عيوب الاجهزة التصويرية :
عند سماعنا بالأجهزة التصويرية يترائى إلينا انه يوصل ما في باطل الأرض
وهذا ما يظنه العوام من الصيادين ، والمضحك بالموضوع ان أي صياد صغير صار يطلب مباشرة جهاز تصويري قبل معاينة المكان
وهو بفكره أنه يصور ما بباطن الأرض كاملاً
والأجهزة التصويرية نوعان :
نوع يعتمد على تصوير طبقات الأرض حسب مكوناتها ، فهو يقوم بتصنيفها وإعطاء كل نوع من التربة لون خاص ، وهو بهذه الحالة يميز الذهب على أنه من مكونات التربة ولكن بلون مختلف ، وبهذه الطريقة ومع التدريب المستمر يستطيع الباحث ان يميز الهدف ويفرزه من خلال الصورة الملتقطة للمكان .
ولكن...
هذه الأجهزة لم تثبت نجاحها إلى الآن ، وذلك لاختلاف التراكمات الطبيعية للتربة ، وتشابه الفلزات والحجارة المعدنية مع المعادن الأخرى ، وقد تحصل على قراءة في الصورة تبين لك أن الحجر هو هدف ، وخصوصاً الحجر الأزرق الذي يحتوي على بلورات لامعة داخله ، فهو عاكس للإشعاعات بشكل كبير جداً ، وهذا الكلام عن تجربة عملية تمت على هذا الحجر بجهاز تصويري من إنتاج شركة معروفة .
ونحن لا نشكك بنزاهة الشركات فالأمر واضح جلي .
ولكن النظرية العلمية للجهاز متعارضة مع طبيعة التربة وخصوصاً التربة البركانية والحجارة البازلتية .
والنوع الثاني من الأجهزة التصويري :
جهاز المحاكاة ، وهو جهاز شبه تصويري ولا يسمى تصويري ، وهو يقوم على محكاة ما في باطن الأرض ورسم مخطط بيناني ثلاثي الأبعاد يكون تقريبي لما هو باطن الأرض ، وهذا النوع سيء وسجلت عليه أخطاء كثيرة ، ولم يفلح ابداً ( مع العلم أني لم أشهد له تجربة ). ولكن العلم وصلنا أنه فاشل بكافة المقاييس
ولا يحق لأي صياد أن يحكم على الجهاز إلا بعد إجراء تجارب عديدة لا تخلو من المداخلات الفيزيائية فيها .
وعدا هذا الكلام فهو مردود على صاحبه .
فهناك أمور للحث الأيوني والأكسدة والاختزال والتكهرب والتفريغ والشحن ، وكل هذه التجارب يجب أن تتم على أهداف نظامية ينفذ تجريب الجهاز عليها .
وبهذه التجارب فوائد كبيرة جداً وإجادة استخدام الجهاز أكثر من الشركة الصانعة نفسها .
وإن شاء الله سأضع موضوع منفصل عن المداخلات الفيزيائية في التجارب العملية .
ونقول :
أن الاجهزة التصويرية لا تصلح في المناطق البركانية أبدااااً
أما في الأرض الرملية فلا علم لي بها ، وأتوقع نجاحها وذلك لقلة الأخلاط والتراكيب المتعددة للتربة الرملية أو المنطقة الرملية بشكل عام .
تحذير : هناك أجهزة تصويرية مزودة ببرنامج نصاب أنصب من اللي صنعها ، تقوم بعد ثلاث أو أربع عمليات بحث بإعطاءك رسم بياني ثلاثي الأبعاد يبين لك وجود هدف على شكل جرة متوهج بين طبقات أخرى ، ويكون أحياناً على شكل صندوق .
وقد تم تجريب هذا الجهاز من شخص ثقة وقال لي أننا فحصنا منطقة بمساحة مترين مربع ، وعند القراءة الثالثة أعطانا وجود جرة وبعد ثلاث قراءات أخرى أعطانا صندوق ، ثم أعدنا القراءات مرتين لم يعطي شيء وبعد القراءة الثالثة أعطى جرة مرة اخرى ، وحفرنا 5 متر مع علمنا انها أرض زراعية بحتة ، ولم نجد حتى علبة سردين بالمكان ...
فهذا أكبر دليل على النصب والتحايل ببرامج هذه الأجهزة
وهذا كلام مختصر وشرح مبسط من وجهة نظر صياد بسيط ، ولذلك لتنبيه إخواننا الصيادين من مخاطر هذه الأجهزة والمغامرة و/أو ( المقامرة ) لأن سعرها خيالي وأدائها أيضاً خيالي وليس له علاقة بالحقيقة .
ووننتظر من في جعبته ما يبرز نجاح هذه الأجهزة بالتجارب العملية وليس النظريات العلمية ...
عند سماعنا بالأجهزة التصويرية يترائى إلينا انه يوصل ما في باطل الأرض
وهذا ما يظنه العوام من الصيادين ، والمضحك بالموضوع ان أي صياد صغير صار يطلب مباشرة جهاز تصويري قبل معاينة المكان
وهو بفكره أنه يصور ما بباطن الأرض كاملاً
والأجهزة التصويرية نوعان :
نوع يعتمد على تصوير طبقات الأرض حسب مكوناتها ، فهو يقوم بتصنيفها وإعطاء كل نوع من التربة لون خاص ، وهو بهذه الحالة يميز الذهب على أنه من مكونات التربة ولكن بلون مختلف ، وبهذه الطريقة ومع التدريب المستمر يستطيع الباحث ان يميز الهدف ويفرزه من خلال الصورة الملتقطة للمكان .
ولكن...
هذه الأجهزة لم تثبت نجاحها إلى الآن ، وذلك لاختلاف التراكمات الطبيعية للتربة ، وتشابه الفلزات والحجارة المعدنية مع المعادن الأخرى ، وقد تحصل على قراءة في الصورة تبين لك أن الحجر هو هدف ، وخصوصاً الحجر الأزرق الذي يحتوي على بلورات لامعة داخله ، فهو عاكس للإشعاعات بشكل كبير جداً ، وهذا الكلام عن تجربة عملية تمت على هذا الحجر بجهاز تصويري من إنتاج شركة معروفة .
ونحن لا نشكك بنزاهة الشركات فالأمر واضح جلي .
ولكن النظرية العلمية للجهاز متعارضة مع طبيعة التربة وخصوصاً التربة البركانية والحجارة البازلتية .
والنوع الثاني من الأجهزة التصويري :
جهاز المحاكاة ، وهو جهاز شبه تصويري ولا يسمى تصويري ، وهو يقوم على محكاة ما في باطن الأرض ورسم مخطط بيناني ثلاثي الأبعاد يكون تقريبي لما هو باطن الأرض ، وهذا النوع سيء وسجلت عليه أخطاء كثيرة ، ولم يفلح ابداً ( مع العلم أني لم أشهد له تجربة ). ولكن العلم وصلنا أنه فاشل بكافة المقاييس
ولا يحق لأي صياد أن يحكم على الجهاز إلا بعد إجراء تجارب عديدة لا تخلو من المداخلات الفيزيائية فيها .
وعدا هذا الكلام فهو مردود على صاحبه .
فهناك أمور للحث الأيوني والأكسدة والاختزال والتكهرب والتفريغ والشحن ، وكل هذه التجارب يجب أن تتم على أهداف نظامية ينفذ تجريب الجهاز عليها .
وبهذه التجارب فوائد كبيرة جداً وإجادة استخدام الجهاز أكثر من الشركة الصانعة نفسها .
وإن شاء الله سأضع موضوع منفصل عن المداخلات الفيزيائية في التجارب العملية .
ونقول :
أن الاجهزة التصويرية لا تصلح في المناطق البركانية أبدااااً
أما في الأرض الرملية فلا علم لي بها ، وأتوقع نجاحها وذلك لقلة الأخلاط والتراكيب المتعددة للتربة الرملية أو المنطقة الرملية بشكل عام .
تحذير : هناك أجهزة تصويرية مزودة ببرنامج نصاب أنصب من اللي صنعها ، تقوم بعد ثلاث أو أربع عمليات بحث بإعطاءك رسم بياني ثلاثي الأبعاد يبين لك وجود هدف على شكل جرة متوهج بين طبقات أخرى ، ويكون أحياناً على شكل صندوق .
وقد تم تجريب هذا الجهاز من شخص ثقة وقال لي أننا فحصنا منطقة بمساحة مترين مربع ، وعند القراءة الثالثة أعطانا وجود جرة وبعد ثلاث قراءات أخرى أعطانا صندوق ، ثم أعدنا القراءات مرتين لم يعطي شيء وبعد القراءة الثالثة أعطى جرة مرة اخرى ، وحفرنا 5 متر مع علمنا انها أرض زراعية بحتة ، ولم نجد حتى علبة سردين بالمكان ...
فهذا أكبر دليل على النصب والتحايل ببرامج هذه الأجهزة
وهذا كلام مختصر وشرح مبسط من وجهة نظر صياد بسيط ، ولذلك لتنبيه إخواننا الصيادين من مخاطر هذه الأجهزة والمغامرة و/أو ( المقامرة ) لأن سعرها خيالي وأدائها أيضاً خيالي وليس له علاقة بالحقيقة .
ووننتظر من في جعبته ما يبرز نجاح هذه الأجهزة بالتجارب العملية وليس النظريات العلمية ...
تعليق