حجر رشيد هو حجر نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطقية ويونانية سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد بالاسكندرية وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصر الجديد بطليموس الخامس. قام بإكتشاف هذا الحجر في أغسطس سنة 1799 بيير فرانسوا كسافييه بوشار (1772-1832) ، وكان ضابطاً مهندساً أحد ضباط الحملة الفرنسية ، أثناء قيامه بأعمال هندسية عند "قلعة جوليان" قرب رشيد
"في السنة التاسعة ، الرابع من شهر قسندقس الذي يقابل شهر سكان مصر الثاني من فصل الشتاء ، الثامن عشر منة في عهد جلالة حورء رع الفتى الذي ظهر بمثابة ملك على عرش والده ، (ممثل) السيدتين ، عظيم القوة ، والذي ثبت الأرضين ومن جمل مصر ومن قلبه محسن نحو الألهه– حور– المنتصر على – ست ء ومن يجعل الحياة خضرة للناس وسيد أعياد سد مثل ء بتاح تنن ء ،والملك مثل رع ، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وارث الإلهين المحبين لوالدهما المختار من بتاح روح (كا) رع القوية وصورة أمون الحية) ابن رع (بطليموس معطى الحياة أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر سيد الطيبات ابن – بطليموس و ارسنوى – الإلهين المحبين لوالدهما عند كان كاهن الإسكندر ، والإلهين المخلصين والإلهين الأخوين والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما والإله الظاهر سيد الطيبات المسمى أيادوس بن أيادوس ، وعند ما كانت (برات) ابنه (بيلينس) حاملة هدية النصر أمام (برنيكى) المحسنة ، وعندما كانت (أريات) ابنة (دياجنس) حاملة السلة الذهبية أمام (ارسنوى) محبة اخيها ، وعندما كانت (هرنات) ابنة بطليموس كاهنة (ارسنوى) التي تحب والدها
في هذا اليوم قرر المشرفون على المعابد ، والكهنة خدام الإلهة . والكهنة السريون والكهنة المطهرون الذين يدخلون في المكان المقدس (قدس الأقداس) ليلبسوا الآلهة ملابسهم ، وكتبة كتب الآلهة ورفاق بيت الحياة ، والكهنة الأخرون الذين أتو من شفى مصر نحو الجدار الأبيض (منف) لأجل أن يتسلم – في عيد ملك الوجه القبلي والوجة البحري رب الأرضين (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر رب الطيبات ، مملكة والدة وقد جمعوا أنفسهم في معبد ميزان الأرضين وأعلنوا
ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وريث اللاهين اللذين يحبان والدهما الذي اختاره بتاح ، وروح (كا) رع قوية وصورة "أمون" الحية) ابن رع (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر ، رب الطيبات ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارستوى" والإلهين المحبين لوالدهما ، الذي عمل كل الأشياء الطيبة والعظيمة (= العديدة) في أرض "حور" ولكل أولئك الذين كانوا فيها ولكل الناس الذين يوجدون تحت حكمة الممتاز جميعاً _ أنه كان إلها وابن اله وأوجدته في العالم آلهة ، فهو مثل "حور" بن"أزيس"وابن "أوزير" وهو الذي يحمى والده "أوزير" ، وكذلك كان جلالته ، قلبه محسناً نحو الآلهة وعلى ذلك أهدى من كثير الفضة وكثيراً من الحبوب لمعابد مصر وأعطى كثيراً من الأشياء الثمينة لأجل أن يهدى مصر ويجعل الشاطئين يمكثان وأعطى مكافآت للجنود الذين يعملون تحت سيادته .
كل الضرائب والجزية الخاصة بالأمراء...... وهي التي كانت تثقل عاتق مصر فانه خفض بعضها والأخرى ألغاها كلها (؟) ؛ وعلى ذلك فان الجنود والناس في زمنه كانوا سعداء حكمه . وكل المتأخرات التي كانت تثقل عاتق سكان مصر وكذلك (؟) كل الناس كانوا جميعاً تحت حكمه الممتاز فان جلالته قد نزل عنها بكثرة يخطؤها العد . وقد أفرج عن السجناء الذين كانوا في السجن وكذلك كل الناس .... الذين .
وقد أمر جلالته بالآتي : أن ما يتعلق بقربان الآلهة وكذلك الفضة والحبوب التي كانت تعطى سنوياً للمعبد وكل أشياء الآلهة من كروم وأراضى بساتين وكل شئ يخصهم كانوا يملكونه في عهد والده المبجل ، يجب أن يترك ملكاً لهم . وأمر كذلك أن ينزل عن الضريبة التي كانت تؤخذ من يد الكهنة ، أكثر من الضرائب التي كانت تدفع في عهد جلالة والده المبجل .
وكذلك أعفى جلالته كهنة الساعة للمعابد من الرحلة التي كانوا يقومون بها إلى جدار الإسكندرية سنوياً. وكذلك أمر بألا يجند البحارة ونزل جلالته عن ( 2/3 ) نسيج الكتان الملكي الذي كان يورد له من المعابد
وكذلك إعادة جلالته استعمال كل الأشياء التي كانت منذ زمن طويل غير منظمة ، إلى نظامها الحسن وقد كان مهتماً جداً بكل الأشياء التي كانت تعمل عادة لمنفعة الآلهة ، وكذلك عمل ما هو حق للناس مثل ما فعل الإله تحوت المزدوج العظمة وأمر كذلك (أن يترك بعد ذلك).............وعلى ذلك فان ممتلكاته تبقى في حوزته
وكذلك حمل هم إرسال مشاة وفرسان وسفن ضد أولئك الذين كانوا يأتون من المدن أو من البحر. ومنح فضة كثيرة وغلالا لأجل أن يهدأوا أراضى حور ( = المعابد ) ومصر.
وقد زحف جلالته نحو ...... بوساطة الأعداء الذين كانوا في داخلها ، لأنهم عملوا أضراراً كثيرة في مصر . ولقد تعدوا الطريق التي كان يحبها جلالته ، والتي هي تصميم الآلهة . وعلى ذلك فانه سد كل القنوات التي تجرى في هذه المدينة . ولم يعمل مثل ذلك بوساطة الملوك السابقين وقد أعطى فضة كثيرة من أجل ذلك . وعين جلالته مشاة فرساناً على هذه الترع لحراستها وحماتيها (الباقي ترك) .......... عميقة جداً_ وقد تغلب جلالته على هذه المدينة ، وأخضع الأعداء الذين كانوا في داخلها وقد أوقع فيهم مذبحة عظيمة (؟) كما فعل "رع" و"حور" بن "أزيس" مع عدوهما قبل ذلك في هذا المكان
تأمل لقد جمع العدو الجنود وكان على رأسهم وتخبطوا فى المقاطعات وضربوا أرض "حور" (=المعابد) وتعدوا طرق جلالته وطرق والده المبجل . وقد أمر الآلهة أن يقهروا في "منف" في العيد وهناك كذلك يتسلم مملكة والده . وقد قتلهم عند ما طعنهم بالخشب (؟) .
وأن ما يستحقه جلالته من المعابد حتى العام التاسع ............................ فضه وغلال التي نزل عنها جلالته ، وكذلك الكتان الملكي الذي يستحقه بيت الملك (=الخزأنه) من المعابد والفرق الذي كان قد قرر فعلا عما وردت حتى هذا الوقت وقد نزل عن أرادب الحنطة التي كانت تؤخذ من آرورات الآلهة وكذلك مكاييل النبيذ التي كانت تجبى من الكروم
ولقد عمل طيبات كثيرة للعجل "أبيس" والعجل "منيفيس" ( من ور) وكل الحيوان الإلهي المقدس أكثر مما عمله الأجداد . واهتم قلبه بأحوالها فى كل لحظة . وقدم كل شئ طلب من أجل معيشتها بكثرة وبكرم . وأحضر (؟) كل ما يطلب من أجل معابدها (؟) في ذلك العيد الكبير الذي يقدم فيه الإنسان القربان المحروق والذي يقدم فيه قربان الشراب وكل شئ أعتيد عمله . والأمجاد التي في المعابد وكل الأشياء العظيمة الخاصة بمصر فان جلالته تركها تبقى على حالتها على حسب القانون . وقد منح يشرق فيه . وقد أتم مقصورة المعبد ومائدة القربان من جديد فضة كثيرة وغلة وكل الأشياء لأجل بيت سكن "أبيس" الحي . وزينه جلالته بشغل ممتاز من جديد ؛ وكان جميلاً جداً . وقد ترك "أبيس" الحي للآلهة (................) عندما كان قلب جلالته نحو الآلهة محسناً ، وعلى ذلك اعتنى بالمعابد وجمالها ، فجددها في زمنه الحاكم الأوحد – ومكافأة على ذلك أعطته الآلهة والإلهات القوة والسلطان والحياة والعافية والصحة وكل الأشياء الطيبة جميعها في حين كانت وظيفته الكبرى معه وأولاده أبدياً .
بالحظ السعيد : لقد ذهب إلى قلب كهنة جميع معابد الوجه القبلي والوجه البحري لإكثار أمجاد ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الآله الظاهر ، رب الجمال الذي في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكذلك الخاصة بالإلهين المحبين لوالدهما الذين أوجداه والإلهين المحسنين اللذين أوجدوا ما عمله والإلهين الأخوين الذين أوجدوا ما فعله والإلهين المخلصين والدي من أنجبه
ويجب إقامة تمثال للملك "بطليموس" العائش أبدياً والآلة الظاهر الذي أعماله جميلة ، ويدعى "بطليموس" حامى مصر وترجمته "بطليموس" الذي يحمى مصر ، وكذلك تمثال لآله المدينة (الإله املحلى) وأن يمنح سيف النصر الملكي في كلا الشاطئين (القطرين) في كل محراب مشهور في الردهة العامة للمعبد ، من صناعة نحاتين مصريين . وعلى كهنة بيت الأله في كل معبد من الذين عينوا بوجه خاص أن يتعبدوا لهذه التماثيل ثلاث مرات يومياً ، وأن يضعوا أدوات المعبد أمامها . وأن تعمل كل تعلميات موافقة لها كما يفعل ذلك لآلهة المقاطعات فى عيد أول السنة وأيام الأعياد ( و ) الأيام الخاصة بها .
وكذلك يجب عليهم أن يصنعوا تمثالاً مقدساً لملك الوجه القبلي والوجه البحري"بطليموس" ، الآلة المشرق رب الجمال ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارسنوى" والألهين المحبين لوالدهما ، ومعه محراب مقدس من السام (الذهب) ومرصع بكل الأحجار الكريمة في كل المعابد المعينة بوجه خاص والتي توجد في المدن المحترمة ومع محاريب آلهة المقاطعات_وعندما يقام العيد الكبير وهو الذي يظهر فيه الآله في محرابه المحترم ويخرج من بيته ، فعندئذ يجب أن يظهر المحراب المحترم لهذا الآله الظاهر (وهو فيه) وعلى ذلك ينبغي أن يكون هذا المحراب من اليوم إلى أجل من السنين لا حد له معروفاً به . ويجب أن توضع عشرة تيجان لجلالته ويكون أمام كل واحد منها صل كما هو المتبع في جميع صور التيجان ، وتوضع على المحاريب بدلا من الأصلال التي كانت قبل على المحاريب ، وبذلك يكون التاج المزدوج في وسطها ، في حين أن جلالته بذلك يكون مشرقاً في بيت "بتاح" بعد أن يكون قد عمل له كل حفل لدخول الملك في بيت الآلة ، وعلى ذلك يتسلم وظيفته الكبرى . ويجب أن يوضع على الجانب الأعلى للمربع (؟) الذي خارج هذا التاج . وقبالة هذا التاج المزدوج نبات الوجه القبلي ونبات البردي للوجه البحري . هذا ويجب أن يوضع نسر على سلة ونبات الوجه القبلي تحتها في الركن الأيمن من هذا المحراب ، وكذلك يوضع صل على سلة وتحته ساق بردى على جانبه الأيسر ومعناه هو : أنه حامل التاج الذي أضاء الوجه القبلي والوجه البحري .
فلما كان يوم الثلاثون من الشهر الرابع من فصل الصيف هو يوم ولادة الإله الطيب العائش أبدياً ، فانه كان يعقد بمثابة عيد وحفل في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكان كذلك يعقد في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني من فصل الفيضان وهو الذي كان يعمل فيه حفل تتويج الملك عندما كان الملك يتسلمه من والده(أي التاج)_ تأمل إن بداية جميع الأشياء العديدة الممتازة الخاصة بسكان الأرض هي ولادة الآله الطيب العائش أبدياً وتسلمه وظيفته الممتازة، ويحتفل بها في اليوم السابع عشر واليوم الثلاثين من كل شهر في كل معابد مصر ويجب أن يقدم فيهما قربات محروقة وكذلك قربات سائلة ، وكل شئ كان يعمل كما ينبغي أن يعمل في الأعياد في هذا العيد من كل شهر ، وكل ما يقدم في هذا العيد يجب أن يتناوله كل الناس الذين يقومون بخدماتهم في المعبد . ويجب على الإنسان أن يقيم عيداً وحفلا في كل معابد مصر لملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" العائش أبدياً محبوب بتاح الإله الظاهر سيد الجمال ، سنوياً من اليوم الأول من الشهر الأول من فصل الفيضان مدة خمسة أيام عندما يكون على رأسهم إكليل ، وموائد القربان يجب أن تمد بسخاء بكل شئ كما يليق .
وكهنة الملك في كل معبد من المعابد التي ذكرت بوجه خاص يجب أن يكونوا خداماً للآله الظاهر سيد الجمال ويذكرون خارج وظائف الكهنة ويجب أن تكتب (الألقاب في مرسومهم) ويجب أن تنقش وظيفة كهنة الإله الظاهر سيد الجمال على الخاتم الذي في أيديهم .
تأمل يجب على الناس الذين يريدون منح صورة من هذه المقصورة للآله الظاهر أن يقيموها ويحفلوها في بيوتهم كما يجب عليهم أن ينظموا هذا العيد والحفل في كل شهر وفى كل سنة وبذلك يعلم أن سكان مصر قد مجدوا الإله الظاهر سيد الجمال كما ذكر أعلاه .
ويجب أن يحفر هذا المرسوم على لوحة من الحجر الصلب بكتابة من كلم الآلة وبكتابة الرسائل وبالكتابة الإغريقية (ويجب عل الإنسان) أن ينصبها في المكان المقدس (المحراب) في المعابد الخاصة المبينة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وذلك بجوار تمثال الوجه القبلى والوجه البحري (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر سيد الجمال
"في السنة التاسعة ، الرابع من شهر قسندقس الذي يقابل شهر سكان مصر الثاني من فصل الشتاء ، الثامن عشر منة في عهد جلالة حورء رع الفتى الذي ظهر بمثابة ملك على عرش والده ، (ممثل) السيدتين ، عظيم القوة ، والذي ثبت الأرضين ومن جمل مصر ومن قلبه محسن نحو الألهه– حور– المنتصر على – ست ء ومن يجعل الحياة خضرة للناس وسيد أعياد سد مثل ء بتاح تنن ء ،والملك مثل رع ، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وارث الإلهين المحبين لوالدهما المختار من بتاح روح (كا) رع القوية وصورة أمون الحية) ابن رع (بطليموس معطى الحياة أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر سيد الطيبات ابن – بطليموس و ارسنوى – الإلهين المحبين لوالدهما عند كان كاهن الإسكندر ، والإلهين المخلصين والإلهين الأخوين والإلهين المحسنين والإلهين المحبين لوالدهما والإله الظاهر سيد الطيبات المسمى أيادوس بن أيادوس ، وعند ما كانت (برات) ابنه (بيلينس) حاملة هدية النصر أمام (برنيكى) المحسنة ، وعندما كانت (أريات) ابنة (دياجنس) حاملة السلة الذهبية أمام (ارسنوى) محبة اخيها ، وعندما كانت (هرنات) ابنة بطليموس كاهنة (ارسنوى) التي تحب والدها
في هذا اليوم قرر المشرفون على المعابد ، والكهنة خدام الإلهة . والكهنة السريون والكهنة المطهرون الذين يدخلون في المكان المقدس (قدس الأقداس) ليلبسوا الآلهة ملابسهم ، وكتبة كتب الآلهة ورفاق بيت الحياة ، والكهنة الأخرون الذين أتو من شفى مصر نحو الجدار الأبيض (منف) لأجل أن يتسلم – في عيد ملك الوجه القبلي والوجة البحري رب الأرضين (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الأله الظاهر رب الطيبات ، مملكة والدة وقد جمعوا أنفسهم في معبد ميزان الأرضين وأعلنوا
ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وريث اللاهين اللذين يحبان والدهما الذي اختاره بتاح ، وروح (كا) رع قوية وصورة "أمون" الحية) ابن رع (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر ، رب الطيبات ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارستوى" والإلهين المحبين لوالدهما ، الذي عمل كل الأشياء الطيبة والعظيمة (= العديدة) في أرض "حور" ولكل أولئك الذين كانوا فيها ولكل الناس الذين يوجدون تحت حكمة الممتاز جميعاً _ أنه كان إلها وابن اله وأوجدته في العالم آلهة ، فهو مثل "حور" بن"أزيس"وابن "أوزير" وهو الذي يحمى والده "أوزير" ، وكذلك كان جلالته ، قلبه محسناً نحو الآلهة وعلى ذلك أهدى من كثير الفضة وكثيراً من الحبوب لمعابد مصر وأعطى كثيراً من الأشياء الثمينة لأجل أن يهدى مصر ويجعل الشاطئين يمكثان وأعطى مكافآت للجنود الذين يعملون تحت سيادته .
كل الضرائب والجزية الخاصة بالأمراء...... وهي التي كانت تثقل عاتق مصر فانه خفض بعضها والأخرى ألغاها كلها (؟) ؛ وعلى ذلك فان الجنود والناس في زمنه كانوا سعداء حكمه . وكل المتأخرات التي كانت تثقل عاتق سكان مصر وكذلك (؟) كل الناس كانوا جميعاً تحت حكمه الممتاز فان جلالته قد نزل عنها بكثرة يخطؤها العد . وقد أفرج عن السجناء الذين كانوا في السجن وكذلك كل الناس .... الذين .
وقد أمر جلالته بالآتي : أن ما يتعلق بقربان الآلهة وكذلك الفضة والحبوب التي كانت تعطى سنوياً للمعبد وكل أشياء الآلهة من كروم وأراضى بساتين وكل شئ يخصهم كانوا يملكونه في عهد والده المبجل ، يجب أن يترك ملكاً لهم . وأمر كذلك أن ينزل عن الضريبة التي كانت تؤخذ من يد الكهنة ، أكثر من الضرائب التي كانت تدفع في عهد جلالة والده المبجل .
وكذلك أعفى جلالته كهنة الساعة للمعابد من الرحلة التي كانوا يقومون بها إلى جدار الإسكندرية سنوياً. وكذلك أمر بألا يجند البحارة ونزل جلالته عن ( 2/3 ) نسيج الكتان الملكي الذي كان يورد له من المعابد
وكذلك إعادة جلالته استعمال كل الأشياء التي كانت منذ زمن طويل غير منظمة ، إلى نظامها الحسن وقد كان مهتماً جداً بكل الأشياء التي كانت تعمل عادة لمنفعة الآلهة ، وكذلك عمل ما هو حق للناس مثل ما فعل الإله تحوت المزدوج العظمة وأمر كذلك (أن يترك بعد ذلك).............وعلى ذلك فان ممتلكاته تبقى في حوزته
وكذلك حمل هم إرسال مشاة وفرسان وسفن ضد أولئك الذين كانوا يأتون من المدن أو من البحر. ومنح فضة كثيرة وغلالا لأجل أن يهدأوا أراضى حور ( = المعابد ) ومصر.
وقد زحف جلالته نحو ...... بوساطة الأعداء الذين كانوا في داخلها ، لأنهم عملوا أضراراً كثيرة في مصر . ولقد تعدوا الطريق التي كان يحبها جلالته ، والتي هي تصميم الآلهة . وعلى ذلك فانه سد كل القنوات التي تجرى في هذه المدينة . ولم يعمل مثل ذلك بوساطة الملوك السابقين وقد أعطى فضة كثيرة من أجل ذلك . وعين جلالته مشاة فرساناً على هذه الترع لحراستها وحماتيها (الباقي ترك) .......... عميقة جداً_ وقد تغلب جلالته على هذه المدينة ، وأخضع الأعداء الذين كانوا في داخلها وقد أوقع فيهم مذبحة عظيمة (؟) كما فعل "رع" و"حور" بن "أزيس" مع عدوهما قبل ذلك في هذا المكان
تأمل لقد جمع العدو الجنود وكان على رأسهم وتخبطوا فى المقاطعات وضربوا أرض "حور" (=المعابد) وتعدوا طرق جلالته وطرق والده المبجل . وقد أمر الآلهة أن يقهروا في "منف" في العيد وهناك كذلك يتسلم مملكة والده . وقد قتلهم عند ما طعنهم بالخشب (؟) .
وأن ما يستحقه جلالته من المعابد حتى العام التاسع ............................ فضه وغلال التي نزل عنها جلالته ، وكذلك الكتان الملكي الذي يستحقه بيت الملك (=الخزأنه) من المعابد والفرق الذي كان قد قرر فعلا عما وردت حتى هذا الوقت وقد نزل عن أرادب الحنطة التي كانت تؤخذ من آرورات الآلهة وكذلك مكاييل النبيذ التي كانت تجبى من الكروم
ولقد عمل طيبات كثيرة للعجل "أبيس" والعجل "منيفيس" ( من ور) وكل الحيوان الإلهي المقدس أكثر مما عمله الأجداد . واهتم قلبه بأحوالها فى كل لحظة . وقدم كل شئ طلب من أجل معيشتها بكثرة وبكرم . وأحضر (؟) كل ما يطلب من أجل معابدها (؟) في ذلك العيد الكبير الذي يقدم فيه الإنسان القربان المحروق والذي يقدم فيه قربان الشراب وكل شئ أعتيد عمله . والأمجاد التي في المعابد وكل الأشياء العظيمة الخاصة بمصر فان جلالته تركها تبقى على حالتها على حسب القانون . وقد منح يشرق فيه . وقد أتم مقصورة المعبد ومائدة القربان من جديد فضة كثيرة وغلة وكل الأشياء لأجل بيت سكن "أبيس" الحي . وزينه جلالته بشغل ممتاز من جديد ؛ وكان جميلاً جداً . وقد ترك "أبيس" الحي للآلهة (................) عندما كان قلب جلالته نحو الآلهة محسناً ، وعلى ذلك اعتنى بالمعابد وجمالها ، فجددها في زمنه الحاكم الأوحد – ومكافأة على ذلك أعطته الآلهة والإلهات القوة والسلطان والحياة والعافية والصحة وكل الأشياء الطيبة جميعها في حين كانت وظيفته الكبرى معه وأولاده أبدياً .
بالحظ السعيد : لقد ذهب إلى قلب كهنة جميع معابد الوجه القبلي والوجه البحري لإكثار أمجاد ملك الوجه القبلي والوجه البحري (بطليموس العائش أبديا محبوب بتاح) الآله الظاهر ، رب الجمال الذي في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكذلك الخاصة بالإلهين المحبين لوالدهما الذين أوجداه والإلهين المحسنين اللذين أوجدوا ما عمله والإلهين الأخوين الذين أوجدوا ما فعله والإلهين المخلصين والدي من أنجبه
ويجب إقامة تمثال للملك "بطليموس" العائش أبدياً والآلة الظاهر الذي أعماله جميلة ، ويدعى "بطليموس" حامى مصر وترجمته "بطليموس" الذي يحمى مصر ، وكذلك تمثال لآله المدينة (الإله املحلى) وأن يمنح سيف النصر الملكي في كلا الشاطئين (القطرين) في كل محراب مشهور في الردهة العامة للمعبد ، من صناعة نحاتين مصريين . وعلى كهنة بيت الأله في كل معبد من الذين عينوا بوجه خاص أن يتعبدوا لهذه التماثيل ثلاث مرات يومياً ، وأن يضعوا أدوات المعبد أمامها . وأن تعمل كل تعلميات موافقة لها كما يفعل ذلك لآلهة المقاطعات فى عيد أول السنة وأيام الأعياد ( و ) الأيام الخاصة بها .
وكذلك يجب عليهم أن يصنعوا تمثالاً مقدساً لملك الوجه القبلي والوجه البحري"بطليموس" ، الآلة المشرق رب الجمال ابن ملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" والأميرة سيدة الأرضين "ارسنوى" والألهين المحبين لوالدهما ، ومعه محراب مقدس من السام (الذهب) ومرصع بكل الأحجار الكريمة في كل المعابد المعينة بوجه خاص والتي توجد في المدن المحترمة ومع محاريب آلهة المقاطعات_وعندما يقام العيد الكبير وهو الذي يظهر فيه الآله في محرابه المحترم ويخرج من بيته ، فعندئذ يجب أن يظهر المحراب المحترم لهذا الآله الظاهر (وهو فيه) وعلى ذلك ينبغي أن يكون هذا المحراب من اليوم إلى أجل من السنين لا حد له معروفاً به . ويجب أن توضع عشرة تيجان لجلالته ويكون أمام كل واحد منها صل كما هو المتبع في جميع صور التيجان ، وتوضع على المحاريب بدلا من الأصلال التي كانت قبل على المحاريب ، وبذلك يكون التاج المزدوج في وسطها ، في حين أن جلالته بذلك يكون مشرقاً في بيت "بتاح" بعد أن يكون قد عمل له كل حفل لدخول الملك في بيت الآلة ، وعلى ذلك يتسلم وظيفته الكبرى . ويجب أن يوضع على الجانب الأعلى للمربع (؟) الذي خارج هذا التاج . وقبالة هذا التاج المزدوج نبات الوجه القبلي ونبات البردي للوجه البحري . هذا ويجب أن يوضع نسر على سلة ونبات الوجه القبلي تحتها في الركن الأيمن من هذا المحراب ، وكذلك يوضع صل على سلة وتحته ساق بردى على جانبه الأيسر ومعناه هو : أنه حامل التاج الذي أضاء الوجه القبلي والوجه البحري .
فلما كان يوم الثلاثون من الشهر الرابع من فصل الصيف هو يوم ولادة الإله الطيب العائش أبدياً ، فانه كان يعقد بمثابة عيد وحفل في أراضى "حور" (=المعابد) ، وكان كذلك يعقد في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني من فصل الفيضان وهو الذي كان يعمل فيه حفل تتويج الملك عندما كان الملك يتسلمه من والده(أي التاج)_ تأمل إن بداية جميع الأشياء العديدة الممتازة الخاصة بسكان الأرض هي ولادة الآله الطيب العائش أبدياً وتسلمه وظيفته الممتازة، ويحتفل بها في اليوم السابع عشر واليوم الثلاثين من كل شهر في كل معابد مصر ويجب أن يقدم فيهما قربات محروقة وكذلك قربات سائلة ، وكل شئ كان يعمل كما ينبغي أن يعمل في الأعياد في هذا العيد من كل شهر ، وكل ما يقدم في هذا العيد يجب أن يتناوله كل الناس الذين يقومون بخدماتهم في المعبد . ويجب على الإنسان أن يقيم عيداً وحفلا في كل معابد مصر لملك الوجه القبلي والوجه البحري "بطليموس" العائش أبدياً محبوب بتاح الإله الظاهر سيد الجمال ، سنوياً من اليوم الأول من الشهر الأول من فصل الفيضان مدة خمسة أيام عندما يكون على رأسهم إكليل ، وموائد القربان يجب أن تمد بسخاء بكل شئ كما يليق .
وكهنة الملك في كل معبد من المعابد التي ذكرت بوجه خاص يجب أن يكونوا خداماً للآله الظاهر سيد الجمال ويذكرون خارج وظائف الكهنة ويجب أن تكتب (الألقاب في مرسومهم) ويجب أن تنقش وظيفة كهنة الإله الظاهر سيد الجمال على الخاتم الذي في أيديهم .
تأمل يجب على الناس الذين يريدون منح صورة من هذه المقصورة للآله الظاهر أن يقيموها ويحفلوها في بيوتهم كما يجب عليهم أن ينظموا هذا العيد والحفل في كل شهر وفى كل سنة وبذلك يعلم أن سكان مصر قد مجدوا الإله الظاهر سيد الجمال كما ذكر أعلاه .
ويجب أن يحفر هذا المرسوم على لوحة من الحجر الصلب بكتابة من كلم الآلة وبكتابة الرسائل وبالكتابة الإغريقية (ويجب عل الإنسان) أن ينصبها في المكان المقدس (المحراب) في المعابد الخاصة المبينة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة وذلك بجوار تمثال الوجه القبلى والوجه البحري (بطليموس العائش أبدياً محبوب بتاح) الإله الظاهر سيد الجمال
تعليق