إعـــــــلان

**ارميد** · 2009-07-15, 11:29 AM

السلام عليكم
أخي ابو الفتح
اذا التمثال حيرك لهذه الدرجه
اليك التالي :
بما انه حجري , و ارى بالصوره انه
مكسو بطبقه من الاتربه , قم بغسله بالماء
جيدا , دون ان تفركه , و بعد ان ينظف , اعد
تنزيل صورا له من كل الجهات ليسهل الحكم عليه .
التماثيل تحدد تاريخها :
بالهيئه التي يظهر بها التمثال .
او من خلال الملابس او الاسلحه اذا كان يرتدي منها .
او من خلال اي شيء يرافقه او يحمله , بالاضافه الى
التحليل المخبري .

**السبع** · 2009-07-15, 12:29 PM

اخي ابو الفتح حياك الله دوما واعطاك الصحه والعافيه وراحة البال
انا اولا لا اشكك في هذا التمثال وبنفس الوقت لا اجزم وانت ادرى بما هو عندك ونحن لنا الظاهر والصورة فقط واكرر واقول ولا تفهم كلامي موجها لك ارجوك بان اي تمثال له درجة عالية من الاهميه بان يكون لاحد الملوك القدامى او واحد من علية القوم لا بد من وجود ختم او كتابة بلغتهم تحكي عن اسم صاحب التمثال وربما ابضا تاريخ مولده وموته وهذه الكتابه غالبا ما تكون في قاعدة التمثال واحيانا تاتي خلفه وما دام انك يا اخي اختبرت تمثالك في المختبر وتاكدت من ذلك فانت صادق ولا اشكك بكلامك فقط انا اعطيت ما عندي للاخوة للمعرفه والبينه في يوم من الايام ان وقع بين ايديهم تمثال وشكرا

**السبع** · 2009-07-15, 12:34 PM

اخي ارميد حياك الله اخوي
الملابس والاسلحه والهيئه التي يظهر عليها التمثال لوحدها لا تكفي فعلا لانه سهل تقليدها ولم يبقى الا التحليل المخبري الذي يظهر الحقيقه وشكرا

**عمادالدين** · 2009-07-15, 12:54 PM

اهلا المهلل اخبارك يا اخى .. ان شاء الله تكون منيح

شوف يا اخى انت بتقول ان العثمانين ما كنش عندهم تماثيل لانهم كانو دوله مسلمه ..

انا معاك فى كدا ... وهل كل ما يصنع يعبد ...

هناك فنانين نحتو فى الدوله العثمانيه .. كما فنانين رسموا ايضا ...

كما فعلت الدوله الفاطميه ايضا وهناك ادله كثيرة .. جدا جدا يكفى تماثيل مولد

النبى الحصان والعروسه ما قبل عصر العثمانين فلما لا يكون فاطمى مثلا

وانا قولت ربما يكون قبل الدوله العثمانيه ..

يكفى عصر محمد على فى مصر وما خلفه من تماثيل بالمتحف المصرى

هناك الكثير ممن ما صنع فى وقتها ولا محمد على مش من العصر العثمانى ؟؟

التمثال كما اشرت هو دروش صوفى فى عصر العثمانين او ما قبلها ممسك

بيدة عصاه الدروش المعروفه لدا الصوفين فى مصر

ولابس طربوش يبقى عصر عثمانى

ولفظ الجلاله الله على بطنه ... هكذا يكتبونها الصوفين فى مصر

اخيرا انا قولت رائى وهى مجرد وجه نظر

**عمادالدين** · 2009-07-15, 01:09 PM

دى نمازج من الفن الاشورى .. والنحت الاشورى .. نحكم عقلنا

ما فيش اى شبه بنهم وبين صورة التمثال الموجود نهائى

**عمادالدين** · 2009-07-15, 01:16 PM

صور اخرى

**عمادالدين** · 2009-07-15, 01:26 PM

عندى سؤال

التمثال متصور وسط قطعتين مرسوم عليهم نحت فرعونى ليه ؟؟

السؤال التانى دققو فى الطربوش من اعلى .... ماهى الرسمة التى على ال

الطربوش ؟؟

التمثال متصور فى بزار لبيع التحف ....

عاوز اقول شئ تانى ..

ان حينما دخل الاسلام مصر ..

حرم عبادة الانصام .. وصنع التماثيل ..

المصرين كفوا عن عبادة الاصنام ولكن استمروا فى صنع ونحت التماثيل على مر العصور

واتخذ بمسابة فن من الفنون .....

**السبع** · 2009-07-15, 02:10 PM

كل شيء جائز والعلم عند الله

**المهلهل** · 2009-07-15, 02:12 PM

الاخ عماد الدينانت جبت امثلة عامة ولم تحدد وانا بصراحة اكرة التعويم واحب التخصيص نعم الهيئة العامة كما وصفتها لكن لاتخص العثمانيين ابدا اما بالنسبة للدولة الفاطمية لها خصوصيتها بالنسبة لي لانهم على المذهب الجعفري وقد رسمو صور لفاطمة الزهراء وعلي كرم الله وجهه والحسن والحسين فليس من الغريب ان ينحتو تماثيل اما بالنسبة للعثمانيين بصراحة لم اجد بكلامك اي شي محدد اتعلق بة حتى اقول نعم العثمانييناثارهم لغاية الان ببلادنا ومعسكراتهم ومخافرهم موجودة لغاية اليوم ومراكز سكة الحديد لغاية الان نستعمل عمارتهم القديمة ولم نرى اي شيء يشير ولو حتى نحت على الحائط او البيبان ابدا الا كلام الله واسم النبي علية السلام ارجو ان تراجع معلوماتك مرة ثانية وحياك اللة

**الحوراني** · 2009-07-15, 02:33 PM

الفنون التركية.. حوار الثقافات

ملحق ثقافي
الثلاثاء 10/5/2005م
إعداد وترجمة لينا عثمان
على هامش احتفالات »انقرة« بالذكرى العشرين» لبينالي« الفنون التراثية لقارتي آسيا واوروبا تستقبل كل من لندن وروما حالياً معرضاً خاصاً بالآثار الإسلامية في بلاد الاناضول.. تهدف تلك التظاهرة الثقافية الى التعريف بحقبة تاريخية تركت بصمات عميقة في الحضارتين الاسلامية والاوروبية وتمتد من العام 1355م الى مطلع الالفية الثالثة لتغطي قرابة 650 سنة..

‏
لكن لماذا تثير تلك الثقافة اهتمام الغربيين اليوم?‏
القواسم المشتركة‏
على غرار الاعمال التراثية العربية- عندما رحلت من بلاد الاندلس الى أوروبا القرون الوسطى لتشق طريق »عصر النهضة« - ساهمت الفنون الاسلامية التركية: السلجوقية والعثمانية ( السلاجقة سلالة تركية حكمت بلاد فارس و» قارمان« ومناطق متفرقة من آسيا الصغرى بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر للميلاد) في نشر المعرفة والتقدم فوق رقعة امبراطوريتها المترامية الاطراف آنذاك.. فقبل خمسة قرون من الآن تقريباً وصلت الأمجاد العثمانية(نسبة الى السلطان التركي »عثمان« مؤسس الامبراطورية وولد في » سوغوت« 1259 وتوفي في اسطنبول 1326) الى أوجها وذلك أيام السلطان» سليمان الكبير« أو »العظيم« (1520-1566م) ألم تستضف قصور امراء وملوك كل من »صوفيا« و»ايدرن« و»بوخارست« و»موهاك« و»فارنا« و»كوسوفو« و»فيينا« وسواها.. فنوناً إسلامية شكلت صلة وصل بين الشرق والغرب وذلك رغم الحروب والنزاعات الاقليمية?!‏

‏
حطت تلك التأثيرات الثقافية الاسلامية في ربوع اوروبا الوسطى لتعرف التقاليد الموسيقية على سبيل المثال وانماط متفرقة من الفولكلور الشعبي وفنون الزخرف والخط و.. متغيرات في خصائصها ومحاكاتها للواقع الجديد.. وإذ بأدوات موسيقية عربية وفارسية وهندية تدخل الى عالم الغناء والرقص البلقاني على غرار » الساز« الشبيه »بالمندولين« وآلة »الناي« العربية.. رافقت تلك الآلات فرق الدراويش والشعراء (العشاق كما يدعونهم) وهي فئة تعتمد إنشاد القصيدة شفهياً على وقع ألحان مرتجلة أو مستمدة من التراث.. انتقلت تلك التأثيرات من خانات الأناضول المزدهرة منذ أيام طريق الحرير-(لقبت مدينة »بورصة« محطة الحرير) كما تقول منشورات معرض الفنون الاسلامية التركية في لندن- الى ضفاف البوسفور لتعبرها الى بلاد »البوسنة« غرباً و»القرم« شرقاً وصولاً الى »فيينا« عام ..1683 لم تقتحم الفنون الاسلامية حياة شعوب منطقة البلقان بمفردها لا بل صحبتها عادات وتقاليد شحنتها سفن مرفأ »الريز« وتعتبر عاصمة الشاي في تركيا وابرز مراكز الصيد فيها - الى قلب اوروبا العجوز.. تقاليد جديدة هي تناولت صناعة الخزف المدعو» القيشاني« والزجاج الفينيقي المولد والمنمنمات الفارسية الجذور ونسيج» البروكار« الشامي.. الى جانب فنون» الآرابيسك« و»الفسيفساء« والكتابة على الحرير وكانت قصور السلاطين العثمانيين تروّج للموسيقا العربية في الحرملك والبلاط على حد سواء وتشجع نسخ الكتب القديمة وترجمتها عن العربية والفارسية..‏
حطت تلك الفنون المشبعة بالثقافة العربية الاسلامية في حواضر السلطنة لتعمل على صهر حضارات بلاد الهند والسند وفارس والرافدين والفراعنة في بوتقة عنوانها العريض» التراث الانساني«. بلغ حوار الثقافات تلك ذروته ايام السلطان» سليمان الثاني« الملقب »العظيم« في القرن السادس عشر.. عززه تحالفه مع »فرانسوا الاول« (1520م)ملك فرنسا ضد ملك اسبانيا» شارل كانت« والامبراطورية النمساوية الناشئة ولقب» فرانسوا الاول« آنذاك بملك النهضة الاوروبية عمل هذا التقارب بين سليمان العظيم وحليفه الفرنسي على ازدهار الآداب والفنون في البلاطين من خلال فتحهما الأبواب أمام الادباء من شعراء ومسرحيين والفنانين التشكيليين والموسيقيين والمعماريين.. فساهموا في تفعيل النهضة الاوروبية رغم اختلاف مشاربهم وجنسياتهم هذاما يبرزه معرض لندن للثقافة والفنون التركية اليوم ويتوقع ان تستقبله باريس العام القادم- ومن ثم سيقوم بجولة يجوب خلالها حفنة من العواصم الغربية تظهر تواصل الحوار الاسلامي الأوروبي عبر التاريخ..‏
وتحتفل الاكاديمية الملكية للفنون في لندن اليوم بالتأثير الحضاري التاريخي الذي مارسته الامبراطورية العثمانية على الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط.. ولأنها تختلف عن الامبراطوريات الاسلامية المعاصرة لها في كل من إيران والهند حيث كانت تحكم حوض الهندوس سلالة تركية تدعى »الغازوية« اعقبتها في سهول نهر الغانج سلالة» الغوريد« مع استمرار سلطنة» دلهي« حتى القرن الثامن عشر الميلادي..‏
أثارت الامبراطورية العثمانية إعجاب وغيرة وتخوف اوروبا آنذاك.. ويظهر معرض لندن ويحمل عنواناً فرعياً:»الأتراك ومسيرة ألف سنة« رحلة الحضارة الإسلامية فوق ثلاث قارات.. أيام الامبراطورية العثمانية حين امسك فيها الاتراك زمام السلطات السياسية والثقافية إلى جانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية في عشرات الحواضر على امتداد الشرق الاوسط في آسيا وشرق اوروبا وشمال افريقية.‏
ولايسع الزائر لمعرض لندن خلال تجواله في قاعاته الاحدى عشرة إلا الإعجاب بالمنتجات التركية المعروضة فيها وتظهر تنوع ثقافات عملت على تنشيطها السلالات التركية الحاكمة خلال تلك المرحلة.. فها هنا في القاعات المتداخلة تتلألأ مخطوطات القرآن الكريم ويرجع تاريخ نسخها لألف سنة خلت.. وها هناك سجاد صوفي نسجت خيوطه بدقة تطل في صفحته رسومات تصور حياة اميرات الخدر الى جانب أطباق نحاسية كانت تقدم في قدورها ألذ الأطعمة وأكثرها شهية.. ولعل أبرز ما يميزها عن نظائرها تغير لونها عندما توضع مادة سامة ممزوجة بالطعام داخلها لغرض ما.. كذلك الأمر بالنسبة للأباريق الجاهزة لسكب مياه الشرب من صنبورها.. وصنعتها أيد ماهرة من السيراميك الملون والبرونز المزخرف حتى من الفضة المنقوشة ببراعة وفنية.. وليقرأ زوار معرض »ثقافات الأناضول« - في لندن- رحلة تلك القبائل التي هاجرت في القرن السادس للميلاد من » الستيب« المنغولية باتجاه الغرب لتحط شمال ايران وتشكل الحضارة السلجوقية..‏
شاركت القبائل التركمانية التجار الصينيين قوافلهم لتمتد امبراطوريتها بين الأعوام (650م-965م) الى بحر »الخزر« مروراً ببحر » الآرال« والسهول الأوكرانية وصولاً الى جبال الاناضول قرب البوسفور.. وخلال الألفية التالية تكيف هؤلاء الأتراك مع بيئتهم الجديدة والشعوب المجاورة لهم الصديقه والمعادية عبر إقليم ضخم يمتد من الصين الغربية الى البلقان تتالت هجرة القبائل التركية الى اسيا الوسطى والصغرى لينخرط مئات من أبنائها كجنود في الامبراطورية الاسلامية في كل من بغداد والقاهرة وصولاً الى الجزائر وفيينا وفارنا..‏
ويركز المعرض المذكور على فترات زمنية متقطعة من حياة الحضارة التركية العثمانية انطلاقاً من امكنة استيطانها على امتداد طريق الحرير وهو طريق التجارة الوحيد بين الصين( اقليم كسينجيانغ) وأوروبا الغربية..‏
لتطل» الساعات الخزفية« الصينية الصنع التي اقتناها السلاطين العثمانيون من واجهات قاعات متحف لندن الى جانب التماثيل المنحوتة بأحجار» الجاد« الثمينة والمجوهرات والحلي الفضية الوافدة من الهند الى قصور »الحرملك« والمزركشات والمنمنمات الايرانية الطابع اضافة للسجاجيد والالبسة المنسوجة بخيوط حريرية دخلت البلاطات التركية على شكل هدايا وعطايا.. وتتحاور في ردهاته ثقافات بوذية وتيبيتية وهندية مع فنون قسطنطينية بيزنطية تعود للقرن الخامس عشر للميلاد على غرار الأيقونات والصلبان النستورية وزهور اللوتس البوديهية (تمثل حركة التنوير) وشواهد قبور كردستانية نقشت فوقها خطوط لغة تركية قديمة.. وبين الحلي والمجوهرات العثمانية هناك زنانير ذهبية وخناجر مطعمة بالأحجار الكريمة وخواتم فضية خاصة بالأختام وصكوك رصاصية ومحابر وريش للكتابة بالحبر الصيني وتقدم المعروضات الاخرى تماثيل خشبية وفضية وخزفية ولوحات جدارية من هياكل بوديهية وأوان زجاجية وخشبية تتخللها خطوط ورسوم ملونة من حيوانات الاناضول.. وما إن ارتحلت القبائل التركية الى آسيا الوسطى حتى اعتنقت الدين الحنيف وليعمل الاسلام على تشييد حضارتها على الصعد الفكرية والاجتماعية والسياسية ألم تنحدر السلالات الحاكمة في افغانستان على غرار» الغازنوية« (976م-1186م) من جذور تركية?! كذلك الامر بالنسبة للسلالة التي بسطت سيطرتها على شمال الهند والمدعوة »بالقراخانوية« بين الاعوام(992م-1212م) أو في آسيا الوسطى كسلاجقة ايران بين الاعوام (985م-1194م) وسلاجقة الاناضول( 1085-1200م) وهزمهم انصار تيمور لنك.‏
وتظهر صالات المعرض ثقافة القصور النابضة بالحياة أيام السلاجقة; قصور مدججة بلوحات السيراميك الرائعة الجمال وبمكتبات تحتوي الكتب والمخطوطات النادرة وسجاجيد من مقتنيات جامع السلطان» علاء الدين« في كونيا.. ومن بين الكنوز الفنية الأكثر استثنائية اللوحات المنسوبة للخطاط »محمد صاحب القلم الأسود« والتي تُعرض للمرة الأولى خارج مكتبة سرايا متحف »طوبكابي« في »اسطنبول« وتمثل هذه اللوحات بأشكالها البارزة الخطوط والمشرقة الالوان حياة الاتراك البدوية في سهول آسيا الوسطى وصولاً الى شواطىء البوسفور والدردانيل..‏
هي صور وقصص مبهجة وآسرة لطقوس الصوفية وطرقها ومريديها من دراويش ونساك» بوديهيين« وتروي كذلك سباقاتهم في الصحارى فوق احصنة وجمال ذات سنامين الى جانب حياتهم القبلية في خيم الشعر و.. وما ان انهارت امبراطورية »جنكيز خان« المغولية حتى انضمت عدة قبائل مغولية الى القبائل التركية المحلية (ذهبت بعضها الى ايران وأفغانستان ومواقع اخرى كجند الطوارىء وذلك بين الأعوام 1300م وحتى مطلع عام 1500م)‏
وما إن امتدت امبراطورية» تيمورلنك« من منغوليا وصولاً الى تركيا مروراً بأذربيجان حتى ازدهرت فنون العمارة خاصة والفنون عامة خلال تلك المرحلة.‏
حكم السلطان» عثمان« التركي إمارة الأناضول في القرن الثالث عشر للميلاد ليعمل على توسيع سيطرته بشكل تدريجي على المناطق المجاورة لإمارته لينتقل خلفه »سليمان الاول« الى القارة الاوروبية فيفتح حواضرها عام 1354م تلاه »مراد الاول« الذي جعل من »أندرنيوبول« (اسمها اليوم »ايدرين«) عاصمته عام 1360م وكانت داخل الاراضي البيزنطية وشبه جزيرة البلقان ثم استولى » محمد الثاني« عام 1453 على مدينة »القسطنطينية« ليتحول المجتمع العثماني الى التعددية العرقية مع تواصل العادات الاسلامية الاوروبية وتحاور التقاليد على الصعد الفنية والادبية و.. تُرجم هذا الحوار الثقافي في عدة كتب عرضت في متحف لندن دونت باللغات العربية والفارسية واليونانية واللاتينية والعثمانية والتركية.. كذلك عبرت عدة لوحات سلطانية رسمها فنان البندقية» جينتيل بيليني« يومئذٍ عن هذا التقارب والانصهار.. ويكشف السيراميك العثماني الرائع بألوانه الخضراء والزرقاء والأرجوانية الزاهية استمرار التأثير الصيني على الحياة الفنية التركية بتصماميمه المعبأة بالأزهار المتدلية وبشكل خاص أزهار اللوتس والورود الجورية.‏
ومع استمرار العثمانيين في توسيع أراضي امبراطوريتهم باتجاه مصر وايطاليا وهنغاريا دخلت تأثيرات حضارات شعوب تلك المناطق الى الثقافة التركية وتظهر تلك التأثيرات في معرض لندن من خلال النماذج المزخرفة للدروع العثمانية كسيف» سليمان الاول« »العظيم« وزُينت حدوده وشفرته بالخطوط الذهبية وطُعم مقبضه بالعاج ولبس بقشرة من الفيروز والياقوت.. كذلك تجلت الذائقة الفنية العثمانية في الحرير المطرز الخاص بالسلطان المعروض في المتحف والبورسلان الملون, والمخطوطات التوضيحية المفصلة والكتابات والخطوط الكوفية.. كذلك جمع المعرض نماذج من اعمال المهندس »سِنان« (1489-1588) وهو المعماري الرئيسي في العهد الذهبي العثماني بمافيها مجسمات لتصاميمه للأبواب المنقوشة المصنوعة من خشب الجوز في مقصورة »مراد الثالث«.‏
عن الهيرالدتربيون‏

**الحوراني** · 2009-07-15, 02:39 PM

تماثيل وتماثيل د. فيصل القاسم Monday 17-09 -2007 ما أعدل التاريخ، القديم منه والحديث، فهو يعمل دائما بمشيئة الله عز وجل على مبدأ ، يُمهل ولا يُهمل، فأحيانا ينتظر التاريخ طويلا قبل أن يُنزل عقابه بالطغاة والمستبدين، وأحيانا أخرى يقتص منهم قبل هلاكهم كما حدث لبعض الطغاة العرب . فبالرغم من الاتهامات الكثيرة التي يوجهها البعض للتاريخ والمؤرخين، إلا أن التاريخ يبقى أقرب إلى العدالة منه إلى الظلم والإجحاف.

لا شك أن المنتصرين وكتبة الزعماء والسلاطين هم الذين يكتبون التاريخ في معظم الأحيان، فيبرزون ما يريدون، ويعتمون على نقائصهم ونقائص أسيادهم وفضائحهم وجرائمهم وعارهم ، ولا شك أيضا أن المؤرخين قد يتلاعبون بكتابة التاريخ أحيانا أخرى. ويقول المؤرخ البريطاني هنري كار في هذا السياق: " قبل أن تقرأ التاريخ اقرأ عن المؤرخ ، وقبل أن تقرأ عن المؤرخ اقرأ عن ظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". بعبارة أخرى فإن تلك الظروف تلعب دوراً في تلوين نظرة المؤرخ إلى أحداث الماضي.

ولا ننسى أن بيتا من الشعر لشاعر العرب الأعظم المتنبي قد شوه سمعة كافور الإخشيدي مرة وإلى الأبد، فقد قال فيه بعد أن فقد الأمل بالحصول منه على ولاية في مصر كي يكيد عذاله مثل أبي فراس الحمداني وغيره : "لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد". صحيح أن كافور كان عبداً أسود ذا شفتين غليظتين، لكنه تسلم الحكم بعد وفاة سيده، وكان معروفاً بكرمه وطيبته، لا بل كان رجلا عظيماً، إلا أننا لا نتذكر كرم الإخشيدي وطيبته، بل يقفز إلى ذهننا دائماً هجاء المتنبي له. ومن الشخصيات التاريخية الأخرى التي تعرضت لظلم التاريخ وخبراء التحريف والتزييف السلطان عبد الحميد الذي شوه الصهاينة سمعته بشكل حقير من خلال وسائل إعلامهم الشيطانية، لا لشيء إلا لأنه رفض أن يسمح لهم بالاستيطان في فلسطين أيام الحكم العثماني لها. حتى أنه منعهم من بناء قبور لليهود هناك، فثارت ثائرتهم عليه، وراحوا يشنون عليه الحملة تلو الأخرى، حتى حولوه في أعين الناس إلى شيطان ، هذا مع العلم أنه كان رجلاً فاضلاً وعظيماً وزاهداً بالمقارنة مع من سبقه من السلاطين العثمانيين. والمؤسف أننا، نحن العرب، صدقنا كذب اليهود والصهاينة وأقوالهم عن السلطان المذكور، ورحنا نرددها كالببغائات.

وصحيح أيضا أن بعض الدول تنفق الملايين وتقيم تماثيل للنكرات والتافهين ممن لا محل لهم من الإعراب بمقياس التاريخ حتى في محل مجرور، ولا تكلف نفسها تمويل بناء تماثيل بسيطة للأبطال التاريخيين الحقيقيين الذين حرروا الأوطان من رجس المستعمرين. وصحيح أيضا أن بعض القادة يحاولون أن يمحوا التاريخ بمجرد وصولهم إلى سدة الحكم، كما لو أن التاريخ قد بدأ بهم. ولا يتردد بعض الحكام أن يجيروا كل بطولات التاريخ لصالحهم الخاص بالتعتيم على الأبطال الحقيقيين، لولا أن ذلك مستحيل بسبب عامل الزمن فقط. لكن بالرغم من كل ذلك، يمكن القول إن التاريخ قد يكون أدهى من كاتبيه ورواته في الكثير من الأحيان، وهو بالتالي قادر أن يوصل الحقيقة إلى الأجيال، ويحقق العدل رغماً عن أنوف كل المؤرخين والمتلاعبين.

كم تكالبت الأقلام على بعض القادة التاريخيين في عالمنا العربي وغيره، وكم حاول البعض تشويه تاريخ بعض الشخصيات والأحداث عاماً بعد عام، وبطريقة شبه منظمة أحياناً، كأن ينتقصوا من قدرها وبطولاتها وإنجازاتها، ويغيروا مسمياتها وألقابها العظيمة التي حققتها بعرق جبينها ، لكن لم تستطع أن تنال منها، لأن الحق كالزيت دائما يطفو فوق الماء. فالتاريخ يستطيع في أوقات كثيرة أن ينتقم للمجني عليهم بطريقته الخاصة، فيعيد الحقوق إلى أصحابها ولو بعد حين. وكم حاولت بعض القوى الغاشمة أن تحرف التاريخ عن مساره، وتلونه، وتزينه حسب أهوائها وغاياتها، كما فعل بعض المستبدين العرب البائدين ، لكنها أيضا فشلت فشلاً ذريعاً، فمن المعروف أن جهات كثيرة حاولت أن تعظّم من شأن بعض رجالاتها وبطولاتها الوهمية أو الملفقة ، فقامت بحملات منظمة على مدى السنين خلال حياتهم وبعد مماتهم كي تصنع منهم شخصيات تاريخية يخلدها التاريخ . وكم من الملايين أنفقت لهذا الغرض في الدعاية والكذب والتطبيل والتزمير، لكن ما أن مرت السنين على رحيل هؤلاء حتى تبخر كل شيء، فلم يبق منهم حتى الذكرى، بالرغم من الجهود الهائلة التي بُذلت، وما زالت تُبذل كي يبقوا على قيد التاريخ. فالتاريخ أعدل وأكثر ذكاء من كل الذين يحاولون خداعه والتحايل عليه، فهو ميزان دقيق في أحيان كثيرة، ويستطيع أن يميز بسهولة ويسر الغث من السمين والعظيم من الهزيل والكريم من البخيل والشهم من الحقير.

كم يبدو التاريخ صارماً مع الطغاة والسفاحين من الحكام ، فهو يميل دائما إلى محاسبتهم ومعاقبتهم عقاباً شديداً دون أن ينسى جرائمهم وبشاعتهم بحق الإنسانية. لا بل إنه لا يتردد أحياناً في ظلمهم عمداً، ولنأخذ مثلا شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي المعروف بسفاح بني أمية، هذا مع العلم أنه لم يكن من الأمويين ، لكنه كان في خدمتهم . ومما قد ننساه عن الحجاج أنه كان رجلاً عظيماً ومثقفاً بليغاً وغاية في الكرم والشهامة. فكان يكره أن يأكل بمفرده لشدة جوده، ولهذا كان يجمع حوله أكثر من خمسين رجلا ليشاركوه الطعام، ناهيك عن أنه كان يعشق البلاغة وكل من يتقنها، وكان يعفو عن المدانين إذا وجد فيهم ميلاً للبلاغة والكلام الجميل. لقد كان الحجاج شخصية استثنائية بكل المقاييس. لكن التاريخ يكاد أن يمسح له من ذاكرته كل هذه الخصال الرائعة لا لشيء إلا لأن الحجاج كان سفاحاً من الطراز الأول، بالإضافة إلى كرمه وجوده وبلاغته وثقافته. فالأجيال لا تتذكر من تاريخ الحجاج سوى جملته المشهورة : " إني أرى رؤوساً قد أينعت لحصادها، فأين ولا أين السيوف القواطع؟ " فمن المعروف أن الحجاج كان بالمرصاد للبطش بكل من يقف في وجه بني أمية ومعاوياتهم. لقد كان جباراً بامتياز، فلم يخلد التاريخ لنا منه سوى هذا الجانب المظلم وربما عن قصد، فالتاريخ ، كما قلت، يميل إلى العدل في كثير من الأحيان، فعظمة الحجاج في النواحي الأخرى لم تشفع له عند التاريخ، فحجز له مكاناً بين الساقطين ومصاصي الدماء والحثالة.

لنأخذ أيضا جوزيف ستالين القائد السوفيتي الشهير، فهو الذي صنع من الاتحاد السوفيتي خلال فترة حكمه دولة عظمى نافست أمريكا والغرب كله بقوتها العسكرية والصناعية ، ومازالت الأبنية الروسية العملاقة شاهدة على ميراث ستالين في فن العمارة والبناء . ونذكر منها مثلاً جامعة موسكو الشهيرة ببنائها الرائع ، لا بل إن ستالين هو صاحب الانتصار السوفيتي على أدولف هتلر والنازية خلال الحرب العالمية الثانية، فهو الذي قاد الجيش السوفيتي العظيم، وشحذ الهمم، ولعب على الحس القومي لدى الروس لخوض الحرب والانتصار فيها، بالرغم من أنه كان زعيماً شيوعياً لا يؤمن بالقومية. وأبلت القوات الروسية تحت قيادته بلاء حسناً، حتى لو خسرت من جنودها أكثر من عشرين مليون قتيل. وبالرغم من أن ستالين ظهر في تلك الصورة الشهيرة مع الزعيم البريطاني وينستون تشيرتشل والرئيس الأمريكي روزافلت أثناء مؤتمر يالطا الشهير كقائد منتصر، بالرغم من كل تلك الإنجازات العظيمة حقاً، إلا أن التاريخ لم يركز عليها كثيراً، ولم يعطها الأهمية التي تستحقها، لكن ليس إجحافاً، بل ربما عقاباً لهذا الديكتاتور الذي حاول الكثير من الطواغيت أن يقلدوه في عالمنا. فالتاريخ لم ينس لستالين جرائمه التاريخية أيضاً، فهو الذي أباد الملايين أثناء فترة حكمه، وهو الذي نكلّ بشعبه أبشع تنكيل ، ولا أحد يستطيع أن ينسى القمع الوحشي الذي تعرض له الشعب الروسي إبان فترة هذا الطاغية الجبار. فالتاريخ يكاد أن يهمل عظمة ستالين وإنجازاته الكبيرة أمام هول جرائمه وبشاعته، فعندما يُذكر اسم ستالين تقفز إلى الأذهان فوراً صورة المستبد الأعظم الملطخة يداه بأنهار من الدماء، والغريب أننا نتجنب بطريقة واعية أو غير واعية ذكر إنجازاته أو التركيز عليها، فنميل مباشرة إلى إنزال اللعنات على روحه، وتلهج ألسنتنا فوراً بذمه وسبه أحياناً. تلك هي لعنة التاريخ على كل الذين أزهقوا أرواح شعوبهم لإرضاء نزعاتهم الدموية السافلة والحقيرة والدنيئة، فأقاموا دولهم المضرجة بالدماء فوق أكوام من الجماجم والجثث. ولعل مثال ستالين يكون درساً لكل الزعماء الذين يحاولون أن يغطوا تاريخهم الدموي الأسود ببعض الإنجازات، فالتاريخ لا يرحم إلا الراحمين، حتى وإن لم يحققوا إنجازات عظيمة.

وقد يقول قائل في هذا السياق إن التاريخ خلّد العديد من القادة العظام الذين تلطخت أياديهم بالدماء، ولم يضرهم هذا أبدا، وهذا صحيح، لكن انتصاراتهم وبالتالي فظاعاتهم كانت ضد أعدائهم وهذا أمر مباح لا بل يعتبر نوعاً من البطولة حسب مقاييس التاريخ، أما بالنسبة للطغاة والمستبدين الجديرين بالاحتقار فهم أولئك الذين لم ينتصروا إلا على شعوبهم بالقتل والدمار والتشريد وتكبيل الحريات ودوس الكرامات، فهؤلاء لا تحل عليهم إلا اللعنات، وهم للأسف الشديد كثر، فالماضي البعيد والقريب مليء بالستالينات ، لكن مكانهم محجوز مسبقا في قعر التاريخ، فالأسفل للسافلين دائما. فمشكلة ستالين أنه لم يكتف بنصره على النازيين، بل أراد أيضا أن ينتصر على أبناء شعبه.

وكما أن التاريخ يعاقب الجزارين والجبارين بطريقته الخاصة، فإنه أيضا يكرّم العظماء الحقيقيين، فالشعوب أذكى من أن تخدعها الألقاب الكبيرة وعبارات الإطناب والتعظيم المفروضة بقوة الحديد والنار والكلاب البوليسية، فتماثيل العظماء الحقيقيين تبقى لمئات السنين، ولا تؤثر فيها سوى العوامل الجوية من برد وصقيع وحر ، أما تماثيل أولئك الذين يزعمون العظمة ويحاولون فرضها زوراً وبهتاناً عن طريق الدعاية والأكاذيب وحملات التطبيل والتزمير والنفخ فهي آيلة للسقوط في أقرب فرصة مواتية، لكن ليس بسبب تقلبات الطقس بل بأيدي الشعوب، فتماثيل وستالين وأمثاله العرب كانت تملئ الساحات والأبنية، لكن ما أن أتيحت أول فرصة للشعب الروسي كي يقتص من جلاديه حتى انهالا على تلك التماثيل القميئة بالفؤوس والأحذية والركلات ، فلم يبق منها شيء يُذكر، فتم تدمير بعضها ونُقل بعضها الآخر من مكان إلى مكان. فالتماثيل تبقى لأمد طويل إذا كانت الشعوب راضية عن أصحابها فقط ، أما إذا كانت ضحية لهم ولهمجيتهم وديكتاتوريتهم القبيحة ، فهي تكون على أحر من الجمر كي تزيلها وتبنى مكانها مراحيض عامة انتقاماً من الطغاة وميراثهم الوسخ. أين تماثيل ونصب القادة الشيوعيين فيما كان يسمى أوروبا الشرقية؟ لقد تم رميها في مزابل التاريخ، وهو مكانها الأمثل. فالشعوب لا تنسى جلاديها حتى بعد مرور قرون على نفوقهم، لكنها أيضا لا تنسى قادتها العظام.

انظر كيف عاقب العراقيون والروس طواغيتهم بتمريغ تماثيلهم بالتراب والأوساخ، وانظر كيف كرّمت الشعوب العربية أبطالها الحقيقيين الذين حرروها من رجس الاستعمار العثماني والبريطاني والفرنسي والإيطالي وغيرهم، فكل النصب التي أقامتها الشعوب لهؤلاء الثوار ما زالت شامخة تزّين ساحات الوطن العربي وميادينه بمباركة كاملة من تلك الشعوب ورغماً عن أنف الطغاة الذين حكموا البلاد العربية بعد الاستقلال وحاولوا أن يفرضوا تماثيلهم الزائفة بالحديد والنار. لكن بينما ستبقى تماثيل المحررين الأصلاء منتصبة، فإن التماثيل المفروضة ستنهار عاجلاً أم آجلاً.

وينطبق الأمر ذاته على الشعوب الأخرى. انظر كيف كرّم البريطانيون وينستون تشيرتشل في استفتاء القرن! فقد اختاروه كأعظم زعيم بريطاني في القرن العشرين، وما زالت تماثيله البرونزية والحجرية منتصبة عالية شامخة في الساحات العامة والحدائق، فذكرى الزعماء العظام لا تحميها قوات الأمن والشرطة والحكومات المتعاقبة، بل ذاكرة الشعوب، أو بالأحرى ذاكرة التاريخ، ومن حسن الحظ فإن ذاكرة التاريخ ليست قصيرة جداً كذاكرة الفيل، بل تحتفظ بأدق التفاصيل وبإمكانها أن تكشف حتى عن بقايا بصقة راقدة تحت حجر، فما بالك في عصر ثورة المعلومات، فقد ولىّ زمن التعتيم والتضليل والمداراة على جرائم الحكام والأنظمة، وقد أصبح من السهل جداً فضحهم على الملأ والتأريخ المباشر لفظاعاتهم وحقارتهم وسفالتهم، فشبكة المعلومات الدولية الإنترنت قد حولت كل إنسان إلى ناشر يستطيع أن يعّري أكبر الطغاة، ويشّهر بهم دون وجل. أما السماوات المفتوحة فقد جعلت الشعوب ترفع صوتها في وجه الظلم والظالمين على الهواء مباشرة. وهذا من شأنه أن يعاقب الطغاة ويفضحهم في حياتهم قبل مماتهم ويسّهل مهمة المؤرخين في المستقبل. ولا شك أن التاريخ سعيد جداً بأدواته التأريخية الجديدة ، فإلى الأمام يا تاريخ في مهامك الجليلة، وليبشر كل الطغاة بنفس المصير الذي لاقته تماثيل الطغاة القدامى والجدد، فليس كل التماثيل جديرة بأن تنتصب في ساحات العالم وميادينه !

**الحوراني** · 2009-07-15, 02:42 PM

التماثيل التركيه

هو فن التشكيل و النحت بإستخدام الأدوات لتشكيل فنون ثلاثية الأبعاد و التي تعكس الأفكار و الأحاسيس . هذه المجسمات الثلاثية الأبعاد تعطي أحاسيس غير ملموسة أو أنها ملموسة ، كما تحمل ميزة التكميل أو التزين. و إستخدمت التماثيل منذ القدملإحياء خاطرة شخص معين أو حوادث وقعت.
نجح الأتراك منذ القدم في أعمال نحت الحجارة ووضعوا نماذج ناجحة في هذا المجال. أقدم المثلة على ذلك تتمثل في فنون وسط آسيا. و تعد بقايا "الأورهون" مثالا واضحا على هذا الفن. و تعد النماذج الإنسانية للبال بال من أوائل هذه الفنون . و مع حضور الدين الإسلاميو بسبب أحكامه الشرعية في هذا المجال قلت فنون التماثيل و بدأت بالتحول إلى فنون التزين التي تعتمد على التبريز ، الحفر ،النقر و غيرها من الفنون. كما وجدنماذج إنسانية و حيوانية مبرزة من عهد السلجوقين في الأناضول . تعد حجارة القبور من أبرز و أجمل فنون الزخرفة و التجميل في العهد العثماني كما تعد حنفيات السبيل ، وأماكن الوضوء و النوافير و غيرها من العمال المفيدة التي إستخدم هذا الفن فيها. عندما نتحدث عن فن التماثيل التركي لا بد لنا أن نتذكر أنه تطور تحت تأثير الغرب في تصوير الأبعاد الثلاثية الحضارية.
يعد مكتبالصناعات النفيسة أول مؤسسة لتعليم فن التماثيل الحضارية و تشكليها في تركيا. كما يعد المعلم أوسكان يارفنت أفندي أول نحات تماثيل عثماني عمل في هذه المؤسسة. من الفنانين الذين تخرجو من هذه المؤسسة و حتى إعلان الجمهورية : إحسان أوز صوي ،عيسى بيهزات ، كما انهم أرسلوا إلى الخارج بناء على قواعد و نظم المؤسسة و إستفيد منهم مدرسين أيضا.
من فنانين نحت التماثيل : علي هادي بارا ، زهدو موريد أوغلو ، نصرت صومان ، أحمد كنعانيون تونش ، حسين غزار ، محمد شادي تشلك ، كوزغون أجار ، سامي بوغاي . و غيرهم . بالإضافة إلى النحاتين السيدات و منهم صبحية بنفوتاش ، نرمين فادفي ، ليرزان بانفي صو ، غون سالي أرو و غيرهم.

**الحوراني** · 2009-07-15, 02:45 PM

لنخرج من اجواء التماثيل

أرشيف الصور

أضنه

آديامان

أفيون

آغري

أك صاراي

أماسيا

أنقرة

**ابو الفتح** · 2009-07-15, 06:23 PM

السلام عليكم
الاخوان الكرام شكرا لمروركم
وتفاعلكم
بالنسبه للاخ عماد الدين والي تحدث عنه انه الصور من بازار و غيره و شكوكو و افكاره و تخميناته انا ماليش دعوى فيها هو حر بالرغم من انه كلامي واضح وصريح بالنسبه للتمثال و تاريخه و الصحه بتاعته لكن بعض الاخوان ماشاء الله عليهم موسوعات متنقله بيعرفوا كل شيء و بيحكموا من الصور
هم حرين لانه انا مش شغلتي اجادل واغير طباع البشر لانه كل واحد وطبعه وثقافته
بالنسبه للاخوان الي تكلموا عن الفن التركي شكرا لمعلومتكم القيمه
اما بالنسبه للحاجات الي ظهرت مع التمثال في الصور عباره عن نماذج للاهرام تباع كمناظر للبيوت
و الاخ الي
طب صور من عدة جهات
سارفع مزيد من الصور و صور تبين كيفية لبس اجنود الاشوريين
و اهلا بالجميع لكن لي رجاء من الاخوان يتقوا الله في طروحاتهم و فتاويهم
والله ولي الصابرين

وهذه الصور من عدة جهات

**المهلهل** · 2009-07-15, 06:30 PM

الاخ الحوراني جزاك الله خيرا وماقصرت كعادتك دوما وافي وشافي
اخي ابو الفتح انا لم افتي ولم احلل ولا اعرف شيء من هذا الكلام ولم اتوجة لك باي كلمة قلتها انما كانت مداخلتي رد على عمادالدين بان التمثال تركي لااكثر وهذا شيء لايقبلة العقل وانت تقول انك فحصت التمثال ومتاكد منة لاادري ماهو المطلوب مادمت حصلت على الاجابة ومتاكد منها
الاخ عماد كلمة الله عز وجل مقدسة عند العثمانيين وكتبوها بازهى الاشكال وراينا هذا باعيننا ولا اصدق يوما انهم يكتبون لفض الجلالة بهذة الهلامية والضبابية اذا عندك نموذج يثبت كلامك حياك الله والا افضل اغلاق هذا الموضوع

إعـــــــلان

نداء و طلب لكل الخبراء بشتى خبراتهم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق