حناء الغولة: عامة مصر يسمون بهذا الاسم الدواء المسمى شنجار، وقد ذكرته في حرف الشين المعجمة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
حور: جالينوس في 7: مزاج هذا الدواء مركب من جوهر مائي فاتر ومن جوهر أرضيّ قد لطف ولذلك صارت قوته مركبة. ديسقوريدوس في الأولى: لورقي وهو الحور قشر هذه الشجرة إذا شرب منه وزن مثقال نفع عرق النسا وتقطير البول، ويقال: إنه أيضاً يقطع الحبل إذا شرب مع كلى بغل ويقال أيضاً أن ورقه يفعل ذلك إذا شربته المرأة بعد طهرها وعصير الورق إذا قطر في الأذن وهو فاتر نفع من ألمها وثمر الحور إذا أخذ منه حين ينبت ودق وخلط بعسل واكتحل به أبرأ غشاوة العين، وقد زعم قوم أن الحور إذا قطع صغاراً وغرس في مشارق مزبلة أنبت السنة كلها ثمراً يؤكل.
تعليق
-
حور رومي: ابن حسان: هو المعروف عندنا بالجوز وشجره أزواج وفيه مشابهة من الجوز وله قشر أصفر تبطن به القسيّ وله ثمر يعرف بالبرد، وله صمغة ذهبية، وقشره إذا وضع مع عيدانه بعضها على بعض وأضرم فيها النار، وتحتها قدر سال منها زيت لدن طيب الرائحة كدهن البلسان. جالينوس في السابعة: ورد هذه الشجرة قوّته قوّة حارة وهو في الدرجة الثالثة من الحرارة، وأما في التجفيف والترطيب فتبعد زهرة هذه الشجرة عن درجة الأشياء المعتدلة المزاج المتوسطة بعداً يسيراً وهي إلى اليبس أميل قليلاً، وهي زهيرة اللطافة أولى بها من الغلظ، فأما ورق هذه الشجرة فهو يفعل كل شيء يفعله وردها إلا أن الورق أضعف وأمهن من قوة الزهر، وصمغة هذه الشجرة أيضاً وهو الكهربا قوتها شبيهة بقوّة زهرتها وهي أسخن من الزهرة، وأما بزرها فهو ألطف من صمغتها إلا أنه ليس بكثير الحرارة. ديسقوريدوس في الأولى: إذا تضمد بورقه بالخل نفع من الضربان العارض من النقرس وصمغه ينفع في أخلاط المراهم، وقد يقال أن ثمره إذا شرب بخل نفع من به صرع، ويقال: إن الذي يسيل من صمغه في النهر الذي يسمى أزيدانوس يجمد في النهر ويكون هذا الدواء أبلغطورس ومن الناس من يسميه حور فورون وهو الكهرباء وهو إذا فرك فاحت منه رائحة طيبة ولونه كلون الذهب، وإذا شرب منع عن المعدة والأمعاء سيلان الرطوبات. لي: هكذا قال الترجمان أن صمغ هذه الشجرة هو الكهرباء وفيه نظر لأن الكهرباء ليست هذه صفته كما تقف على ذلك عند الكهرباء في حرف الكاف.
تعليق
-
حواصل: البالسي: هو طائر يكون بمصر كثيراً يعرف بالكُيْ بضم الكاف وإسكان الياء المنقوطة باثنتين من أسفل وهو صنفان أبيض وأسود، والأسود منه كريه الرائحة لا يكاد يستعمل، والأبيض أجوده وأقوى وأطيب رائحة وحرارته قليلة ورطوبته كثيرة وهو قليل البقاء ولباسه يصلح للشباب وذوي الأمزاج الحارة ومن يغلب عليه الصفراء.
تعليق
-
حي العالم: ديسقوريدوس في المقالة الرابعة: إيرون الكبير ومعنى إيرون الحي أبداً، وإنما سمي الحي لأنه لا يطوح ورقه في وقت من الأوقات وهو نبات له قضبان طولها نحو من ذراع وأكثر في غلظ الإبهام فيها شيء من رطوبة تدبق باليد وهي غضة، فيها قسم كأنها قسم الصنف من اليتوع الذي يقال له حاراً قياس وأطرافه شبيهة بأطراف الألسن، وما كان من الورق في أسفل النبات فإنه مستلق وما كان في أعلاه فإنه قائم بعضه على بعض، ومنبته حوالي القضبان كأنه شكل عين وينبت في الجبال والمدائن، وقد ينبته الناس في منازلهم، ولورق هذا النبات قوّة مبردة قابضة يصلح إذا تضمد به وحده أو مع السويق للجمرة والنملة والقروح الخبيثة والأورام الحارة العارضة للعين وحرق النار والنقرس، وقد تخلط عصارته بدهن الورد وتطلى بها الرأس من الصداع ويسقاها من عضته الرتيلا ومن كان به إسهال أو قرحة الأمعاء، وإذا شرب بالشراب أخرج الدود المستطيل من البدن، وإذا احتمل قطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم وقد يكتحل بها للرمد فينتفع بها، وأما حي العالم الصغير فينبت في الحيطان وبين الصخور وفي السباخات وخنادق ظليلة، وله قضبان صغار مخرجها من أصل واحد وهي كبيرة مملوءة من ورق صغير مستدير طويل وفيه رطوبة تدبق باليد حاد الأطراف وله قضيب في الوسط طوله نحو من شبر وعليه إكليل وزهر أصفر دقيق، وقوّة هذا النبات مثل قوّة النوع الأول. جالينوس في السابعة: والنوع الكبير من حي العالم والنوع الصغير جميعاً يجففان جميعاً تجفيفاً يسيراً وهما بعيدان عن كل طعم آخر قوي من طريق أن الجوهر المائي فيهما كثير، وهما يبردان تبريداً شديداً عظيماً وهما في الدرجة الثالثة من درجات التبريد، ومن أجل ذلك هما نافعان من الورم المعروف بالجمرة والأورام الحارة الحادثة عن المادة المنصبة والأورام التي تسعى وتنتشر في البدن. ديسقوريدوس: وقد يكون صنف ثالث من حي العالم ومن الناس من يسميه بقلة حمقاء برية، ومنهم من يسميه طيلاقون، ومنهم من يسميه أندريني طيلاقيون، وأهل رومية تسميه أيليغتوانا مغرا، وهذا الصنف من حي العالم ورقه إلى التسطيح ما هو شبيهة بورق البقلة الحمقاء، وعليه زغب، وينبت هذا النبات بين الصخور، وله قوة مسخنة حارة ومقرحة للجلد، وإذا تضمد به مع الشحم العتيق حلل الخنازير.
تعليق
-
حرف الخاء
خانق النمر: قال ديسقوريدوس في الرابعة: أفرينطن هو نبات له ثلاث ورقات أو أربع شبيهة بورق النبات الذي يقال له فعلامينوس أو ورق الفنا إلا أنه أصغر منه وفيه خشونة وله ساق طوله نحو من شبر وأصل شبيه بذنب العقرب يلمع مثل القوارير، وقد زعم بعض الناس أن أصل هذا النبات إذا قرب من العقرب أخمدها وإذا قرب الخربق منها أنعشها وقد يقع في أدوية العين المسكنة لأوجاعها وإذا صير في اللحم وأطعمته النمور والخنازير والذئاب والفئار وسائر السباع قتلها. وقال غيره: والذين يسقون هذا المواء يعرض لهم على المكان في حس المذاق حلاوة مع شيء من قبض ثم من بعد ذلك يعرض لهم سدر وخاصة عند النهوض ورطوبة في أعينهم وثقل في صدورهم وفيما دون الشراسيف مع خروج رياح كثيرة من أسفل، وينبغي حينئذ أن يحتال بإخراج الدواء بالقيء والحقن وأن يتقدم في سقيهم هذه الأشياء التي نذكرها وهي الصعتر أو سذاب أو قراسيون والأفسنتين أو جرجير أو قيصوم أو كمافيطوس وأي شيء اتفق لهم من هذه الأدوية فليسق بشراب، وقد يوافقهم أيضاً دهن البلسان إذا أخذ منه مقدار درخمي ويسقى بشراب أو أنفحة الأرنب أو أنفحة الجدي أو أنفحة الإيل إذا شربت بخل نفعتهم وخبث الحديد والحديد بعينه أو الذهب أو الفضة أيها كان مقداراً بعد أن يحمى ويبرد وينقع في شراب ويشرب بالشراب فإنه ينفعهم، وماء الزباد أيضاً مع الشراب نافع لهم، ويقال: إن الكمافيطوس خاصة جيد نافع لهم.
تعليق
-
خانق الذئب: ويسمى أيضاً قاتل الذئب. ديسقوريدوس في الرابعة: قد يكون صنف من الاقوينطس ومن الناس من يسميه أوفقطوس وقد ينبت كثيراً بالبلاد التي يقال لها إيطاليا في الجبال التي يقال لها أولسطينا وله ورق شبيه بورق الدلب إلا أنه أشد تشريفاً منه وأصغر بكثير وأشد سواداً، وله ساق شبيه بساق النبات الذي يقال له بطارس وأغصان جرد طولها نحو من ذراع أو أكثر قليلاً، وثمر في غلف ذات طول يسير وعرق شبيهة بأرجل الأربيان مبرد وتستعمل في قتل الذئاب وأنها إذا صيرت في لحم ني فأكلت الذئاب منه قتلها. جالينوس: في 7: هذا أيضاً قوته على مثال قوة خانق النمر إلا أنه مخصوص بقتل الذئاب خاصة كما أن ذلك يقتل النمور خاصة.
تعليق
تعليق