نَحْوَ جِيلٍ مُحْتَرِفٍ فِي عُلُومِ المسكُوكَات .
بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى
رَسُولِ اللهِ وَمِنْ وَلَاه وَتَبَع هُدَاه
. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
المَوْضُوع
إِصْدَارَات الدَّرَاهِم الإِسْلَامِيَّة هي 6 أَنْمَاطٍ فَقَطْ
https://up.harajgulf.com/image3107334.html
أَحِبَّتي الكِرَام .
لاَ بُدَّ أَنْ نَعْلَمَ أن إِصْدَارَاتِ الدَّرَاهِمَ الإِسْلَامِيَّةِ هي 6 أَنْمَاطٍ فَقَطْ.
1. دِرْهَمٌ مُعَرَّبُ صِلَة
وَأُمًّا الدِّرْهَمُ المُعَرَّبُ عَلَى الطِّرَازِ
الكسروي فَالقَدِّ خَرَجَ مِنْهُ طِرَازٌ بِعَهْدِ
عبدالملك بِنْ مَرْوَانُ رَحِمَهُ الله بِالدَّرَاهِمَ الوَاقِفَة.
2. دِرْهَمٌ مُعَرَّبٌ لِلتَّدَاوُل.
وَأُمًّا الدِّرْهَمُ الإِسْلَامِيُّ المُعَرَّبُ لِلتَّدَاوُلِ
عَلَى الطِّرَازِ الكسروي فَالقَدِّ خَرَّجَ لَنَا أَوِّل
مَرَّة بِعَهْدٍ سَيِّدُنَا عُمْرُ رضي الله عنه
عَامِ عِشْرِينَ لِلهِجْرَةِ أَوْ الرَّأْيُ
الأُخُرُ الَّذِي يَقُولُ بِعَهْدِ عُثمَانَ
رَضَّيْ الله عنه عَامِ إِحْدَى وَثُلْثَيْنِ لِلهِجْرَة،
3. دِرْهَمٌ إِسْلَامِيٌّ عَرَبِيٌّ صَرْف.
وَأُمًّا الدِّرْهَمُ الإِسْلَامِيُّ العَرَبِيُّ الصَّرْف
الخَاصِّ لِلتَّدَاوُلِ فَالقَد خَرَجَ لَنَا أَوِّل
مَرَّة بِعَهْدِ الخَلِيفَةِ عبدالملك بِنْ مَرْوَانُ
عَامَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ
لِلهِجْرَة.
4. دِرْهَمٌ إِسْلَامِيٌّ عَرَبِيٌّ صَرَف صِلَة .
وَأُمًّا الدِّرْهَمِ الإِسْلَامِيِّ العَرَبِيِّ الصَّرْفِ الصلةً
فَالقَد خَرَجَ لَنَا أَوِّل مَرَّة بِالعَهْدِ العَبَّاسِي.
5. دِرْهَمٌ إِسْلَامِيٌّ عَرَبِيٌّ صَرْفِ زيوفْ.
وَأُمًّا الدِّرْهَم الإِسْلَامِيُّ العَرَبِيُّ
الصَّرْف الزيوف فَالقَدُّ خَرَّجَ لَنَا أَوِّل
مَرَّة بِالعَهْدِ الأُمَوِيِّ عَامَ
ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ للهجرةً وَمَعْنًى زيوف أَيْ ضَرَبَ
بَخَارَج دَارَ السِّكَّةِ الشَّرْعِيَّة .
مُلاحَظَة :
شَاهَدُوا الصُّوَر لِلدَّرَاهِمِ لِلتَّقْرِيب لِلمَوْضُوع المُخْتَصَر وَالسَّرِيع .
وَدَئِماً وَمَعَ مُحَمَّدٍ اِلْحَسِينِي سَوْفَ تُشَاهِدُونَ كُلَّ مَا هُوَ جَدِيدٌ
وَمُفِيدٌ بِعُلُومِ المسكوكات الإِسْلَامِيَّة بِأُذْنِ اللهِ تعالى .
وَاللّه ولي التوفيق وَالسَّدَاد
أُمْنِيَّةٌ جَمِيلَةٌ:
دُعَائِكُمْ لَنَا بِالخَيْرِ هُوَ سَر نَجَاحَنَا وَاِسْتِمْرَارِنَا بِأُذْنٍ اللّه تَعَالَى
كُتُبَهُ:
مُحِبُّكُمْ فِي اللهِ المُقَصِّرُ طويلب العِلْمِ مُحَمَّدٌ اِلْحَسِينِي
مِنْ دَوْلَةٍ الكويت
25 / 3 / 2017 م
تعليق