جنطيانا: إسحاق بن عمران: هو صنفان صنف هو شجرة تنبت في الجبال وفي المواضع الباردة الندية المثلجة وهو الرومي والصنف الآخر هو الجزمعاني وهو أشبه بحماض البقر وعرقه أسود وفيه شيء من مرارة وينبت في المواضع الندية. الغافقي: الجنطيانا التي ذكرها ديسقوريدوس هي الصنف الثاني من هذين الصنفين والأول هو الذي في جبل شكو وفي جهة منه منبسطة وهو أصل شجرة ذات أغصان وورق دقاق وأصلها شديد المرارة وهي أشد مرارة من الصنف الآخر وأقوى فعلاً، ويقال: إن هذا الصنف هي الجنطيانا الفارسي وهو الذي يسمى بالفارسية كوشاد، ويسميه الروم سليسقان، ويسمى بعجمية الأندلس بشلشكة، وأما ابن واقد، فزعم أن البشلشكة هي الجنطيانا التي ذكرها ديسقوريدوس وأخطأ في ذلك. ديسقوريدوس في الثالثة: جنطيان يقال أن أول من عرف هذا الدواء جنطيس ملك الأمة التي يقال لها الورتون وإن اسم الدواء اشتق من اسم هذا الملك وهو نبات له ورق فيما يلي أصله يشبه ورق الجوز أو ورق لسان الحمل ولونه إلى حمرة الدم، والذي يلي الوسط والطرف من الورق مشرف تشريفاً يسيراً وخاصة فيما يلي الطرف وله ساق جوفاء ملساء في غلظ الأصبع طولها ذراعان ذات عقد والورق متباعد عنها بعضه من بعض بعداً كثيراً وله ثمر في أقماع عريض خفيف مثل ثمر النبات الذي يقال له سفندوليون، وله أصل طويل عريض شبيه بالزراوند مر غليظ وينبت في رؤوس الجبال الشامخة وفي الأفياء وفي المواضع التي فيها المياه. جالينوس في السادسة: أصل هذا النبات قوته بليغة في المواضع التي يحتاج فيها إلى التلطيف والتنقية والجلاء ويفتح السدد، وليس هذا منه بعجب أن يفعل هذه الأفعال إذا كان في غاية المرارة.
ديسقوريدوس: وقوة أصله قابضة مسخنة إذا سقي منها مقدار درخمي مع فلفل وسذاب وشراب نفع من نهش الهوام، وإذا شرب من عصارته مقدار درخمي بماء وافق من به وجع الجنب والسقطة ووهن العضل وأطرافها والتواء العصب ووجع الكبد والمعدة، وإذا احتمل في فرزجة من الأصل أخرج الجنين وإذا وضع على الجراحات مثل الحضض كان نافعاً لها ويبرىء القروح المتآكلة وعصارته أبلغ في ذلك وقد يهيأ منه لطوخ للعين الوارمة ورماً حاداً وقد يقع في أخلاط الشيافات الحارة مكان عصارة الخشخاش الأسود والأصل يجلو البهق، وقد تستخرج عصارته بأن ترض وينقع في الماء خمسة أيام، ثم يطبخ في ذلك الماء إلى أن تظهر الأصول وينحسر عنها الماء فإذا انحسر عنها تركت حتى تبرد، فإذا برد صفي بخرقة وطبخ إلى أن يصير مثل العسل ويخزن في إناء خزف. مسيح بن الحكم: قوته الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة: الرازي: هي جيدة للدغ العقارب والكبد الباردة المسددة وللطحال الغليظ. حبيش: هي من كبار الأدوية التي تقع في الترياق والأدوية الكبار المعجونة لدفع السم وتقويته للأدوية وخاصته النفع من عضة الكلب الكلب ومقاومة السموم القاتلة المشروبة ونهش الأفاعي والحيات والعقارب والسباع ذات السموم والكلبة منها. ماسرحويه: يدر البول وينزل الحيضة إذا شرب منه مدقوقاً قدر نصف مثقال معجوناً بعسل ويشرب بالماء الفاتر ويدق ويوضع على موضع اللسعة أيضاً فينتفع به. الرازي: وبدله في إذابة الورم الصلب في الكبد والطحال وزنه ونصف وزنه من الأسارون ونصف وزنه من قشور الكبر. وقال إسحاق بن عمران: بدله وزنه من الأسارون.
ديسقوريدوس: وقوة أصله قابضة مسخنة إذا سقي منها مقدار درخمي مع فلفل وسذاب وشراب نفع من نهش الهوام، وإذا شرب من عصارته مقدار درخمي بماء وافق من به وجع الجنب والسقطة ووهن العضل وأطرافها والتواء العصب ووجع الكبد والمعدة، وإذا احتمل في فرزجة من الأصل أخرج الجنين وإذا وضع على الجراحات مثل الحضض كان نافعاً لها ويبرىء القروح المتآكلة وعصارته أبلغ في ذلك وقد يهيأ منه لطوخ للعين الوارمة ورماً حاداً وقد يقع في أخلاط الشيافات الحارة مكان عصارة الخشخاش الأسود والأصل يجلو البهق، وقد تستخرج عصارته بأن ترض وينقع في الماء خمسة أيام، ثم يطبخ في ذلك الماء إلى أن تظهر الأصول وينحسر عنها الماء فإذا انحسر عنها تركت حتى تبرد، فإذا برد صفي بخرقة وطبخ إلى أن يصير مثل العسل ويخزن في إناء خزف. مسيح بن الحكم: قوته الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة: الرازي: هي جيدة للدغ العقارب والكبد الباردة المسددة وللطحال الغليظ. حبيش: هي من كبار الأدوية التي تقع في الترياق والأدوية الكبار المعجونة لدفع السم وتقويته للأدوية وخاصته النفع من عضة الكلب الكلب ومقاومة السموم القاتلة المشروبة ونهش الأفاعي والحيات والعقارب والسباع ذات السموم والكلبة منها. ماسرحويه: يدر البول وينزل الحيضة إذا شرب منه مدقوقاً قدر نصف مثقال معجوناً بعسل ويشرب بالماء الفاتر ويدق ويوضع على موضع اللسعة أيضاً فينتفع به. الرازي: وبدله في إذابة الورم الصلب في الكبد والطحال وزنه ونصف وزنه من الأسارون ونصف وزنه من قشور الكبر. وقال إسحاق بن عمران: بدله وزنه من الأسارون.
تعليق