ندخل في موضوع القرين علشان تفهم شوي من الموضوع
كبدايه

الدرس الاول

يرى بعض العلماء ان لكل انسان قرين من الجن ولد معه و غالبا ما يحبب القرين المعصيه و الافعال الحيوانيه للانسان و ذكر القران الكريم هذا الامر حيث يقول الله تعالى عن سوء القرين(قال قرينه ربنا ما اطغيته ولكن كان من ضلال بعيد ,قال لا تختصمو لدي و قد قدمت لكم بالوعيد ,ما يبدل القول لدي و ما انا بظلام للعبيد)سوره ق 27.28
و في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال:قال رسوال الله صلى الله عليه و سلم ما منكم من احد الا و قد وكل به قرينه من الجن ,قالوا و اياك يا رسول الله قال و اياي الا ان الله اعانني عليه فاسلم,فلا يامرنين الا بخير,و في اشاره الى التحذير من فتنه القرين و وسوسته و اغوائه فاعلمنا بانه معنا لنحترز منه بحسب الامكان و في حديث اخر (وقد وكل به قرينه من الجن و قرينه من الملائكه )ولذا تدلنا الروايه الاخرى ان الانسان لديه الاختيار ان يكون فاضلا او فاجرا
يرى الباحثون ان الانسان محاط بهاله مركبه واحده ناريه (قرين جني)و اخرى نورانيه (قرين ملائكي)و من الناحيه العلميه يمتلك كل انسان هاله كهرومغناطيسيه لها تردد معين تتبع جذورها من القلب و يعتقد هولاء ان الله تعالى خلق الانسان و احاطه بترددات ثابته لا يمكن ان تضطرب الا في حالات خاصه كالوقوع في الاثم او القيام بعمل صالح و كلما ازداد عمل الانسان الصالح ازدادت الهاله النورانيه التي تحيط بوجهه ولذا يقال ان لهذا الانسان او ذاك نور في وجهه و على العكس تتقلص الهاله النورانيه و تزداد تلك الناريه كلما قام بعمل غير صالح.
و اول تاثير في هذه الهاله يتسبب في حدوث اضطراب لدى الانسان لاسيما في تصرفاته و سلوكياته و يشعر باعراض مختلفه غير طبيعيه و لذا يستنتج اولو العلم انه مصاب بمس و اثبت العلم الحديث ان هناك مجالا مغناطيسيا يحيط بجسم الانسان البشري
و تبين للباحثين ان طبيعه اجسام الجن المخلوقه من نار السموم او المارج تقع بعد الضوء المرئي في الترتيب سلم الترددات و بالتحديد تحت الاشعه الحمراء تقريبا و من هنا يقولون ان طبيعه اجسام الجن بشكل عام لها ترددات كهرومغناطيسيه تتقارب او تساوي مع الترددات الطيف للاشعه تحت الحمراء)
و من حكمه الله تعالى انه حدد لنا مجال الرؤيه ما بين تحت الحمراء الى ما فوق البنفسجيه و كل ما دون ذلك التردد او ما يزيد عليه لا يمكننا ادراكه
و اخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم ما رواه ابو هريره رضي الله عنه(اذا سمعتم اصوات الديكه فسلوا الله من فضله فانها رات ملكا و اذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذا بالله من الشيطان الرجيم فانها رات شيطانا)
و في الاونه الاخيره توصل العلم الحديث الى حقيقه علميه مفادها ان عين الديك ترى الاشعه فوق البنفسجيه حيث تستطيع رويه موجات الضوء الواقعه ما بين 300 الى 700 نانو متر بينما يرى الانسان من 400.700 نانومتر اي ان عين الانسان لا ترى الاشعه الواقعه ما بين 300 الى 399 نانو متر و التي تقع ضمن مجال الاشعه فوق البنفسجيه بينما تستطيع الطيور بما فيها الديك روئيتها
و و اثبت العلم ان هناك مستقبلات للاشعه تحت الحمراء في شبكيه الحمار

الدرسا الثاني

قصه لطفله


( نانسي ) طفلة عمرها آنذاك عشر سنوات ، مرحة فطنة ذكية ، فجأة وبدون سابق انذار أصبحت الطفلة تحدث أحداً في المنزل وكأنها تلعب معه فتارة تضحك وتارة أخرى تبكي وتقول أحياناً : اديني اللعبه وهكذا ، اعتقد الوالد بأن البنت أصيبت بالجنون ، فعرضها على كثير من الأطباء في المملكة العربية السعودية فأجمعوا على أن الطفلة سليمة ، ثم عرضها على أطباء في دول أجنبية وكانت نفس النتيجة 0

وذات يوم وهو في المسجد جالس يفكر في حاله وحال طفلته رآه أخ حبيب يدعى ( محمد الزومان ) فقال له : ما بك يا رجل ، فقال ابنتي الصغيره لا أعلم ماذا أصابها ، فقال له : خيراً إن شاء الله ، فحدثه بقصة الفتاة ، فقال له الأخ محمد : وهل ذهبت بها عند حد المعالجين ، قال : ولمَ ، قال له الأخ محمد ، ربما أن الفتاة أصابها شيء ما ، ولم يكن عندالرجل أدنى فكرة عن الأمراض الروحية ، فقال له دلني على واحد منهم ، فأعطاه رقم هاتفي ، واتصل بي ، وذهبت إلى منزله ، وعند دخولي وجدت الموسيقى وبعض أدواتها ، وكذلك جاءت المرأة بغير لباسها الشرعي الصحيح ، فذكرتها بالله وبتعديل لبسها وفعلت ، ثم استعلمت عن قصة الفتاة ، فحمدت الله وأثنيت عليه وبدأت برقية الطفلة ومن فوري علمت بأنها ممسوسة ، وما أن بدأت حتى أصيبت بالتشنج ثم بعد ثلث ساعة من الرقية الشرعية أفاقت الفتاة وما بها قلبة ، ولم يعد لها ذلك الشيء مطلقاً ، الجميل في الأمر بأن الأم وبعد فترة وجيزة من الزمن غيرت اسم بنتها إلى ( ضحى ) ، كما أنها التحقت بمركز تحفيظ القرآن ودرست وأصبحت بعد فترة مدرسة في هذا المركز ولله الفضل والمنة والحمد 0

درس ثالث

تلبس الجن ودخوله في بدن المصروع هو ابن تيمية قال: وجود الجن ثابت بالقرآن والسنة
وهو أمر مشهود ومحسوس لمن تدبره، يدخل في المصروع ويتكلم بكلام لا يعرفه ولا يدري
به، بل يضرب ضربا ولا يدري به لو ضربه جمل لمات ولا يحس به المصروع وقوله .:
»ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم « رواه البخاري ومسلم.

درس رابع

قال عبدالله ابن الامام احمد بن حنبل قلت لابي: ان قوما يزعمون ان الجن لا يدخل في
بدن الانس؟ فقال: يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه.

كفيت ووفيت اخي المقصود
جزاك الله خيرا ليس بعد هذا الكلام كلام

ياالله ياالله ياالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي العزيز مهلهل عندما شرحة لك اني نسية ووضعة الموضوع الغير مناسب ولما لاتنظر ماذا كتبة ثاني شيء اخي الفلك اتركه لك هذا ليس من شئني
اذا اردة التكلم والتفاخر في نفسك انت وصديقك نحنو هنا ليس للتحدي انت اعلم وانا اعلم والله اعلم مني ومنك اعطيني شرح وافي للمفسرين يقول الجن يدخل جسم الانسان اعطيني شرح يقول ان الجن يتعامل مع الانس اخي التعويذ من الشيطان ليسة لها وقت التعويذ هي اذا وسوس لك بعمل المعصية يجب ان نفهم كلام الحبيب محمد صلى الله علية وسلم لانكتب مانريد ونترك قول الحبيب سورة الناس ماذا تقول (
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
هذه السورة أمر الله -جل وعلا- نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يستعيذ به -جل وعلا- بثلاثة من أسمائه، ومعنى ذلك: أن يلتجئ إلى الله -تعالى- ويعتصم به؛ لأن الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وهذا أمره بأن يستعيذ به بوصف الربوبية، وخص الناس بالذكر هاهنا، وإن كان -جل وعلا- رب العالمين، إلا أنه -جل وعلا- خصهم -هاهنا- لشرفهم من جهة، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- مخاطب بذلك، وهو داخل في الناس من جهة أنه -صلى الله عليه وسلم- قد لا يظن أن المماثل له، أو قوله -جل وعلا-: أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ذكرهم لشرفهم، وأما المعنى الآخر فلا يتأتى هاهنا.
وقول الله -جل وعلا-: مَلِكِ النَّاسِ أي: أن الله -جل وعلا- أمره أن يستعيذه -أيضا- باسمٍ من أسمائه، وهو أنه -جل وعلا- ملك الناس، وهذا يدل على أنه يستعيذ بمن له الأمر والنهى؛ لأن الرب هو المدبر الذي يخلق الأشياء، والملك من صفاته أنه يكون آمرا ناهيا.
فالله -جل وعلا- هو الذي يملك الأشياء وهو الذي يأمر وينهى.
إِلَهِ النَّاسِ وهذا اسم ثالث لله -جل وعلا- أي: معبودهم، فهم لا يلتجئون ولا يعتصمون إلا لمن بيده تدبير السماوات والأرض، ولمن له الأمر والنهي، ولمن هو مستحق للعبادة -جل وعلا-.
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ أي: تستعيذ بالله -جل وعلا- بأسمائه وصفاته من شر الوسواس الخناس، " والوسواس ": هو الموسوس، وأصل " الوسواس " هو الصوت الخفي، ويطلق -أيضا- على ما لا صوت له كما في وسوسة الشيطان، وأما وسوسة شياطين الإنس فإنها قد تكون بالصوت الخفي.
وقوله -جل وعلا-: الْخَنَّاسِ الخناس: هو الذي يظهر ويختفي، فالشيطان من صفته أنه يذهب ويختفي، ويوسوس على الإنسان، ولهذا ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الشيطان إذا سمع النداء، أو التثويب بالصلاة أدبر وله ضراط، فإذا قضي الآذان أو التثويب رجع، فإذا ثوب لإقامة الصلاة أدبر وله ضراط، ثم إذا قضي التثويب رجع حتى يلبس على الإنسان صلاته فهو يخنس بمعنى: أنه يظهر ويختفي.
وكذلك شياطين الإنس يظهرون ويختفون؛ إما بأقوالهم، وإما بأفعالهم، وإما أنهم يظهرون الحسن، وهم يريدون ذلك كما يصنع الشيطان الرجيم، كما ذكر الله -جل وعلا- عنه: فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا ثم قال -جل وعلا- في سورة الأعراف أنه قال للأبوين: إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ .
فهو الشيطان سواء كان شيطان الإنس أو الجن يخنس، يذهب ويرجع بوساوسه على ابن آدم، ويذهب -أيضا- ويعود بتسلطه.
قال -جل وعلا-: الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ يعني: أن هذا الوسواس أو الموسوس يوسوس في صدور الناس، وعبر الله -جل وعلا- بالصدور دون القلوب؛ لأن الصدور هي مدخل للقلب، وهي ساحة القلب؛ لأن الشيطان يلقيها في صدور الإنسان، ثم بعد ذلك تتابع إلى قلبه، ثم إذا دخلت في قلب الإنسان جرت بعد ذلك منه مجرى الدم كما أخبر بذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال الله -جل وعلا-: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ وقوله مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ يعني -جل وعلا-: أن هذا مرتبط بقوله -جل وعلا-: مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ يعني: أن الموسوس من الجنة أو من الناس، وليس الموَسْوَس له، وإنما المراد به الموَسوِس؛ لأن الموسوس قد يكون من الجنة، وقد يكون من الناس، وهذا كما قال الله -جل وعلا-: شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا
ياخي تدبر الكلام والله انا هنا ليسة لارفع سيفي بوجه اخي المهلهل ولا غيره انما للعلم فقط
هذا كلام الله في كلام ثاني لعالم عندك غير الله او تعليق غيره ياخي ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) ارجو من اخواني التواضع لله