ملاحظة : منقول عن موقع الملتقى القسامي/ العضو عمرو الحسيني
هناك حديث موضوع شائع بين الناس وهو : (( سؤر المؤمن للمؤمن شفاء )) وهو حديث سألت عنه أهل الحديث فأنكروا صحته وقالوا أنه موضوع رغم شيوعه
ويستخدم هذا الحديث أحياناً استخدامات ضارة خاصة من قبل بعض أتباع ومريدي الشيوخ حيث يتدافعون لشرب رشفة من كأس الشاي الذي يشرب منه الشيخ بدعوى الرغبة أن يختلط سؤره أي ريقه بريقهم فينالون شيئاً من البركة
لعله من باب المحبة أو لا أدري ورأيت في بعض المجالس شخص مكلف خصيصاً أن يقوم بهذه العملية نيابة عن الشيخ فهو يأتيه بعشر فناجين شاي يشرب الشيخ رشفة من كل فنجان وتمرر الكؤوس على الحاضرين ليشربوا منها
وهذا ولا شك من الزيف والخداع الذي يمارسه بعض رجال الدين السيئين في هيلمانهم على أتباعهم ومريديهم بهذه الطرق البدعية الخرافية
وحصلت معي مرة أن كنت في قرية في حفل سقى القائمون على الحفل الحضور وتعدادهم 200 شخص بفنجان واحد فترى الفنجان ورائحة قطران ودخان وبصل تخرج منه حسب الأفواه التي شربت منه ...
وأزيدكم من الشعر بيتاً
أن الطب اكتشف حديثاً ان أحد أهم عوامل انتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي ب هو هذه الطريقة وهو داء خبيث يوصل إلى تشمع الكبد وتكلفة زرع كبد جديد تكلف مئة ألف دولار وفرص نجاحها لا تتجاوز 20% واحتمال كبير أن يموت الخاضع للعملية تحت البنج فهو يوقع على التنازل عن حقه قبل الدخول في العملية
وكذلك هناك حديث (( لا عدوى )) وهو حديث صحيح ولكن نتمه بأنه لا عدوى إلا بإذن الله
ويعارضه حديث (( فر من المجذوم كما تفر من السبع )) دليل صحة وقوع العدوى التي أقرها الطب
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا علماً نافعاً والحمد لله رب العالمين
عمرو الحسيني غير متواجد حالياً
أذكر قصة نسيت أن أوردها في الموضوع أن الشيخ الطبيب أبو اليسر عابدين وهو فقيه حنفي من كبار الفطاحل كان المفتي العام للجمهورية العربية السورية ومن مؤسسي كلية الشريعة في جامعة دمشق
ومدرس في كلية الحقوق بجامعة دمشق أيضاً
درس الطب عندما افتتحت كلية الطب في جامعة دمشق وهي من أقدم جامعات الشرق الأوسط بعد جامعة الملك فؤاد في القاهرة فكان يدرس الطب في نفس الوقت الذي كان فيه مدرساً في كلية الحقوق والشريعة
وبالفعل تخرج من كلية الطب وفتح عيادة
فذات مرة قال له أحد الناس هذا الحديث (( سؤر المؤمن للمؤمن شفاء ))
فقال يا ابني سؤر المؤمن زبالة هذا حديث موضوع لا يخدع عقلك بهذا الدجل الدجاجلة
هناك حديث موضوع شائع بين الناس وهو : (( سؤر المؤمن للمؤمن شفاء )) وهو حديث سألت عنه أهل الحديث فأنكروا صحته وقالوا أنه موضوع رغم شيوعه
ويستخدم هذا الحديث أحياناً استخدامات ضارة خاصة من قبل بعض أتباع ومريدي الشيوخ حيث يتدافعون لشرب رشفة من كأس الشاي الذي يشرب منه الشيخ بدعوى الرغبة أن يختلط سؤره أي ريقه بريقهم فينالون شيئاً من البركة
لعله من باب المحبة أو لا أدري ورأيت في بعض المجالس شخص مكلف خصيصاً أن يقوم بهذه العملية نيابة عن الشيخ فهو يأتيه بعشر فناجين شاي يشرب الشيخ رشفة من كل فنجان وتمرر الكؤوس على الحاضرين ليشربوا منها
وهذا ولا شك من الزيف والخداع الذي يمارسه بعض رجال الدين السيئين في هيلمانهم على أتباعهم ومريديهم بهذه الطرق البدعية الخرافية
وحصلت معي مرة أن كنت في قرية في حفل سقى القائمون على الحفل الحضور وتعدادهم 200 شخص بفنجان واحد فترى الفنجان ورائحة قطران ودخان وبصل تخرج منه حسب الأفواه التي شربت منه ...
وأزيدكم من الشعر بيتاً
أن الطب اكتشف حديثاً ان أحد أهم عوامل انتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي ب هو هذه الطريقة وهو داء خبيث يوصل إلى تشمع الكبد وتكلفة زرع كبد جديد تكلف مئة ألف دولار وفرص نجاحها لا تتجاوز 20% واحتمال كبير أن يموت الخاضع للعملية تحت البنج فهو يوقع على التنازل عن حقه قبل الدخول في العملية
وكذلك هناك حديث (( لا عدوى )) وهو حديث صحيح ولكن نتمه بأنه لا عدوى إلا بإذن الله
ويعارضه حديث (( فر من المجذوم كما تفر من السبع )) دليل صحة وقوع العدوى التي أقرها الطب
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا علماً نافعاً والحمد لله رب العالمين
عمرو الحسيني غير متواجد حالياً
أذكر قصة نسيت أن أوردها في الموضوع أن الشيخ الطبيب أبو اليسر عابدين وهو فقيه حنفي من كبار الفطاحل كان المفتي العام للجمهورية العربية السورية ومن مؤسسي كلية الشريعة في جامعة دمشق
ومدرس في كلية الحقوق بجامعة دمشق أيضاً
درس الطب عندما افتتحت كلية الطب في جامعة دمشق وهي من أقدم جامعات الشرق الأوسط بعد جامعة الملك فؤاد في القاهرة فكان يدرس الطب في نفس الوقت الذي كان فيه مدرساً في كلية الحقوق والشريعة
وبالفعل تخرج من كلية الطب وفتح عيادة
فذات مرة قال له أحد الناس هذا الحديث (( سؤر المؤمن للمؤمن شفاء ))
فقال يا ابني سؤر المؤمن زبالة هذا حديث موضوع لا يخدع عقلك بهذا الدجل الدجاجلة
تعليق