نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي عُلُومِ
المسكُوكَات
بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ اللهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ
اللهِ وَمِنْ وَلَاه وَتَبَع هُدَاه
. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المَوْضُوع
كيف تتعرف على الدينار الذهبي
الأموي والعباسي انه أصلي وليس مزيف
بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام عليه
المقدمة:
أحبتي الكرام
سوف نقدم اليوم بأذن الله تعالى موضوعا"
جديدا" وهاما" للغاية والخاص بكيفية التعرف
حيال الدينار الإسلامي الصحيح والسليم
ضد المزيف والمقلد وليس موضوعنا بالمزور
او الزيوف او المغشوش او المخلوع
ولكن موضوعنا الليلة خاص فقط بكيفية
طريقة الفحص السهل والسريع خاصة" لمن اراد شراء
دنانير أموية أو عباسية وهو لا
يعرف اصالتها بدقة الخبير أو المحترف
المتمرس بالكشف حيال الدنانير
الإسلامية خاصة" منها الدنانير الأموية والعباسية
وهذه الطريقة تعد مجربة ودقيقة
للغاية والسبب من ذلك لا بد أن نعلم
أن سك وضرب الدنانير الإسلامية الصحيحة
يكون من خلال الضرب وليس بالصب
تمهيد للموضوع .
لا بد ان نعلم يقيناً بأن لفظ مسمى المزيف والمزور
والمغشوش جميعها تعدُ مسميات مختلفة للغاية
وبتالي تعدٌ النقود شارة من شارات الملك والسلطان
ومظهراً مهماً من مظاهر الحكم والسيادة، لذلك
فقد تمسك الخلفاء والحكام بهذا الحق ولم يسمحوا
لأحد بانتزاعه. وكان من يضرب السكة بغير إذن
الخليفة أو الحاكم يعتبر ثائراً ضده، ومنازعاً له
في ملكه، وهذا ما أكده أبو يعلى بقوله
فقد مُنع من الضرب بغير إذن السلطان
لما فيه من الافتيات عليه». وكانت
النقود المضروبة بغير إذن السلطان والتي
سكها الثوار والخارجون لا تجوز في التداول،
ولا يُعترف بها – في كثير من الأحيان -،
وهو ما يتضح جلياً من خلال ما ذكره
الماوردى في تحديد أنواع النقود
المقبولة في الخراج فقال
والمطبوع موثوق به (يقصد المضروب
باسم السلطان)
ولذلك كان هو الثابت في الذمم فيما يطلق
من أثمان المبيعات وقيم المتلفات، ولو كانت
المطبوعة مختلفة القيمة مع اتفاقها في الجودة
فطالب عامل الخراج بأعلاها قيمة نظر، فإن
كان من ضرب سلطان الوقت أجيب إليه لأن
في العدول عن ضربه مباينة له في الطاعة،
وإن كان من ضرب غيره نظر، فإن كان هو
المأخوذ في خراج من تقدمه أجيب إليه
استصحاباً لما تقدم، وإن لم يكن مأخوذاً
فيما تقدم كانت المطالبة به غبناً وحيفاً
وبتالي كان الغش والتزييف يلحق بالنقود فى بعض
الفترات، ومن أهم طرق الغش والتزييف فى
النقود الإسلامية طريقة القرض، وهى قرض
الدنانير والدراهم من أطرافها فينقص ذلك
من وزنها ثم يتعامل بهذه القراضة بعد ذلك
أو تعاد إلى دار الضرب لإعادة سكها نقوداً
جديدة. وكانت الدنانير تضرب أحياناً من
الفضة والنحاس وتطلى بالذهب، أو أن تضرب
الدراهم من النحاس وتطلى بالفضة وغير ذلك.
وكانت الحكومة تتدخل لإيقاف غش العملة
وتزويرها والذى من شأنه إفساد النظام
النقدى للدولة وإلحاق الضرر بمصالح
المتعاملين بهذه النقود، فكانت تفرض
عقوبات شديدة على من يزيف أو يزور النقود منها
قطع الأيدى والجلد والسجن والتعزير.
وكان من
الجهاز الإعلامى الرسمى للدولة – فى تحذير الناس
من غش النقود وتزييفها، فكانت تسجل عليها
عبارات تحث على الالتزام بوزن النقود والبعد
عن الغش والتزييف مثل
«أمر الله بالوفاء والعدل»
و «هذا الدرهم ملعون من يغيره»،
وغيرها من العبارات الدلالية المختلفة.
قف،
تكملة
المسكُوكَات
بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ اللهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ
اللهِ وَمِنْ وَلَاه وَتَبَع هُدَاه
. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المَوْضُوع
كيف تتعرف على الدينار الذهبي
الأموي والعباسي انه أصلي وليس مزيف
بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام عليه
المقدمة:
أحبتي الكرام
سوف نقدم اليوم بأذن الله تعالى موضوعا"
جديدا" وهاما" للغاية والخاص بكيفية التعرف
حيال الدينار الإسلامي الصحيح والسليم
ضد المزيف والمقلد وليس موضوعنا بالمزور
او الزيوف او المغشوش او المخلوع
ولكن موضوعنا الليلة خاص فقط بكيفية
طريقة الفحص السهل والسريع خاصة" لمن اراد شراء
دنانير أموية أو عباسية وهو لا
يعرف اصالتها بدقة الخبير أو المحترف
المتمرس بالكشف حيال الدنانير
الإسلامية خاصة" منها الدنانير الأموية والعباسية
وهذه الطريقة تعد مجربة ودقيقة
للغاية والسبب من ذلك لا بد أن نعلم
أن سك وضرب الدنانير الإسلامية الصحيحة
يكون من خلال الضرب وليس بالصب
تمهيد للموضوع .
لا بد ان نعلم يقيناً بأن لفظ مسمى المزيف والمزور
والمغشوش جميعها تعدُ مسميات مختلفة للغاية
وبتالي تعدٌ النقود شارة من شارات الملك والسلطان
ومظهراً مهماً من مظاهر الحكم والسيادة، لذلك
فقد تمسك الخلفاء والحكام بهذا الحق ولم يسمحوا
لأحد بانتزاعه. وكان من يضرب السكة بغير إذن
الخليفة أو الحاكم يعتبر ثائراً ضده، ومنازعاً له
في ملكه، وهذا ما أكده أبو يعلى بقوله
فقد مُنع من الضرب بغير إذن السلطان
لما فيه من الافتيات عليه». وكانت
النقود المضروبة بغير إذن السلطان والتي
سكها الثوار والخارجون لا تجوز في التداول،
ولا يُعترف بها – في كثير من الأحيان -،
وهو ما يتضح جلياً من خلال ما ذكره
الماوردى في تحديد أنواع النقود
المقبولة في الخراج فقال
والمطبوع موثوق به (يقصد المضروب
باسم السلطان)
ولذلك كان هو الثابت في الذمم فيما يطلق
من أثمان المبيعات وقيم المتلفات، ولو كانت
المطبوعة مختلفة القيمة مع اتفاقها في الجودة
فطالب عامل الخراج بأعلاها قيمة نظر، فإن
كان من ضرب سلطان الوقت أجيب إليه لأن
في العدول عن ضربه مباينة له في الطاعة،
وإن كان من ضرب غيره نظر، فإن كان هو
المأخوذ في خراج من تقدمه أجيب إليه
استصحاباً لما تقدم، وإن لم يكن مأخوذاً
فيما تقدم كانت المطالبة به غبناً وحيفاً
وبتالي كان الغش والتزييف يلحق بالنقود فى بعض
الفترات، ومن أهم طرق الغش والتزييف فى
النقود الإسلامية طريقة القرض، وهى قرض
الدنانير والدراهم من أطرافها فينقص ذلك
من وزنها ثم يتعامل بهذه القراضة بعد ذلك
أو تعاد إلى دار الضرب لإعادة سكها نقوداً
جديدة. وكانت الدنانير تضرب أحياناً من
الفضة والنحاس وتطلى بالذهب، أو أن تضرب
الدراهم من النحاس وتطلى بالفضة وغير ذلك.
وكانت الحكومة تتدخل لإيقاف غش العملة
وتزويرها والذى من شأنه إفساد النظام
النقدى للدولة وإلحاق الضرر بمصالح
المتعاملين بهذه النقود، فكانت تفرض
عقوبات شديدة على من يزيف أو يزور النقود منها
قطع الأيدى والجلد والسجن والتعزير.
وكان من
الجهاز الإعلامى الرسمى للدولة – فى تحذير الناس
من غش النقود وتزييفها، فكانت تسجل عليها
عبارات تحث على الالتزام بوزن النقود والبعد
عن الغش والتزييف مثل
«أمر الله بالوفاء والعدل»
و «هذا الدرهم ملعون من يغيره»،
وغيرها من العبارات الدلالية المختلفة.
قف،
تكملة
تعليق