ماشطة بنت فرعون لم يحفظ التاريخ اسمها لكنه حفظ فعلها .امراه صالح كانت تعيش هى وزوجها المؤمن الذى
ما لبث ان عرف فرعون بايمانه فقتله
ذات يوم كانت تمشط ابنة فرعون اذ وقع المشط من يدها فقالت : بسم الله فقالت الابنه : الله ابى فاسرعت الماشطه
قائله : كلا بل ربى وربك ورب ابيك.. فتعجبت البنت ان يعبد غير اباها واخبرته
عندما علم فرعون ذلك امرها بالرجوع عن دينها وحبسها وضربها فلم ترجع وامر بملىء قدر من النحاس بالزيت ثم
احمت حتى غلا... فلما رأت العذاب ايقنت انما هى نفس واحده تخرج وتلقى الله تعالى لكن فرعون علم ان اطفالها
الايتام احب الناس اليها الذين تشقى من اجلهم وامر بالقائهم فى الزيت اما عينها .. وعندما رأوها تعلقوا بها يبكون
فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكى ولكن انتزع احد الجنود اكبر ابناءها وجره الى الزيت المغلى والغلام يصيح بامه
ويستغيث ويسترحم الجنود ويتوسل الىف رعون ويجاول الفكاك والهرب وينادى اخوته الصغار ويضرب الجنود بيديه
الصغيرتين وهم يصفعونه ويدفعونه وامه تنظر اليه وتودعه فما هى الا لحظات حتى القى الصغير فى الزيت والأم تبكى
وتنظر وإخوته يغطون اعينهم بأيديهم الصغيره حتى اذا ذاب لحمه من على جسده النحيل وطفحت عظامه بيضاء فوق
الزيت نظر اليها فرعون وامرها بالكفر بالله فابت فغضب وأمر بولدها الثانى حتى اخطلت عظامه بعظام اخيه وهى
ثابته وكذلك الثالث وهى موقنه بلقاء ربها فامر فرعنن بطرح الرابع فى الزيت فأقبل الجنود عليه وكان صغيرا قد تعلق
بثوب امه فلما جره الجنود بكى وإنطرح على قدمى امه ودموعه تجرى على رجليها وهى تحاول ان تحمله مع اخيه
الرضيع .. تحاول ان تودعه وتقبله وتشمه قبل ان يفارقها فحالوا بينه وبينها
وحملوه من يديه الصغيرتين وهو يستغيث ويتوسل بكلمات غير مفهومه وهم لا يرحمونه وما هى الا لحظات حتى غرق
فى الزيت المغلى وغاب الجسد وانقطع الصوت وشممت الام رائحة اللحم وهى تبكى وتتقطع لفراقه
طالما ضمته الى صدرها طالما سهرت لسهره .. كم ليله بات فى حجرها فجاهدت نفسها ان تتجلد وتتماسك
وانتزعوا طفلها الرضيه من ثدييها وتفجعت فلما راى الله تعالى ذلها وإنكسارها انطق الصبى فى مهده وقال لها : يا
اماه اصبرى فإنك على حق ثم إنقطع صوته وغيب فى الزيت وفى فمه بقايا من حليبها وفى يده شعره من شعرها وعلى
أثوابه بقيه من دمعها
راحوا فلذات كبدها وعصارة قلبها اللذين لما فارقوها كأن قلبها أخرج من صدرها .. كانت تستطيع ان تحول بينهم
وبين هذا العذاب بكلمة كفر واحده لكنها علمت ان ما عند الله خير وابقى
لم يبق اليها فاقبلوا عليها كالكلاب الضاريه ونظرت الى القدر وتذكرت اجتماعها معهم فى الحياه فقالت لفرعون لى اليك
حاجه .. ان تجمع عظامى وعظام اولادى فتدفنها فى قبر واحد
ثم اغمضت عينها والقيت واحترق جسدها ةطفحت عظامها
ما لبث ان عرف فرعون بايمانه فقتله
ذات يوم كانت تمشط ابنة فرعون اذ وقع المشط من يدها فقالت : بسم الله فقالت الابنه : الله ابى فاسرعت الماشطه
قائله : كلا بل ربى وربك ورب ابيك.. فتعجبت البنت ان يعبد غير اباها واخبرته
عندما علم فرعون ذلك امرها بالرجوع عن دينها وحبسها وضربها فلم ترجع وامر بملىء قدر من النحاس بالزيت ثم
احمت حتى غلا... فلما رأت العذاب ايقنت انما هى نفس واحده تخرج وتلقى الله تعالى لكن فرعون علم ان اطفالها
الايتام احب الناس اليها الذين تشقى من اجلهم وامر بالقائهم فى الزيت اما عينها .. وعندما رأوها تعلقوا بها يبكون
فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكى ولكن انتزع احد الجنود اكبر ابناءها وجره الى الزيت المغلى والغلام يصيح بامه
ويستغيث ويسترحم الجنود ويتوسل الىف رعون ويجاول الفكاك والهرب وينادى اخوته الصغار ويضرب الجنود بيديه
الصغيرتين وهم يصفعونه ويدفعونه وامه تنظر اليه وتودعه فما هى الا لحظات حتى القى الصغير فى الزيت والأم تبكى
وتنظر وإخوته يغطون اعينهم بأيديهم الصغيره حتى اذا ذاب لحمه من على جسده النحيل وطفحت عظامه بيضاء فوق
الزيت نظر اليها فرعون وامرها بالكفر بالله فابت فغضب وأمر بولدها الثانى حتى اخطلت عظامه بعظام اخيه وهى
ثابته وكذلك الثالث وهى موقنه بلقاء ربها فامر فرعنن بطرح الرابع فى الزيت فأقبل الجنود عليه وكان صغيرا قد تعلق
بثوب امه فلما جره الجنود بكى وإنطرح على قدمى امه ودموعه تجرى على رجليها وهى تحاول ان تحمله مع اخيه
الرضيع .. تحاول ان تودعه وتقبله وتشمه قبل ان يفارقها فحالوا بينه وبينها
وحملوه من يديه الصغيرتين وهو يستغيث ويتوسل بكلمات غير مفهومه وهم لا يرحمونه وما هى الا لحظات حتى غرق
فى الزيت المغلى وغاب الجسد وانقطع الصوت وشممت الام رائحة اللحم وهى تبكى وتتقطع لفراقه
طالما ضمته الى صدرها طالما سهرت لسهره .. كم ليله بات فى حجرها فجاهدت نفسها ان تتجلد وتتماسك
وانتزعوا طفلها الرضيه من ثدييها وتفجعت فلما راى الله تعالى ذلها وإنكسارها انطق الصبى فى مهده وقال لها : يا
اماه اصبرى فإنك على حق ثم إنقطع صوته وغيب فى الزيت وفى فمه بقايا من حليبها وفى يده شعره من شعرها وعلى
أثوابه بقيه من دمعها
راحوا فلذات كبدها وعصارة قلبها اللذين لما فارقوها كأن قلبها أخرج من صدرها .. كانت تستطيع ان تحول بينهم
وبين هذا العذاب بكلمة كفر واحده لكنها علمت ان ما عند الله خير وابقى
لم يبق اليها فاقبلوا عليها كالكلاب الضاريه ونظرت الى القدر وتذكرت اجتماعها معهم فى الحياه فقالت لفرعون لى اليك
حاجه .. ان تجمع عظامى وعظام اولادى فتدفنها فى قبر واحد
ثم اغمضت عينها والقيت واحترق جسدها ةطفحت عظامها
تعليق