تويت
[gdwl](لا هذه قوية عاد!!!!)[/gdwl]
يبدو أن هناك من مازال يحلم باستخراج الكنوز من ما وراء البحار...ولا يكفيه الاستعانة بالإنس ليحاول استعطاف ملك الجان من أجل مساعدته ليصبح مليونيرا .ليست هذه إحدي حكايات ألف ليلة وليلة بل إنها إحدي القضايا التي نشرتها جريدة الشروق التونسية في صفحتها الخاصة بالحوادث والقضايا.
لقد نظرت مؤخرا الدائرة الصيفية الجناحية بمحكمة تونس الابتدائية في قضية تورط فيها شخصان اتهما بايهام المتضرر بقدرة أحدهما علي توظيف الجن في استخراج كنز من فرنسا.
المدعي وهو المتضرر فقد في عملية التحيّل التي تعرّض لها أكثر من 70 ألف دينار، وهو تونسي مقيم بفرنسا. أما المتهمان فيهما ابن عرّاف وصهر المتضرر.
تقول وقائع هذه القضية إن المشتكي عاد من فرنسا حيث يقيم منذ سنين، وأخبر صهره بأنه يعاني من سوء الحظ فوعده بأن يدلّه علي شخص له قدرات خارقة لعلاج مثل هذه الحالات. وبعد فترة أخبره بأنه تعرّف علي شخص ورث عن أبيه العراف مثل تلك القدرات.
اتصل المتضرر وصهره بابن العرّاف فحدّثه عن حالته بدقة عندها وصف المعالج وهو المتهم الرئيسي في هذه القضية للمهاجر بخورا وطلب منه ان يشتريه ففعل واشتري كمية بلغ ثمنها مائة دينار.
أثناء ذلك اقترح الصهر علي زوج شقيقته أن يشارك العرّاف في الاتجار بهذا النوع من البخور، وذلك باستيراده من المغرب لأن الغرام هناك لايتجاوز العشرة دنانير فوافقه علي اقتراحه وتوجّه الثلاثي الي الدار البيضاء حيث دفع المتضرر مبلغ ألف من العملة الأوروبية الأورو أي ما يعادل تقريبا ألف وستمائة دينار تونسي.
وعند عودتهم الي تونس أبلغ المتهم الاول المتضرر بأنه بإمكانه ان يستخرج كنزا من منزله في فرنسا، ووصف له بدقة تفاصيل المنزل وأجواره ومكان عمله وبعض علاقاته، بناء علي معلومات كان صهره قد تحصل عليها أثناء الحديث اليه. اعتبر المتضرر ان ذلك معجزة، فوافقه علي كل ما يراه صالحا.
أبلغ المتهم ضحيته بأن له جنا قادرا علي جلب الكنز من فرنسا إلي تونس، فقط عليه أن يدفع مبلغا ماليا، فدفع له مبلغ 50 ألف دينار تونسي.
وبعد أيام أبلغه بأن الجني فعلا استخرج الكنز من تحت منزله في فرنسا ووضعه في مكان آمن ببرج العامري فتوجه الثلاثي إلي هذا المكان، حيث عثروا علي صندوق مغلق بثلاثة أقفال، ففتحوه ليجدوا بداخله قطعا نقدية قديمة، قال العرّاف انها من ذهب، ورأس تمثال... ثم أبلغه بأن الجني مازال بصدد تجميع بقية الكنز وما عليه إلا أن يضيف مبلغا آخر فزاده مبلغ 20 ألف دينار ليتجاوز المبلغ الإجمالي 70 ألف دينار.
بعد فترة اختفي العرّاف عن الأنظار فبحث عنه المتضرر الذي توجه إلي مكان الكنز في منطقة برج العامري ليكتشف أن القطع النقدية التي قيل إنها ذهبية ما هي إلا قطع نحاسية مفتعلة وان رأس التمثال ليست له اي قيمة وانما صنع من مادة الجبس. عندها أدرك بأنه تعرّض الي عملية نصب استمرت علي مدي أكثر من شهر.
توجه المتضرر الي أقرب مركز أمني حيث أبلغ بما تعرض له، فتم ابلاغ ممثل النيابة العمومية الذي أذن بالبحث في القضية.
ألقي القبض علي المشتكي بهما فاعترفا بما نسب اليهما، اذ صرّح المتهم الاول وهو العراّف أنه فعلا تحيّل علي المشتكي وأنه تقاسم كامل المبالغ المالية مع المتهم الثاني صهر المتضرر.
أما المتهم الثاني فقد اعترف ايضا بكامل تفاصيل عملية النصب وقال ان صهره كان ساذجا يصدّق كل ما يقال اليه.
بعد أن أنهي المحققون أبحاثهم، تمت إحالة ملفات القضية علي أنظار النيابة العمومية التي قررت إحالة المشتبه بهما علي أنظار الدائرة الجناحية المختصة لمقاضاتهما من أجل ما نسب إليهما.
منقول من منتدى ثاني
يبدو أن هناك من مازال يحلم باستخراج الكنوز من ما وراء البحار...ولا يكفيه الاستعانة بالإنس ليحاول استعطاف ملك الجان من أجل مساعدته ليصبح مليونيرا .ليست هذه إحدي حكايات ألف ليلة وليلة بل إنها إحدي القضايا التي نشرتها جريدة الشروق التونسية في صفحتها الخاصة بالحوادث والقضايا.
لقد نظرت مؤخرا الدائرة الصيفية الجناحية بمحكمة تونس الابتدائية في قضية تورط فيها شخصان اتهما بايهام المتضرر بقدرة أحدهما علي توظيف الجن في استخراج كنز من فرنسا.
المدعي وهو المتضرر فقد في عملية التحيّل التي تعرّض لها أكثر من 70 ألف دينار، وهو تونسي مقيم بفرنسا. أما المتهمان فيهما ابن عرّاف وصهر المتضرر.
تقول وقائع هذه القضية إن المشتكي عاد من فرنسا حيث يقيم منذ سنين، وأخبر صهره بأنه يعاني من سوء الحظ فوعده بأن يدلّه علي شخص له قدرات خارقة لعلاج مثل هذه الحالات. وبعد فترة أخبره بأنه تعرّف علي شخص ورث عن أبيه العراف مثل تلك القدرات.
اتصل المتضرر وصهره بابن العرّاف فحدّثه عن حالته بدقة عندها وصف المعالج وهو المتهم الرئيسي في هذه القضية للمهاجر بخورا وطلب منه ان يشتريه ففعل واشتري كمية بلغ ثمنها مائة دينار.
أثناء ذلك اقترح الصهر علي زوج شقيقته أن يشارك العرّاف في الاتجار بهذا النوع من البخور، وذلك باستيراده من المغرب لأن الغرام هناك لايتجاوز العشرة دنانير فوافقه علي اقتراحه وتوجّه الثلاثي الي الدار البيضاء حيث دفع المتضرر مبلغ ألف من العملة الأوروبية الأورو أي ما يعادل تقريبا ألف وستمائة دينار تونسي.
وعند عودتهم الي تونس أبلغ المتهم الاول المتضرر بأنه بإمكانه ان يستخرج كنزا من منزله في فرنسا، ووصف له بدقة تفاصيل المنزل وأجواره ومكان عمله وبعض علاقاته، بناء علي معلومات كان صهره قد تحصل عليها أثناء الحديث اليه. اعتبر المتضرر ان ذلك معجزة، فوافقه علي كل ما يراه صالحا.
أبلغ المتهم ضحيته بأن له جنا قادرا علي جلب الكنز من فرنسا إلي تونس، فقط عليه أن يدفع مبلغا ماليا، فدفع له مبلغ 50 ألف دينار تونسي.
وبعد أيام أبلغه بأن الجني فعلا استخرج الكنز من تحت منزله في فرنسا ووضعه في مكان آمن ببرج العامري فتوجه الثلاثي إلي هذا المكان، حيث عثروا علي صندوق مغلق بثلاثة أقفال، ففتحوه ليجدوا بداخله قطعا نقدية قديمة، قال العرّاف انها من ذهب، ورأس تمثال... ثم أبلغه بأن الجني مازال بصدد تجميع بقية الكنز وما عليه إلا أن يضيف مبلغا آخر فزاده مبلغ 20 ألف دينار ليتجاوز المبلغ الإجمالي 70 ألف دينار.
بعد فترة اختفي العرّاف عن الأنظار فبحث عنه المتضرر الذي توجه إلي مكان الكنز في منطقة برج العامري ليكتشف أن القطع النقدية التي قيل إنها ذهبية ما هي إلا قطع نحاسية مفتعلة وان رأس التمثال ليست له اي قيمة وانما صنع من مادة الجبس. عندها أدرك بأنه تعرّض الي عملية نصب استمرت علي مدي أكثر من شهر.
توجه المتضرر الي أقرب مركز أمني حيث أبلغ بما تعرض له، فتم ابلاغ ممثل النيابة العمومية الذي أذن بالبحث في القضية.
ألقي القبض علي المشتكي بهما فاعترفا بما نسب اليهما، اذ صرّح المتهم الاول وهو العراّف أنه فعلا تحيّل علي المشتكي وأنه تقاسم كامل المبالغ المالية مع المتهم الثاني صهر المتضرر.
أما المتهم الثاني فقد اعترف ايضا بكامل تفاصيل عملية النصب وقال ان صهره كان ساذجا يصدّق كل ما يقال اليه.
بعد أن أنهي المحققون أبحاثهم، تمت إحالة ملفات القضية علي أنظار النيابة العمومية التي قررت إحالة المشتبه بهما علي أنظار الدائرة الجناحية المختصة لمقاضاتهما من أجل ما نسب إليهما.
منقول من منتدى ثاني
تعليق