نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي عُلُومِ
المسكُوكَات
بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ اللهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
عَلَى رَسُولِ اللهِ وَمِنْ وَلَاه وَتَبَع هُدَاه
. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المَوْضُوع
الدَنَانِير الإسلامية للقَائِد مُوسَى بِنْ نَصِير المُعَرَّبَة بِالقَرْنِ. الأَوَّل
مَوْضُوع لَمْ يَتِمَّ نَشْرَهُ مِنْ قَبْلُ بِصُورَةٍ عِلْمِيَّةٍ حَقيقية
https://up.harajgulf.com/imagef-1491...9561-jpeg.html
أَحِبَّتي ِ الكِرَام
نعرض لكم اليوم بأذن الله تعالى
موضوع نادر وجميل ومميز ولم يتم نشره بهذه
الصورة وبهذا العرض للدنانير الإسلامية المعربة على الطراز الآتيني
لشبه الحزيرة اليبرييةً وليست الصرفة
والخاصة بعهد وبأمر ضرب القائد الإسلامي التابعي الفذ
موسي بن نصير رحمه الله تعالى قاهر وفاتح بلاد شبه الجزيرة اليبرييةً
وسوف أدعكم مع الموضوع الجديد والهام جداً والذي ربما كثيراً من هواة المسكوكات
الإسلامية لا يدركون الاعوام التي ظهرت لهذه الدنانير او كم دينار كان موشحاً
بالكوفي أو كم دينار ظهرت به النجمه وديناراً لم تظهر به النجمه وكذلك رما هو أندر
تاريخ بجميع الأعوام التي ظهرت لنا بالساحة الي الان وما هو سبب
ضرب إلقائد الفذ موسي بن نصير رحمه الله
تعالى لهذه الدنانير الاسلامية المعربة وغيرها من المعطيات والمخرجات العلمية
التي لن ولن تشاهدونها في اي موقع ورقعة علمية بالوطن العربي كافة
بفضل من الله وحده ماشاء الله لا قوة الا بالله .
ملاحظة كرماً منكم.
وقبل الخوض بموضوع قصة وحكاية السوليدس الذهبي اللاتيني المعرب
للقائد موسي بن نصير . رحمه الله تعالى .
اجعلونا نبحر قليلاً بسيرته العطرة والجميلة والرائعة جداً
مولده ونشأته:
ولد موسى بن نُصير عام (19هـ=640م)، في قرية من قرى الخليل
في شمال فلسطين، تُسَمَّى كفر مترى، في بيت علم وجهاد
، فتعلَّم الكتابة، وحَفِظَ القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة،
ونظم الشعر. وقيل: كان مولى امرأة من لخم. وكان أعرج مهيبًا،
ذا رأي وحزم، وروي عن تميم الداري . حدث عنه ولده عبد العزيز، ويزيد
بن مسروق. وكان والده نُصَير بن عبد الرحمن بن يزيد، مولى عبد العزيز بن
مروان، وكان شجاعًا وممن شهد معركة اليرموك الخالدة، وكانت منزلته
مكينة عند معاوية بن أبي سفيان، وبلغ في الرتب أن كان رئيس
الشرطة في عهد معاوية حين كان واليًا على الشام في خلافة
عمر وعثمان ، وفي روايات أخرى أنه كان رئيس حرس معاوية
نفسه، وكذلك روى التاريخ لأمِّ موسى قصة بليغة في الشجاعة، فلقد
شهدت هي -أيضًا- معركة اليرموك مع زوجها وأبيه، وفي جولة من
جولات اليرموك التي تقهقر فيها المسلمون
أبصرت أمُّ موسى رجلاً من كفار العجم يأسر رجلاً من المسلمين، تقول:
“فأخذتُ عمود الفسطاط، ثم دنوت منه فشدخت به رأسه،
وأقبلتُ أسلبه فأعانني الرجل على أخذه”
وهكذا تربى موسى بن نُصير على حب الجهاد، وترعرع
بين أبناء القادة والملوك، فلم يُلهيه ذلك عن حمل هم الإسلام والدفاع عنه.
حينما تقرأ في سيرة هذا الفذ؛ تجد أن كبار الكتاب والمؤرخين
تعجز أقلامهم، وتقف بلاغتهم حائرة في وصف هذه القامة الإسلامية
الشامخة، فكيف بمن يتعلم منه كيف يكتب عنه !
موسى بن نصير؛ من درس أو قرأ تاريخ الأندلس عرف فضله ومنزلته، فهو
الفاتح لها، وهو من ثبت دعائم الإسلام فيها، كما ثبته في بلاد المغرب
بعد أن أعاد فتحها، فلولاه ما استقر فيها الفتح، وما كان لنا في الأندلس
تلكم الحضارة، فقد تعلم من خطأ من سبقه، فكان منهجه في الفتوحات
كمنهج خالد بن الوليد رضي الله عنه.
تولى وزارة مصر مع عبد العزيز بن مروان، فكان نعم الوزير
، فتعلم وازدادت خبرته في أمور السياسة والحكم، وكانت له
سمعة طيبة، جعلت الخليفة الوليد بن مروان يعينه وزيراً لأخيه بشر
على العراق ورئيس الديوان، وفي الحقيقة كان هو الأمير الفعلي،
حتى تولى ولاية البصرة، ثم عَيَّنَه صديقُه عبدُ العزيز بن مروان
سنة تسع وسبعين واليًا على شمال إفريقية بدلاً من حسان بن النعمان
، و حينما وصل إلى مقر القيادة خطب في الجند
فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه:
” إنما أنا رجل كأحدكم، فمَنْ رأى مني حسنة
فليحمد الله، وليحضَّ على مثلها، ومَنْ رأى منِّي سيئة فليُنكرها
، فإني أُخطئ كما تُخطئون، وأُصيب كما
ولمَّا وصل إلى مدينة القيروان، صلَّى بالجند صلاة شكرٍ
لله على النصر، ثم صعد المنبر وخطب قائلا:ً
” وأيم الله! لا أُريد هذه القلاع والجبال الممتنعة
حتى يضع الله أرفعها، ويذلَّ أمنعها، ويفتحها على المسلمين بعضها
أو جميعها، أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين”
وانتشرت جيوش موسى بن نصير في شرق المغرب
وشماله تفتح كلَّ ما يُصادفها من الحصون المنيعة؛ حتى
أخضع القبائل التي لم تكن قد خضعت بعدُ للمسلمين، حتى استقر الأمر
للمسلمين في بلاد المغرب، بدأ يتطلع إلى فتح بلاد الأندلس، وهكذا
المسلم العالم العامل، تجده لا تحده الآمال ولا توقفه الظنون
، ولا يعلم للمستحيل دليلاً، يعمل بقوله تعالى ” فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ
” فشيد الأسطول، حتى نزل مولاه طارق بن زياد -قائدُ جيش موسى
بن نصير- أرض الأندلس، وبعد عدَّة معارك فتح الجزيرة الخضراء،
وعَلِمَ الإمبراطور لُذريق بنزول المسلمين في إسبانيا من
بتشو حاكم إحدى المقاطعات الجنوبية، الذي بعث إليه يقول:
“أيها الملك، إنه قد نزل بأرضنا قوم لا ندري أمن السماء أم
من الأرض، فالنجدة.. النجدة، والعودة على عجل”
ولما خشي موسى بن نُصير على جيش طارق، عبر إليه
على رأس حملة كبيرة، ولما لاقاه عاتبه، ثم عفا عنه، وأخذا القائدان
يُتمان فتح الأندلس، ولما تمادى في سيره في الأندلس، أتى أرضا تميد بأهلها.
“فقال عسكره: إلى أين تريد أن تذهب بنا؟ حسبنا ما بأيدينا،
فقال: لو أطعتموني لوصلت إلى القسطنطينية”
اقرأ أيضًا: شيخ الإسلام ابن تيمية
بن نُصير و تثبيت دعائم الإسلام في شمال أفريقيا:
لما تولى موسى بن نُصير قيادة الجيش في شمال أفريقيا، و قد رفرفت
فيها راية الإسلام من قبل على يد عقبة بن نافع أولاً ثم على يد حسان
بن النعمان، وجد موسى أن الجيوش عادت إلى القيروان بعد أن
كانت قد بلغت البحر، وحتى القيروان كانت عبارة عن أكواخ شبه
مهدمة قد أصابها الجزر، وقد أحاطها البربر من كل جانب، فأهلها
في ترقب وخوف دائم من مداهمة العدو لهم، هُنا ظهرت فطنة
وحكمة القائد الحقيقي، فقد انتهج نهج عمر بن الخطاب،
شدة في غير ضعف وقوة في غير عنف، وتواضع في غير مذلة، ونهج
سيف الله المسلول خالد بن الوليد؛ هدوء وحذر شديد، تعلم من أخطاء
من سبقوه، فإنه لما بحث عن أسباب ردة غالب أهل المغرب عن الإسلام، وجد خطأين:
الأول: أن عقبة ومن معه كانوا يفتحون البلاد بسرعة
كبيرة طمعاً في فتح مدن كثيرة، ولم يجعلوا لهم ظهر يحميهم، حتى انتبه
البربر إلى ذلك فاجتمعوا عليه وقتلوه.
الثاني: وجد أن أهل هذه البلاد لم يتعلموا الإسلام
جيداً، فبدأ بتعليمهم الإسلام؛ فكان يأتي بعلماء التابعين من الشام والحجاز
ليُعَلِّمُوهم الإسلام ويُعَرِّفُوهم به، فأقبلوا على الإسلام
وأحبُّوه، ودخلوا فيه أفواجًا، حتى أصبحوا جند
الإسلام وأهله بعد أن كانوا يُحاربون المسلمين .
فلم يتعجل في الفتوحات، بل كان يفتح البلاد ثم يمكث حتى يُعلم أهلها الإسلام ،
حتى فتح الله عليه قلوب العباد قبل بلادهم، فأخضع قبائل البربر التي
لم تكن قد خضعت من قبل للمسلمين، وضمِن
ولاء أهل المغرب وصدق إسلامهم، فكان الجيش
الذي قاده ليفتح به الأندلس؛ نصفه من هؤلاء البربر.
الأندلس وبطل الفتح المظلوم:
نعم فكما كان لموسى السهم الأكبر في إيصال
رسالة الإسلام في المغرب وتثبيتها، كان هو بطل فتح الأندلس الحقيقي
، فهو الذي قد بعث طارق بن زياد للأندلس، ثم لما خشي من توغله
في الأندلس عبر إليه في حملة كبيرة تعدادها ثمانية عشر
ألفاً نصفهم من البربر، وكان شيخاً كبيراً قد جاوز السبعين،
ولكنه كان كالأسد الكاسر، فأعلن موسى خطة الجريئة
وهى اختراق أوروبا من الغرب إلى الشرق، وافتتاحها كلها،
وكان ذلك ممكناً عسكرياً، ولكن قدر الله وما شاء فعل
، ثم عاد بالغنائم إلى الخليفة في
دمشق ليُكافأ على هذا الجهد العظيم، فكان ما كان.
اقرأ أيضًا: سليمان الحلبي المهدور حقه!
محنته وموته:
بعد أن وصل موسى إلى الخلفية الوليد بن عبد الملك، ما لبث
أن مات الوليد وتولى بعده أخوه سلمان بن عبد الملك
، ومن هُنا بدأت محنة موسى حيث عمد سلمان إلى عقابه
على خلاف كان بينهما، وهذه عادة الملوك الظالمة، لا يسلم
منهم أحد حتى المقربين، فأمر به أن يظل واقفًا في حرِّ
الشمس المتوهِّجَة، وكان قد بلغ الثمانين من عمره، فلمَّا أصابه حرُّ
الشمس وأتعبه الوقوف سقط مغشيًّا عليه، وبعدها اندفع
موسى يقول في شجاعة مخلوطة بالأسى للخليفة سليمان بن عبد الملك :
“أما والله يا أمير المؤمنين ما هذا بلائي ولا قدر جزائي “
، وبقي عمر بن عبد العزيز يتألم له، فقال سليمان: لا يا
أبا حفص ما أظن إلا أنني خرجت من يميني، وضمه يزيد
بن المهلب إليه، ثم فدى نفسه ببذل ألف ألف دينار، وقيل له:
أنت في خلق من مواليك وجندك، أفلا أقمت في مقر عزك،
وبعثت بالتقادم. قال: لو أردت لصار ولكن آثرت الله
ولم أر الخروج. فقال له يزيد: وكلنا ذاك الرجل – أراد بهذا قدومه على الحجاج .
وندم سليمان على ما فعله في حقِّ موسى، وكان يقول:
“ما ندمتُ على شيء ندمي على ما فعلته بموسى ” وأراد سليمان
أن يُكَفِّر عن ذنبه، فاصطحب موسى بن نصير معه إلى الحج في سنة
(97هـ=715م)، وقيل: سنة (99 هـ= 718م لكنه لفظ أنفاسه
الأخيرة في أثناء الرحلة، وهكذا طويت صفحة هذا الفذ القائد
الكبير موسى بن نُصير، ولكن بقيت سيرته
توقظ الهمم، وتعلم الأجيال جيلاً بعد جيل، فجزاه
الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
تكملة للموضوع الهام جداً
قف / قف / كرماً
ومع شرح موضوع للدنانير الذهبية الإسلامية المعربة على الطراز
الآتيني لشبه الجزيرة اليبرييةً والتي سوف اضع المعطيات والمخرجات
العلمية خاصة ً بسبب ضرب هذا التابعي الجليل والقائد الفذ
رحمه الله تعالى والذي كان موالياً وحليفاً وقائداً قوياً للخلافة الأموية
أولاً
لقد ظهرت لنا دنانير ذهبية إسلامية معربة على الطراز السيولدس الآتيني الذهبي
لشبه الجزيرة اليبرييةً وتعد جميعها هامة ونادرة وتعد
هي مبتغي كل متحف او مجموعة خاصة
ثانياً
الأعوام الحصرية الهجرية لهذه الدنانير الذهبية المعربة لموسي بن نصير
كانت فقط بعام 92 و 93 و 94 و 95 للهجرةً
ثالثا ً
كانت جميع الدنانير لموسي بن نصير
على الطراز السوليدس الآتيني ولكن تاريخ كان
باللاتيني ولكنه كان صريحاً أنه بالتاريخ بالهجري العربي
92 و93 و 94 و 95 للهجرة
رابعاً
ظهر لنا لدنانير موسي بن نصير نمط موشح بالخط الكوفي
العربي عام ثمان وتسعين ان صحة اصالته
وكذلك ان ثبت انه مات فعلاً عام 99 للهجرة لاسيما توجد
أقوال انه مات بعام 97 للهجرة والأغلبية بالنمط الآتيني
خامساً
جميع الدنانير الذهبية الاسلامية المعربة الخاصة للقائد
موسي بن نصير رحمه الله نقشت بها نجمه ولكن انتبهوا إلا
أنتبهوا إلا عام 95 للهجرة فلم تنقش بمركزه النجمه وهو يعد اخر الاعوام
سادسا ً
لقد كان يتم نقش التاريخ الهجري لدنانير موسي بن نصير
بمركز الدينار المعرب على السوليدس اللاتيني
ولكن ليس بالكوفي مع ظهور موشحة بالخط الكوفي به
ولكن ليس مشابها ً لدنانير موسي بن نصير رحمه ولا اعلم بشأن اصالتها للاسف
سابعا ً
أ
اعتقد ان القائد موسي بن نصير رحمه الله تعالى ضرب هذه الدنانير
بشبه الجزيرة اليبيريةً لتثبيت الرقعه الجغرافية للمسلمين
طيب من الصعب في ذلك الوقت الضيق لفتح تلك البلاد
ان يجعلوا بها دورا" للضرب للدنانير الاموية العربية الصرفة
مما سوف يؤجج مشاعر الرعية هنالك لأنهم حديثي دخولهم للإسلام
فكانت حكمة الخلافة الاموية ان يضربوا لهم انماط
ومسكوكات قريبة جداً لنمطهم السابق قبيل دخولهم
للإسلام العظيم حتي الرعية لا تنفر منهم كما فعل عبدالملك بن مروان
عندما ضرب فلوس اسلامية كسروية معربة لأهل فارس حتي يتقبلوا هذا النمط ويراعي شعور الرعية
ب
وسبب ضرب القائد مرسي بن نصير رحمه الله
لهذا النمط لهذه الدنانير الاسلامية المعربة القريبة
جداً للدنانير الخاصة لهذا الرقعة الجغرافية قبيل الفتح الإسلامي لها
حتي لا ينفرون من النقود الإسلامية الأموية العربية الصرفة الشرقية
والتي لم يعتمدوها ويعتادوها من قبل في بلادهم الشاسعه التجارية والهامة
خاصة مع المماليك الشمالية لبلاد الاندلس
الكبيرة والشاسعه والهامة تجارياً للغاية
ت
وربما القائد الفذ موسي بن نصير رحمه الله
مؤكداً انه قد سلك سياسة عبدالملك بن مروان رحمه
الله الذي قد ضرب فلوس نحاسية اسلامية
ببلاد فارس بل وقد نقشها على الطراز الكسروي حتي يتقبلوا بلاد فارس
هذا النمط من النقود الاسلامية المعربة والموشحة بركة او بسم الله
وكذلك بنفس العام والحقبة ضرب وسك
لبلاد الشام قد ضرب بها فلوس نحاسية معربة اسلامية
على الطراز البيزنطي حتي تتقبل الرعية ببلاد الشام هذا النمط المشابه لنقودهم قديماً
والتي كانت تحت الاحتلال البيزنطي وكانت سياسة عبدالملك حكيمة الذي جعل
نمط الفلوس الاسلامية المعربة قريبة جداً
لنقودهم السالفة ببلاد الشام بشكل طبيعي مما
اتقن هذه العملية موسي بن نصير رحمه الله تعالى حتي
لا تنفر شبه الجزيرة اليبيريةً من الطراز الاسلامي الصرف
ونبذ حضارتهم التي عاشوا معها أعواما ً وقرون عدة مع العلم
في تلك الاعوام 92 و93 و94 و95
ظهرت وضربت الدنانير الأموية الإسلامية العربية الصرفة الشرقية
منذ عام 77 الي عام 132 للهجرة اي بحقبة
بظهور هذه الدنانير المعربة لموسي بن نصير رحمه الله تعالى وعفى عنه .
ولكن حنكة القائد موسي بن نصير رحمه الله كانت صائبة بضربه لهذا النمط
والطراز لهذه الدنانير الاسلامية المعربة على الطراز الآتيني
ث
أندر عام لهذه الدنانير هو عام 92 للهجرة ولكنه ليس
موشح بالخط الكوفي انتبهوا لذلك جيداً نحن نتحدث حيال الأنماط
المعروفة والصحيحة بأصالتها
وهذا الدينار عام 92 للهجرة لموسي بن نصير لم
تظهر منه الا قطعه واحدة من مجموعة الأخ الهاوي المميز
محمد الإماراتي بدبي حفظه الله تعالى وجميع الصور للدنانير هي
من مجموعته الخاصة والتي شهدوا بأصالتها كبار خبراء المسكوكات استيف وغيره
وَدَئِماً وَمَعَ مُحَمَّدٍ اِلْحَسِينِي سَوْفَ تُشَاهِدُونَ
كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى .
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد
أُمْنِيَّةٌ جَمِيلَةٌ: ������
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
كُتُبَهُ: ✍������
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ طويلب العِلْمِ مُحَمَّدٌ عاِلْحَسِينِي
مِنْ دَوْلَةٍ الكويت 6 / 4 / 2017 مً
[/CENTER]
المسكُوكَات
بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ اللهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
عَلَى رَسُولِ اللهِ وَمِنْ وَلَاه وَتَبَع هُدَاه
. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المَوْضُوع
الدَنَانِير الإسلامية للقَائِد مُوسَى بِنْ نَصِير المُعَرَّبَة بِالقَرْنِ. الأَوَّل
مَوْضُوع لَمْ يَتِمَّ نَشْرَهُ مِنْ قَبْلُ بِصُورَةٍ عِلْمِيَّةٍ حَقيقية
https://up.harajgulf.com/imagef-1491...9561-jpeg.html
أَحِبَّتي ِ الكِرَام
نعرض لكم اليوم بأذن الله تعالى
موضوع نادر وجميل ومميز ولم يتم نشره بهذه
الصورة وبهذا العرض للدنانير الإسلامية المعربة على الطراز الآتيني
لشبه الحزيرة اليبرييةً وليست الصرفة
والخاصة بعهد وبأمر ضرب القائد الإسلامي التابعي الفذ
موسي بن نصير رحمه الله تعالى قاهر وفاتح بلاد شبه الجزيرة اليبرييةً
وسوف أدعكم مع الموضوع الجديد والهام جداً والذي ربما كثيراً من هواة المسكوكات
الإسلامية لا يدركون الاعوام التي ظهرت لهذه الدنانير او كم دينار كان موشحاً
بالكوفي أو كم دينار ظهرت به النجمه وديناراً لم تظهر به النجمه وكذلك رما هو أندر
تاريخ بجميع الأعوام التي ظهرت لنا بالساحة الي الان وما هو سبب
ضرب إلقائد الفذ موسي بن نصير رحمه الله
تعالى لهذه الدنانير الاسلامية المعربة وغيرها من المعطيات والمخرجات العلمية
التي لن ولن تشاهدونها في اي موقع ورقعة علمية بالوطن العربي كافة
بفضل من الله وحده ماشاء الله لا قوة الا بالله .
ملاحظة كرماً منكم.
وقبل الخوض بموضوع قصة وحكاية السوليدس الذهبي اللاتيني المعرب
للقائد موسي بن نصير . رحمه الله تعالى .
اجعلونا نبحر قليلاً بسيرته العطرة والجميلة والرائعة جداً
مولده ونشأته:
ولد موسى بن نُصير عام (19هـ=640م)، في قرية من قرى الخليل
في شمال فلسطين، تُسَمَّى كفر مترى، في بيت علم وجهاد
، فتعلَّم الكتابة، وحَفِظَ القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة،
ونظم الشعر. وقيل: كان مولى امرأة من لخم. وكان أعرج مهيبًا،
ذا رأي وحزم، وروي عن تميم الداري . حدث عنه ولده عبد العزيز، ويزيد
بن مسروق. وكان والده نُصَير بن عبد الرحمن بن يزيد، مولى عبد العزيز بن
مروان، وكان شجاعًا وممن شهد معركة اليرموك الخالدة، وكانت منزلته
مكينة عند معاوية بن أبي سفيان، وبلغ في الرتب أن كان رئيس
الشرطة في عهد معاوية حين كان واليًا على الشام في خلافة
عمر وعثمان ، وفي روايات أخرى أنه كان رئيس حرس معاوية
نفسه، وكذلك روى التاريخ لأمِّ موسى قصة بليغة في الشجاعة، فلقد
شهدت هي -أيضًا- معركة اليرموك مع زوجها وأبيه، وفي جولة من
جولات اليرموك التي تقهقر فيها المسلمون
أبصرت أمُّ موسى رجلاً من كفار العجم يأسر رجلاً من المسلمين، تقول:
“فأخذتُ عمود الفسطاط، ثم دنوت منه فشدخت به رأسه،
وأقبلتُ أسلبه فأعانني الرجل على أخذه”
وهكذا تربى موسى بن نُصير على حب الجهاد، وترعرع
بين أبناء القادة والملوك، فلم يُلهيه ذلك عن حمل هم الإسلام والدفاع عنه.
حينما تقرأ في سيرة هذا الفذ؛ تجد أن كبار الكتاب والمؤرخين
تعجز أقلامهم، وتقف بلاغتهم حائرة في وصف هذه القامة الإسلامية
الشامخة، فكيف بمن يتعلم منه كيف يكتب عنه !
موسى بن نصير؛ من درس أو قرأ تاريخ الأندلس عرف فضله ومنزلته، فهو
الفاتح لها، وهو من ثبت دعائم الإسلام فيها، كما ثبته في بلاد المغرب
بعد أن أعاد فتحها، فلولاه ما استقر فيها الفتح، وما كان لنا في الأندلس
تلكم الحضارة، فقد تعلم من خطأ من سبقه، فكان منهجه في الفتوحات
كمنهج خالد بن الوليد رضي الله عنه.
تولى وزارة مصر مع عبد العزيز بن مروان، فكان نعم الوزير
، فتعلم وازدادت خبرته في أمور السياسة والحكم، وكانت له
سمعة طيبة، جعلت الخليفة الوليد بن مروان يعينه وزيراً لأخيه بشر
على العراق ورئيس الديوان، وفي الحقيقة كان هو الأمير الفعلي،
حتى تولى ولاية البصرة، ثم عَيَّنَه صديقُه عبدُ العزيز بن مروان
سنة تسع وسبعين واليًا على شمال إفريقية بدلاً من حسان بن النعمان
، و حينما وصل إلى مقر القيادة خطب في الجند
فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه:
” إنما أنا رجل كأحدكم، فمَنْ رأى مني حسنة
فليحمد الله، وليحضَّ على مثلها، ومَنْ رأى منِّي سيئة فليُنكرها
، فإني أُخطئ كما تُخطئون، وأُصيب كما
ولمَّا وصل إلى مدينة القيروان، صلَّى بالجند صلاة شكرٍ
لله على النصر، ثم صعد المنبر وخطب قائلا:ً
” وأيم الله! لا أُريد هذه القلاع والجبال الممتنعة
حتى يضع الله أرفعها، ويذلَّ أمنعها، ويفتحها على المسلمين بعضها
أو جميعها، أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين”
وانتشرت جيوش موسى بن نصير في شرق المغرب
وشماله تفتح كلَّ ما يُصادفها من الحصون المنيعة؛ حتى
أخضع القبائل التي لم تكن قد خضعت بعدُ للمسلمين، حتى استقر الأمر
للمسلمين في بلاد المغرب، بدأ يتطلع إلى فتح بلاد الأندلس، وهكذا
المسلم العالم العامل، تجده لا تحده الآمال ولا توقفه الظنون
، ولا يعلم للمستحيل دليلاً، يعمل بقوله تعالى ” فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ
” فشيد الأسطول، حتى نزل مولاه طارق بن زياد -قائدُ جيش موسى
بن نصير- أرض الأندلس، وبعد عدَّة معارك فتح الجزيرة الخضراء،
وعَلِمَ الإمبراطور لُذريق بنزول المسلمين في إسبانيا من
بتشو حاكم إحدى المقاطعات الجنوبية، الذي بعث إليه يقول:
“أيها الملك، إنه قد نزل بأرضنا قوم لا ندري أمن السماء أم
من الأرض، فالنجدة.. النجدة، والعودة على عجل”
ولما خشي موسى بن نُصير على جيش طارق، عبر إليه
على رأس حملة كبيرة، ولما لاقاه عاتبه، ثم عفا عنه، وأخذا القائدان
يُتمان فتح الأندلس، ولما تمادى في سيره في الأندلس، أتى أرضا تميد بأهلها.
“فقال عسكره: إلى أين تريد أن تذهب بنا؟ حسبنا ما بأيدينا،
فقال: لو أطعتموني لوصلت إلى القسطنطينية”
اقرأ أيضًا: شيخ الإسلام ابن تيمية
بن نُصير و تثبيت دعائم الإسلام في شمال أفريقيا:
لما تولى موسى بن نُصير قيادة الجيش في شمال أفريقيا، و قد رفرفت
فيها راية الإسلام من قبل على يد عقبة بن نافع أولاً ثم على يد حسان
بن النعمان، وجد موسى أن الجيوش عادت إلى القيروان بعد أن
كانت قد بلغت البحر، وحتى القيروان كانت عبارة عن أكواخ شبه
مهدمة قد أصابها الجزر، وقد أحاطها البربر من كل جانب، فأهلها
في ترقب وخوف دائم من مداهمة العدو لهم، هُنا ظهرت فطنة
وحكمة القائد الحقيقي، فقد انتهج نهج عمر بن الخطاب،
شدة في غير ضعف وقوة في غير عنف، وتواضع في غير مذلة، ونهج
سيف الله المسلول خالد بن الوليد؛ هدوء وحذر شديد، تعلم من أخطاء
من سبقوه، فإنه لما بحث عن أسباب ردة غالب أهل المغرب عن الإسلام، وجد خطأين:
الأول: أن عقبة ومن معه كانوا يفتحون البلاد بسرعة
كبيرة طمعاً في فتح مدن كثيرة، ولم يجعلوا لهم ظهر يحميهم، حتى انتبه
البربر إلى ذلك فاجتمعوا عليه وقتلوه.
الثاني: وجد أن أهل هذه البلاد لم يتعلموا الإسلام
جيداً، فبدأ بتعليمهم الإسلام؛ فكان يأتي بعلماء التابعين من الشام والحجاز
ليُعَلِّمُوهم الإسلام ويُعَرِّفُوهم به، فأقبلوا على الإسلام
وأحبُّوه، ودخلوا فيه أفواجًا، حتى أصبحوا جند
الإسلام وأهله بعد أن كانوا يُحاربون المسلمين .
فلم يتعجل في الفتوحات، بل كان يفتح البلاد ثم يمكث حتى يُعلم أهلها الإسلام ،
حتى فتح الله عليه قلوب العباد قبل بلادهم، فأخضع قبائل البربر التي
لم تكن قد خضعت من قبل للمسلمين، وضمِن
ولاء أهل المغرب وصدق إسلامهم، فكان الجيش
الذي قاده ليفتح به الأندلس؛ نصفه من هؤلاء البربر.
الأندلس وبطل الفتح المظلوم:
نعم فكما كان لموسى السهم الأكبر في إيصال
رسالة الإسلام في المغرب وتثبيتها، كان هو بطل فتح الأندلس الحقيقي
، فهو الذي قد بعث طارق بن زياد للأندلس، ثم لما خشي من توغله
في الأندلس عبر إليه في حملة كبيرة تعدادها ثمانية عشر
ألفاً نصفهم من البربر، وكان شيخاً كبيراً قد جاوز السبعين،
ولكنه كان كالأسد الكاسر، فأعلن موسى خطة الجريئة
وهى اختراق أوروبا من الغرب إلى الشرق، وافتتاحها كلها،
وكان ذلك ممكناً عسكرياً، ولكن قدر الله وما شاء فعل
، ثم عاد بالغنائم إلى الخليفة في
دمشق ليُكافأ على هذا الجهد العظيم، فكان ما كان.
اقرأ أيضًا: سليمان الحلبي المهدور حقه!
محنته وموته:
بعد أن وصل موسى إلى الخلفية الوليد بن عبد الملك، ما لبث
أن مات الوليد وتولى بعده أخوه سلمان بن عبد الملك
، ومن هُنا بدأت محنة موسى حيث عمد سلمان إلى عقابه
على خلاف كان بينهما، وهذه عادة الملوك الظالمة، لا يسلم
منهم أحد حتى المقربين، فأمر به أن يظل واقفًا في حرِّ
الشمس المتوهِّجَة، وكان قد بلغ الثمانين من عمره، فلمَّا أصابه حرُّ
الشمس وأتعبه الوقوف سقط مغشيًّا عليه، وبعدها اندفع
موسى يقول في شجاعة مخلوطة بالأسى للخليفة سليمان بن عبد الملك :
“أما والله يا أمير المؤمنين ما هذا بلائي ولا قدر جزائي “
، وبقي عمر بن عبد العزيز يتألم له، فقال سليمان: لا يا
أبا حفص ما أظن إلا أنني خرجت من يميني، وضمه يزيد
بن المهلب إليه، ثم فدى نفسه ببذل ألف ألف دينار، وقيل له:
أنت في خلق من مواليك وجندك، أفلا أقمت في مقر عزك،
وبعثت بالتقادم. قال: لو أردت لصار ولكن آثرت الله
ولم أر الخروج. فقال له يزيد: وكلنا ذاك الرجل – أراد بهذا قدومه على الحجاج .
وندم سليمان على ما فعله في حقِّ موسى، وكان يقول:
“ما ندمتُ على شيء ندمي على ما فعلته بموسى ” وأراد سليمان
أن يُكَفِّر عن ذنبه، فاصطحب موسى بن نصير معه إلى الحج في سنة
(97هـ=715م)، وقيل: سنة (99 هـ= 718م لكنه لفظ أنفاسه
الأخيرة في أثناء الرحلة، وهكذا طويت صفحة هذا الفذ القائد
الكبير موسى بن نُصير، ولكن بقيت سيرته
توقظ الهمم، وتعلم الأجيال جيلاً بعد جيل، فجزاه
الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
تكملة للموضوع الهام جداً
قف / قف / كرماً
ومع شرح موضوع للدنانير الذهبية الإسلامية المعربة على الطراز
الآتيني لشبه الجزيرة اليبرييةً والتي سوف اضع المعطيات والمخرجات
العلمية خاصة ً بسبب ضرب هذا التابعي الجليل والقائد الفذ
رحمه الله تعالى والذي كان موالياً وحليفاً وقائداً قوياً للخلافة الأموية
أولاً
لقد ظهرت لنا دنانير ذهبية إسلامية معربة على الطراز السيولدس الآتيني الذهبي
لشبه الجزيرة اليبرييةً وتعد جميعها هامة ونادرة وتعد
هي مبتغي كل متحف او مجموعة خاصة
ثانياً
الأعوام الحصرية الهجرية لهذه الدنانير الذهبية المعربة لموسي بن نصير
كانت فقط بعام 92 و 93 و 94 و 95 للهجرةً
ثالثا ً
كانت جميع الدنانير لموسي بن نصير
على الطراز السوليدس الآتيني ولكن تاريخ كان
باللاتيني ولكنه كان صريحاً أنه بالتاريخ بالهجري العربي
92 و93 و 94 و 95 للهجرة
رابعاً
ظهر لنا لدنانير موسي بن نصير نمط موشح بالخط الكوفي
العربي عام ثمان وتسعين ان صحة اصالته
وكذلك ان ثبت انه مات فعلاً عام 99 للهجرة لاسيما توجد
أقوال انه مات بعام 97 للهجرة والأغلبية بالنمط الآتيني
خامساً
جميع الدنانير الذهبية الاسلامية المعربة الخاصة للقائد
موسي بن نصير رحمه الله نقشت بها نجمه ولكن انتبهوا إلا
أنتبهوا إلا عام 95 للهجرة فلم تنقش بمركزه النجمه وهو يعد اخر الاعوام
سادسا ً
لقد كان يتم نقش التاريخ الهجري لدنانير موسي بن نصير
بمركز الدينار المعرب على السوليدس اللاتيني
ولكن ليس بالكوفي مع ظهور موشحة بالخط الكوفي به
ولكن ليس مشابها ً لدنانير موسي بن نصير رحمه ولا اعلم بشأن اصالتها للاسف
سابعا ً
أ
اعتقد ان القائد موسي بن نصير رحمه الله تعالى ضرب هذه الدنانير
بشبه الجزيرة اليبيريةً لتثبيت الرقعه الجغرافية للمسلمين
طيب من الصعب في ذلك الوقت الضيق لفتح تلك البلاد
ان يجعلوا بها دورا" للضرب للدنانير الاموية العربية الصرفة
مما سوف يؤجج مشاعر الرعية هنالك لأنهم حديثي دخولهم للإسلام
فكانت حكمة الخلافة الاموية ان يضربوا لهم انماط
ومسكوكات قريبة جداً لنمطهم السابق قبيل دخولهم
للإسلام العظيم حتي الرعية لا تنفر منهم كما فعل عبدالملك بن مروان
عندما ضرب فلوس اسلامية كسروية معربة لأهل فارس حتي يتقبلوا هذا النمط ويراعي شعور الرعية
ب
وسبب ضرب القائد مرسي بن نصير رحمه الله
لهذا النمط لهذه الدنانير الاسلامية المعربة القريبة
جداً للدنانير الخاصة لهذا الرقعة الجغرافية قبيل الفتح الإسلامي لها
حتي لا ينفرون من النقود الإسلامية الأموية العربية الصرفة الشرقية
والتي لم يعتمدوها ويعتادوها من قبل في بلادهم الشاسعه التجارية والهامة
خاصة مع المماليك الشمالية لبلاد الاندلس
الكبيرة والشاسعه والهامة تجارياً للغاية
ت
وربما القائد الفذ موسي بن نصير رحمه الله
مؤكداً انه قد سلك سياسة عبدالملك بن مروان رحمه
الله الذي قد ضرب فلوس نحاسية اسلامية
ببلاد فارس بل وقد نقشها على الطراز الكسروي حتي يتقبلوا بلاد فارس
هذا النمط من النقود الاسلامية المعربة والموشحة بركة او بسم الله
وكذلك بنفس العام والحقبة ضرب وسك
لبلاد الشام قد ضرب بها فلوس نحاسية معربة اسلامية
على الطراز البيزنطي حتي تتقبل الرعية ببلاد الشام هذا النمط المشابه لنقودهم قديماً
والتي كانت تحت الاحتلال البيزنطي وكانت سياسة عبدالملك حكيمة الذي جعل
نمط الفلوس الاسلامية المعربة قريبة جداً
لنقودهم السالفة ببلاد الشام بشكل طبيعي مما
اتقن هذه العملية موسي بن نصير رحمه الله تعالى حتي
لا تنفر شبه الجزيرة اليبيريةً من الطراز الاسلامي الصرف
ونبذ حضارتهم التي عاشوا معها أعواما ً وقرون عدة مع العلم
في تلك الاعوام 92 و93 و94 و95
ظهرت وضربت الدنانير الأموية الإسلامية العربية الصرفة الشرقية
منذ عام 77 الي عام 132 للهجرة اي بحقبة
بظهور هذه الدنانير المعربة لموسي بن نصير رحمه الله تعالى وعفى عنه .
ولكن حنكة القائد موسي بن نصير رحمه الله كانت صائبة بضربه لهذا النمط
والطراز لهذه الدنانير الاسلامية المعربة على الطراز الآتيني
ث
أندر عام لهذه الدنانير هو عام 92 للهجرة ولكنه ليس
موشح بالخط الكوفي انتبهوا لذلك جيداً نحن نتحدث حيال الأنماط
المعروفة والصحيحة بأصالتها
وهذا الدينار عام 92 للهجرة لموسي بن نصير لم
تظهر منه الا قطعه واحدة من مجموعة الأخ الهاوي المميز
محمد الإماراتي بدبي حفظه الله تعالى وجميع الصور للدنانير هي
من مجموعته الخاصة والتي شهدوا بأصالتها كبار خبراء المسكوكات استيف وغيره
وَدَئِماً وَمَعَ مُحَمَّدٍ اِلْحَسِينِي سَوْفَ تُشَاهِدُونَ
كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى .
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد
أُمْنِيَّةٌ جَمِيلَةٌ: ������
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
كُتُبَهُ: ✍������
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ طويلب العِلْمِ مُحَمَّدٌ عاِلْحَسِينِي
مِنْ دَوْلَةٍ الكويت 6 / 4 / 2017 مً
[/CENTER]