العلاقة العائلية بين اللغات العروبية:
ويخصص المؤلف الفصل الثاني من الكتاب للعلاقة الأسرية بين اللغات العروبية: كالصرف، وجذر الكلمة المشترك، والاشتقاق، والابدال، والاعراب، والزوائد أي الحروف الزائدة، والكتابة والصوتيات، ومعجم المفردات، والتضاد والتقابل، وتعدد المعاني للكلمة الواحدة، مع جذر أر او را الفينيقي، والكلمات التي تملك جذرين في البربرية والفينيقية، وجذر رع في البربرية والمصرية. وقد استعان المؤلف بسرد كلمات بالحروف العربية للعربية والعروبية، كما رسم جداول، ويعتبر هذا المفصل من أهم الفصول الغنية التي بذل فيها المؤلف جهدا يشكر عليه.
ويورد المؤلف قول عالم المصريات بريستد Breasted : بأن المجموعات النازحة بلغاتها العروبية لمصر من الجزيرة العربية قبل الألف السادسة ق. م . هي التي ساهمت في تحقيق وحدة الملكية التي جاءت باسم برعوي الذي صار فيما بعد فرعون . ويعلق المؤلف أنه في اللغة العربية جذر رع، يشتق منه راع بمعني راع وحاكم. وينطلق المؤلف في تتبع الجذور في العربية والعروبيات. كلها تؤكد العلاقة الأسرية بين اللغات العروبية التي لعبت الوحدة الجغرافية من المحيط الأطلسي وحتي المحيط الهندي دورا هاما في الحفاظ عليها منذ آلاف السنين، جعلت مستشرقا كرينان E.Renan يقول: ان هذه اللغة التي لم يعرف مصدرها، تتقدم لنا ـ بصورة مفاجئة ـ كلغة متقنة وفي كلمة واحدة كاملة، ومنذ هذا التاريخ (ويقصد تاريخ مجيء الاسلام) وحتي يومنا هذا، لم يلحق بها أي تحوير مهم، انها لا تعرف لا الطفولة ولا الشيخوخة... ولا أدري هل يوجد مثَل آخر لغوي بالعالم شبيه بهذه اللغة خالية من أوضاع الهجر ومن توسّل أو تلمس متردد (صفحة 261).
ثم يختم المؤلف هذا الفصل بجداول يقارن فيها جذر را بين العربية والفينيقية والبربرية والمصرية في كلمات تتعدد معانيها.
ويخصص المؤلف الفصل الثالث لموضوع يعنونه (القرآن العربي واللغة العربية ). ويشرح مصطلح (عربي)، و(عربي) في القرآن وفقا لمختلف القراءات، ويوضح (القرآن العربي) في القرآن، ويتناول (اللغة العربية) بالتعريف في التاريخ والقرآن، ثم يتطرق للعلاقة الدلالية لاسم عرب مع دعوات الأنبياء والرسل ويورد ذكره في التوراة في كلمات : عربوث، عربة. ويثري المؤلف كتابه بالاستشهاد بما ورد في الكتب المنزّلة ويورد الآيات مترجمة وباللغة العربية، كما يورد بعض الكلمات بالكتابة العبرية.
ويعزز المؤلف رأيه حول امتداد العروبيين بالعالم فيستشهد بقول غوستوف لوبون في كتابه حضارة العرب: ان اللغويات تؤكد لنا بأنه في زمن معين قديما جدا، كانت المساحات الواسعة بين القوقاز وجنوب الجزيرة العربية مسكونة بجنس واحد، أي بشعوب كانت تتكلم لغة واحدة ، والجنس الذي يقصده لوبون هو الجنس العربي واللغة هي اللغة العروبية. (صفحة 316). ويعرض المؤلف أقوال المؤرخين الأوروبيين عن الشخصية العربية المتميزة بصفات الفروسية، من كرم ونبل وشجاعة وذكاء . ومهارة في ركوب البحر والتجارة.
ويخصص المؤلف الفصل الثاني من الكتاب للعلاقة الأسرية بين اللغات العروبية: كالصرف، وجذر الكلمة المشترك، والاشتقاق، والابدال، والاعراب، والزوائد أي الحروف الزائدة، والكتابة والصوتيات، ومعجم المفردات، والتضاد والتقابل، وتعدد المعاني للكلمة الواحدة، مع جذر أر او را الفينيقي، والكلمات التي تملك جذرين في البربرية والفينيقية، وجذر رع في البربرية والمصرية. وقد استعان المؤلف بسرد كلمات بالحروف العربية للعربية والعروبية، كما رسم جداول، ويعتبر هذا المفصل من أهم الفصول الغنية التي بذل فيها المؤلف جهدا يشكر عليه.
ويورد المؤلف قول عالم المصريات بريستد Breasted : بأن المجموعات النازحة بلغاتها العروبية لمصر من الجزيرة العربية قبل الألف السادسة ق. م . هي التي ساهمت في تحقيق وحدة الملكية التي جاءت باسم برعوي الذي صار فيما بعد فرعون . ويعلق المؤلف أنه في اللغة العربية جذر رع، يشتق منه راع بمعني راع وحاكم. وينطلق المؤلف في تتبع الجذور في العربية والعروبيات. كلها تؤكد العلاقة الأسرية بين اللغات العروبية التي لعبت الوحدة الجغرافية من المحيط الأطلسي وحتي المحيط الهندي دورا هاما في الحفاظ عليها منذ آلاف السنين، جعلت مستشرقا كرينان E.Renan يقول: ان هذه اللغة التي لم يعرف مصدرها، تتقدم لنا ـ بصورة مفاجئة ـ كلغة متقنة وفي كلمة واحدة كاملة، ومنذ هذا التاريخ (ويقصد تاريخ مجيء الاسلام) وحتي يومنا هذا، لم يلحق بها أي تحوير مهم، انها لا تعرف لا الطفولة ولا الشيخوخة... ولا أدري هل يوجد مثَل آخر لغوي بالعالم شبيه بهذه اللغة خالية من أوضاع الهجر ومن توسّل أو تلمس متردد (صفحة 261).
ثم يختم المؤلف هذا الفصل بجداول يقارن فيها جذر را بين العربية والفينيقية والبربرية والمصرية في كلمات تتعدد معانيها.
ويخصص المؤلف الفصل الثالث لموضوع يعنونه (القرآن العربي واللغة العربية ). ويشرح مصطلح (عربي)، و(عربي) في القرآن وفقا لمختلف القراءات، ويوضح (القرآن العربي) في القرآن، ويتناول (اللغة العربية) بالتعريف في التاريخ والقرآن، ثم يتطرق للعلاقة الدلالية لاسم عرب مع دعوات الأنبياء والرسل ويورد ذكره في التوراة في كلمات : عربوث، عربة. ويثري المؤلف كتابه بالاستشهاد بما ورد في الكتب المنزّلة ويورد الآيات مترجمة وباللغة العربية، كما يورد بعض الكلمات بالكتابة العبرية.
ويعزز المؤلف رأيه حول امتداد العروبيين بالعالم فيستشهد بقول غوستوف لوبون في كتابه حضارة العرب: ان اللغويات تؤكد لنا بأنه في زمن معين قديما جدا، كانت المساحات الواسعة بين القوقاز وجنوب الجزيرة العربية مسكونة بجنس واحد، أي بشعوب كانت تتكلم لغة واحدة ، والجنس الذي يقصده لوبون هو الجنس العربي واللغة هي اللغة العروبية. (صفحة 316). ويعرض المؤلف أقوال المؤرخين الأوروبيين عن الشخصية العربية المتميزة بصفات الفروسية، من كرم ونبل وشجاعة وذكاء . ومهارة في ركوب البحر والتجارة.
تعليق