شقائق النعمان:
ديسقوريدوس في الثانية: هو صنفان بري وبستاني، ومن البستاني ما زهره أحمر، ومنه ما زهره إلى البياض وإلى الفرفيرية، وله ورق شبيه بورق الكزبرة إلا أنه أدق تشريفاً، وساقه أخضر دقيق، وورقه منبسط على الأرض، وأغصانه شبيهة بشظايا القصب رقاق على أطرافها الزهر مثل زهر الخشخاش في وسط الزهر رؤوس لونها أسود وكحلي إلى السواد، وأصله في عظم زيتونة وأعظم وكله معقد وأما البري منه، فإنه أعظم من البستاني وأعرض ورقاً منه وأصلب ورؤوسه أطول ولون زهر أحمر قان وله أصول دقاق كبيرة ومنه ما لونه وورقه أسود وأصفر وهو أشد حرافة من غيره من البري، ومن الناس من لم يفرق بين شقائق النعمان البري وبين الدواء الذي يقال له أرغاموني. وزهر الصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس، وهو رمان السعالى لتشابه لون زهرهما في الحمرة وغلط أيضاً فظن أن الأرغاموني هو الأغافث، وذلك خطأ وزهر أرغاموني وزهر الصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس أقل إشباعاً في الحمرة مثل ظهور شقائق النعمان وظهور زهرهما في الحمرة مثل ظهور شقائق النعمان والأرغاموني يخرج منه دمعة لونها لون الزعفران حريفة الطعم جداً، والصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس دمعته أقرب إلى البياض من دمعة أرغاموني وهي جامدة ولهما في أوساط زهرهما رؤوس شبيهة بالخشخاش البري إلا أن أعلى رؤوس أرغاموني إلى العرض، وأعلى رؤوس رواس إلى الدقة، وأما شقائق النعمان فليست له دمعة ولا خشخاش لكن يكون له شيء شبيه بأطراف الهليون، وأكثر ما ينبت أرغاموني ورواس في الحروث جالينوس في 6: جميع الشقائق قوتها حادة جاذبة غاسلة فتاحة، ولذلك صار الشقائق إذا مضغ اجتذب البلغم، وعصارته تنقي الدماغ من المنخرين وهي تلطف وتجلو الآثار الحادثة في العين عن قرحة، والشقائق تنقي أيضاً القروح الوسخة ويقلع ويستأصل العلة التي ينقشر معها الجلد ويحدر الطمث إذا احتملته المرأة ويدر اللبن. ديسقوريدوس: والبستاني والبري من شقائق النعمان جميعاً لهما قوة حادة، ولذلك إذا دقت أصولهما وأخرج ماؤهما واستعط به نقى الرأس، وإذا مضغت قلعت البلغم، وإذا طبخت بطلاء وتضمد بها أبرأت أورام العين الحارة، وقد تجلو الآثار التي فيها من اندمال القروح وتنقي القروح الوسخة، وإذا طبخ الورق مع القضبان بحشيش الشعير وأكل أدرَّ اللبن، وإذا احتمل أدر الطمث، وإذا تضمد به قلع الجرب المتقرح. عيسى بن علي: شقائق النعمان حار يابس في الثانية إن خلط زهره مع قشور الجوز الرطب صبغ الشعر صبغاً شديد السواد، ويقلع القوباء، وإن جفف أدمل القروح. التجربتين: عصارته تذهب بياض العين، ولا سيما من أعين الصبيان، وإذا سقيت بمائه الإكحال المركبة للعين قواها وحسن فعلها. الشريف: إذا اكتحل بماء عصارته سود الحدقة ومنع من ابتداء الماء النازل في العين وقوى حاستها وأحد البصر، وإذا جفف وسحق منه درهمان بمثله هيج وشفى من الوجع الطارق بغتة، وإذا أخذ من الشقائق رطل وجعل معه من قشر الجوز الأخضر مثل نصفه ووضعا في زجاجة ودفنا في زبل حار أسبوعين وخضب به الشعر سوده، وإذا ملئت منه رطلية زجاج وجعل في أسفلها أربعة دراهم من الروستخج وهو النحاس المحرق مسحوقة وفي أعلاها مثل ذلك وطمس فوها ودفنت في زبل ثلاثة أسابيع، ثم أخرجت فإنه يوجد الشقائق قد عاد ماء رجراجاً أسود اللون يخضب به الشعر خضاباً على المشط فإنه عجيب، وإن خضبت به أيدي الجواري كان منه خضاب أسود. ابن رضوان: بزر شقائق النعمان أشفيت به من البرص بأن سقيت منه أياماً متتابعة وجربت ذلك مراراً كثيرة فسقيت منه كل يوم وزن درهم بماء بارد فانتفع به.
ديسقوريدوس في الثانية: هو صنفان بري وبستاني، ومن البستاني ما زهره أحمر، ومنه ما زهره إلى البياض وإلى الفرفيرية، وله ورق شبيه بورق الكزبرة إلا أنه أدق تشريفاً، وساقه أخضر دقيق، وورقه منبسط على الأرض، وأغصانه شبيهة بشظايا القصب رقاق على أطرافها الزهر مثل زهر الخشخاش في وسط الزهر رؤوس لونها أسود وكحلي إلى السواد، وأصله في عظم زيتونة وأعظم وكله معقد وأما البري منه، فإنه أعظم من البستاني وأعرض ورقاً منه وأصلب ورؤوسه أطول ولون زهر أحمر قان وله أصول دقاق كبيرة ومنه ما لونه وورقه أسود وأصفر وهو أشد حرافة من غيره من البري، ومن الناس من لم يفرق بين شقائق النعمان البري وبين الدواء الذي يقال له أرغاموني. وزهر الصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس، وهو رمان السعالى لتشابه لون زهرهما في الحمرة وغلط أيضاً فظن أن الأرغاموني هو الأغافث، وذلك خطأ وزهر أرغاموني وزهر الصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس أقل إشباعاً في الحمرة مثل ظهور شقائق النعمان وظهور زهرهما في الحمرة مثل ظهور شقائق النعمان والأرغاموني يخرج منه دمعة لونها لون الزعفران حريفة الطعم جداً، والصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس دمعته أقرب إلى البياض من دمعة أرغاموني وهي جامدة ولهما في أوساط زهرهما رؤوس شبيهة بالخشخاش البري إلا أن أعلى رؤوس أرغاموني إلى العرض، وأعلى رؤوس رواس إلى الدقة، وأما شقائق النعمان فليست له دمعة ولا خشخاش لكن يكون له شيء شبيه بأطراف الهليون، وأكثر ما ينبت أرغاموني ورواس في الحروث جالينوس في 6: جميع الشقائق قوتها حادة جاذبة غاسلة فتاحة، ولذلك صار الشقائق إذا مضغ اجتذب البلغم، وعصارته تنقي الدماغ من المنخرين وهي تلطف وتجلو الآثار الحادثة في العين عن قرحة، والشقائق تنقي أيضاً القروح الوسخة ويقلع ويستأصل العلة التي ينقشر معها الجلد ويحدر الطمث إذا احتملته المرأة ويدر اللبن. ديسقوريدوس: والبستاني والبري من شقائق النعمان جميعاً لهما قوة حادة، ولذلك إذا دقت أصولهما وأخرج ماؤهما واستعط به نقى الرأس، وإذا مضغت قلعت البلغم، وإذا طبخت بطلاء وتضمد بها أبرأت أورام العين الحارة، وقد تجلو الآثار التي فيها من اندمال القروح وتنقي القروح الوسخة، وإذا طبخ الورق مع القضبان بحشيش الشعير وأكل أدرَّ اللبن، وإذا احتمل أدر الطمث، وإذا تضمد به قلع الجرب المتقرح. عيسى بن علي: شقائق النعمان حار يابس في الثانية إن خلط زهره مع قشور الجوز الرطب صبغ الشعر صبغاً شديد السواد، ويقلع القوباء، وإن جفف أدمل القروح. التجربتين: عصارته تذهب بياض العين، ولا سيما من أعين الصبيان، وإذا سقيت بمائه الإكحال المركبة للعين قواها وحسن فعلها. الشريف: إذا اكتحل بماء عصارته سود الحدقة ومنع من ابتداء الماء النازل في العين وقوى حاستها وأحد البصر، وإذا جفف وسحق منه درهمان بمثله هيج وشفى من الوجع الطارق بغتة، وإذا أخذ من الشقائق رطل وجعل معه من قشر الجوز الأخضر مثل نصفه ووضعا في زجاجة ودفنا في زبل حار أسبوعين وخضب به الشعر سوده، وإذا ملئت منه رطلية زجاج وجعل في أسفلها أربعة دراهم من الروستخج وهو النحاس المحرق مسحوقة وفي أعلاها مثل ذلك وطمس فوها ودفنت في زبل ثلاثة أسابيع، ثم أخرجت فإنه يوجد الشقائق قد عاد ماء رجراجاً أسود اللون يخضب به الشعر خضاباً على المشط فإنه عجيب، وإن خضبت به أيدي الجواري كان منه خضاب أسود. ابن رضوان: بزر شقائق النعمان أشفيت به من البرص بأن سقيت منه أياماً متتابعة وجربت ذلك مراراً كثيرة فسقيت منه كل يوم وزن درهم بماء بارد فانتفع به.
تعليق