نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم
من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز
المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها
ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها
اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
أسلم عليكم
أرجو من الخبراء تحليلاً للاحرف والأرقام الموجودة في أسفل الوصية مع العلم أن توصلت إلى مكان المدلول عليه وهو عبارة عن ولي صالح في منطقة تونسية
تتألف الأحرف الهجائية للغة العربية من ( 29 ) حرفا، أما الأحرف الأبجدية فهي ( 28 ) حرفا، على اعتبار أنه لا فرق بين الألف والهمزة في الأبجدية. وما يهمنا هنا الترتيب الأبجدي، وارتباط هذا الترتيب بما يسمى حساب الجمّل، وهو حساب استخدم في اللغات السامية، ومن هنا نجد أن الأبجدية العبرية تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف (التاء) وتزيد العربية : ( ث، خ، ذ، ض، ظ، غ ) المجموعة في ( ثخذ ضظغ ). ليس من السهل معرفة أساس الترتيب الأبجدي وما ارتبط به من حساب في اللغات السّامية، إذ تعددت الأقوال في ذلك بحيث يصعب الجزم أو الترجيح. وقد يكون لهذا الحساب أساس ديني، فرجال الدين اليهودي يستخدمونه كثيرا، وقد استخدمه المسلمون في التأريخ، وبالغت المتصوفة في استخدامه، كما استخدمه أهل السحر والكهانة، والشعوذة. ولا يبعد، كما قلنا، أن يكون لهذا الحساب أساس ديني ثم دخله التحريف والتبديل والتوظيف السيء. يختلف الترتيب الأبجدي في الشمال المغربي قليلاً عن الترتيب المشتهر والمستخدم قديماً وحديثاً والذي هو : ( أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ، ضظغ) وتنتهي الأبجدية العبرية كما قلنا عند (قرشت ). وقد أعطي كل حرف قيمة عددية على الصورة الآتية :
أ 1
ب 2
ج 3
د 4
هـ 5
و 6
ز 7
ح 8
ط 9
ي 10
ك 20
ل 30
م 40
ن 50
س 60
ع 70
ف 80
ص 90
ق 100
ر 200
ش 300
ت 400
ث 500
خ 600
ذ 700
ض 800
ظ 900
غ 1000
ويلاحظ في حساب (الجمّل ) أنه لا فرق في القيمة العددية بين الألف والهمزة لاعتماده على الأحرف الأبجدية وليس الهجائية. وقد استخدم هذا الحساب لأغراض كثيرة، واستخدمه المسلمون في التأريخ للمعارك، والوفيات، والأبنية وغيرها. ومن الأمثلة على ذلك : عندما توفي السلطان( برقوق ) وهو من سلاطين المماليك البرجيّة، قاموا بصياغة عبارة تحدد تاريخ وفاته، وهي : ( في المشمش )، ويبدو أنهم اختاروا عبارة فيها طرافة ؛ فوفاة برقوق (في المشمش )، والقيمة العددية لهذه العبارة هي : (80+10+1+30+40+300+40+300) = (801)وعليه تكون وفاة السلطان (برقوق ) بتاريخ (801هـ). ومثال آخر : عندما توفي شاعر اسمه (الدلنجاوي )، رثاه صديق له وأرّخ لوفاته فقال : سألت الشعر هل لك من صديق وقد سكن الدلنجاويّ لحــده فصاح وخر مغشياً عليــــه وأصبح راقداً في القبر عنــده فقلت لمن يقول الشعر أقصــر لقد أرختُ: مات الشعر بعده
أعطى الشاعر كلمة مفتاحية تدلنا كيف نحسب حيث قال ( لقد أرخت ) أي احسبوا العبارة التي تأتي بعد كلمة (أرخت )، وكان يمكن أن يستخدم كلمات أخرى فيها معنى الحساب، أو الإحصاء، أو العدد، أو التأريخ، أي كلمات تشير إلى الجملة التي تحمل القيمة العددية التي أرادها. وفي هذا المثال تحدد عبارة (مات الشعر بعده ) تاريخ وفاة الدلنجاوي : (40+1+400+1+30+300+70+200+2+70+4+5)= (1123هـ). واضح أن استخدام هذا الحساب في التأريخ لا غبار عليه من وجهة النظر الشرعية، لأن الأمر من قبيل الاصطلاحات، فهو إذن من المباحات. إلا أن استخدام هذا الحساب في السحر والشعوذة والكهانة والتنجيم، أساء إلى هذا الحساب البريء. محمد بن عمر نووي الجاوي، مفسّر، متصوّف، من فقهاء الشافعية هاجر إلى مكة المكرمة وتوفي بها سنة (1316هـ) له مصنفات كثيرة منها تفسير يتألف من مجلدين، جاء في مقدمته: (( وسميته مع الموافقة لتاريخه : مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد )) واضح من هذا الكلام أنه اختار التسمية لتوافق في حساب الجمّل تاريخ بداية تصنيفه للتفسير، والذي هو ( 1304هـ). هذا مثال قصدت من إيراده التدليل على موقف بعض علماء المسلمين من مسألة حساب الجمّل، حيث لا يجدون غضاضة في استخدامه عندما يؤرخون، أو يطلقون الأسماء، حتى عندما تكون التسمية لكتاب في تفسير القرآن الكريم، وما ذلك إلا عن توارث، فلماذا لا نعيد النظر، ونؤصّل لهذه المسألة، وقد وجدنا أن ذلك يحمل خيراً بإذن الله تعالى. جاء في تفسير البيضاوي لفاتحة سورة البقرة : (( أنه عليه الصلاة والسلام لمّا أتاه اليهود تلا عليهم ألم البقرة. فحسبوه وقالوا : كيف ندخل في دين مدته إحدى وسبعون سنة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا : فهل غيره، فقال : المص والر والمر، فقالوا خلطت علينا فلا ندري بأيها نأخذ )) يقول البيضاوي معقباً على هذا الحديث : (( فإن تلاوته إيّاها بهذا الترتيب عليهم وتقريرهم على استنباطهم …)) إذن يعتبر البيضاوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقّر اليهود في استنباطهم. جاء في ( حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي ) : (( هذا الحديث أخرجه البخاري في تاريخه وابن جرير عن طريق ابن إسحاق الكلبي … وسنده ضعيف )) وعليه لا نستطيع أن نركن الى استنباط البيضاوي، ولكن في المقابل لم يرد شيء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ينفي أن يكون لحساب الجمل أصل ديني. المهم أنه لم تقم الحجة على النفي أو الإثبات، وإن كان الإثبات أرجح على ضوء هذا الحديث الضعيف. ولا نستطيع أن نبني على هذا الرجحان، ولكن يمكن لنا بالاستقراء أن نثبت أن القرآن الكريم ادخّر بعض الأسرار في كلمات أو جمل، أي أن القرآن الكريم استخدم هذا الاصطلاح الذي تواطأت عليه اللغات السامية. وما الذي يمنع ذلك، وقد نزل القرآن الكريم باللسان العربي ؟! وكما يدل اللسان على المعاني، فليس هناك مانع أن يدل على القيم الرياضية. ولكن كيف يمكننا أن نعرف أن عبارة ما في القرآن الكريم تحمل سراً عددياً؟! نقول : لا بد أن يثبت ذلك بطريق من طرق الإثبات المقبولة شرعاً أو عقلا. وسيجد القارئ أن مسلكنا في هذه المسألة مسلك جديد لا يمت بصلة لمسلك المتصوفة، أو غيرهم ممن أصابوا أو أخطأوا ، أو انحرفوا. ويكفينا قناعة القارئ بما يجده من أمثلة ترهص بوجود بنية عددية قائمة على أساس حساب الجمّل. وفيما يلي أمثلة تفتح الباب لمسلك جديد يتعلق بحساب الجمّل، وسيلاحظ القارئ أنه بعيد عن التقوّل والادعاء، لانه مجرد استقراء لبنية الألفاظ القرآنية. ولابد من الملاحظة هنا أننا نتعامل في بحوثنا مع الرسم القرآني والمسمى ( الرسم العثماني )، والذي هو في قول جماهير العلماء توقيفي، أي بإشراف الرسول صلى الله عليه وسلم وحيًا : المثال الأول : عُرِّف المسجد الحرام في القرآن الكريم بأنه : (( للذي ببكة مباركاً))، آية 96 آل عمران. وجمّل هذه العبارة هو (1063). وعرف المسجد الأقصى بأنه: (( الذي بركنا حوله))، أية (1) الإسراء. وجمّل هذه العبارة أيضاً ( 1063 ). هذه مجرد ملاحظة، ولكن ماذا يعني هذا التساوي في القيمة العددية ؟! المثال الثاني: ( سورة الإسراء ) تسمى أيضا ( سورة بني إسرائيل )، ولم يتكرر ذكر المسجد (الأقصى ) في غير هذا الموقع من القرآن الكريم، أي في الآية الأولى من سورة( الإسراء ). وتتحدث الآيات التالية عن إفساد اليهود في الأرض مرتين، وتنتهي كل إفسادة بدخول أعداء اليهود المسجد الأقصى. أي بعبارة أخرى أن ذكر المسجد الأقصى اقتضى الإشارة إلى الإفساد اليهودي في المنطقة، قبل الإسلام مرة، وبعد الإسلام أخرى أخيرة. عبارة (المسجد الأقصى ) تُرسم في المصحف العثماني هكذا ( المسجد الأقصا )، وجُمّل هذه العبارة هو ( 361) أي (19×19). وغني عن البيان أن العدد (19) هو أساس في الإعجاز القرآني الرياضي. وترسم عبارة ( بنو إسرائيل ) في المصحف العثماني هكذا : ( بنوا إ سرءيل ) وجمّل هذه العبارة هو أيضاً ( 361 ) أي ( 19×19 ). وقد وجدنا أكثر من دلالة لهذا التساوي أشرنا إليها في بحث آخر[1] ، والمقام هنا لا يحتمل التفصيل. المثال الثالث : تستهل سورة (النمل ) بالحرفين (طس)، وترتيب السورة في المصحف هو ( 27 )، وقد وجدنا أن تكرار حرف (ط) في السورة هو أيضاً ( 27 ). بينما كان تكرار حرف (س) في السورة هو ( 93 ) وهذا هو عدد آيات سورة( النمل). وعليه يكون مجموع تكرار(ط، س) هو ( 120 )، وهو أيضاً كما لاحظنا مجموع ( ترتيب السورة + عدد آياتها ). واللافت للانتباه أن جمّل كلمة (نمل ) هو( 120 ). المثال الرابع : يمكن اعتبار اللون الأبيض الأساس لجميع الألوان، لأن الضوء الأبيض إذا تم تحليله ينتج عنه ألوان الطيف السبعة، وينتج عن هذه الألوان إذا تم مزجها بالنسب المختلفة الآلاف من الألوان المعروفة. وجمّل كلمة أبيض هو (1+2+10+800)=(813). تكررت كلمة (ابيضت ) في القرآن مرتين : في الآية ( 107 ) من سورة آل عمران والآية ( 84 ) من سورة يوسف. ووردت كلمة( تبيض ) مرة واحدة في الآية ( 106 ) من سورة آل عمران. ووردت الأبيض في الآية ( 187 ) من سورة البقرة، أما كلمة (بيضاء ) فتكررت ( 6 ) مرّات : الآية ( 108 ) من سورة الأعراف، والآية ( 22 )من سورة طه، والآية ( 33 ) من سورة الشعراء، والآية ( 12 ) من سورة النمل، والآية ( 32 ) من سورة القصص، والآية ( 46 ) من سورة الصّافات. أمّا كلمة (بيض و بيض ) بكسر الباء وفتحها فوردتا في الآية ( 27 ) من سورة فاطر , والآية ( 49 ) من سورة الصافّات.
الكلمة
السورة
رقم الآيـة
ابيضت
آل عمران
107
ابيضت
يوسف
84
تبيض
آل عمران
106
الأبيض
البقرة
187
بيضاء
الأعراف
108
بيضاء
طـه
22
بيضاء
الشعراء
33
بيضاء
النمل
12
بيضاء
القصص
32
بيضاء
الصافّات
46
بيض
فاطر
27
بَيض
الصافّات
49
المجموع
813
وإذا جمعنا أرقام الآيات التي وردت فيها الكلمات التي تعني اللون الأبيض، فسنجد أن المجموع هو جمّل كلمة( أبيض ) = (813) المثال الخامس : سورة (الحديد ) هي آخر سورة في النصف الأول من سور القرآن الكريم[2]، وهي السورة الوحيدة التي سميت باسم عنصر من عناصر المادة المعروفة في الطبيعة. وترتيبها في المصحف هو (57) والملحوظ أن هذا هو جمّل كلمة (الحديد ) : (1+30+8+4+10+4)= (57 ). أما كلمة (حديد ) فجمّلها هو (8+4+10+4) =(26). وقد لاحظنا أن (26) هو أيضاً (العدد الذري ) لعنصر الحديد. وأنّ (57) هو (الوزن الذري ) لعنصر الحديد. المعروف في علم الكيمياء أن( العدد الذري) هو عدد البروتونات في الذرة، وأن ( الوزن الذري ) يتعلق بعدد( البروتونات + النيوترونات )، فهل هناك قصد في ترتيب السورة وفق الوزن الذري للحديد والذي هو (57) والذي هو يطابق جمّل كلمة(الحديد)؟! قد يقول البعض إن الوزن الذري للحديد هو (55,8) وليس (57). والصحيح أن للحديد (5) نظائر، أوزانها الذرية (55، 56، 57، 58، 59)، واللافت للانتباه أن النظير (57) جاء في منتصف الأوزان. أمّا (55,8) فهو لا يتعلق ببنية الذرات وإنما هو متعلق بنسبة انتشار كل نظير في الطبيعة. وفيما يلي ملاحظات تُرَجِّحُ أنّ للعدد (57) أهمية خاصّة في هذا المقام : أ- ترتيب سورة الحديد في المصحف هو (57)، وعدد آيات سورة الحديد هو (29). وإذا ضربنا : (57×29) يكون الناتج (1653) وهذا هو مجموع الأرقام من (1-57). ب- وردت كلمة( حديد ) في القرآن الكريم في سورة (الحج ) وسورة (ق). ووردت كلمة ( حديدا) في سورة( الإسراء). ووردت كلمة( الحديد) في سورة (الكهف)، وسورة (سبأ) وسورة (الحديد)، وبعد سورة (الحديد ) لم تذكر كلمة الحديد. وعليه تكون كلمة (الحديد) تكررت في القرآن الكريم (6) مرّات، في (6)سور. كلمة (حديدا) في سورة الإسراء هي الكلمة رقم (667) في السورة، أي إذا قمنا بعدّ الكلمات من بداية السورة فستكون كلمة (حديداً) هي الكلمة (667). أما كلمة (الحديد ) في سورة (الكهف) فهي الكلمة رقم (1402 ). وكلمة (حديد) في سورة (الحج ) هي الكلمة رقم (368)، وكلمة (الحديد ) في سورة ( سبأ ) هي الكلمة رقم (177)، وكلمة (حديد ) في سورة (ق) هي الكلمة رقم (183). وكلمة (الحديد) في سورة (الحديد ) هي الكلمة رقم ( 461)، وعليه يكون مجموع المواقع : (667+1402+368+177+183+461)=( 3258) والجذر التربيعي لهذا العدد هو(57,0788) على وجه التقريب.
الكلمة
السورة
ترتيب الكلمة في سورة
حديداً
الإسراء
667
الحديد
الكهف
1402
حديد
الحج
368
الحديد
سبأ
177
حديد
ق
183
الحديد
الحديد
461
المجموع
3258
ج- وردت كلمة الحديد في سورة الحديد في الآية (25) : (وأنزلنا الحديد..). ولو سألت ما الحكمة من إنزاله؟ يكون الجواب : (( فيه بأس شديد ومنفع للناس، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز )) وفق رسم المصحف يكون مجموع جمّل هذه الكلمات هو(3263). والجذر التربيعي لهذا العدد هو ( 57,12) على وجه التقريب، والملحوظ أن الفرق بين هذا العدد (3263) ومجموع مواقع كلمة حديد هو (5)، فما السر ؟! المثال السادس : هناك (29) سورة في القرآن الكريم تفتتح بأحرف نورانية، منها أربع سور تبدأ بحرف الطاء وهي : ( طه، طسم: الشعراء، طس :النمل، طسم:القصص). وقد جاء في كتاب (التعبير القرآني ) للدكتور فاضل السامرّائي ، في فصل (فواصل الآي ) : (( … كل سورة تبدأ بالطاء ترد فيها قصة موسى في أوائلها مفصلة قبل سائر القصص مثل ( طه، وطس، وطسم في القصص، وطسم في الشعراء ) وليس في المواطن الأخرى مما يبدأ بالحروف المقطعة مثل ذلك. فالقاسم المشترك فيما يبدأ بالحروف (ط) قصة موسى مفصلة في أوائل السورة …)). لفت انتباهنا عند البحث، أن حرف الطاء يتكرر في سورة القصص (19) مرّة، فلمّا قرأنا كلام الدكتور السامرّائي وقوله أن السور التي تبدأ بحرف الطاء ترد فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة سارعنا إلى إحصاء تكرار( موسى وهارون) في سورة القصص، فوجدنا أن اسم (موسى )تكرر (18) مرّة، وورد اسم( هارون ) مرة واحدة. وعليه يكون تكرار ( موسى وهارون) (19) مرة. وتجدر الملاحظة هنا أنه من بين كل الأنبياء، لا نجد مثل التلازم القائم بين موسى وهارون، بل لقد أرسلا معا. كما ويجدر ملاحظة أن سورة القصص لم يرد فيها من أسماء الأنبياء إلا موسى وهارون عليهما السلام. جمّل كلمة (موسى ) هو(116) وجمّل كلمة (هرون ) وفق رسم المصحف هو (261) وعليه يكون مجموع جمّل (موسى، هرون ) هو (377).إذا عرف هذا فإليك الملاحظات الأربع التالية : أ- مجموع كلمات الآيات التي ورد فيها اسم موسى أو هارون في سورة القصص هو (377) وهو كما قلنا مجموع جمّل الاسمين معا.
رقم الآية
3
7
10
15
18
19
20
29
30
31
34
36
37
38
43
44
48
76
عدد كلماتها
9
22
17
38
16
32
18
27
19
19
14
14
17
18
27
16
13
26
29
377
ب- إذا فتحت كتاب ( المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ) لمحمد فؤاد عبد الباقي، تجد أن كلمة( هارون ) قد تكررت في القرآن الكريم (20) مرة، فإذا جمعت الأرقام العشرين للسور التي وردت فيها كلمة( هارون ) فستجد أن المجموع هو (377). ج- السور التي تبدأ ب(ط) تتكرر فيها كلمة (هارون ) سبع مرات في الآيات التالية: (92، 90، 70، 30 من سورة طه )، والآيات ( 13، 48، من سورة طسم الشعراء )، والآية (34 من سورة طسم القصص ) وعليه يكون المجموع : (30+70+90+92+13+48+34)= (377). د- تكرر اسم (موسى ) عليه السلام في السّور التي تبدأ ب(ط) (46) مرّة، وإذا ضربنا جمّل ( موسى) بعدد تكراره يكون الناتج : (116×46)=(5336). وإذا ضربنا جمّل (هرون) بعدد تكراره في السور التي تبدأ ب(ط) يكون الناتج (261×7)= (1827). وعليه يكون المجموع : (5336+1827) =(7163) والمفاجأة هنا أنّ هذا العدد هو (19× 377). لا نظن أن الأمر يقتصر على هذه الملاحظات الأربع، فنحن بحاجة إلى جمع الملاحظات المختلفة، لعلنا نصل إلى قانون في مثل هذه المسألة وغيرها. المثال السابع : يقول سبحانه وتعالى في سورة ( الحجر ) : (( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) فالقرآن الكريم محفوظ من الله تعالى، لأنه أنزل لجميع الناس إلى يوم القيامة، أما الرسالات السابقة فلا داعي لحفظها لأن كل رسول كان يبعث إلى قومه خاصة، فما ضرورة بقاء الرسالة وهي محدودة في الزمان والمكان والناس ؟! هذه الآية التي تحكم بأن القرآن الكريم محفوظ، أقرب إلى المنطق أن تكون هي محفوظة في موقعها من السورة والسّور الأخرى، ويمكن أن يكون هناك اكثر من طريقة رياضية لبيان ذلك واليك واحدة تتعلق بحساب الجمّل : موضوع الآية هو (الذكر) لأن الآية تتحدث عن إنزال الذكر وحفظه، وإذا قمنا باستقراء كلمات (الذكر) التي يقصد بها القرآن الكريم، والمعرّفة بـ (أل)، فسوف نجد أن كلمة (الذكر ) في قوله تعالى : (( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) هي الكلمة رقم (63) في سورة( الحجر )، التي ترتيبها في المصحف (15). ثم يأتي بعد ذلك كلمة (الذكر) التي ترتيبها (575) من سورة (النحل) التي ترتيبها في المصحف (16)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (1103) من سورة (الأنبياء) والتي ترتيبها في المصحف (21)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (357) من سورة (الفرقان ) والتي ترتيبها في المصحف (25)، ثم كلمة( الذكر )التي ترتيبها (62) من سورة (يس) والتي ترتيبها في المصحف (36)، ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (4) من سورة (ص) والتي ترتيبها في المصحف ( 38). ثم كلمة (الذكر ) التي ترتيبها (63) من سورة (ص)، وإليك هذا الجدول التوضيحي :
السورة
الحجر
النحل
الانبياء
الفرقان
يـس
ص
ص
المجموع
ترتيب السورة
15
16
21
25
36
38
38
189
ترتيب الكلمة
63
575
1103
357
62
4
63
2227
2416
يلاحظ أن كلمة (الذكر ) في سورة (الحجر) ترتيبها (63) وكذلك الكلمة الثانية في سورة (ص) ترتيبها (63)، وهذا التوافق في الترتيب يجعلنا نتوقف عند هذه الكلمات لنبحث عن العلاقة القائمة بين كلمة(الذكر) في قوله تعالى : (( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )) من سورة الحجر، وكلمة( الذكر) في قوله تعالى من سورة (ص) : (( أأنزل عليه الذكر من بيننا …) لنجد أنَّ: أ- الآية الأولى من سورة (ص) هي( ص، والقرآن ذي الذكر )) أي أن سورة (ص) تستهل بالكلام عن (الذكر ). ب- عدد الآيات من نهاية الآية(9) من سورة الحجر : "إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون" إلى بداية الآية (8) من سورة (ص) : "أأنزل عليه الذكر من بيننا…"هو (2166 ) وهذا العدد هو (19×114)، والعدد (114) هو عدد سور القرآن الكريم، والكلام هنا عن نزول القرآن الكريم وحفظه. ج- تتكون الآية (9) من سورة (الحجر)، والآية (8) من سورة (ص) من (19) حرفاً من الأحرف الهجائية هيء، ا، ب، ح، ذ، ر، ز، ش، ظ، ع، ف، ق، ك، ل، م، ن، ه، و، ي) ومجموع جمّل هذه الحروف هو(2530). وإذا طرحنا من هذا العدد جمّل الآية : ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحفظون )) وفق رسم المصحف يكون الناتج : (2530-2416)=(114) وهو عدد سور القرآن الكريم. د- إذا جمعنا ترتيب كلمات الجدول وترتيب السّور، نفاجأ بأن المجموع هو جمّل قوله تعالى ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحفظون )) =(2416).
مردود على صاحبه
يقول الامام علي كرمه الله وجهه
إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم
تعليق