نشوء نواة علم الآثار:
تميز الإنسان بكونه أكثر المخلوقات تحسساً بمرور الزمن، ورغبة في معرفة الماضي، والحرص على آثاره، والمحافظة عليها كمقدسات أو ذكريات من أجيال الماضي... مما أسهم في نشوء هواية الآثار قبل أن يكون للآثار علم تُعرف به، يهتم بدراسة كل ما أبدعه الإنسان عبر العصور. والبحث عن كل ما يتعلق بالماضي الحضاري وتدوينه، وذلك من خلال المخلفات والبقايا (من مبان أثرية وتاريخية، ونصوص ونقوش، ومنحوتات ومخطوطات، ومسكوكات ومنسوجات، وأختام ورسوم، ومصنوعات فخارية وزجاجية ومعدنية وخشبية وعظمية وعاجية وجلدية... وغيرها..) التي تبدو وكأنها وحدها التي صمدت عبر العصور، وبدت كشاهد صادق وناطق، ويتحدث عن الإنسان وماضيه وفعالياته ومنجزاته ومعتقداته، وأخباره وأسراره وأفكاره.. وإذا كان لا يشترط في هذه الآثار أن يتوفر فيها دائماً (عنصر الجمال)، فذلك لأن المهم منها هو (دلالاتها الحضارية). وقد تغنى الشعراء بالآثار، ومن أجمل ما قيل في ذلك قول الشاعر الكبير (عمر أبو ريشة):
تميز الإنسان بكونه أكثر المخلوقات تحسساً بمرور الزمن، ورغبة في معرفة الماضي، والحرص على آثاره، والمحافظة عليها كمقدسات أو ذكريات من أجيال الماضي... مما أسهم في نشوء هواية الآثار قبل أن يكون للآثار علم تُعرف به، يهتم بدراسة كل ما أبدعه الإنسان عبر العصور. والبحث عن كل ما يتعلق بالماضي الحضاري وتدوينه، وذلك من خلال المخلفات والبقايا (من مبان أثرية وتاريخية، ونصوص ونقوش، ومنحوتات ومخطوطات، ومسكوكات ومنسوجات، وأختام ورسوم، ومصنوعات فخارية وزجاجية ومعدنية وخشبية وعظمية وعاجية وجلدية... وغيرها..) التي تبدو وكأنها وحدها التي صمدت عبر العصور، وبدت كشاهد صادق وناطق، ويتحدث عن الإنسان وماضيه وفعالياته ومنجزاته ومعتقداته، وأخباره وأسراره وأفكاره.. وإذا كان لا يشترط في هذه الآثار أن يتوفر فيها دائماً (عنصر الجمال)، فذلك لأن المهم منها هو (دلالاتها الحضارية). وقد تغنى الشعراء بالآثار، ومن أجمل ما قيل في ذلك قول الشاعر الكبير (عمر أبو ريشة):
فنما المجد على (آثارهم) وتحدى ـ بعدما زالوا ـ الزوالا
تعليق