نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم
من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز
المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها
ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها
اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار
شاهلوك وشاهلوج:
وهو الإجاص الأبيض. وفي الفلاحة النبطية: الشاهلوج إجاص كبير فاسد وأصله إجاص كبير فسد في منبته فاستحال إلى الصفرة وقد ذكرت الإجاص في حرف الألف.
شاهبابك:
ويقال شابابك وهو البرنوف. الغافقي: قيل أنه ضرب من القيصوم ويقال أنه شاهنانج. وفي الحاوي أنه حب الشبرم البري ورأيت في بعض الكتب أن الشاهبابك هي شجرة إبراهيم الصغيرة التي تكون في الدور وهي التي يسميها بعض الناس شجرة مريم، وتتخذ في الدور والصحيح فيه ما ذكرته أولاً وأنه البرنوف.
شبث:
جالينوس في الثانية: يسخن ويجفف إسخاناً يظن به معه أنه في الدرجة الثانية ممتداً، وأما في الدرجة الثالثة مسترخياً أما في تجفيفه في الدرجة الثانية عند ابتدائها وفي الدرجة الأولى عند منتهاها، ولذلك صار متى طبخ بالزيت صار ذلك الزيت دهناً يحلل ويسكن الوجع ويجلب النوم وينضج الأورام اللينة التي لم تنضج لأن الزيت الذي يطبخ فيه الشبث يصير مزاجه قريباً من مزاج المقنحة المنضجة إلا أنه على حال أسخن منها قليلاً وألطف فهو بهذا السبب محلل فإذا أحرق الشبت صار في الدرجة الثالثة من درجات الإسخان والتجفيف، فهو لذلك ينفع القروح المترهلة الكثيرة الصديد إذا نثر عليها وخاصة ما حدث منها في أعضاء التناسل وأما القروح القديمة التي تكون في القلفة فهو يدملها على ما ينبغي جداً، وأما الشبت الطري فالأمر فيه أنه أرطب وأقل حرارة وذلك أن عصارته باقية فيه فهو لذلك ينضج ويجلب النوم أكثر من الشبث اليابس ويحلل أقل منه وبهذا السبب أحسب القدماء كانوا يتخذون منه أكاليل يضعونها على رؤوسهم في أوقات الشرب. ديسقوريدوس في الثالثة: طبيخ حمة هذا النبات وبزره إذا شربا أدرا البول وسكنا المغص والنفخ وقد يقطعان الغثي الذي يعرض من طفو الطعام في المعدة، ويسكنان الفواق وإذا أدمن شرب الشبت أضعف البصر وقطع المني وإذا جلس النساء في طبيخه انتفعن به من أوجاع الأرحام وإذا أحرق بزره وتضمد به على البواسير النابتة قلعها. ابن سينا: عصارته تنفع من وجع الأذن السوداوي وتيبس رطوبة الأذن. الغافقي: وطبيخه مع العسل ينقي البلغم والصفراء وإذا سحق الشبت مع العسل وطبخ حتى ينعقد ولطخ على المقعدة أسهل إسهالاً وهو يفش الرياح إذا أكل وإذا شرب بقوة ويدفعها إلى ظاهر البدن. ابن ماسة البصري: بزر الشبت إذا جعل في الأحشاء أثر اللبن والكامخ المعمول فيه الشبت أصلح الكواميخ وأنفعها وأصلحها للمعدة لقبض فيه وأقلها ضرراً وهو أصلح من كامخ الحندقوقا لإعتدال مزاج الشبت. الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية: الشبت حار جيد لوجع الظهر والرياح إذا وقع في الطبيخ إلا أنه يبخر الرأس ولا يصلح للمحرورين في الجملة فإن هم أكلوا من طبيخ فيه شبت كثير فليشربوا عليه من السكنجبين الساذج وأما المبرودون فينتفعون به، وإذا وقع في طبيخهم. وقال في المنصوري: وكامخ الشبت جيد لمن أراد أن يتقيأ رديء إذا أكل فوق الطعام. وقال التجريبيون: طبيخ الشبت بجملته ينفع من وجع الكلى والمثانة إذا كانت عن سمد أو رياح غليظة.
شبرم:
ديسقوريدوس في الرابعة: نيطواسا هو نبات قد يظن به أنه من أصناف اليتوع المسمى قيارسيس ولذلك يعد من أصنافه وله ساق طولها أكثر من ذراع كثيرة العقد وعليها ورق صغار حاد الأطراف شبيه بالنوع من شجرة الصنوبر المسمى نيطس وهو الذي يسمى جملته قمل قريش وله زهر صغير لونه إلى الفرفيرية وثمر عريض شبيه بالعدس، وأصل أبيض غليظ ملآن من لبن وقد يوجد في بعض الأماكن هذا النبات عظيماً جداً وأصله إذا أخذ مقدار درخمي وهي مثقالان وشرب بالشراب المسمى ماء ألقراطن أسهل البطن وأما ثمره فإنه يسهل إذا شرب منه فلجيارين وقد خلط بدقيق وحبب وأما ورقه فإنه يسهل إذا شرب منه ثلاث ألصاب وهي ثلاثة مثاقيل والمثقال 18 قيراطاً. جالينوس في 8: يظن قوم أيضاً أن هذا النبات نوع من أنواع اليتوع وذلك لأن له من اللين مثل ما لليتوع ويسهل أيضاً كما يسهل اليتوع وقوله في سائر الخصال الأخر شبيهة بقوة اليتوع. حبيش بن الحسن: الشبرم حار في الدرجة الثالثة يابس في آخر الثانية وفيه مع ذلك قبض وحدة إذا شرب. غيره: مصلح ووجد له قبض على اللهاة وفي الحنك وطرف المريء الذي يلي أصل اللسان وقد كان القدماء يستعملونه في الأدوية المسهلة فوجدوه ضاراً لمن كان الغالب على مزاجه الحرارة وتحدث لأكثر من شربه منهم الحميات ومع ذلك فإنه مضر لمن كان به شيء من البواسير ويفتح أفواه العروق التي في المقعدة ويرخيها لأن تلك العروق كانت من الأصل مسترخية منتفخة فلما وصل إليها قبض الشبرم ويبسه زادها انتفاخاً ورخاوة لأن الشبرم يفعل هذا بالخلتين اللتين وصفت فيه بالإسهال وما كان من الأدوية يسهل بالقبض والحدة مثل الشبرم والمازريون فإن هذا فعله وما يفعل بالقبض من إمساك الطبيعة مثل البلوط والشاهبلوط وحب الزبيب وقشر الرمان الخارج والطرابيث والعفص والقرظ وحب الآس وأشباه ذلك كان فعله ضد ما يفعل الشبرم والمازريون من إمساك الطبع وتضمير تلك العروق وقطع الدم السائل منها، فإذا صلح على نحو ما سأصفه نفع نفعاً بيناً وكان له عمل في إسهال الماء الأصفر ويخرجه بالخلقة وينزل القولنج والمرة السوداء ويسهل البلغم الغليظ من المفاصل أعني الخام. وأجود الشبرم ما احمر لونه حمرة خفيفة وكانت القطعة من ذلك كأنها جلد ملفوف وكان دقيق اللحاء فأما الذي يكون على خلاف هذه الصورة في غلظ الجسم وقلة الحمرة وإذا كسرته لم يكد ينكسر من غلظه ورأيت فيها شيئاً شبيهاً بالخيوط فذلك شر الشبرم. والفارسي أردأ الشبرم وإصلاح الشبرم أن تعمد إليه فتنقعه في اللبن الحليب يوماً وليلة ولا تزد على ذلك شيئاً يبطل أكثر فعله في إخراجه الكيموسات الرديئة وجلا له اللبن الحليب في ذلك اليوم والليلة مرتين أو ثلاثاً فإن ذلك يصلحه جداً ويصلح من قبضه ويبسه كثيراً ثم جففه في الظل تفعل ذلك به وهو قطع غير مدقوق ثم أخلطه مع الأدوية المسهلة الملائمة له، كالأنيسون والرازيانج والكمون الكرماني والتربد والإهليلج فإن هذه الأدوية وإن كان في بعضها قبض فإنها على خلاف حدة الشبرم لأن في هذه الأدوية مزاجات صالحة في نفع الطبائع والأبدان خلاف ما في الشبرم لأنها ملطفة وتذهب بحدته فإن أردته لمعالجة أصحاب القولنج الكائن من الريح الغليظة والبلغم فأمزجه بمقل اليهود والكبينج والأشق وصيره حباً، وإن أردته لعلاج أصحاب الماء الأصفر والأورام والسدد فإذا أخرجته من اللبن وجففته فانقعه في عصير الهندبا والرازيانج وعنب الثعلب، معصوراً ماؤها مصفى ثلاثة أيام بلياليها ثم جففه واعمل منه أقراصاً مع شيء من ملح هندي والتربد والإهليلج والصبر فإنه دواء موافق فائق فأما لبن الشبرم فلا خير فيه ولا أرى شربه وقد قتل به أطباء الطرقات خلقاً من الناس لقلة علمهم به ومقدار الشربة من الشبرم المصلح بما وصفت من الأدوية ما بين أربعة دوانيق إلى دانقين بحسب القوة.
شبرم آخر:
كتاب الرحلة إسم عند بعض الأعراب لنوع من الشوك ينبت بالجبال لونه أبيض وورقه صغير وشوكه على شبه شوك الجولق الكبير الذي عندنا وزهره كزهر إكليل الجبل أزرق اللون إلى الحمرة ما هو طعمه إلى المرارة بيسير قبض وأصله خشبي ضخم وكل هذه الشجرة نصف قامة وأقل ويزعمون أنه ينفع للوباء إذا شرب، والشبرم أيضاً غير هذا عند آخرين. وقد ذكر ابن دريد هذا النوع من الشوك وسماه الشبرم.
شبيه:
الغافقي: ويقال شبيهان وهو ضرب من الشوك ويسمى بالسريانية شاباهي وباليونانية فالنورس. الفلاحة: هي شجرة شبه شجرة الملوخ ترتفع ثلاثة أذرع أو نحوها تنبت في الوعر والبر الخالي وعلى أغصانها شوك صغار متشنج وهي صلبة الأغصان رقيقتها وورقها كورق الآس أخضر يشوبه صفرة وأغصانها قليلة الشعب وتورد ورداً لطيفاً أحمر خفيفاً وتعقد حباً كالشهدانج إذا اعتصر خرج منه لزوجة كثيرة ومائية لزجة جداً. وهذا الحب وعصارته من أبلغ الأدوية نفعاً لنهش ذوات السموم من الهوام، ويغري الصدر. ديسقوريدوس في ا: فالنورس هي شجرة معروفة مشوكة صلبة بزرها دسم لزج إذا شرب نفع من السعال وفتت الحصى التي في المثانة وكان صالحاً لنهش الهوام وورقها وأصلها قابضان وإذا شرب طبيخها عقل البطن وأدر البول ونفع من السموم القاتلة ومن نهش الهوام. وأصلها وورقها إذا دقت وسحقت وتضمد بها حللت الجراحات في ابتدائها والأورام البلغمية. جالينوس في 8: ورق هذا وأصله فيهما قبض بين حتى إنهما يحبسان البطن المستطلقة وفيهما من قوة التحليل ما يشفيان الجراحات التي ليست بكثيرة الحرارة ولا ماثلة إلى جنس الورم المسمى فلغموني وأما ثمرته ففيها من قوة التقطيع ما تفتت به الحصاة المتولدة في المثانة وينفع أيضاً ويعين في خروج ما يخرج بالنفث من الصدر.
شب:
ديسقوريدوس في الخامسة: أصنافها كلها إلا القليل منها توجد في معادن بأعيانها بمصر، وقد يكون في مواضع أخر مثل المواضع التي يقال لها ميلص والبلاد التي يقال لها ماقدونيا، والمواضع التي يقال لها لينيارا، والمواضع التي يقال لها سورون، والمدينة التي يقال لها ليارانوس التي من البلاد التي يقال لها فروعيا والبلاد التي يقال لها نينوى وأرمينية، ومواضع أخر كثيرة مثل ما توجد المغرة وأصناف الشب كثيرة إلا أن الذي يستعمل في الطب ثلاثة أصناف. أحدها الصنف الذي يقال له سحطمي، وهذا الإسم المشقق والآخر الذي يقال له أسطريقولي ومعناه المستدير والآخر الذي يقال له أوغرا ومعناه الرطب وأجود هذه الثلاثة الذي يقال له المشقق، وأجود المشقق ما كان حديثاً أبيض شديد البياض شديد الحموضة ليس فيه شيء من الحجارة مثل الذي يقال له طرحيلي ومعنى هذا الإسم الشعري ويكون بمصر وقد يوجد صنف من الحجارة التي هي شبيهة جداً بهذا الصنف من الشب، والفرق بينهما أن الحجر الأبيض لا يقبض والشب يقبض، وأما الصنف من الشب الذي يقال له المستدير فإن منه ما يعمل عملاً وهو مما ينبغي أن يترك ولا يستعمل وقد يستدل من شكله ومنه ما هو مستدير بالطبع وينبغي أن يستعمل ومنه شيء شبيه بالتوتياء لونه بياض يقبض قبضاً قوياً وفيه شيء من صفرة مع دهنية وليس فيه شيء من الحجارة وهو سريع التفتت ولكن من الموضع الذي يقال له ميلس أو من مصر، وأما الصنف الذي يقال له الرطب فينبغي أن يختار منه ما كان صافياً شبيهاً باللبن متساوي الأجزاء كل أجزائه رطبة ليس فيه حجارة وتفوح منه رائحة نارية وقوة هذه الأصناف مسخنة قابضة تجلو غشاوة وتقلع البثور اللبنية وقد تذيب اللحم الزائد في الجفون وسائر ما يزيد من اللحم في الأعضاء وينبغي أن تعلم أن الصنف من الشب الذي يقال له المشقق هو أقوى من المستدير وقد تحرق هذه الأصناف وتشوى كما يحرق ويشوى القلقطار وقد يمنع القروح الخبيثة من الانتشار ويقطع نزف الدم ويشد اللثة التي يسيل منها اللعاب. وإذا خلطت بالخل والعسل أمسكت الأسنان المتحركة وإذا خلطتَ بالعسل نفعت من القلاع وإذا خلطت بعصارة الحشيشة التي يقال لها برشيان داروا نفعت من البثور ومن سيلان المواد إلى الأذن، وإذا طبخت بورق الكرم أو ماء العسل وافقت الجرب المتقرح وإذا خلطت بالماء وصبت على الحكة والآثار البيض العارضة في الأظفار والداحس والشقاق العارض من البرد نفعت منها، وإذا خلطت بدردي الخل مع جزء مساو لها من العفص نفعت من الأكلة، وإذا خلطت بالماء أو بجزء من الملح نفعت من القروح الخبيثة المنتشرة، وإذا لطخت على الرأس بماء الزفت قلعت النخالة، وإذا لطخت بماء قتلت القمل والصيبان ونفعت من حرق النار وقد تلطخ بها الأورام البلغمية فينتفع بها ويلطخ بها للآباط المريحة فيقطع رائحتها وإذا صير منه شيء في فم الرحم بصوفة قبل الجماع وكانت صالحة لقطع نزف الدم وقطع الحبل وقد يخرج الجنين وهىِ صالحة لورم اللثة واللهاة والنغانغ والفم وقد يصلح لأوجاع الآذان وأوجاع القروح والأنثيين. جالينوس في 1: القبض فيه كثير جداً وجوهر غليظ إلا أن ألطف ما فيه الشب المعروف باليماني وبعده المعروف بالمستدير، وأما الشب الرطب والشب المعروف بالصفائحي فكلها شديدة الغلظ. الرازي في خواصه: وإذا طرح الشب في الماء الكدر والنبيذ صفاه وروقه في أسرع زمان وأقربه. وقال في كتاب الأدوية الموجودة أنه إذا وضع الشب تحت الوسادة ذهب بالفزع والغطيط الكائن في النوم.
شبرق:
أبو حنيفة هي عشبة ذكروا أن لها أطرافاً كأطراف الأسل فيها حمرة وهي قصيرة ومنابتها الرمل وهي شبيه بالأسل إلا أنه أدق وأحمر شديد الحمرة، وهو مر وهو الضريع.
شبهان:
ابن جلجل: هو النحاس الأصفر المشبه بالذهب، وهو صنفان مصنوع ومخلوق فالمصنوع هو النحاس الأحمر الذي يصنع بالجوهر الذي يعرفه الصفارون بالتوتياء وأما المخلوق فإنه جوهر يستخرج من معادن بأرض خراسان وهو نحاس أصفر يشبه الذهب وأهل بغداد والبصرة والمشرق الأعلى يعرفونه ويصرف سحيقه في العلاج في شيافات للعين وغيرها. الغافقي: والشبه والشبهان أيضاً شجر من ذوات الشوك وقد تقدم القول عليه ويسمى بالسريانية ساباهي وهي باليونانية فالينورس. أبو حنيفة: هي شجرة شبيهة بالسمرة وليس بها كثيرة الشوك والصمغ قيل أنه الشبان والشبهان أيضاً مثل النمام إلا أنه أشد تفرقاً منه، وألزم للماء.
تعليق