Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_5f628bcfa84a9cc6af8a5cdd09439547a3a984dd07343f26, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شجرة رستم: هي الزراوند الطويل عند أهل إفريقية وقد ذكرناه في حرف الزاي.






    تعليق


    • شجرة البراغيث: هي الطباق وسنذكره في الطاء.






      تعليق


      • شجرة التنين: هي اللوف الكبير المعروف بلوف الحية وسنذكره في اللام.






        تعليق


        • شجرة الخطاطيف: هي العروق الصفر وسنذكره في العين.






          تعليق


          • شجرة اليمام: هي التنوم وبالسريانية صامريوما وسنذكره في الصاد.






            تعليق


            • شجرة البق: هي الدردار عند أهل الشأم وقد ذكر في الدال.






              تعليق


              • شجرة إبراهيم:
                الغافقي: تقال على البنجنكشت وعلى الشاهدانج فيما زعم قوم. وفي الفلاحة شجرة إبراهيم عظيمة طويلة تعظم جداً وتذهب في السماء طولاً ذات شوك كبار حديد وورق كثير وزهره أصفر طيب الرائحة جداً يسمى البرم، وهي أخت شجرة الغبيرا وينبت في الصحارى وفي المواضع القفرة اليابسة وربما خلط وردها باللخالخ والطيب. لي: وقد ذكرت البرم في الباء.






                تعليق


                • شجرة مريم:
                  إسم مشترك يقال في بلادنا بلاد الأندلس على ضرب من النبت وهو الأقحوان على الحقيقة وهي الكافورية عند أهل المغرب وفي رائحتها ثقل ويقال أيضاً على النبات المسمى باليونانية ليناقوطس وقد ذكرته في حرف اللام ويقال أيضاً على نحور مريم وعلى شجرة البنجنكشت وقد ذكرتها في حرف الباء، وعلى شجرة أخرى تكون بالشأم جميعها بجبالها وببلاد الروم أيضاً يشبه شجرة السفرجل غبراء اللون ولها ثمر يعمل منه السبح ببلاد الشام، وتعرف بالديار المصرية بحب الفول تستعمله نساء مصر في أدوية السمنة وتعرف الشجرة بأرض الشأم بالعبهر وشجرة الليثي والإصطرك أيضاً وهذه الأسماء يطلقها أطباؤنا على الميعة.






                  تعليق


                  • شجرة الكف:
                    سليمان بن حسان: هي شجرة لها أصل ككف إنسان براحة وخمس أصابع وتعرف بكف مريم والنساء يعملن منه فرزجة تعين على الحبل وهي من السموم وهذا قوله وتعرف كثيراً وهي الأصابع الصفر وتسميها بعض الشجارين بكفّ عائشة وليست من السموم وإنما هي من الأدوية النافعة من السموم.






                    تعليق


                    • شجرة البهق: هي القنابري وسنذكره في القاف.






                      تعليق


                      • شحم: ذكرت كثيراً منه مع حيواناته. جالينوس في 15: شحم الخنزير أرطب الشحوم كلها، ولذلك صار فعله قريباً من فعل الزيت إلا أنه يلين وينضج أكثر من الزيت ولهذا صار يخلط مع الأدوية التي تنفع من الأورام الحارة فأما من كان به لذع في معاه المستقيم أو في المعي المسمى قولون فنحن نحقنه بشحم الماعز أكثر ما نحقنه بشحم الخنزير لا من طريق أنه أشد تسكيناً وقمعاً للحلة ولذلك صار يخلط أيضاً في الأدوية النافعة للجراحات بمنزلة المراهم التي تسمى باراغرون ولكن إنما يفعل ذلك لأن شحم الماعز يجمد سريعاً لكونه غليظاً وشحم الخنزير يجري ويسيل ويزلق بسهولة مثل الزيت، فبهذا السبب صرنا نحقن به بخاصة متى وجدنا أنه حدث في الأمعاء قرحة أو زحير وأردنا أن نسكن اللذع الحادث في هذه العلل مع أن هذا الشحم بسبب لطافته هو أشد تسكيناً متى كان الشيء المؤذي مستكناً في عمق الأعضاء لأن الشيء الغليظ أقل غوصاً ونفوذاً في جميع جوهر العضو الذي فيه يكون اللذع أقل ممازجة لجميع الرطوبات اللذاعة ومن قبل هذا صار شحم البط أشد تسكيناً للرطوبات المجربة للذع في عمق الأعضاء وهو أشد تسخيناً من شحم الخنزير، وأما شحم الديوك والدجاج فهو بين هذين وفي كل موضع فشحم الذكور من الحيوان أشد حراً من شحم الإناث ومن شحم الذكور أيضاً شحم الخصي أقل تسكيناً وتسخيناً وتجفيفاً من شحم الفحل لأن كل ذكر يخصى يكون أبداً شبيهاً بالأنثى الذي من جنسه وجملة هذا القول أن أصناف شحوم الحيوان إنما تكون بحسب مزاجها وقوة كل شحم تسخن وترطب بدن الإنسان ولكن أصنافه قد تختلف في الزيادة والنقصان بحسب كل واحد من الحيوان فشحم الخنزير على ما وصفنا يرطب ترطيباً بليغاً وليس يسخن على هذا المثال كما لا يسخن الزيت، فأما شحم الثور الفحل فهو أشد حرارة ويبساً من شحم الكبش وشحم الكباش أحر وأيبس من شحم الخنزير وينبغي لك ههنا أن تعلم أن الذكر أحر وأيبس من الأنثى وأن الخصي أيضاً يصير شبيهاً بالأنثى كما أن الفتى من الحيوان أرطب من مسن الحيوان أيضاً فإن شحم العجل أقل حرارة ويبساً من شحم الثور والأنثى أرطب من الذكر وأقل حرارة منه، وكذا أيضاً شحم الماعز أقل حرارة من شحم التيوس وشحوم فحولة الثيران أقل في ذلك من شحم الأسد، لأن شحم الأسد أكثر تحليلاً جداً من شحوم جميع الحيوانات من ذوات الأربع لأن شحم الأسد أشد حرارة من حرارته وألطف جداً من جميع الشحوم ولذلك صار متى خلطته مع الأدوية المانعة للجراحات والأورام الحادثة الحارة، مع ما لا ينفع العليل بذلك شيئاً من المنافع ستضره أيضاً لما يحدث في الخراج والورم من الحدة أكثر مما ينبغي فأما الأورام المزمنة الصلبة المتحجرة فشحم الأسد من أنفع الأشياء لها، وأما شحم الخنزير فليس يمكنه أن يفعل هذا، وأما شحم فحولة الثيران وكأنه بعيد عن هذين جميعاً بُعداً سواء فبحسب ما يسخن يجفف أكثر من شحم الخنزير، فكذا يفعل الأمرين جميعاً أقل من شحم الأسد فلما كان موضوعاً في الوسط صار حقيقياً بأن يخلط مع هذين الجنسين كلاهما من أجناس الأدوية التي تشفي الأورام الصلبة ومع الأدوية التي تنضج الأورام الحارة بمنزلة المراهم التي يقع فيه أربعة أدوية وهو الباسليقون المتخذ من شمع وزفت وشحم وراتينج فإن هذا المرهم الذي يقع فيه شحم ثور فحل أو شحم عجل أو شحم تيس أو شحم عنز أو شحم خنزير كان الدواء الذي يعمله دواء يفتح وينضج ولكنه إن وقع فيه شحم خنزير كان للصبيان والنساء أنفع، وبالجملة فجميع من لحمه رخص، وإن وقع فيه شحم ثور كان للفلاحين أنفع وللحصادين ولجميع من لحمه يابس صلب إما من قبل مزاجه بالطبع وإما من قبل التدبير الذي يتدبر به وكل شحم يعتق فهو يصير أشد حرارة مما كان وألطف فيكون بهذا السبب أكثر تحليلاً وهذا شيء على الأمر الأكثر موجود في جميع الأشياء التي لم تعتق متى لم تبادر إليها العفونة قبل ذلك ولما كانوا قد قالوا في شحوم الأفاعي أنه إن دلك به أصول الشعر الذي في الإبط بعدما ينتف لم ينبت رأيت أنه ينبغي أن أجربه فلما فعلت ذلك على ما أمروا به وجدتهم قد كذبوا فيه كما قد كذبوا في قولهم أنه إذا اكتحل به أبرأ ابتداء نزول الماء في العين، وإما شحم الدب فقد صدقوا في قولهم أنه ينفع من داء الثعلب ولكن لنا أدوية هي أنفع منه لهذه العلة. ديسقوريدوس في الثانية: أما ما كان طرياً من شحم الأوز وشحم الدجاج وعمل فيه بيسير ملح كان موافقاً لأوجاع الأرحام وما كان مملوحاً أو مستفيداً حرافة لطول ما أتى عليه من الزمان فإنه صار للأرحام، وعمل هذه الشحوم أن تأخذ منها شيئاً طرياً وتنقيه من الحجب التي فيه وتصيره في قدر جديدة من فخار تسع ضعف الشحم الذي صير فيها، ثم غط القدر واستقص تغطيتها وضعها في شمس حارة ثم صف أولاً فأولاً ما ذاب من الشحم وصير الصفو في إناء خزف آخر ولا زال تصفي ما ذاب حتى لا يبقى منه شيء ثم خذ ما صفيت وأخزنه في موضع آخر بارد، واستعمله. ومن الناس من يأخذ القدر ويصيرها في ماء حار بدل الشمس أو على جمر ضعيف الإحراق وقد يعالج الشحم على جهة أخرى وهو أنه إذا نقي من حجبه سحق بعد ذلك ويذاب في قدر ويذر عليه شيء يسير من ملح مسحوق ثم يوضع في خرقة كتان ويخزن ويوافق الأعياء إذا وقع في أخلاط الأدوية النافعة منه، وشحم الخنزير وشحم الدب هكذا يعالج به. خذ منه ما كان طرياً كثير الدسم مثل شحم الكلى وصيره في ماء كثير من ماء المطر وليكن بارداً جداً ونقه من حجبه وأمرسه في جوف الماء مرساً شديداً بيدك ثم اغسله مراراً كثيرة بماء بعد ماء ثم صيره في قدر فخار تسع ضعف الشحم الذي صير فيها ثم صب عليه من الماء ما يغمره وضعه على جمر ضعيف الإحراق وحركه بشيء فإذا ذاب فصفه بمصفاة على ماء آخر، ودعه يبرد ثم صب ماءه واستقص ذلك ثم صيره أيضاً في قدر مغسولة وصب عليه ماء وأذبه برفق وخذ ما صفي منه وارم بالغير وخذ الصفو وصيره في صلاية أو قدر واسعة ممسوحة بأسفنج مبلول بماء بارد فإذا جمد فأخرجه وما كان فيه من وسخ في أسفل الإناء فاعزله ثم أذبه ثالثة في قدر بغير ماء ثم صبه في صلاية أو قدر ثم إذا جمد خذ صافيه كما فعلت وصيره في إناء من خزف وغطه واخزنه في موضع بارد، وشحم التيوس وشحم الضأن وشحم الأيل هكذا يعالج به خذ من شحوم هذه الحيوانات مثل الصنف الذي وصفنا لك ونقه من حجبه واغسله على ما وصفنا لك في ذكر شحم الخنزير ثم صيره في إناء وامرسه ورش عليه من الماء قليلاً قليلاً ولا تزال تفعل ذلك إلى أن لا يظهر منه شيء من دم ولا يظهر على الماء شيء من وسخه ويبيض وينقى وصيره في قدر من فخار وصب عليه من الماء ما يغمره وصيره على جمر هين لين الحرارة وحركه فإذا ذاب فصبه في إناء فيه ماء بارد واغسله ونشف القدر وأذبه بآنية وافعل ذلك كما وصفت لك آنفاً وفي المرة الثالثة أذبه بغير ماء ثم صبه في إناء قد مسح بالماء ودعه حتى يبرد وينعقد ثم اخزنه على ما وصفت لك في ذكر شحم الخنزير، وشحم الكلى من البقر الإناث يؤخذ ثم ينقى من حجبه ويغسل بماء البحر ويصير في هاون ويدق ناعماً ويرش عليه من ماء البحر وهو يدق فإذا هو سحق صير في قدر فخار ويصب عليه من ماء البحر ما يزيد عليه مقداراً يسيراً ويطبخ حتى تذهب رائحته الطبيعية وألق على كل من من الشحم قدر أربعة دراهم من الموم الذي من البلاد التي يقال لها طرفى ثم صفه وما كان في أسفل القدر من وسخ طرح وصيرت الصفو في قدر فخار جديدة، ووضعت كل يوم في الشمس مغطاة لكي يبيض ويذهب عنه نتن الرائحة، وشحم الثور هكذا يعالج جداً خذ أيضاً شحم الكلى من الثور طرياً واغسله بماء ونقه من حجبه وصيره في قدر خزف جديدة وذر عليه شيئاً من ملح ودفه وصفه في ماء صاف فإذا بدا أن يجمد فاغسله بكلتا يديك وأدلكه دلكاً شديداً وأبدل ماءه مرات إلى أن ينقى ثم صيره في قدر فخار جديدة وأطبخه بشراب ريحاني مساو له في الكمية فإذا غلى غليتين فارفع القدر عن النار ودع الشحم فيها يوماً وليلة وبعد ذلك إن وجدت فيه شيئاً من رائحته وزهومته فخذه وصيره في قدر أخرى جديدة، وقد يذاب أيضاً بغير ملح يذر عليه على ذلك للأمراض التي يصر بها الملح والذي يعمل على هذه الجهة لا يكون شديد البياض وكذلك فليعالج شحم النمر وشحم الأسد وشحم خنزير البر وشحم الجزور وشحم الخيل، وما أشبه ذلك، وشحم العجل والثور والإيل ومخ كل واحد منها تطيب رائحته على هذه الصفة. خذ شحم أياً ما تريد أن تطيب رائحته فانزع حجبه منه واغسله على ما وصفت وأطبخه بشراب ريحاني لم يقع فيه ماء البحر ثم خذ القدر عن النار ودع الشحم فيها ليلة ثم بدل الشراب بشراب آخر من ذلك الجنس وعلى تلك الكمية وأذبه ثم اجمعه بصدفة واطرح على كل 9 قوطوليات من الشحم 7 درخميات من الأذخر الذي يكون في بلاد العرب، فإن أحببت أن تكون رائحته أطيب فاجعل فيه من فقاح الأذخر مقدار ثمان درخميات ومن الدارشيشعان وعود البلسان من كل واحد وزن درخمين فتدق هذه الأدوية دقاً جريشاً ثم خذ شراباً ريحانياً وصبه عليه وغطه وضع الإناء على جمر واغله ثلاث غليات وارفع الإناء عن النار ودع الشحم فيه ليلة، فإذا أصبحت فصب عليه الشراب وصب عليه أيضاً شيئاً من شراب آخر من ذلك الجنس واغله ثلاث غليات أيضاً ودعه ليلة فإذا أصبحت فخذ الشحم وصب عنه الشراب كما فعلت أولاً واصنع به ذلك ثلاثة أيام، فإذا كان في غداة الرابع فأهرق الشراب وخذ الشحم واجعل عليه شراباً آخر ثم اغسل الشحم واغسل الإناء أيضاً ونظفه من الوسخ الذي في أسفله، وصير فيه الشحم وأذبه وصفه واخزنه واستعمله على هذه الصفة أيضاً تطب رائحة الشحوم التي تقدم ذكرها، وقد يتقدم أيضاً في تربية ما ذكرنا من الشحوم ليكون قبولها لقوة الأدوية أقوى وذلك يكون على هذه الجهة. خذ من الشحوم ما أحببت منها واغله بشراب واجعل معه من أغصان الآس ومن النمام البستاني ومن السعد والدارشيشعان من كل واحد منهما مدقوقاً جريشاً ومن الناس من يكتفي بواحد من هذه الأفاويه وإذا غلى الغلية الثالثة فارفعه عن النار وصفه بخرقة كتان وطيبه كما وصفت لك بدءاً، وقد تقدم أيضاً في تربية الشحوم على هذه الجهة وخذ منها الذي أحببت وليكن طرياً نقياً من الدم وفيه من جميع الخصال التي ذكرناها وصيره في قدر جديدة وصب عليه من الشراب الرقيق الأبيض العتيق الريحاني ما يفضل عليه مقدار 8 أصابع واغله بنار لينة إلى أن تذهب عنه الرائحة الطبيعية ويخرج منه شيء من رائحة الشراب ثم ارفع الإناء عن النار حتى يبرد وخذ من الشحم الذي فيه منوين واجعله في قدر جديدة وصب عليه ثلاثة أرطال من الشراب الذي صببت عليه أولاً وألق عليه من ثمرة النبات المسمى لوطوس من الصنف الذي يستعمل حبه صناع النباتات أربعة أمناء مدقوقة، واغله بنار لينة وحركه حركة دائمة فإذا ذهبت عنه رائحة الشحم فصفه ثم خذ من الدارشيشعان المدقوق مناً ومن فقاح الأقحوان أربعة أمناء واعجنه بشراب عتيق ودعها فيه ليلة فإذا أصبحت فخذ قدراً من فخار جديدة تسع نحو35 رطلاً فصير فيه الأفاويه والشحم وصب عليه من الشراب نصف حواوس وأقل بقليل واغلها به فإذا صار في الشحم من قوة الشراب والأفاوية ورائحتها فارفع القدر عن النار وصف الشحم ثم أذبه أيضاً وصفه بمصفاة ثم أخزنه وإن أحببت أن تزيد في طيب رائحته فزد على ما ألقيت عليه من الأفاويه من المر الدسم 8 دراهم منه مدقوقاً بشراب عتيق وشحم الدجاج وشحم الأوز وهكذا يطيب خذ من الشحم ما أحببت مما تقدم في علاجه 4 قوطولي وصيره في قدر من فخار واطرح عليه من الدارشيشعان وعود البلسان وقشري الكفري وقصب الذريرة من كل واحد مدقوقاً دقاً جريشاً قدر درخمي 12 وصب عليه من الشراب العتيق الذي من الموضع الذي يقال له أسلس 9 أواقي وضعه على جمر واغله ثلاث غليات، ثم ارفع القدر عن النار ودعها بما فيها يوماً وليلة فإذا أصبحت فاسخن القدر حتى يذوب الشحم ثم صفه في إناء من فضة بخرقة كتان نظيفة فإذا جمد فخذه بصدفة وصيره في إناء خزف وسد فمه سداً جيداً واخزنه في موضع بارد وليكن فعلك لما وصفت في الشتاء فإنه في الصيف لا يجمد ومن الناس من يخلط به الموم من موم البلاد التي يقال لها طولى ليجمد وعلى هذا فلتطيب شحم الخنزير وشحم الدب وما أشبه ذلك من الشحوم وقد يطيب الشحم في الجملة بالمرزنجوش على هذه الصفة. خذ من الشحم الذي قد أجيد علاجه نحواً من من وأصلح ما استعمل فيه هذا التدبير شحم الثور ومن المرزنجوش الطري مرضوضاً رضاً غير شديد مقدار من ونصف واخلطهما واعمل منهما أقراصاً ثم خذ الأقراص وصيرها في إناء وصب عليه من الشراب مقداراً صالحاً وغط الإناء ودعه ليلة فإذا أصبحت فخذ ما فيه وصيره في قدر فخار وصب كليه ماء واغله بنار لينة فإذا ذهب عن الشحم رائحته فضعه في إناء وغطه ودعه الليل أجمع إذا أصبحت فخذ من الشحم ما وصفنا واطرح عكره واخلط به أيضاً منِ المرزنجوش مدقوقاً كما وصفت مقدار من ونصف وصيره أقراصاً وافعل به كما فعلت أولاً فإذا بلغت من هذا التدبير المقدار الكافي وأغليته في آخر مرة وصفيته وطرحت عكره ووسخه إن كان له وسخ وعكر وخزنته في موضع بارد، وإذا أحببت أن تحفظ الشحم على وجهه من غير أن يعالج بما وصفنا من العفن والفساد فافعل هكذا خذ من أي شحم أحببت طرياً واغسله واستقص غسله ثم ضعه في ظل فوق منخل فإذا جف فضعه في خرقة كتان واعصره بيدك عصراً شديداً ثم شكه في خيط كتان وعلقه في ظل وبعد أيام كثيرة ضعه في قرطاس جديد واخزنه في موضع بارد، وإن صيرت أيضاً الشحوم في عسل وخزنت لم تعفن وقوة الشحوم مسخنة وشحم الثور يقبض قبضاً يسيراً وكذا شحم إناث البقر وشحم العجاجيل وقد تشبه هذه الشحوم شحم الأسد، وقد يقال أنه إذا تمسح به إنسان لم ينله ممن يخاف غائلته أذى من الناس إذا لقيهم مكروه، وشحم الفيل وشحم الأيايل إذا تلطخ به طرد الهوام وشحم الأوز وشحم الدجاج نافعان لأوجاع الرحم والشقاق العارض للشفتين ولصقال الوجه ووجع الأذن وشحم سمك نهري إذا أذيب في الشمس وخلط بعسل واكتحل به أحد البصر وشحم الأفعى إذا خلط بقطران وعسل من عسل البلاد التي يقال لها أطيقي وزيت عتيق من كل واحد جزء وافق الغشاوة والماء العارض في العين وإذا نتف تحت الإبط ولطخ بشحم الأفعى على أصوله وحده وهو طري منعه من أن ينبت. التجربتين: وشحم الدجاج الطري منه إذا طبخ مع الأوز ومع الإحساء الرقيقة نفع من حرقة المثانة. ابن سينا: شحم الأوز ينفع من داء الثعلب طلاء وشحم الدجاج نافع لخشونة اللسان، وشحم الببر من أشد النفع من الفالج والببر سبع كبير عظيم مثل الأسد يكون بأرض فارس.






                        تعليق


                        • شحرور:
                          الرازي، في كتاب السر: لحمه رطب وهو محمود الكيموس سريع الإنهضام. وحكى قراطس الروحاني: أنه أفضل الأغذية لمن بدا به وجع الماليخوليا.






                          تعليق


                          • شحم المرخ:
                            هو الخطمي البري وقد ذكرته في الخاء المعجمة.






                            تعليق


                            • شحيرة:
                              الغافقي: أجودها وأنفعها الصفراء السريعة السحق وهي أجود ما يكون لمن به في حلقه ورم من نزلة تحل بخل وتذاب وإذا احتيج إليه استعمل وليكن خل العنصل.






                              تعليق


                              • شحمة الأرض:
                                هي الخراطين وقد ذكرت في الخاء المعجمة.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X