بردية غامضة توثق مرضا جنسيا "يصيب" النساء!
مكن العلماء أخيرا من فك لغز بردية عمرها 2000 عام، كشفت عن معتقدات مروعة تعود إلى قرون مضت حول ما قد يحدث عندما تعاني المرأة من الحرمان الجنسي.
وعلى وجه التحديد، فإن مضمون البردية يتعلق بحالة طبية تسمى "توقف النفس الهستيري" hysterical apnea، والتي تصف كيف تصبح النساء اللواتي يعانين من الحرمان الجنسي في حالة هستيرية.
وكانت حالة الهستيريا عند النساء تشخيصا شائعا، مع وجود نصوص تشير إلى هذه الحالة التي يرجع تاريخها إلى عام 1900 قبل الميلاد في مصر القديمة.
كما آمن أبقراط أيضا، والذي ينسب إليه الفضل كمؤسس للطب الغربي، بتشخيص هذه الحالة خلال القرن الخامس قبل الميلاد.
ويدعي العلماء أن ورقة البردي "المثيرة" التي يعود تاريخها إلى ألفي عام، كانت على الأرجح وثيقة طبية كتبها الطبيب الروماني الشهير جالينوس، الذي كان أول من أدرك أهمية النبض وتدفق الدم في الجسم.
واحتوى جانبا ورقة البردي على كتابات باللغة اليونانية القديمة التي سببت حيرة العلماء، لكن فريقا من المتخصصين من مختبر بازل الرقمي للعلوم الإنسانية بجامعة بازل في سويسرا، استخدم تقنية الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء لكشف الغموض.
وذكر جالينوس توقف النفس الهستيري في نصوص طبية أخرى، ويعتقد أن النظرية الغريبة، المعروفة أيضا باسم "الرحم المتجول"، هي بلاء من الرحم، يدفع بالنساء إلى الجنون في حال الحرمان الجنسي لفترة طويلة جدا.
وقد دحض الأطباء على مدى قرون هذه النظرية، ولم يعد "انقطاع النفس الهستيري" معترفا به من قبل المجتمع الطبي.
ويُعتقد أن النص كان جزءا من مجموعة، باسيليوس أميرباك، أستاذ الفقه في جامعة بازل في القرن السادس عشر، حيث أنه اشتهر بتجميع الآلاف من الأعمال الفنية والمقتنيات الثقافية، إضافة إلى العملات المعدنية القديمة والنقوش الخشبية والكتب المصورة والمخطوطات، وتم شراء مجموعته في نهاية المطاف من قبل جامعة بازل، في عام 1661.
المصدر: ميرور
مكن العلماء أخيرا من فك لغز بردية عمرها 2000 عام، كشفت عن معتقدات مروعة تعود إلى قرون مضت حول ما قد يحدث عندما تعاني المرأة من الحرمان الجنسي.
وعلى وجه التحديد، فإن مضمون البردية يتعلق بحالة طبية تسمى "توقف النفس الهستيري" hysterical apnea، والتي تصف كيف تصبح النساء اللواتي يعانين من الحرمان الجنسي في حالة هستيرية.
وكانت حالة الهستيريا عند النساء تشخيصا شائعا، مع وجود نصوص تشير إلى هذه الحالة التي يرجع تاريخها إلى عام 1900 قبل الميلاد في مصر القديمة.
كما آمن أبقراط أيضا، والذي ينسب إليه الفضل كمؤسس للطب الغربي، بتشخيص هذه الحالة خلال القرن الخامس قبل الميلاد.
ويدعي العلماء أن ورقة البردي "المثيرة" التي يعود تاريخها إلى ألفي عام، كانت على الأرجح وثيقة طبية كتبها الطبيب الروماني الشهير جالينوس، الذي كان أول من أدرك أهمية النبض وتدفق الدم في الجسم.
واحتوى جانبا ورقة البردي على كتابات باللغة اليونانية القديمة التي سببت حيرة العلماء، لكن فريقا من المتخصصين من مختبر بازل الرقمي للعلوم الإنسانية بجامعة بازل في سويسرا، استخدم تقنية الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء لكشف الغموض.
وذكر جالينوس توقف النفس الهستيري في نصوص طبية أخرى، ويعتقد أن النظرية الغريبة، المعروفة أيضا باسم "الرحم المتجول"، هي بلاء من الرحم، يدفع بالنساء إلى الجنون في حال الحرمان الجنسي لفترة طويلة جدا.
وقد دحض الأطباء على مدى قرون هذه النظرية، ولم يعد "انقطاع النفس الهستيري" معترفا به من قبل المجتمع الطبي.
ويُعتقد أن النص كان جزءا من مجموعة، باسيليوس أميرباك، أستاذ الفقه في جامعة بازل في القرن السادس عشر، حيث أنه اشتهر بتجميع الآلاف من الأعمال الفنية والمقتنيات الثقافية، إضافة إلى العملات المعدنية القديمة والنقوش الخشبية والكتب المصورة والمخطوطات، وتم شراء مجموعته في نهاية المطاف من قبل جامعة بازل، في عام 1661.
المصدر: ميرور