العمود الثاني:
أمسكا ثور السماء وقتلنا
صرعنا خمبابا ساكن غابة الأرز.
صديقي الذي أحببته جماً، ومضى معي عبر المهالك،
إنكيدو الذي أحببدته جماً، ومضى معي عبر المهالك،
أدركه مصير البشر.
ستة أيام وسبع ليال بكيت عليه،
حتى سقطت دودة من أنفه.
فانتابني هلع الموت حتى همت في البراري، يثقل صدري خطب أخي.
أهيم في البراري كل حدب وصوب، يثقل صدري خطب أخي.
أهيم في البراري كل حدب وصوب،
مالي من هدأة، ومالي من سكون.
فصديقي الذي أحببت صار إلى تراب.
وأنا، أفلا أرقد مثله.
ولا أفيق أبداً))؟
ثم أردف جلجامش قائلاً لها، لفتاة الحان:
والآن، أين الطريق إلى أوتنابشتيم يافتاة الحان؟
أين أتجه، أواه كيف المسير؟))
لأقطعن البحر إن استطعت،
وإلا سأبقى هائماً في البراري (دهري) ))
فقالت له ساقية الحان، قالت لجلجامش:
(( أبداً لم تعبر هذي المياه،
ولم يقدر قادم من بعيد على قطع هذي البحار.
شمش القدير يقطعها، فمن غيره يستطيع ذلك؟
صعبه العبور، عصية على الاجتياز،
فيها مياه الموت تصد العابرين.
فمن أي مكان تعبر يا جلجامش؟
وماعساك فاعل إن وصلت مياه الموت؟
(على أني سأمد لك يد العون).
جلجامش، هناك أورشنابي؛ملاح أوتنابشتيم،
في الغابة يحتطب ومعه صور من حجر.
(فامض الآن) عساك واحده.
فإن استطعت اعبر معه، أو فعد إلى وطنك)).
فلما سمع جلجامش هذا،
حمل بلطته بيده،
وانتضى الخنجر من حزامه، وانسل هابطاً إليها،
واقعاً بينها كسهم مارق.
(البقية مشوهة وتصعب ترجمتها ومن المؤكد أنها تحتوي على قيام جلجامش دون قصد بتحطيم الرقم أو الصور الحجرية، وبحثه من ثم عن أورشنابي في مطلع العمود التالي نجد أورشنابي يتحدي إلى جلجامش.)
العمود الثالث:
1- فقال له أورنشانبي، قال لجلجامش:
2- ((لماذا ضمرت وجنتاك، واكتأب وجهك؟
3- لماذا توجع منك القلب، وتبدلت الملامح.
4- لماذا استقر الكرب في فؤادك،
5- فوجهك (اليوم) كمن ضنى بسفر طويل.
6- وقد لفح وجهك الحر والقر،
7- تهيم على وجهك في القفار؟ )).
8- فقال له جلجامش، قال لأورشنابي:
9- (( كيف لا تضمر وجنتاي ويكتئب وجهي؟
10- كيف لا يتوجع مني القلب، وتتبدل مني الملامح؟
11- كيف لا يستقر الكرب في فؤادي؟
12- كيف لا يصبح لي وجه من ضني بسفر طويل؟
13- كيف لا يفلح وجهي الحر والقر؟
14- وكيف لا أهيم على وجهي في البراري؟
15- صديقي؛ أخي الأصغر الذي طارد حمار وحش البراري وفهد الفلاة.
16- إنكيدو؛ صديقي، أخي الأصغر الذي طارد حمار وحش البراري وفهد الفلاة.
17- معاً قهرنا الصعاب، ورقينا مسالك الجبال.
18- أمسكنا ثور السماء وقتلناه.
19- صرعنا خمبابا ساكن غابة الأرز.
20- صديقي الذي أحببته جماً ومضى معي عبر المهالك.
21- إنكيدو الذي أحببته جماً، ومضى معي عبر المهالك.
22- أدركه مصير البشر.
23- ستة أيام وسبع ليال بكيت عليه،
24- حتى سقطت دودة من أنفه.
25- فانتابني هلع الموت حتى همت في البراري،
26- يثقل صدري خطب أخي.
27- أهيم في البراري كل حدب وصوب،
28- يثقل صدري خطب أخي.
29- ما لي من هدأة، ومالي من سكون.
30- فصديقي الذي أحببت صار إلى تراب.
31- وأنا ، أفلا أرقد مثله ولا أفيق أبداً))؟
32- ثم أردف جلجامش قائلاً له، لأورشنابي:
33- (( والآن يا أورشنابي، أين ( الطريق إلى أوتنابشتيم؟)
34- أين أتجه، أواه، كيف المسير؟
35- لأقطعن البحر أن استطعت وإلا سأبقى هائماً في البراري (دهري))).
36- فقال له أورشنابي، قال لجلجامش:
37- (( قد حالت يداك دون (عبورك)،
38- إذ قمت بكسر (الصور الحجرية.. )
39- فالصور الحجرية الآن مهمشة .. .. .. (ولكن ربما كانت هناك وسيلة)
40- أمسك بيدك البلطة يا جلجامش.
41- إهبط الغابة واقطع مائة وعشرين مردياً بطول ستين ذراعاً
42- إطلها بالقار وصفح أطرافها ثم جئني بها)).
43- فلما سمع جلجامش هذا القول،
44- أمسك البلطة بيده، واستل سيفه من حزامه.
45- هبط الغابة فاقتطع مائة وعشرين مردياً بطول ستين ذراعاً،
46- طلاها بالقار وصفح أطرافها ثم جاءه بها.
47- بعدها ركب جلجامش وأورشنابي السفينة.
48- أبحرا بها تتقاذفها الأمواج.
49- في اليوم الثالث قطعا رحلة شهر ونصف.
50- ثم وصل أورشنابي إلى مياه الموت.
العمود الرابع:
1- قال له أورشنابي، قال لجلجامش:
2- (( إضغط بعزم ياجلجامش، خذ مجاذافاً …..
3- لا تلمس يدك مياه الموت (…)
4- خذ يا جلجامش مجذافاً ثانياً وثالثاً ورابعاً.
5- خذ يا جلجامش مجذافاً ثامناً وتاسعاً وعاشراً.
6- خذ يا جلجامش مجذافاً حادي عشر وثاني عشر )).
7- مع (الدفعة) العشرين بعد المائة، استنفذ جلجامش مجاذيفه.
8- حل حزامه (.. .. )
9- ثم نزع جلجامش رداءه (.. ..)
10- ويديه رفعه شراعاً.
(ولما اقتربا من شاطئ الجزيرة)
11- رفع أوتنابشتيم بصره نحو البعيد،
12- قال هذه الكلمات،
13- مناجياً نفسه:
14- ترى لماذا كسرت صور حجر السفينة؟
15- ولماذا، مع ملاحها يركب آخر؟
16- إن الرجل الآتي ليس من ربعي (.. ..).
(ثلاثة أسطر مشوهة، ثم ينكسر العمود. مع مطلع العمود الخامس نجد جلجامش يجيب على أسئلة أوتنابشتيم المشابهة لأسئلة فتاة الحان والملاح أورشنابي، مكرراً اللازمة نفسها ….)
العمود الخامس:
1- كيف لا يتوجع مني القلب، وتتبدل الملامح.
2- كيف لا يستقر الكرب في فؤادي.
3- كيف لا يصبح لي وجه من ضني يسفر طويل.
4- وكيف لا أهيم على وجهي في البراري؟
5- صديقي ؛ أخي الأصغر الذي طارد. حمار وحش البراري وفهد الفلاة.
6- معاً قهرنا الصعاب ورقينا مسالك الجبال.
7- أمسكنا ثور السماء وقتلناه.
8- صرعنا خمبابا ساكن غابة الأرز.
9- صديقي الذي جندل معي الآساد.
10- صديقي الذي سار إلى جانبي عبر المهالك.
11- صديقي الذي جندل معي الآساد.
12- أدركه مصير البشر، ستة أيام وسبع ليال بكيت عليه،
13- ولم أسلمه للدفن،
14- حتى سقطت دودة من أنفه.
15- فانتابني هلع الموت حتى همت في البراري،
16- يثقل صدري خطب أخي.
17- أهيم في البراري كل حدب وصوب، يثقل صدري خطب أخي
18- مالي من هدأة، ومالي من سكون.
19- فصديقي الذي أحببت صار إلى تراب.
20- وأنا، أفلا أرقد مثله ولا أفيق أبداً؟)).
21- ثم أردف جلجامش قائلاً له، لأوتنابشتيم:
22- وها أنذا آت إلى أوتنابشتيم، المدعو بالقصي.
23- همت أطوف البلاد والأصقاع.
24- عبرت (شعاب) الجبال العصبة.
25- قطعت جميع البحار.
26- من النوم العذب لم ينل وجهي كفافاً.
27- أبليت جسمي بالتطواف، وسكن الوجع مفاصلي،
28- حتى وصلت بيت فتاة ألحان وثيابي مزق.
29- قتلت الدب والضبع والأسد والفهد والنمر والأيل والوعل، حيوان البرية وطرائد الفلاة.
30- بلحومها اغتذيت وبجلودها اكتسيت.
31- (.. ..) فليختوا بوابتها بالزفت والقار (.. ..).
(سطران مشوهان).
32- فقال له أوتنابشتيم، قال لجلجامش.
33- 50 (أسطر مشوهة لا تعطي معنى مفهوماً).
العمود السادس:
(البداية مكسورة وعندما تبدأ الأسطر بالوضوح نجد أوتنابشتيم يتابع حديثه إلى جلجامش، الذي ابتدأه في آخر العمود السابق).
26- هل نشيد بيوتاً لا يدركها الفنا؟
وهل نعقد ميثاقاً لا يصيبه البلى؟
27- هل يقتسم الإخوة ميراثهم ليبقى (دهراً)،
28- وهل ينزرع الحقد في الأرض دواماً.
29- هل يرتفع النهر ويأتي بالفيض أبداً،
30- (وهل يترك اليعسوب شرنقته)،
31- ليدير وجهه للشمس طوالاً؟
32- فمنذ القدم، لا تظهر الأمور ثباتاً.
33- النائم للميت توءم
34- ألا تفشي صورة الموت كلاهما؟
35- ( ألا يتساوى الأمير والفقير في حضرة الردى؟)
36- (في البدء) اجتمع الأنوناكي، الآلهة الأكابر
37- ومامي توم سيدة المصائر، قدرت معهم المصائر.
38- وزعوا الحياة والموت،
39- ولم يكشفوا لحي عن يومه الموقوت)).
40- فقال له جلجامش، قال لأوتنابشتيم:
41- (اللوح العاشر من (( هو الذي رأى كل شيء)) من سلسلة جلجامش
( قصر آشور بانيبال، ملك العالم، ملك آشور
أمسكا ثور السماء وقتلنا
صرعنا خمبابا ساكن غابة الأرز.
صديقي الذي أحببته جماً، ومضى معي عبر المهالك،
إنكيدو الذي أحببدته جماً، ومضى معي عبر المهالك،
أدركه مصير البشر.
ستة أيام وسبع ليال بكيت عليه،
حتى سقطت دودة من أنفه.
فانتابني هلع الموت حتى همت في البراري، يثقل صدري خطب أخي.
أهيم في البراري كل حدب وصوب، يثقل صدري خطب أخي.
أهيم في البراري كل حدب وصوب،
مالي من هدأة، ومالي من سكون.
فصديقي الذي أحببت صار إلى تراب.
وأنا، أفلا أرقد مثله.
ولا أفيق أبداً))؟
ثم أردف جلجامش قائلاً لها، لفتاة الحان:
والآن، أين الطريق إلى أوتنابشتيم يافتاة الحان؟
أين أتجه، أواه كيف المسير؟))
لأقطعن البحر إن استطعت،
وإلا سأبقى هائماً في البراري (دهري) ))
فقالت له ساقية الحان، قالت لجلجامش:
(( أبداً لم تعبر هذي المياه،
ولم يقدر قادم من بعيد على قطع هذي البحار.
شمش القدير يقطعها، فمن غيره يستطيع ذلك؟
صعبه العبور، عصية على الاجتياز،
فيها مياه الموت تصد العابرين.
فمن أي مكان تعبر يا جلجامش؟
وماعساك فاعل إن وصلت مياه الموت؟
(على أني سأمد لك يد العون).
جلجامش، هناك أورشنابي؛ملاح أوتنابشتيم،
في الغابة يحتطب ومعه صور من حجر.
(فامض الآن) عساك واحده.
فإن استطعت اعبر معه، أو فعد إلى وطنك)).
فلما سمع جلجامش هذا،
حمل بلطته بيده،
وانتضى الخنجر من حزامه، وانسل هابطاً إليها،
واقعاً بينها كسهم مارق.
(البقية مشوهة وتصعب ترجمتها ومن المؤكد أنها تحتوي على قيام جلجامش دون قصد بتحطيم الرقم أو الصور الحجرية، وبحثه من ثم عن أورشنابي في مطلع العمود التالي نجد أورشنابي يتحدي إلى جلجامش.)
العمود الثالث:
1- فقال له أورنشانبي، قال لجلجامش:
2- ((لماذا ضمرت وجنتاك، واكتأب وجهك؟
3- لماذا توجع منك القلب، وتبدلت الملامح.
4- لماذا استقر الكرب في فؤادك،
5- فوجهك (اليوم) كمن ضنى بسفر طويل.
6- وقد لفح وجهك الحر والقر،
7- تهيم على وجهك في القفار؟ )).
8- فقال له جلجامش، قال لأورشنابي:
9- (( كيف لا تضمر وجنتاي ويكتئب وجهي؟
10- كيف لا يتوجع مني القلب، وتتبدل مني الملامح؟
11- كيف لا يستقر الكرب في فؤادي؟
12- كيف لا يصبح لي وجه من ضني بسفر طويل؟
13- كيف لا يفلح وجهي الحر والقر؟
14- وكيف لا أهيم على وجهي في البراري؟
15- صديقي؛ أخي الأصغر الذي طارد حمار وحش البراري وفهد الفلاة.
16- إنكيدو؛ صديقي، أخي الأصغر الذي طارد حمار وحش البراري وفهد الفلاة.
17- معاً قهرنا الصعاب، ورقينا مسالك الجبال.
18- أمسكنا ثور السماء وقتلناه.
19- صرعنا خمبابا ساكن غابة الأرز.
20- صديقي الذي أحببته جماً ومضى معي عبر المهالك.
21- إنكيدو الذي أحببته جماً، ومضى معي عبر المهالك.
22- أدركه مصير البشر.
23- ستة أيام وسبع ليال بكيت عليه،
24- حتى سقطت دودة من أنفه.
25- فانتابني هلع الموت حتى همت في البراري،
26- يثقل صدري خطب أخي.
27- أهيم في البراري كل حدب وصوب،
28- يثقل صدري خطب أخي.
29- ما لي من هدأة، ومالي من سكون.
30- فصديقي الذي أحببت صار إلى تراب.
31- وأنا ، أفلا أرقد مثله ولا أفيق أبداً))؟
32- ثم أردف جلجامش قائلاً له، لأورشنابي:
33- (( والآن يا أورشنابي، أين ( الطريق إلى أوتنابشتيم؟)
34- أين أتجه، أواه، كيف المسير؟
35- لأقطعن البحر أن استطعت وإلا سأبقى هائماً في البراري (دهري))).
36- فقال له أورشنابي، قال لجلجامش:
37- (( قد حالت يداك دون (عبورك)،
38- إذ قمت بكسر (الصور الحجرية.. )
39- فالصور الحجرية الآن مهمشة .. .. .. (ولكن ربما كانت هناك وسيلة)
40- أمسك بيدك البلطة يا جلجامش.
41- إهبط الغابة واقطع مائة وعشرين مردياً بطول ستين ذراعاً
42- إطلها بالقار وصفح أطرافها ثم جئني بها)).
43- فلما سمع جلجامش هذا القول،
44- أمسك البلطة بيده، واستل سيفه من حزامه.
45- هبط الغابة فاقتطع مائة وعشرين مردياً بطول ستين ذراعاً،
46- طلاها بالقار وصفح أطرافها ثم جاءه بها.
47- بعدها ركب جلجامش وأورشنابي السفينة.
48- أبحرا بها تتقاذفها الأمواج.
49- في اليوم الثالث قطعا رحلة شهر ونصف.
50- ثم وصل أورشنابي إلى مياه الموت.
العمود الرابع:
1- قال له أورشنابي، قال لجلجامش:
2- (( إضغط بعزم ياجلجامش، خذ مجاذافاً …..
3- لا تلمس يدك مياه الموت (…)
4- خذ يا جلجامش مجذافاً ثانياً وثالثاً ورابعاً.
5- خذ يا جلجامش مجذافاً ثامناً وتاسعاً وعاشراً.
6- خذ يا جلجامش مجذافاً حادي عشر وثاني عشر )).
7- مع (الدفعة) العشرين بعد المائة، استنفذ جلجامش مجاذيفه.
8- حل حزامه (.. .. )
9- ثم نزع جلجامش رداءه (.. ..)
10- ويديه رفعه شراعاً.
(ولما اقتربا من شاطئ الجزيرة)
11- رفع أوتنابشتيم بصره نحو البعيد،
12- قال هذه الكلمات،
13- مناجياً نفسه:
14- ترى لماذا كسرت صور حجر السفينة؟
15- ولماذا، مع ملاحها يركب آخر؟
16- إن الرجل الآتي ليس من ربعي (.. ..).
(ثلاثة أسطر مشوهة، ثم ينكسر العمود. مع مطلع العمود الخامس نجد جلجامش يجيب على أسئلة أوتنابشتيم المشابهة لأسئلة فتاة الحان والملاح أورشنابي، مكرراً اللازمة نفسها ….)
العمود الخامس:
1- كيف لا يتوجع مني القلب، وتتبدل الملامح.
2- كيف لا يستقر الكرب في فؤادي.
3- كيف لا يصبح لي وجه من ضني يسفر طويل.
4- وكيف لا أهيم على وجهي في البراري؟
5- صديقي ؛ أخي الأصغر الذي طارد. حمار وحش البراري وفهد الفلاة.
6- معاً قهرنا الصعاب ورقينا مسالك الجبال.
7- أمسكنا ثور السماء وقتلناه.
8- صرعنا خمبابا ساكن غابة الأرز.
9- صديقي الذي جندل معي الآساد.
10- صديقي الذي سار إلى جانبي عبر المهالك.
11- صديقي الذي جندل معي الآساد.
12- أدركه مصير البشر، ستة أيام وسبع ليال بكيت عليه،
13- ولم أسلمه للدفن،
14- حتى سقطت دودة من أنفه.
15- فانتابني هلع الموت حتى همت في البراري،
16- يثقل صدري خطب أخي.
17- أهيم في البراري كل حدب وصوب، يثقل صدري خطب أخي
18- مالي من هدأة، ومالي من سكون.
19- فصديقي الذي أحببت صار إلى تراب.
20- وأنا، أفلا أرقد مثله ولا أفيق أبداً؟)).
21- ثم أردف جلجامش قائلاً له، لأوتنابشتيم:
22- وها أنذا آت إلى أوتنابشتيم، المدعو بالقصي.
23- همت أطوف البلاد والأصقاع.
24- عبرت (شعاب) الجبال العصبة.
25- قطعت جميع البحار.
26- من النوم العذب لم ينل وجهي كفافاً.
27- أبليت جسمي بالتطواف، وسكن الوجع مفاصلي،
28- حتى وصلت بيت فتاة ألحان وثيابي مزق.
29- قتلت الدب والضبع والأسد والفهد والنمر والأيل والوعل، حيوان البرية وطرائد الفلاة.
30- بلحومها اغتذيت وبجلودها اكتسيت.
31- (.. ..) فليختوا بوابتها بالزفت والقار (.. ..).
(سطران مشوهان).
32- فقال له أوتنابشتيم، قال لجلجامش.
33- 50 (أسطر مشوهة لا تعطي معنى مفهوماً).
العمود السادس:
(البداية مكسورة وعندما تبدأ الأسطر بالوضوح نجد أوتنابشتيم يتابع حديثه إلى جلجامش، الذي ابتدأه في آخر العمود السابق).
26- هل نشيد بيوتاً لا يدركها الفنا؟
وهل نعقد ميثاقاً لا يصيبه البلى؟
27- هل يقتسم الإخوة ميراثهم ليبقى (دهراً)،
28- وهل ينزرع الحقد في الأرض دواماً.
29- هل يرتفع النهر ويأتي بالفيض أبداً،
30- (وهل يترك اليعسوب شرنقته)،
31- ليدير وجهه للشمس طوالاً؟
32- فمنذ القدم، لا تظهر الأمور ثباتاً.
33- النائم للميت توءم
34- ألا تفشي صورة الموت كلاهما؟
35- ( ألا يتساوى الأمير والفقير في حضرة الردى؟)
36- (في البدء) اجتمع الأنوناكي، الآلهة الأكابر
37- ومامي توم سيدة المصائر، قدرت معهم المصائر.
38- وزعوا الحياة والموت،
39- ولم يكشفوا لحي عن يومه الموقوت)).
40- فقال له جلجامش، قال لأوتنابشتيم:
41- (اللوح العاشر من (( هو الذي رأى كل شيء)) من سلسلة جلجامش
( قصر آشور بانيبال، ملك العالم، ملك آشور
تعليق