تويت
اصدق وثيقة للمتاحف هي المسكوكات الاسلامية
نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي عُلُومِ
المسكُوكَات
بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ اللهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ
اللهِ وَمِنْ وَلَاه وَتَبَع هُدَاه
. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المَوْضُوع
تعد النقود والمسكوكات الإسلامية هي الحضارة
لجميع الدول الإسلامية السالفة .
http://store6.up-00.com/2017-04/149332319530351.jpeg
أَحِبَّتي ِ الكِرَام
بسم الله والحمد الله وصلاة والسلام على
رسول الله ومن ولاه وتبع هداه .
مقدمة:
قال الله تعالى
وتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ
مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
حقيقةً تعد النقود والمسكوكات الإسلامية هي الوثيقة الحقيقة للأمة
الإسلامية لاسيما لوجود بها اسم الشخصية والمدينة والتاريخ الهجري
بل تعد النقود والمسكوكات الاسلامية وثيقة حقيقية قد كشفت لنا
كثيراً من الجوانب التاريخية التي لم يتم ذكرها بكتب التاريخ والسير
بل قد وضحت وصلحت لنا كثيرا من الاخطاء التاريخية بالعهد الاموي والعباسي
ولا بد أن نعلم يقيناً إنّ أخطر ما يمكن أن يصيب أمّة من الأمم السالفة
والقادمة خاصةً أن تفقد هويّتها الحضاريّة، فالهويّة التاريخية والحضاريّة هي
أثمن ما يمتلكه أيُّ مجتمع من المجتمعات، وقد تصاب بأمر الله سبحانه
المجتمعات السالفة بالعديد من أنواع الكوارث الّتي تقضّ مضجعها
وتؤرِّق اطمئنانها وتجلب لها المعاناة، إلاّ أنّ المجتمع الفطن ا
المدرِك لهويته وشخصيَّتِه الحضاريّة والتاريخية من شأنه أن يواجه تلك الكوارث
بكل سهولة ويسر
الّتي تستفزُّه وتدعوه إلى المواجهة ما دامت الحضارة الّتي ينتمي
إليها تملك من المقوِّمات والحلول ما يكفي لمواجهة أعباء الحياة بشتّى أشكالها
، ولكنَّ تلك الأزمات والكوارث حين تلمّ بمجتمع غافل عن ذاته وتاريخية وحضارته
وهوّيته وشخصيّته ومقوِّمات صل وجوده، وحضارته فإنّ من شأنها تلك
المولمات أن تفتك به الواحدة تلو الأخرى حتّى ترديه صريعاً، وربّما تودي به إلى
الزوال من خارطة الحضارات البشريّة.
ومعلوم أن هذا التراث الإسلامي ينبني أساسا على روح الإسلام
ومقاصده، ووثيقته وهويته ولذا نجده مطبوعا بالنقود والمسكوكات بالطابع
الإسلامي الذي يجعله في غالب الأحيان لا يختلف مع العقيدة ومقومات الدين
التي تمتاز بخصائص ومناهج وجذور اسلامية ومعايير خاصة.
ومما لا ريب فيه أن كثيرا من هذه الخصائص والمعايير تختلف
مع كثير من خصائص
ومعايير الحضارات السائدة حالياً، بحكم
الاختلاف في المنطلقات والخلفيات
التاريخية والعقدية. فلا مجال في الثقافة الإسلامية للمذاهب
المادية مثلا ولا العلمانية
ولا الرأس مالية ولا لكثير من المذاهب والنظريات التي
التي لا تعترف بالشرائع السماوية ولا
بمصدريتها ومرجعيتها لأنها بالأساس هي ليست لديها تاريخ
ولا حضارة حقيقية كما هو
حال التاريخ والحضارة الإسلامية
ومن العجيب ان نشاهد ببعض المتاحف تحف وآثار وقطع ولكنها حقيقة ً
ليست موشحة بوثيقة تاريخية كما هو حال التوشيح والتوثيق
بالنقود والمسكوكات الاسلامية
فمن هنا اقول اتمني من كل قلبي ان تهتم جميع البلدان العربية
والإسلامية بأقتناء
النقود والمسكوكات الإسلامية العريقة بتوثيقها الحقيقي
والواضح والجلي وللعلم جميع
الدول العربية والإسلامية توجد بها هواة للنقود
والمسكوكات الاسلامية يعشقون تاريخهم العظيم
ويمتلكون مجموعات هائلة وكاملة ونادرة للغاية من السهل ان
المتاحف الخاصة للدولة
ان تقوم بشرائها واقتنائها من الهواة وتجعل لها صالة مخصصة للمسكوكات
والنقود الاسلامية
فسوف يكون منظراً وتاريخاً عظيماً للأجيال القادمة بأذن الله تعالى ولكن
تريد فقط اهتمام ومبادرة صادقة وتواصل حقيقي
بين المتاحف والمختصين العرب خاصةً الخبراء
المختصين والعارفين بأسرار المسكوكات والنقود الاسلامية هذا ما اردت
توضيحه والله ولي التوفيق والسداد لرفعة حضارتنا وتاريخنا العظيم .
وَدَئِماً وَمَعَ مُحَمَّدٍ اِلْحَسِينِي سَوْفَ
تُشَاهِدُونَ كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ
المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى .
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد
أُمْنِيَّةٌ جَمِيلَةٌ: ������
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
كُتُبَهُ: ✍������
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ
طويلب العِلْمِ
مُحَمَّدٌ الحسيني
مِنْ دَوْلَةٍ الكويت
27 / 4 / 2017 م
المسكُوكَات
بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ اللهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ
اللهِ وَمِنْ وَلَاه وَتَبَع هُدَاه
. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المَوْضُوع
تعد النقود والمسكوكات الإسلامية هي الحضارة
لجميع الدول الإسلامية السالفة .
http://store6.up-00.com/2017-04/149332319530351.jpeg
أَحِبَّتي ِ الكِرَام
بسم الله والحمد الله وصلاة والسلام على
رسول الله ومن ولاه وتبع هداه .
مقدمة:
قال الله تعالى
وتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ
مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
حقيقةً تعد النقود والمسكوكات الإسلامية هي الوثيقة الحقيقة للأمة
الإسلامية لاسيما لوجود بها اسم الشخصية والمدينة والتاريخ الهجري
بل تعد النقود والمسكوكات الاسلامية وثيقة حقيقية قد كشفت لنا
كثيراً من الجوانب التاريخية التي لم يتم ذكرها بكتب التاريخ والسير
بل قد وضحت وصلحت لنا كثيرا من الاخطاء التاريخية بالعهد الاموي والعباسي
ولا بد أن نعلم يقيناً إنّ أخطر ما يمكن أن يصيب أمّة من الأمم السالفة
والقادمة خاصةً أن تفقد هويّتها الحضاريّة، فالهويّة التاريخية والحضاريّة هي
أثمن ما يمتلكه أيُّ مجتمع من المجتمعات، وقد تصاب بأمر الله سبحانه
المجتمعات السالفة بالعديد من أنواع الكوارث الّتي تقضّ مضجعها
وتؤرِّق اطمئنانها وتجلب لها المعاناة، إلاّ أنّ المجتمع الفطن ا
المدرِك لهويته وشخصيَّتِه الحضاريّة والتاريخية من شأنه أن يواجه تلك الكوارث
بكل سهولة ويسر
الّتي تستفزُّه وتدعوه إلى المواجهة ما دامت الحضارة الّتي ينتمي
إليها تملك من المقوِّمات والحلول ما يكفي لمواجهة أعباء الحياة بشتّى أشكالها
، ولكنَّ تلك الأزمات والكوارث حين تلمّ بمجتمع غافل عن ذاته وتاريخية وحضارته
وهوّيته وشخصيّته ومقوِّمات صل وجوده، وحضارته فإنّ من شأنها تلك
المولمات أن تفتك به الواحدة تلو الأخرى حتّى ترديه صريعاً، وربّما تودي به إلى
الزوال من خارطة الحضارات البشريّة.
ومعلوم أن هذا التراث الإسلامي ينبني أساسا على روح الإسلام
ومقاصده، ووثيقته وهويته ولذا نجده مطبوعا بالنقود والمسكوكات بالطابع
الإسلامي الذي يجعله في غالب الأحيان لا يختلف مع العقيدة ومقومات الدين
التي تمتاز بخصائص ومناهج وجذور اسلامية ومعايير خاصة.
ومما لا ريب فيه أن كثيرا من هذه الخصائص والمعايير تختلف
مع كثير من خصائص
ومعايير الحضارات السائدة حالياً، بحكم
الاختلاف في المنطلقات والخلفيات
التاريخية والعقدية. فلا مجال في الثقافة الإسلامية للمذاهب
المادية مثلا ولا العلمانية
ولا الرأس مالية ولا لكثير من المذاهب والنظريات التي
التي لا تعترف بالشرائع السماوية ولا
بمصدريتها ومرجعيتها لأنها بالأساس هي ليست لديها تاريخ
ولا حضارة حقيقية كما هو
حال التاريخ والحضارة الإسلامية
ومن العجيب ان نشاهد ببعض المتاحف تحف وآثار وقطع ولكنها حقيقة ً
ليست موشحة بوثيقة تاريخية كما هو حال التوشيح والتوثيق
بالنقود والمسكوكات الاسلامية
فمن هنا اقول اتمني من كل قلبي ان تهتم جميع البلدان العربية
والإسلامية بأقتناء
النقود والمسكوكات الإسلامية العريقة بتوثيقها الحقيقي
والواضح والجلي وللعلم جميع
الدول العربية والإسلامية توجد بها هواة للنقود
والمسكوكات الاسلامية يعشقون تاريخهم العظيم
ويمتلكون مجموعات هائلة وكاملة ونادرة للغاية من السهل ان
المتاحف الخاصة للدولة
ان تقوم بشرائها واقتنائها من الهواة وتجعل لها صالة مخصصة للمسكوكات
والنقود الاسلامية
فسوف يكون منظراً وتاريخاً عظيماً للأجيال القادمة بأذن الله تعالى ولكن
تريد فقط اهتمام ومبادرة صادقة وتواصل حقيقي
بين المتاحف والمختصين العرب خاصةً الخبراء
المختصين والعارفين بأسرار المسكوكات والنقود الاسلامية هذا ما اردت
توضيحه والله ولي التوفيق والسداد لرفعة حضارتنا وتاريخنا العظيم .
وَدَئِماً وَمَعَ مُحَمَّدٍ اِلْحَسِينِي سَوْفَ
تُشَاهِدُونَ كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ
المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى .
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد
أُمْنِيَّةٌ جَمِيلَةٌ: ������
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
كُتُبَهُ: ✍������
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ
طويلب العِلْمِ
مُحَمَّدٌ الحسيني
مِنْ دَوْلَةٍ الكويت
27 / 4 / 2017 م