حجر هندي: جالينوس في التاسعة: هو والحجر الذي يقال له إمانافيطس يقطعان الدم الذي يخرج من أفواه العروق التي في المقعدة وقد جربناهما. غيره: أبراقيطوس هو حجر هندي إذا شرب نفع من لدغ العقارب وينفع من البواسير.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
حجر الكرك: التميمي في كتابه المرشد: هذا الحجر أبيض الجوهر شديد البياض وهو حجر بحري يقذف والبحر بحر الهند فيوجد بساحل بدرهم وساحل بحر الهند والسند وهو إذا حك أو خرط وحلي خرج في بياض العاج وبصيصه ونقائه بل هو أشد بياضاً من العاج وأبهى حسناً منه وهو في طبعه بارد يابس في آخر الدرجة الثانية وقد يطبخ يشبه الحجر المعروف بالسلوقي ويشاكله في اللون وصفاء اللون والجوهر والبهاء وذلك أن منظريهما وفعليهما واحد، ونساء الهند ورجالهم مختمون به ونساؤهم يتسورون به في زنودهم ويتخذون منه مخانق لأعناقهم وقد تزعم الهند والسند جميعاً أن خاصة هذا الحجر دفع السحر وإبطاله وإبطال الأخذ ودفع عين العائن ونظر العدو وله أيضاً خاصية أخرى وذلك أنه إِذا سحق واكتحل به جلا البياض الكائن في العين حديثه وقديمه ومحا آثار الفرزجات وقلعها وأزالها ويقول الهندان: فيه خاصية ثالثة وهي أن من حمله أو تقلد به أو تختم بفص منه قل الكذب عليه وأحبه كل من رآه وفعله إذا اكتحل به فعل محمود حسن. وملوك السند والهند يتخذون منه أواني وأقداحاً يستعملونها في مجالسهم ويشربون بها ويزعمون أنه يدفع الشر والصخب عن مجالسهم وأنه يزيد في أفراحهم ويجلب لهم السرور ويقال: أنه إذا سحق ناعماً واستاك به الإنسان بيض أسنانه وجلاها ونقاها من القلح ومن الحفر ومن الأعراض الرديئة التي تعرض للأسنان والهند والسند جميعاً يعلقونه في شعورهم وشعور نسائهم ويزعمون أنه يطول الشعر ويخرطون منه خرزاً يجلونها ويلبسونها فتأتي في كبار اللؤلؤ البراق الكثير الماء وقد يكسب الرجال لبسهم هذا الحجر ويفيدهم الحظوة عند نسائهم.
تعليق
-
حجر عراقي: التميمي في المرشد قال هومس: أن الحجر العراقي يكون في النهر المسمى فاميس ولونه أسود جداً فإذا أخد ودلك باللسان كمثل اللحس فإنه عند ذلك يخرج منه رطوبة طعمها كطعم الزعفران وهو حجر مكتنز ثقيل ملزز وخاصته النفع من البياض الكائن في الطبقة القرنية من طبقات العين إذا حك على مسن أخضر بلبن امرأة ترضع ولداً بكراً أبرأته، ومن منافعه أيضاً أنه ينفع من وجع الكلي ويبرىء النسمة ويسهل النفس.
تعليق
-
حجر النار: الشريف: هو الحجر الأصم وهو حجر الزناد وهو أنواع فمنه ما يكون أبيض ومنه خمري ومنه ما يكون أسود وهو في ذاته بارد شديد اليبس إذا لقي جسم الفولاذ قدح النار ويوجد له في رائحته عند القدح ثقل وهو معلوم. وذكر أرسطو أنه إن علق عند الولادة على فخذ المرأة مشدوداً في خرقة سهلت ولادتها بإذن الله وينزع عنها بعد الولادة سريعاً وإذا صير مسحوقاً غباراً وذر منه على الخنازير جففها ونقاها وألحم أجزاءها وكذا إذا ذر على القروح العسرة الإندمال في أي مكان كانت.
تعليق
-
حجر المثانة: هو الحجر المتولد في مثانة الإنسان، جالينوس في 9: زعم قوم أنه يفتت حصا المثانة فلما جرب ذلك لم ينتفعوا به فإنه فتت الحصاة المتولدة في الكليتين ولا علم لي بذلك لأني لم أجربه. الغافقي: زعم قوم أنه يزيل بياض العين إذا سحق واكتحل به.
تعليق
-
حجر البقر: ويقال لها بالديار المصرية خرزة البقر وأهل المغرب والأندلس يسمونها بالورس والورس بالحقيقة غيره. بعض علمائنا: هذا الحجر يوجد في مرارة البقر عند امتلاء القمر وهو حجر ذو طبقات مدوّر صلب لونه إلى الصفرة وكثيراً ما يستعمله النساء بالديار المصرية للسمنة بأن تشرب منه المرأة وزن حبتين في الحمام أو عند خروجها منه بجلاب ثم تتحسى في إثره مرقة دجاجة سمينة مصلوقة وهذا مجرب عندهم في أمر السمنة. غيره: هو شيء يكون في مرارة البقر وفيه رطوبة لدنة تجمد وتخرج من المرار وهي لزجة لدنة في لدونة مح البيض المطبوخ ثم تجف وتصلب حتى تصير في قوام النورة المكلسة يتهيأ عندما يفرك بالأصابع وقد يكون من هذه الرطوبة ما إذا جف وكان فيه بعض صلابة يشبه بعض تلك الحجارة السريعة التفتت ولهذا ما سماه بعض المترجمين بحجارة البقر. الغافقي: زعم بعض الأطباء إنه حار يابس في الدرجة الرابعة وقد يقع في إكحال العين ويحد البصر وزعم بعضهم أنه إذا سحق وطلي به بماء بعض البقول على الحمرة والنملة نفع وأظنه النملة الساعية وشبهها من القروح وإذا سعط به بمقدار عدسة مع ماء أصول السلق نفع من نزول الماء في العين. وزعم بعضهم أنه إذا سحق وعجن بشراب وطلي به موضع البياض خرج الشعر الأسود وقال بعضهم إنما يكون ذلك في علة داء الثعلب والبرص وإما في الشعر الأبيض الطبيعي فلا.
تعليق
تعليق