سقمونيا:
وهي المحمودة ولم يذكرها جالينوس في بسائطه البتة. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات له أغصان كبيرة مخرجها من أصل واحد طولها نحو من ثلاثة أذرع أو أربعة عليها رطوبة تدبق باليد وشيء من زغب وله ورق وعليه زغب وهو شبيه بورق النبات الذي يقال له العسني أو ورق النبات الذي يقال له فسوس إلا أنه ألين من ورق الفسوس ذو ثلاث زوايا وله زهر أبيض مستدير أجوف شبيه في شكله بالقرطالة ثقيل الرائحة وأصل طويل غليظ في غلظ العضد أبيض ثقيل الرائحة ملآن من رطوبة وقد تجمع هذه الرطوبة بأن يقطع رأس الأصل ويقور على استدارة فإن الرطوبة تسيل في ذلك التجويف وتجمع على الصدف، ومن الناس من يحفر الأرض على استدارته ويأخذ ورق الجوز ويصيره في الحفرة ويصب عليه هذه الرطوبة ويدعونها هناك حتى تجف ثم يرفعونها وأجود ما تكون من هذه الرطوبة وهي السقمونيا ما كان منه صافياً خفيفاً متخلخلاَ شبيهاً في لونه بالغراء المتخذ من جلود البقر وفيه تجاويف دقاق شبيهة بالأسفنجة والذي يؤتى به من الموضع الذي يقال له مونسا التي من البلاد التي يقال لها آسيا هو على هذه الصفة. ولا ينبغي لممتحن هذه الصفة أن يقتصر على بياض لونها عند ملاقاة اللسان لها فإنها قد يعرض لها ذلك إذا غشت بأن يخلط بها لبن اليتوع، وأيضاً من علامة الجيد منها أن لا يحذو اللسان حذواً شديداً فإن ذلك إنما يعرض لها إذا خلط بها لبن اليتوع. وأردأ أصنافها ما كان من الشأم ومن فلسطين فإنهما رديئان متكاثفان لأنهما يغشان بلبن اليتوع ودقيق الكرسنة، وإذا أخذ من هذه الصمغة مقدار درخمي أو ثلاث أوثولوسات مع الشراب الذي يقال له مالقراطن أو مع الماء أسهل مرة وقد يكتفى منه بمقدار أوثولوسين يخلطان بسمسم أو ببعض البزور لتليين الطبع والبطن وإذا احتيج إلى أن تقوى الشربة منها أخذ مقدار ثلاث أوثولوسات وخلط بأوثولوسين من الخربق الأسود ومقدار درخميين من الملح وقد يعمل ملح مسهل بأن يخلط بستة فوانوسات مقدار25 للقوي منها والشربة منه على قدر القوة وأما التامة فمقدار ثلاث فلجنارات، وأما الوسطى فمقدار فلجنارين، وأما الصغرى فمقدار فلجنار واحد وقد يؤخذ من أصل شجرة السقمونيا مقدار درخميين ويخلط بما ذكرنا فيسهل، ومن الناس من يأخذ الأصل فيطبخه ويشربه وقد يؤخذ فيطبخ بالخل ويدق ناعماً مع دقيق الشعير ويعمل ضماداً لعرق النسا ولرطوبة الأصل إذا صيرت على صوفة واحتملتها المرأة الحامل قتلت الجنين، وإذا خلطت بالعسل والزيت ولطخت بها الجراحات حللتها، وإذا طبخت بالخل ولطخت على الجرب المتقرح حللته وقشرته وقد يخلط بدهن الورد والخل ويصير على الرأس للصداع. مسيح: حارة يابسة في الثالثة. حبيش بن الحسن: وحرارتها أكثر من يبسها وأجود ما يكون منه ما كان أبيض ضرب إلى الزرقة، كأنه قطع الصدف المكسور إذا كسرته وفركته أسرع التفرك والذي يوجد من جبل اللكام هو بهذه الصفة وما خالفه رديء ومثل السقمونيا الذي ينبت في بلاد الجرامقة الذي يضرب لونه إلى السواد وشكله إلى الاستدارة صلب متغير لا ينفرك سريعاً باليد فإن هذا إذا شرب أورث مغصاً وكرباً وسجعاً في الأمعاء وتركه أصلح من استعماله، وإصلاح الصفة الأولى منه أن تعمد إلى تفاحة أو سفرجلة فتقطع رأسها قطعاً صحيحاً كما تدور شبيهاً الطبق وتعزله ناحية ثم قور سائرها واجعل فيها السقمونيا ثم رد عليه الطبق الذي عزلته وشكه بخلال من خشب أو تلوثه ليلزم الطبق عليها كلها بعجين وضعه على آجرة أو خزفة في تنور سكن ناره واتركه حتى ينضج ثم أخرجه واستخرج منه السقمونيا ودعه في الظل حتى يجف وقدر الشربة منه مصلحاً من الدانق إلى الدانقين، واعلم أن السقمونيا لا تتغير ولا تنكسر حدتها وإن طال بها المكث إلا بعد الثلاثين أو الأربعين سنة إلا ما قد أصلح فإنه إذا أصلح وطال مكثه انكسرت قوته، ولذلك ينبغي أن يكون إصلاحك إياها عند استعمالك لها وإذا تناول منه أكثر من المقدار وذلك مقدار نصف درهم فما زاد أمسك الطبيعة أولاً فأصاب شاربه كرب وعرق بارد وغشي ولربما انبعثت الطبيعة بإفراط من الإسهال حتى إنه ربما كثيراً ما يعقبه التلف، والمقدار الذي يجب أن يؤخذ منه هو من وزن ست شعيرات إلى عشرين. ومن خاصته إسهال المرة الصفراء واللزوجات واجتذاب الفضول الرديئة من أقاصي البدن وكثيراً ما يعقب المحرورين الحمى الحارة إذا شربوه واجتنابه أفضل في أمثال هؤلاء إلا أن تدعو الحاجة إليه فيؤخذ منه بمقدار قصد. التجربتين: وقد تشوى السقمونيا بالمصطكي وصفة شيها أن تسحق المحمودة مع مثلها من المصطكي وتشويها في جوف السفرجلة بعد أن تنقيه من البزر وتنظفه على الصفة المذكورة أولاً وتشويها ثم ترفعها وتستعملها فلا غائلة لها بوجه، وقد تستعمل في الحميات في الأطفال وغيرهم متى احتاجوا إلى إخراج الخلط الصفراوي والسفرجلة المشوية على هذه الصفة إذا شوي في جوفها من المحمودة من درهم إلى درهمين وأكل لحمها كله بعد إزالة المحمودة منها أسهل بلا غائلة وإذا درس لحم هذه السفرجلة مع مثله من زهر البنفسج مسحوقاً وأضيف إليه من المحمودة المشوية مع المصطكي مقدار ما يكون في كل درهمين منها ثمن درهم مع المحمودة وصنع منها أقراص وجففت كانت أفضل أنواع القرص من البنفسج في إحدار المحمومين وهو يحمر الصفراء على تنوعها والبلغم المالح المخالط للصفراء ويجذب من أعماق البدن وينفع من جميع العلل الصفراوية المحتاجة إلى الإستفراغ كحميات الصفراء النضجة الأخلاط والحميات المحتاجة في أولها والرمد الصفراوي وصداع الرأس والحمرة والجرب حيثما كانت، وغير ذلك مما يكون سببه خلط صفراوي أو مالح أو هما معاً، وإذا خلطت بأدوية البرص والبهق والكلف الذي تستعمل في طلاء قوت فعلها. مسيح: وأصل شجرة السقمونيا منق للبرص. المنصوري: ومتى خفنا نكايته أصلحناه بأن نعجنه بماء السفرجل الحامض أو التفاح أو ماء الورد وقد نقع فيه سماق بقدر ما ينعجن ونتخذه أقراصاً رقاقاً ونجففه في الظل ونعرف وزنه قبل ذلك، ويسقى من دانق إلى نصف درهم. ابن سرابيون: السقمونيا فيه مضار للمعدة والأحشاء وهو رديء للمعدة أكثر من الأدوية المستعملة كلها ويسهل الفضل المري اللطيف الصافي المحتبس في الدم ويجب أن يحذره من كانت به حمى ومن كان به ضعف المعدة، ويجب أن يخلط به الأدوية التي تنفع المعدة كالأشياء العطرية المقوية بروائحها والتي تحطه عن المعدة سريعاً كالزنجبيل والأنينون والفلفل والملح فإذا دعت الضرورة إلى أخذه مع ضعف المعدة خلطت به أدوية مقوية للمعدة كالصبر والعود والمصطكي للمبرودين وعصارة الورد ورب السفرجل للمحرورين. ابن ماسويه: يذهب بالشهوة ويورث غماً وكرباً وتهوعاً فإن أراد مريد أخذه فليتقدم قبل في إصلاحها ويمزجها بالأنيسون وبزر الجزر البري المسمى دوقو وبزر الكرفس وبدهن اللوز الحلو ويشوى في تفاحة أو في سفرجلة مقورة ثم يكون أخذه لها بعد ذلك ولا يجيد سحقها لئلا يلتصق بخمل المعدة فيضربها لبعد تخلصها منها. البصري: وإذا أردنا أن نسقي منه خلطنا معه الورد والسفرجل وعجناه بماء الكرفس. غيره: السقمونيا مغث. ابن سينا: هو مما يؤذي القلب ويعطش. وقال بعضهم: إن العتيق وهو ما جاوز الأربعين إذا تنوول منه مقدار قليل أدر ولم يسهل وينفع من لسعة العقرب شرباً وطلاء. الشريف: وإذا أخذ منه مقدار جزء وخلط بجزء تربد وشربا بلبن حليب على الريق أخرجا الدود كبارها وصغارها وهو عجيب في ذلك مجرب. المجوسي: يضر بالكبد الضعيفة مضرة عظيمة وأفضله ما جلب من أنطاكية وإن سقيته مع بعض الأدوية فمن دانق نصف دانق، ومتى أعطي منه أكثر من ثلثي درهم أسهل إسهالاً عنيفاً جداً يهلك صاحبه ما لم يسهل فأما ما ينبغي أن يخلط معه ليدفع ضرره فالنشا والأنيسون من كل واحد جزء بوزن السقمونيا، وينبغي إن كان المتناول للسقمونيا صاحب ترفه ودعة أو محروراً أن يشوي السقمونيا في تفاحة أو سفرجلة.
وهي المحمودة ولم يذكرها جالينوس في بسائطه البتة. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات له أغصان كبيرة مخرجها من أصل واحد طولها نحو من ثلاثة أذرع أو أربعة عليها رطوبة تدبق باليد وشيء من زغب وله ورق وعليه زغب وهو شبيه بورق النبات الذي يقال له العسني أو ورق النبات الذي يقال له فسوس إلا أنه ألين من ورق الفسوس ذو ثلاث زوايا وله زهر أبيض مستدير أجوف شبيه في شكله بالقرطالة ثقيل الرائحة وأصل طويل غليظ في غلظ العضد أبيض ثقيل الرائحة ملآن من رطوبة وقد تجمع هذه الرطوبة بأن يقطع رأس الأصل ويقور على استدارة فإن الرطوبة تسيل في ذلك التجويف وتجمع على الصدف، ومن الناس من يحفر الأرض على استدارته ويأخذ ورق الجوز ويصيره في الحفرة ويصب عليه هذه الرطوبة ويدعونها هناك حتى تجف ثم يرفعونها وأجود ما تكون من هذه الرطوبة وهي السقمونيا ما كان منه صافياً خفيفاً متخلخلاَ شبيهاً في لونه بالغراء المتخذ من جلود البقر وفيه تجاويف دقاق شبيهة بالأسفنجة والذي يؤتى به من الموضع الذي يقال له مونسا التي من البلاد التي يقال لها آسيا هو على هذه الصفة. ولا ينبغي لممتحن هذه الصفة أن يقتصر على بياض لونها عند ملاقاة اللسان لها فإنها قد يعرض لها ذلك إذا غشت بأن يخلط بها لبن اليتوع، وأيضاً من علامة الجيد منها أن لا يحذو اللسان حذواً شديداً فإن ذلك إنما يعرض لها إذا خلط بها لبن اليتوع. وأردأ أصنافها ما كان من الشأم ومن فلسطين فإنهما رديئان متكاثفان لأنهما يغشان بلبن اليتوع ودقيق الكرسنة، وإذا أخذ من هذه الصمغة مقدار درخمي أو ثلاث أوثولوسات مع الشراب الذي يقال له مالقراطن أو مع الماء أسهل مرة وقد يكتفى منه بمقدار أوثولوسين يخلطان بسمسم أو ببعض البزور لتليين الطبع والبطن وإذا احتيج إلى أن تقوى الشربة منها أخذ مقدار ثلاث أوثولوسات وخلط بأوثولوسين من الخربق الأسود ومقدار درخميين من الملح وقد يعمل ملح مسهل بأن يخلط بستة فوانوسات مقدار25 للقوي منها والشربة منه على قدر القوة وأما التامة فمقدار ثلاث فلجنارات، وأما الوسطى فمقدار فلجنارين، وأما الصغرى فمقدار فلجنار واحد وقد يؤخذ من أصل شجرة السقمونيا مقدار درخميين ويخلط بما ذكرنا فيسهل، ومن الناس من يأخذ الأصل فيطبخه ويشربه وقد يؤخذ فيطبخ بالخل ويدق ناعماً مع دقيق الشعير ويعمل ضماداً لعرق النسا ولرطوبة الأصل إذا صيرت على صوفة واحتملتها المرأة الحامل قتلت الجنين، وإذا خلطت بالعسل والزيت ولطخت بها الجراحات حللتها، وإذا طبخت بالخل ولطخت على الجرب المتقرح حللته وقشرته وقد يخلط بدهن الورد والخل ويصير على الرأس للصداع. مسيح: حارة يابسة في الثالثة. حبيش بن الحسن: وحرارتها أكثر من يبسها وأجود ما يكون منه ما كان أبيض ضرب إلى الزرقة، كأنه قطع الصدف المكسور إذا كسرته وفركته أسرع التفرك والذي يوجد من جبل اللكام هو بهذه الصفة وما خالفه رديء ومثل السقمونيا الذي ينبت في بلاد الجرامقة الذي يضرب لونه إلى السواد وشكله إلى الاستدارة صلب متغير لا ينفرك سريعاً باليد فإن هذا إذا شرب أورث مغصاً وكرباً وسجعاً في الأمعاء وتركه أصلح من استعماله، وإصلاح الصفة الأولى منه أن تعمد إلى تفاحة أو سفرجلة فتقطع رأسها قطعاً صحيحاً كما تدور شبيهاً الطبق وتعزله ناحية ثم قور سائرها واجعل فيها السقمونيا ثم رد عليه الطبق الذي عزلته وشكه بخلال من خشب أو تلوثه ليلزم الطبق عليها كلها بعجين وضعه على آجرة أو خزفة في تنور سكن ناره واتركه حتى ينضج ثم أخرجه واستخرج منه السقمونيا ودعه في الظل حتى يجف وقدر الشربة منه مصلحاً من الدانق إلى الدانقين، واعلم أن السقمونيا لا تتغير ولا تنكسر حدتها وإن طال بها المكث إلا بعد الثلاثين أو الأربعين سنة إلا ما قد أصلح فإنه إذا أصلح وطال مكثه انكسرت قوته، ولذلك ينبغي أن يكون إصلاحك إياها عند استعمالك لها وإذا تناول منه أكثر من المقدار وذلك مقدار نصف درهم فما زاد أمسك الطبيعة أولاً فأصاب شاربه كرب وعرق بارد وغشي ولربما انبعثت الطبيعة بإفراط من الإسهال حتى إنه ربما كثيراً ما يعقبه التلف، والمقدار الذي يجب أن يؤخذ منه هو من وزن ست شعيرات إلى عشرين. ومن خاصته إسهال المرة الصفراء واللزوجات واجتذاب الفضول الرديئة من أقاصي البدن وكثيراً ما يعقب المحرورين الحمى الحارة إذا شربوه واجتنابه أفضل في أمثال هؤلاء إلا أن تدعو الحاجة إليه فيؤخذ منه بمقدار قصد. التجربتين: وقد تشوى السقمونيا بالمصطكي وصفة شيها أن تسحق المحمودة مع مثلها من المصطكي وتشويها في جوف السفرجلة بعد أن تنقيه من البزر وتنظفه على الصفة المذكورة أولاً وتشويها ثم ترفعها وتستعملها فلا غائلة لها بوجه، وقد تستعمل في الحميات في الأطفال وغيرهم متى احتاجوا إلى إخراج الخلط الصفراوي والسفرجلة المشوية على هذه الصفة إذا شوي في جوفها من المحمودة من درهم إلى درهمين وأكل لحمها كله بعد إزالة المحمودة منها أسهل بلا غائلة وإذا درس لحم هذه السفرجلة مع مثله من زهر البنفسج مسحوقاً وأضيف إليه من المحمودة المشوية مع المصطكي مقدار ما يكون في كل درهمين منها ثمن درهم مع المحمودة وصنع منها أقراص وجففت كانت أفضل أنواع القرص من البنفسج في إحدار المحمومين وهو يحمر الصفراء على تنوعها والبلغم المالح المخالط للصفراء ويجذب من أعماق البدن وينفع من جميع العلل الصفراوية المحتاجة إلى الإستفراغ كحميات الصفراء النضجة الأخلاط والحميات المحتاجة في أولها والرمد الصفراوي وصداع الرأس والحمرة والجرب حيثما كانت، وغير ذلك مما يكون سببه خلط صفراوي أو مالح أو هما معاً، وإذا خلطت بأدوية البرص والبهق والكلف الذي تستعمل في طلاء قوت فعلها. مسيح: وأصل شجرة السقمونيا منق للبرص. المنصوري: ومتى خفنا نكايته أصلحناه بأن نعجنه بماء السفرجل الحامض أو التفاح أو ماء الورد وقد نقع فيه سماق بقدر ما ينعجن ونتخذه أقراصاً رقاقاً ونجففه في الظل ونعرف وزنه قبل ذلك، ويسقى من دانق إلى نصف درهم. ابن سرابيون: السقمونيا فيه مضار للمعدة والأحشاء وهو رديء للمعدة أكثر من الأدوية المستعملة كلها ويسهل الفضل المري اللطيف الصافي المحتبس في الدم ويجب أن يحذره من كانت به حمى ومن كان به ضعف المعدة، ويجب أن يخلط به الأدوية التي تنفع المعدة كالأشياء العطرية المقوية بروائحها والتي تحطه عن المعدة سريعاً كالزنجبيل والأنينون والفلفل والملح فإذا دعت الضرورة إلى أخذه مع ضعف المعدة خلطت به أدوية مقوية للمعدة كالصبر والعود والمصطكي للمبرودين وعصارة الورد ورب السفرجل للمحرورين. ابن ماسويه: يذهب بالشهوة ويورث غماً وكرباً وتهوعاً فإن أراد مريد أخذه فليتقدم قبل في إصلاحها ويمزجها بالأنيسون وبزر الجزر البري المسمى دوقو وبزر الكرفس وبدهن اللوز الحلو ويشوى في تفاحة أو في سفرجلة مقورة ثم يكون أخذه لها بعد ذلك ولا يجيد سحقها لئلا يلتصق بخمل المعدة فيضربها لبعد تخلصها منها. البصري: وإذا أردنا أن نسقي منه خلطنا معه الورد والسفرجل وعجناه بماء الكرفس. غيره: السقمونيا مغث. ابن سينا: هو مما يؤذي القلب ويعطش. وقال بعضهم: إن العتيق وهو ما جاوز الأربعين إذا تنوول منه مقدار قليل أدر ولم يسهل وينفع من لسعة العقرب شرباً وطلاء. الشريف: وإذا أخذ منه مقدار جزء وخلط بجزء تربد وشربا بلبن حليب على الريق أخرجا الدود كبارها وصغارها وهو عجيب في ذلك مجرب. المجوسي: يضر بالكبد الضعيفة مضرة عظيمة وأفضله ما جلب من أنطاكية وإن سقيته مع بعض الأدوية فمن دانق نصف دانق، ومتى أعطي منه أكثر من ثلثي درهم أسهل إسهالاً عنيفاً جداً يهلك صاحبه ما لم يسهل فأما ما ينبغي أن يخلط معه ليدفع ضرره فالنشا والأنيسون من كل واحد جزء بوزن السقمونيا، وينبغي إن كان المتناول للسقمونيا صاحب ترفه ودعة أو محروراً أن يشوي السقمونيا في تفاحة أو سفرجلة.
تعليق