������ القرآن يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة، ما لا يرفعه الملك ولا المال ولا غيرهما، فالقرآن يزيده شرفاً ويرفع العبد المملوك حتى يجلسه مجالس الملوك.
روى الإمام مسلم عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان. وكان عمر يستعمله على مكة. فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى. قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا. قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم قد قال: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين).
قال القرطبي رحمه الله: يعني: يشرّف ويُكرِم في الدنيا والآخرة، وذلك بسبب الاعتناء به والعلم به والعمل بما فيه.
������اللهم ارفعنا بالقرآن وإجعلنا به من العالمين العاملين
#استعد_لرمضان
روى الإمام مسلم عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان. وكان عمر يستعمله على مكة. فقال: من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى. قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا. قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم قد قال: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين).
قال القرطبي رحمه الله: يعني: يشرّف ويُكرِم في الدنيا والآخرة، وذلك بسبب الاعتناء به والعلم به والعمل بما فيه.
������اللهم ارفعنا بالقرآن وإجعلنا به من العالمين العاملين
#استعد_لرمضان
تعليق