هـــــــــل الاسكنــدر مدفــون فى الاسكندريه ؟
هـــــــــل الاسكنــدر مدفــون فى الاسكندريه ؟
صورة لخارطه شوارع الاسكندرية عام 1945 م وقد حددت فيها
المكان الواجب الحفر فيه للكشف عن المقبرة والمعبد الجنائزى
لكى نبنى بحثنا على أساس سليم ، يجب ان نصل اولا الى أن الاسكندر مدفون بمدينة الاسكندرية ، ولا زال بها حتى الآن .
فقد كثرت الروايات واختلفت الاحاديث والحكايات حول قصة ومكان دفن الملك الامبراطور الشاب فاتح الدول والبلدان – فقالوا
لقد دفن فى عاصمة مقدونيا ، ومنهم من قال صيدا بسوريا وقيل منف ، وقيل واحة آمون حيث يوجد معبد الاله آمون الذى توج فيه على الطريقه الفرعونيه . أما الزيارة الشهيرة التى قام بها الاسكندر لمعبد آمون فهى زيارة قام بها خصيصا لهذا المعبد لسبب غامض جدا لم يستطع أن يعلمه اقرب المقربين الى هذا البطل . وقد كانت هذه الزيارة يكتنفها الغموض وتحيطها الاسرار. وقالوا فى الاسكندرية التى سميت بأسمه وان الاسكندر بعد موته فى بابل انشغل قواده بتقسيم امبراطوريته الواسعة وتركوا الجثمان حتى كاد يتعفن ثم احضروا – فيما يقال – الكهنة من مصر لتحنيط الجثمان وبعد ذلك اخذه برديكاس Perdicas فى تابوته الذى صنع
خصيصا لذلك وكان هذا التابوت من الذهب الخالص وأراد أن يستولى فى طريقه على مصر ، ومن ثم خرج اليه بطلميوس واحضر الجثمان فى تابوته الذهبى بعد مقتل برديكاس بأيدى رجال عسكره ، ويقال أن بطلميوس نهب ما فى القبر واستبدل التابوت الذهبى بآخر زجاجى .
هـــــــــل الاسكنــدر مدفــون فى الاسكندريه ؟
صورة لخارطه شوارع الاسكندرية عام 1945 م وقد حددت فيها
المكان الواجب الحفر فيه للكشف عن المقبرة والمعبد الجنائزى
لكى نبنى بحثنا على أساس سليم ، يجب ان نصل اولا الى أن الاسكندر مدفون بمدينة الاسكندرية ، ولا زال بها حتى الآن .
فقد كثرت الروايات واختلفت الاحاديث والحكايات حول قصة ومكان دفن الملك الامبراطور الشاب فاتح الدول والبلدان – فقالوا
لقد دفن فى عاصمة مقدونيا ، ومنهم من قال صيدا بسوريا وقيل منف ، وقيل واحة آمون حيث يوجد معبد الاله آمون الذى توج فيه على الطريقه الفرعونيه . أما الزيارة الشهيرة التى قام بها الاسكندر لمعبد آمون فهى زيارة قام بها خصيصا لهذا المعبد لسبب غامض جدا لم يستطع أن يعلمه اقرب المقربين الى هذا البطل . وقد كانت هذه الزيارة يكتنفها الغموض وتحيطها الاسرار. وقالوا فى الاسكندرية التى سميت بأسمه وان الاسكندر بعد موته فى بابل انشغل قواده بتقسيم امبراطوريته الواسعة وتركوا الجثمان حتى كاد يتعفن ثم احضروا – فيما يقال – الكهنة من مصر لتحنيط الجثمان وبعد ذلك اخذه برديكاس Perdicas فى تابوته الذى صنع
خصيصا لذلك وكان هذا التابوت من الذهب الخالص وأراد أن يستولى فى طريقه على مصر ، ومن ثم خرج اليه بطلميوس واحضر الجثمان فى تابوته الذهبى بعد مقتل برديكاس بأيدى رجال عسكره ، ويقال أن بطلميوس نهب ما فى القبر واستبدل التابوت الذهبى بآخر زجاجى .
تعليق