الأخوة الأعزاء نعود و نخط ما يدور في فكري:
أولا تحية لشعب قدماء و تشجيعهم و تحفيزهم لي،
جميع ما خط و ما سيخط هو من تجاربي الخاصة و بعض الاجتهادات و التنقلات ، لم يعلمني أحد و لكني كنت دوما تواقا للمعلومة و لكن هناك شخص وحيد أعجب بالضمة فوق الألف و الباء لكي لا تؤول خطأ بكتاباته و ما يخطه من تجارب سنين أخونا الأحمدي حفظه الله.
أعود ،كنت دائما تواقا للمعلومة فقد جمعت كثيرا من الدراسات و لكني كنت دائما أبحث عما هو افضل لاني أدرك ان من ينشر مؤلفا او علما لا ياتي بالنبا كله .
لذلك كنت كثير الترحال للمناطق الأثرية أخط و أدرس و ارسم و استنتج و أخرج بخلاصات و قد كلفني ذلك مع المصاريف الباهضة للتنقل ايقافات عدة بمراكز الأمن لكن و الحمد لله كانوا يرون ما أخط فيطلق سبيلي ، لأن غايتي العلم ليس الا ثم بعد ذلك انطلاقا الى مرحلة ثانية مهمة في هذا العلم بأن تعرفت على مجموعة من الغرب من هواة الأثار فكنا نتبادل خبراتنا الصغيرة و بعض المعلومات حتى أصبحنا نتزاور و نسافر و هذه اخوتي كلفتني الكثير.
بإيجاز أدركنا الكثير و طبقنا الكثير و أصبحت لدينا خبرات لا يستهان بها في علم الاشارة و بما أن المجموعة لم تكن باختصاص واحد فزاد العلم و الشغف لدينا و تقدمنا و تقدمنا بالبحث في الهندسة و العمارة و القبور حتى التخطيط العمراني و كذلك الزراعي كان له جانب من البحث و كان مرور مرجع حول علم الفلك في العمارة و الهندسة و التنقلات العسكرية أثر ايجابي عليا .
و هاته الخطوة الهمتني فكرة جديدة و هي توظيف علم الفلك في علم الاشارة فخرجت باستنتاج رائع أسميته فيما بعد بالبعد الرابع ، حقيقة أقول طبقتها في شمال السعودية و وجد هدفها و طبقتها بالأردن و الهدف محصلينو من زمان و طبقتها بوسط السعودية و وجد الهدف و لا أدري لما أجله أحدهم.
و طبقناه في تونسنا الحبيبة و حصل من حصل و ذهبوا و لن يرجعوا، المهم لدي أني نجحت في جانب على الأقل و الحمد لله و أشكر دعم شعب قدماء العظيم.
هذه خلاصة اثنا عشر سنة من البحث المضني الذي كان على حسابي و حساب عائلتي و لكني لن أندم على هذا المنهج.
حقيقة اخوتي من يريد هذا العلم فليتعب و يجتهد و يستنتج و يحوصل و لا يبحث عن الحلول السهلة ، تقولون كثيرا منا يريد حلا لاشارته و كفى ، أقول نعم ، و لكن ما الضر في التعلم .
لا أطلب منكم تطبيق ما قمت به فلكل منا الظروف الملائمة له فقد تتوفر لديكم فرص أحسن مني.
كثير من الأشخاص شجعوني و كثير من ثلبوني ، لا يهم فقلبى ساعهم جميعا.
و اختم هذه المداخلة التي انحنيت بها حول ما اريد أن أخطه لكم من اجتهادات سنين بالشعر الغير منتظم و الذي خططته في علم الاشارة:
العلم من الله
نحن لا ندعي المعرفة
بل على الأرض نلتقي
لا خير في امرىء كتم علم
احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه
تحية لأخي الدكتور الأحمدي رجل عظيم زاده التواضع شموخا
أهديه هذه القصيدة
أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي أحلى كليماتٍ وأحلى الأحــرفِ
لكنّما الأمواج أردت قاربــــــــي فتحطمت خجلاً جميع مجادفـــي
لو أنني أنشدت ألف قصــــــــيدة لوجدتها في حقّكم لا لن تفــي
سيروا الى العلياء واقتادوا المنى وامضوا إلى الإبداعِ دون توقفِ
شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ
هذه قصة عشقي للإشارة
أهديه هذه القصيدة
أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي أحلى كليماتٍ وأحلى الأحــرفِ
لكنّما الأمواج أردت قاربــــــــي فتحطمت خجلاً جميع مجادفـــي
لو أنني أنشدت ألف قصــــــــيدة لوجدتها في حقّكم لا لن تفــي
سيروا الى العلياء واقتادوا المنى وامضوا إلى الإبداعِ دون توقفِ
شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ
هذه قصة عشقي للإشارة
تعليق