✍قال العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله- :
????سورة يونس
قوله تعالى: {ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} الآية.
هذه الآية الكريمة تدل على أنهم يرجون شفاعة أصنامهم يوم القيامة وقد جاء في آيات أخر ما يدل على إنكارهم لأصل يوم القيامة
????كقوله تعالى: {وما نحن بمبعوثين} [٦ \ ٢٩] ،
????وقوله:{ وما نحن بمنشرين} [٤٤ \ ٣٥] ،
????وقوله: {من يحيي العظام وهي رميم} [٣٦ \ ٧٨] ، إلى غير ذلك من الآيات.
✅ والجواب أنهم يرجون شفاعتها في الدنيا لإصلاح معاشهم وفي الآخرة على تقدير وجودها لأنهم شاكون فيها، نص على هذا ابن كثير في سورة «الأنعام» في تفسير قوله: وما نرى معكم شفعاءكم الآية [٦ \ ٩٤] ،
????ويدل له قوله تعالى عن الكافر:
{ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى} [٤١ \ ٥٠] ، وقوله:{ ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا} [١٨ \ ٣٦] ، لأن إن الشرطية تدل على الشك في حصول الشرط، ويدل له قوله: {وما أظن الساعة قائمة} [١٨ \ ٣٦] ، في الآيتين المذكورتين.
▣ المصــــدر :
???????? (دفع إيهام الإضطراب عن آيات الكتاب).
????سورة يونس
قوله تعالى: {ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} الآية.
هذه الآية الكريمة تدل على أنهم يرجون شفاعة أصنامهم يوم القيامة وقد جاء في آيات أخر ما يدل على إنكارهم لأصل يوم القيامة
????كقوله تعالى: {وما نحن بمبعوثين} [٦ \ ٢٩] ،
????وقوله:{ وما نحن بمنشرين} [٤٤ \ ٣٥] ،
????وقوله: {من يحيي العظام وهي رميم} [٣٦ \ ٧٨] ، إلى غير ذلك من الآيات.
✅ والجواب أنهم يرجون شفاعتها في الدنيا لإصلاح معاشهم وفي الآخرة على تقدير وجودها لأنهم شاكون فيها، نص على هذا ابن كثير في سورة «الأنعام» في تفسير قوله: وما نرى معكم شفعاءكم الآية [٦ \ ٩٤] ،
????ويدل له قوله تعالى عن الكافر:
{ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى} [٤١ \ ٥٠] ، وقوله:{ ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا} [١٨ \ ٣٦] ، لأن إن الشرطية تدل على الشك في حصول الشرط، ويدل له قوله: {وما أظن الساعة قائمة} [١٨ \ ٣٦] ، في الآيتين المذكورتين.
▣ المصــــدر :
???????? (دفع إيهام الإضطراب عن آيات الكتاب).
تعليق