أرسلها إلى 25 شخصا أو سيصيبك مكروه..ارسل هذه الاية القرانية الى اصدقائك او ستحل عليك مصيبة اذا امتنعت عن ذلك..انا ارسلتها فسمعت خبرا مفرحا.. بمثل هذه الكلمات يقع الكثير فريسة لهذه الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة موقع فيسبوك و لكن كيف و ماهي الغاية منها؟
قد يعتقد البعض ان الامر مجرد إستقبال و ارسال لهذه الكلمة و تنتهي القصة…
و لكن الامر وفق مختصين في هذا الشان اكبر من ذلك بكثير حيث يتم استهداف المسلمين بالذات عبر هذه الرسائل بل و استعمال الايات القرانية و اسماء الله الحسنى حتى يسهل تمرير الهدف منها بسهولة الى عامة المسلمين. “اذا ارسلتها يحصل لك النفع و اذا امتعنت يحصل لك الضرر” نكاد نجزم ان هذا اكبر هدف من هذه الرسائل الخبيثة وهو غرس الاعتقاد داخل نفسك بان النشر ينفعك و الامتناع عنه يضرك وهذا هدم لاهم اركان الاسلام وهي جعلك تعتقد النفع و الضرر في غير الله سبحانه و تعالى و ذلك مرادهم فلا تكن فريسة سهلة لهم و لا تكن عونا لهم على نشر هذه العقائد الضالة في نفوس عامة المسلمين و لو جعلوا كلماتهم تحتوي على ايات قرانية و أسماء الله الحسنى فلا ينفع و لا يضر سوى الله جلّ جلاله و ليس النشر من عدمه كما يزعمون.
و ختاما ليتذكر الجميع هذا الحديث النبوي الرائع في من يملك لك الضرر و النفع:عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمًا فَقَالَ:«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي
قد يعتقد البعض ان الامر مجرد إستقبال و ارسال لهذه الكلمة و تنتهي القصة…
و لكن الامر وفق مختصين في هذا الشان اكبر من ذلك بكثير حيث يتم استهداف المسلمين بالذات عبر هذه الرسائل بل و استعمال الايات القرانية و اسماء الله الحسنى حتى يسهل تمرير الهدف منها بسهولة الى عامة المسلمين. “اذا ارسلتها يحصل لك النفع و اذا امتعنت يحصل لك الضرر” نكاد نجزم ان هذا اكبر هدف من هذه الرسائل الخبيثة وهو غرس الاعتقاد داخل نفسك بان النشر ينفعك و الامتناع عنه يضرك وهذا هدم لاهم اركان الاسلام وهي جعلك تعتقد النفع و الضرر في غير الله سبحانه و تعالى و ذلك مرادهم فلا تكن فريسة سهلة لهم و لا تكن عونا لهم على نشر هذه العقائد الضالة في نفوس عامة المسلمين و لو جعلوا كلماتهم تحتوي على ايات قرانية و أسماء الله الحسنى فلا ينفع و لا يضر سوى الله جلّ جلاله و ليس النشر من عدمه كما يزعمون.
و ختاما ليتذكر الجميع هذا الحديث النبوي الرائع في من يملك لك الضرر و النفع:عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمًا فَقَالَ:«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي
تعليق