سورة الحِجر
222 - مسألة:
قوله تعالى: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ)
وفى الزخرف: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ) ؟
جوابه:
أن في الحجر: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ)
فذكر الرسالة فقط فناسب: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ) .
وفى الزخرف: تقدم ذكر النبوة في قوله تعالى: (وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ) .
فناسب: (وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ) والله أعلم.
223 - مسألة:
قوله تعالى لإبليس: (وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)
وفى ص: (لعنتى) ؟
جوابه:
لما أضاف خلق آدم إليه تشريفا له بقوله: (خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)
أضاف طرد عدوه إليه أيضا زيادة في كرامته (أي كرامة آدم) .
224 - مسألة:
قوله تعالى: (لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ)
وقال في الزمر (حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا)
جوابه : سيأتي معنا إن شاء الله في سورة الزمر.
225 - مسألة:
قوله تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ)
وقال فى هود: (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ)
جوابه : تقدم في هود, المسألة 208 .
226 - مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75))
وقال بعد: (لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77)) ؟ .
جوابه:
أن قصة إبراهيم ولوط اتفق فيها آيات متعددة من إرسال الملائكة إليهما
وما جرى بينهم من المحاورة وبين لوط وقومه، وكيفية هلاكهم، فلذلك جمع.
وقصة هود وهلاكهم هنا آية واحدة فلم يذكر سواه فأفرد الآية.
227 - مسألة:
قوله تعالى: ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)
وقال في القصص: (وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ)
وفى الرحمن قال تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) .
( معنى السؤال : كيف ذكر في الحجر أنهم يُسألون وفي القصص و الرحمن أنهم لايُسألون ؟)
جوابه:
قيل: في القيامة مواقف عدة، ففي بعضها يسأل، وفى بعضها لا يسأل.
وقيل: (لَنَسْأَلَنَّهُمْ) لما عملوا، "ولايسألون " ماذا عملوا لأنه أعلم بذلك.
وقيل: (لَنَسْأَلَنَّهُمْ) سؤال توبيخ، و (لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ) سؤال استعلام.
تعليق