الآثـار والفنـون الإسلامية
العمـارة ~ اللقى الأثرية ~ الخـط العـربي والزخرفـة ~ الموسيقى ~ التصوير
المخطوطات الإسلامية الفنون الزخرفية
تشمل الآثار الإسلامية جميع ما خلفه المسلمون من مآثر وشواهد حضارية عبر تاريخ الإسلام ودوله المختلفة التي امتدت بامتداد الإمبراطورية الإسلامية من الهند واسيا الوسطى شرقا إلى الأندلس والمغرب الأقصى غربا ، ومن إقليم القوقاز وصقلية شمالا إلى بلاد اليمن جنوبا ، وازدهرت مظاهر العمران والمدنية في هذه الإمبراطورية الواسعة الأرجاء .
وأهم ما يستوقفنا في الآثار الإسلامية تلك الفنون المزدهرة التي نشأت منذ القرن الأول الهجري ( السابع الميلادي ) وبقيت تنمو وتترعرع حتى بلغت عنفوان شبابها في القرنين السابع والثامن الهجريين ( الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين ) ثم دب إليها الهرم والضعف منذ القرن الثاني عشر الهجري ( الثامن عشر الميلادي ) بعد أن تأثر المسلمون بالفنون الغربية وأقبلوا على تقليدها ، وقلّ تمسكهم بأساليبهم الفنية الموروثة .
لقد استعمل مصطلح الفن الإسلامي للدلالة على فنون البلاد الإسلامية كالفن العربي أو الهندي أو التركي أو الفارسي ، وغير ذلك ، ومع أن الفن الإسلامي كان موحّداً في الشكل والأسلوب والمضمون ، إلا أن ثمة فروقا متميزة بحسب الأقاليم والعصور ، وبحسب التقاليد التاريخية لكل أمة من الأمم التي دخلت في الإسلام مع كون العقيدة الإسلامية هي الدافع المحرك وراء كل تلك المظاهر الفنية المتنوعة ، وقد امتد تأثير تلك الفنون إلى أوربا في العصور الوسطى من خلال التحف التي نَقلت من الشرق ، كما أن الأوربيين شاهدوا الكثير من العمائر التي أقامها العرب المسلمون في بلدانهم فاعجبوا بها وزخارفها وعناصرها فاقبلوا على تقليدها ، وليس مثل هذا التبادل الفني غريبا ، فقد اتصل الشرق الإسلامي بأوربا في العصور الوسطى برباط التجارة أولاً والأندلس وجزيرة صقلية ثانيا ، وبفضل مشاهدات الحجاج المسيحيين ثالثا ثم بواسطة الحروب الصليبية التي حدثت بين سنتي ( 1906 ــ 1273 م ) .
وما نطمح إليه في هذا القسم دراسة التأثيرات الفنية المتبادلة بين الشرق والغرب ، بالإضافة إلى إجراء البحوث التفصيلية في كافة الشؤون المرتبطة بالآثار والفنون الإسلامية وبمختلف طرزها من أموية وعباسية وسلجوقية وفاطمية وأندلسية ومملوكية ومغولية ومغربية وصفوية وهندية وعثمانية .
وان تشتمل الدراسات : فنون العمارة الجميلة في المساجد والقصور والدور والحدائق ، والتحف المنقولة مثل الخزف والمعادن والمسكوكات والأخشاب والزجاج والنسيج والسجاد والبلور والعاج والفخار وفنون الحفر في الجص والحجر ونقوش الفسيفساء والمصوغات ، بالإضافة إلى فنون التصوير والتزويق والتذهيب والنقش والتدهين والتلوين ، والتركيز على فنون الزخرفة الإسلامية سواء بالحفر أو الرسم في المخلفات المادية المنقولة وغير المنقولة بجميع أقسامها : النباتية ، والحيوانية ، والهندسية والكتابية . وبفنون المنمنمات وهو التصوير الذي ازدهر في الشرق المسلم .
ومن برنامجنا الاهتمام بالخط العربي لما يتبوؤه من مكانة رفيعة بين خطوط اللغات العالمية الأخرى ، ولامتداده الحافل بالإبداع ، نحواً من أربعة عشر قرناً من الزمان ، وحيث كان خلال هذه الفترة يتصدر من الناحية الجمالية سائر خطوط العالم ، ولأهميته فان أمما أخرى ، قد استعارت حروف هذا الخط في كتابة لغاته المختلفة ، ومن تلك اللغات : التركية والفارسية والأردية والمليالمية والكردية والأفغانية ......الخ .
وستبذل الجهود لإبراز جمالية الخط العربي بسائر أنواعه : كخط الثلث ، وخط النسخ ، وخط الرقعة والخط الكوفي وغير ذلك ، ودراسة المراحل التي تطور فيها هذا الخط مع تراجم الخطاطين ومخلفاتهم الخطية وأثارهم الرائعة والتي من بينها اليوم مئات الآلاف بل الملايين من المخطوطات النفيسة التي تعتبر بوجودها اشهر مكتبات العالم وخزائنه المتحفية .
وهكذا ستكون كافة ما يتصل بآثار الإسلام الفنية وعلى كل صعيد من صَعَدِ المعارف والعلوم والتقنيات موضوعا للدراسة لكونها تمثل الوجه المشرق للثقافة الإسلامية التي نعتبرها منظومة كاملة للقيم التاريخية ذات النسب العريقة الخاصة بالإسلام انطلاقا من أهميته الجمالية والعلمية ووجوب إحياء ما يتصل منه بحياتنا المعاصرة وتطويره وتعريفه للعالم كافة .
المعارضالعمـارة ~ اللقى الأثرية ~ الخـط العـربي والزخرفـة ~ الموسيقى ~ التصوير
المخطوطات الإسلامية الفنون الزخرفية
تشمل الآثار الإسلامية جميع ما خلفه المسلمون من مآثر وشواهد حضارية عبر تاريخ الإسلام ودوله المختلفة التي امتدت بامتداد الإمبراطورية الإسلامية من الهند واسيا الوسطى شرقا إلى الأندلس والمغرب الأقصى غربا ، ومن إقليم القوقاز وصقلية شمالا إلى بلاد اليمن جنوبا ، وازدهرت مظاهر العمران والمدنية في هذه الإمبراطورية الواسعة الأرجاء .
وأهم ما يستوقفنا في الآثار الإسلامية تلك الفنون المزدهرة التي نشأت منذ القرن الأول الهجري ( السابع الميلادي ) وبقيت تنمو وتترعرع حتى بلغت عنفوان شبابها في القرنين السابع والثامن الهجريين ( الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين ) ثم دب إليها الهرم والضعف منذ القرن الثاني عشر الهجري ( الثامن عشر الميلادي ) بعد أن تأثر المسلمون بالفنون الغربية وأقبلوا على تقليدها ، وقلّ تمسكهم بأساليبهم الفنية الموروثة .
لقد استعمل مصطلح الفن الإسلامي للدلالة على فنون البلاد الإسلامية كالفن العربي أو الهندي أو التركي أو الفارسي ، وغير ذلك ، ومع أن الفن الإسلامي كان موحّداً في الشكل والأسلوب والمضمون ، إلا أن ثمة فروقا متميزة بحسب الأقاليم والعصور ، وبحسب التقاليد التاريخية لكل أمة من الأمم التي دخلت في الإسلام مع كون العقيدة الإسلامية هي الدافع المحرك وراء كل تلك المظاهر الفنية المتنوعة ، وقد امتد تأثير تلك الفنون إلى أوربا في العصور الوسطى من خلال التحف التي نَقلت من الشرق ، كما أن الأوربيين شاهدوا الكثير من العمائر التي أقامها العرب المسلمون في بلدانهم فاعجبوا بها وزخارفها وعناصرها فاقبلوا على تقليدها ، وليس مثل هذا التبادل الفني غريبا ، فقد اتصل الشرق الإسلامي بأوربا في العصور الوسطى برباط التجارة أولاً والأندلس وجزيرة صقلية ثانيا ، وبفضل مشاهدات الحجاج المسيحيين ثالثا ثم بواسطة الحروب الصليبية التي حدثت بين سنتي ( 1906 ــ 1273 م ) .
وما نطمح إليه في هذا القسم دراسة التأثيرات الفنية المتبادلة بين الشرق والغرب ، بالإضافة إلى إجراء البحوث التفصيلية في كافة الشؤون المرتبطة بالآثار والفنون الإسلامية وبمختلف طرزها من أموية وعباسية وسلجوقية وفاطمية وأندلسية ومملوكية ومغولية ومغربية وصفوية وهندية وعثمانية .
وان تشتمل الدراسات : فنون العمارة الجميلة في المساجد والقصور والدور والحدائق ، والتحف المنقولة مثل الخزف والمعادن والمسكوكات والأخشاب والزجاج والنسيج والسجاد والبلور والعاج والفخار وفنون الحفر في الجص والحجر ونقوش الفسيفساء والمصوغات ، بالإضافة إلى فنون التصوير والتزويق والتذهيب والنقش والتدهين والتلوين ، والتركيز على فنون الزخرفة الإسلامية سواء بالحفر أو الرسم في المخلفات المادية المنقولة وغير المنقولة بجميع أقسامها : النباتية ، والحيوانية ، والهندسية والكتابية . وبفنون المنمنمات وهو التصوير الذي ازدهر في الشرق المسلم .
ومن برنامجنا الاهتمام بالخط العربي لما يتبوؤه من مكانة رفيعة بين خطوط اللغات العالمية الأخرى ، ولامتداده الحافل بالإبداع ، نحواً من أربعة عشر قرناً من الزمان ، وحيث كان خلال هذه الفترة يتصدر من الناحية الجمالية سائر خطوط العالم ، ولأهميته فان أمما أخرى ، قد استعارت حروف هذا الخط في كتابة لغاته المختلفة ، ومن تلك اللغات : التركية والفارسية والأردية والمليالمية والكردية والأفغانية ......الخ .
وستبذل الجهود لإبراز جمالية الخط العربي بسائر أنواعه : كخط الثلث ، وخط النسخ ، وخط الرقعة والخط الكوفي وغير ذلك ، ودراسة المراحل التي تطور فيها هذا الخط مع تراجم الخطاطين ومخلفاتهم الخطية وأثارهم الرائعة والتي من بينها اليوم مئات الآلاف بل الملايين من المخطوطات النفيسة التي تعتبر بوجودها اشهر مكتبات العالم وخزائنه المتحفية .
وهكذا ستكون كافة ما يتصل بآثار الإسلام الفنية وعلى كل صعيد من صَعَدِ المعارف والعلوم والتقنيات موضوعا للدراسة لكونها تمثل الوجه المشرق للثقافة الإسلامية التي نعتبرها منظومة كاملة للقيم التاريخية ذات النسب العريقة الخاصة بالإسلام انطلاقا من أهميته الجمالية والعلمية ووجوب إحياء ما يتصل منه بحياتنا المعاصرة وتطويره وتعريفه للعالم كافة .
الفنون الإسلاميـة فـي تـركيـا .
العمـائـر الإسلامية فـي الهنـد .
معرض الخط الكوفي .
يراجع الدليل الفصلي ) )
الكتـب المنجزة
1 ـ محاضرات في الفن الإسلامي .
2 ـ التصوير والرسوم في الإسلام .
3 ـ الفنون الإسلامية بين الشرق والغرب .
4 ـ المخطوطات العربية في مكتبة المدرسة الفيضية ـ قم
5 ـ المخطوطات العربية في مكتبة المسجد الأعظم ـ قم .
6 ـ المخطوطات العربية في مكتبة السيد الكلبايكاني ـ قم .
7ـ الفنون الزخرفية .
8 ـ الاستشراق والفن العربي الإسلامي .
9 ـ مدارس التصوير الإسلامي .
10 ـ العناصر الزخرفية في فن العمارة الإسلامية
الكتـب المنجزة
1 ـ محاضرات في الفن الإسلامي .
2 ـ التصوير والرسوم في الإسلام .
3 ـ الفنون الإسلامية بين الشرق والغرب .
4 ـ المخطوطات العربية في مكتبة المدرسة الفيضية ـ قم
5 ـ المخطوطات العربية في مكتبة المسجد الأعظم ـ قم .
6 ـ المخطوطات العربية في مكتبة السيد الكلبايكاني ـ قم .
7ـ الفنون الزخرفية .
8 ـ الاستشراق والفن العربي الإسلامي .
9 ـ مدارس التصوير الإسلامي .
10 ـ العناصر الزخرفية في فن العمارة الإسلامية
تعليق