أكبر كارثة في تاريخ المحيط الأطلسي
في القرن التاسع عشر كانت هناك شركة اشتهرت في تجارتها البحرية بين أمريكا وأوروبا، وكانت تسلك سفنها المحيط الأطلسي والذي كان شاهدًا على أكبر كارثة بحرية حصلت لهذه الشركة والتي سنعرض تفاصيلها هنا.
أكبر كارثة في تاريخ المحيط الأطلسي
شركة Atlantic Transport Line هي شركة أمريكية اشتهرت بتجارتها البحرية وبتكوينها لخط تجارة رئيسي في المحيطات بين أمريكا وأوروبا، وفي أواخر القرن التاسع عشر كانت أحد سفن هذه الشركة شاهدة على كارثة لم تنسى لوقتنا الحالي.
سفينة SS Mohegan هي أحد الباخرات الضخمة التي تعود ملكيتها لشركة Atlantic Transport Line، ولكنها لم تكن تحمل هذا الإسم عندما اشترتها الشركة، فقد كان اسمها Cleopatra، وفي شهر أغسطس من عام 1898م كانت سفينة Cleopatra في طريقها للمرافئ البريطانية من أمريكا، وكانت محمّلة بالبضائع والركّاب أيضًا، ولكن هذه الرحلة شهدت العديد من المشاكل في مضخّات المياه وفي الكهرباء وفي التسريبات أيضًا، حتى أن الركاب كلهم اشتكوا من الأعطال التي حصلت.
بعد هذه الشكاوي دخلت السفينة لمرحلة التصليحات واستمرت بها لمدة تقارب الشهر وتمت إعادة تسميتها بعد انتهاء التصليح لتصبح SS Mohegan، وقبل انطلاق السفينة من بريطانيا لوحظ بأنها لم تدخل الاختبار الهندسي قبل الإبحار، حيث قدّم المهندس تقريره بسرعة ولم يذكر أي شيئ سلبي سوا بعض النقاط المتعلقة بالكهرباء.
منطقة The Manacles.في اليوم الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام 1898م انطلق ربّان السفينة Richard Griffith بسفينته من بلدة Tilbury البريطانية باتجاه أمريكا، ولكن السفينة كانت تتجه بطريقة غريبة إلى منطقة تعرف باسم The Manacles، وهي منطقة صخرية شهيرة في الشواطئ البريطانية، ولم ينتبه أحد من الطاقم لهذا الخلل إلا بعد أن فات الأوان، وبالفعل ارتطمت قاعدة السفينة بالصخور هناك.
بعد الارتطام لم تدم السفينة فوق الماء لأكثر من ربع ساعة، ولكن الطاقم استبسل واستطاع أن يجهّز أحد قوارب الإنقاذ وحمّله ب 44 راكب من أصل 197 راكب باحتساب أفراد الطاقم، وانتهت الكارثة بموت جميع أفراد الطاقم مع بقية الركاب.
موت أفراد الطاقم لم يترك أي شخص شاهد على الخلل الرئيسي الذي حصل ليرويه، فربما كانت البوصلات قد فشلت في العمل مما أدى لانحراف السفينة وسبب الكارثة التي سلبت أرواح 153 شخص، وبالنسبة للذين ماتوا في هذه الرحلة فقد تم دفنهم في قرية بريطانية اسمها St Keverne.
في القرن التاسع عشر كانت هناك شركة اشتهرت في تجارتها البحرية بين أمريكا وأوروبا، وكانت تسلك سفنها المحيط الأطلسي والذي كان شاهدًا على أكبر كارثة بحرية حصلت لهذه الشركة والتي سنعرض تفاصيلها هنا.
أكبر كارثة في تاريخ المحيط الأطلسي
شركة Atlantic Transport Line هي شركة أمريكية اشتهرت بتجارتها البحرية وبتكوينها لخط تجارة رئيسي في المحيطات بين أمريكا وأوروبا، وفي أواخر القرن التاسع عشر كانت أحد سفن هذه الشركة شاهدة على كارثة لم تنسى لوقتنا الحالي.
سفينة SS Mohegan هي أحد الباخرات الضخمة التي تعود ملكيتها لشركة Atlantic Transport Line، ولكنها لم تكن تحمل هذا الإسم عندما اشترتها الشركة، فقد كان اسمها Cleopatra، وفي شهر أغسطس من عام 1898م كانت سفينة Cleopatra في طريقها للمرافئ البريطانية من أمريكا، وكانت محمّلة بالبضائع والركّاب أيضًا، ولكن هذه الرحلة شهدت العديد من المشاكل في مضخّات المياه وفي الكهرباء وفي التسريبات أيضًا، حتى أن الركاب كلهم اشتكوا من الأعطال التي حصلت.
بعد هذه الشكاوي دخلت السفينة لمرحلة التصليحات واستمرت بها لمدة تقارب الشهر وتمت إعادة تسميتها بعد انتهاء التصليح لتصبح SS Mohegan، وقبل انطلاق السفينة من بريطانيا لوحظ بأنها لم تدخل الاختبار الهندسي قبل الإبحار، حيث قدّم المهندس تقريره بسرعة ولم يذكر أي شيئ سلبي سوا بعض النقاط المتعلقة بالكهرباء.
منطقة The Manacles.في اليوم الثالث عشر من شهر أكتوبر لعام 1898م انطلق ربّان السفينة Richard Griffith بسفينته من بلدة Tilbury البريطانية باتجاه أمريكا، ولكن السفينة كانت تتجه بطريقة غريبة إلى منطقة تعرف باسم The Manacles، وهي منطقة صخرية شهيرة في الشواطئ البريطانية، ولم ينتبه أحد من الطاقم لهذا الخلل إلا بعد أن فات الأوان، وبالفعل ارتطمت قاعدة السفينة بالصخور هناك.
بعد الارتطام لم تدم السفينة فوق الماء لأكثر من ربع ساعة، ولكن الطاقم استبسل واستطاع أن يجهّز أحد قوارب الإنقاذ وحمّله ب 44 راكب من أصل 197 راكب باحتساب أفراد الطاقم، وانتهت الكارثة بموت جميع أفراد الطاقم مع بقية الركاب.
موت أفراد الطاقم لم يترك أي شخص شاهد على الخلل الرئيسي الذي حصل ليرويه، فربما كانت البوصلات قد فشلت في العمل مما أدى لانحراف السفينة وسبب الكارثة التي سلبت أرواح 153 شخص، وبالنسبة للذين ماتوا في هذه الرحلة فقد تم دفنهم في قرية بريطانية اسمها St Keverne.