كيف لنا أن نفكر بهذا الاتجاه في الوقت الذي نتعلم فيه العكس تماما في المدارس والجامعات؟! بالإضافة إلى الأفلام السينمائية التي تصور الإنسان الأول على أنه إنسان يشبه القرد ويأكل اللحم العفن ويصدر صوتا يشبه صوت الخنزير. ويشد زوجنه من شعرها؟!!
هل تعلم أنه يوجد عدد كبير من علماء الآثار الذين يعتقدون عكس ما يتم تسويقه أكاديميا وثقافيا حول الإنسان الأول؟ هل تعلم أن سكان الكهوف كانوا مثقفين مثلنا تماما؟!.. متمدنين مثلنا؟.. وببساطة أقول أن ما نسميهم اليوم بالبدائيين , لا يمثلون العصر الحجري. إضافة إلى أنهم بقايا مجتمعات أكثر تقدما, أجبروا من خلال ظروف متعددة مثل الكوارث الطبيعية العملاقة, أن يتبعوا طريقة حياة أكثر بساطة وأقل تطورا.
هل تعلم أن علماء الآثار أعادوا النظر مؤخرا حول جميع الحقائق المتعلقة بسكان الكهوف الأوائل, لم يجدوا شيئا يشير إلى إنسان متوحش!.. بل المتمدن جدا؟!!. هذا ما توصل أليه المؤتمر الأخير لعلماء الأنثروبولوجيا!. لكن هل يمكن لهذه النتيجة أن تنشر أو تدرس رسميا؟..
والآن دعونا نتعلم شيئا عن إنسان الكهف هذا, حيث هناك إثباتات كثيرة تشير إلى سلوكه المتحضر. ففي لازاريتو جروتوس بالقرب من نيس, في فرنسا, وجدت في أحدى الكهوف قطعة عظمية تعود لغزال صغير, هي عبارة عن مقبض مصنوع بمهارة كبيرة, أنها موس حلاقة تعود إلى ما قبل التاريخ!..
هذا دليل على أناس يدركون خلفيتهم المتحضرة جيدا, ومجبرين على استخدام كل مهاراتهم التقنية المتقدمة في بيئة بدائية ومتوحشة. أناس كانوا في فترة من الفترات على اتصال بأشخاص آخرين متحضرين, ولكنهم بعد ذلك أصبحوا مقيدين ومجبرين على استخدام المعدات الأولية من أجل البقاء.
القصة هي نفسها على الجانب الأخر من العالم. ففي جبال سوبيس في غرب بورنيو, تك الكشف عن شبكة من الكهوف تحتوي على كهوفا ضخمة ومبنية على شكل صالات واسعة مزينة بمنتهى الجمال والدقة. هذا دليل أضافي على الخلفية الحضارية.
لاحظ تشارلز برليتز أن كثيرا من التحف والمصنوعات الموجودة توحي باهتمام إنسان الكهف بالمراسم والفن والزخارف, كما لو أنهم كانوا يحاولون مزج الفن الراقي الذي كان مألوفا لديهم سابقا بتقنية تناسب حالتهم الحالية حيث الصراع للبقاء.
"كيف يمكنك أن تعلموا بأن إنسان الكهف لم يكن عبارة عن كائن متوحش يتقدم تدريجيا في عملية التطور؟"
الجواب هو:"لقد أخبرونا بأنفسهم"..وهذا ما يمكن استخلاصه من فنونهم!.. فهي تشير بأن خلفيتهم كانت بنفس المستوى المتقدم الذي تتصف به خلفيتنا الحضارية اليوم.
هل تعلم أنه يوجد عدد كبير من علماء الآثار الذين يعتقدون عكس ما يتم تسويقه أكاديميا وثقافيا حول الإنسان الأول؟ هل تعلم أن سكان الكهوف كانوا مثقفين مثلنا تماما؟!.. متمدنين مثلنا؟.. وببساطة أقول أن ما نسميهم اليوم بالبدائيين , لا يمثلون العصر الحجري. إضافة إلى أنهم بقايا مجتمعات أكثر تقدما, أجبروا من خلال ظروف متعددة مثل الكوارث الطبيعية العملاقة, أن يتبعوا طريقة حياة أكثر بساطة وأقل تطورا.
هل تعلم أن علماء الآثار أعادوا النظر مؤخرا حول جميع الحقائق المتعلقة بسكان الكهوف الأوائل, لم يجدوا شيئا يشير إلى إنسان متوحش!.. بل المتمدن جدا؟!!. هذا ما توصل أليه المؤتمر الأخير لعلماء الأنثروبولوجيا!. لكن هل يمكن لهذه النتيجة أن تنشر أو تدرس رسميا؟..
والآن دعونا نتعلم شيئا عن إنسان الكهف هذا, حيث هناك إثباتات كثيرة تشير إلى سلوكه المتحضر. ففي لازاريتو جروتوس بالقرب من نيس, في فرنسا, وجدت في أحدى الكهوف قطعة عظمية تعود لغزال صغير, هي عبارة عن مقبض مصنوع بمهارة كبيرة, أنها موس حلاقة تعود إلى ما قبل التاريخ!..
هذا دليل على أناس يدركون خلفيتهم المتحضرة جيدا, ومجبرين على استخدام كل مهاراتهم التقنية المتقدمة في بيئة بدائية ومتوحشة. أناس كانوا في فترة من الفترات على اتصال بأشخاص آخرين متحضرين, ولكنهم بعد ذلك أصبحوا مقيدين ومجبرين على استخدام المعدات الأولية من أجل البقاء.
القصة هي نفسها على الجانب الأخر من العالم. ففي جبال سوبيس في غرب بورنيو, تك الكشف عن شبكة من الكهوف تحتوي على كهوفا ضخمة ومبنية على شكل صالات واسعة مزينة بمنتهى الجمال والدقة. هذا دليل أضافي على الخلفية الحضارية.
لاحظ تشارلز برليتز أن كثيرا من التحف والمصنوعات الموجودة توحي باهتمام إنسان الكهف بالمراسم والفن والزخارف, كما لو أنهم كانوا يحاولون مزج الفن الراقي الذي كان مألوفا لديهم سابقا بتقنية تناسب حالتهم الحالية حيث الصراع للبقاء.
"كيف يمكنك أن تعلموا بأن إنسان الكهف لم يكن عبارة عن كائن متوحش يتقدم تدريجيا في عملية التطور؟"
الجواب هو:"لقد أخبرونا بأنفسهم"..وهذا ما يمكن استخلاصه من فنونهم!.. فهي تشير بأن خلفيتهم كانت بنفس المستوى المتقدم الذي تتصف به خلفيتنا الحضارية اليوم.
تعليق