باطانيخي: ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات منه صنف له ورق صغار شبيهة بورق النبات الذي يقال له فورونولس وأصل دقيق مثل أصل الأذخر وستة أو سبعة أرؤس فيها ثمر شبيه بحب الكرسنة، وإذا جف هذا النبات انحنت الرؤوس إلى أسفل وكان شكلها شبيهاً بشكل مخاليب الحدأة الميتة، ومنه صنف آخر له رؤوس مثل التفاح الصغير وأصل مثل حبة زيتون وأصل شبيه في شكله ولونه بورق الزيتون، إلا أنه ألين وله ثمر صغير مثقب في مواضع كثيرة كأنه حمص أخضر، وقد يزعم قوم أن كلا الصنفين يوافقان التحبيب، ويقال: إن نساء البلاد التي يقال لها أنطاليا يستعملنها.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
بابلص: هو من أنواع الخشخاش. ديسقوريدوس في الرابعة: من الناس من يسميه شوقا، ومنهم من يسميه مبقن. أفرودوس: وهو تمنش صغير ملآن من لبن وله ورق صغار شبيهة بورق السذاب إلا أنه أعرض منه، وحمة هذا النبات مستديرة منبسطة على الأرض وقطر الحمة يكون نحو شبر وتحت الورق ثمر صغار مستديرة أصغر من ثمر الخشخاش الأبيض، وهذا النبات كثير الثمر وله أصل واحد لا ينتفع به في الطب، ومخرج هذا النبات كله منه وينبت في البساتين وبين الكروم ويجمع في أيام الحصاد ويجفف في الظل ويقلب دائماً، وأما ثمره فإنه يدق ويسف ثم يرفع وإذا شرب منه مقدار كسوثافن بقوانوس من الشراب الذي يقال له أدرومالي أسهل بلغماً ومرة، وقد يخلط بالطبيخ، وإذا أكل أسهل وقد يعمل بالماء والملح. جالينوس في الثامنة: وهذا أيضاً من أنواع النبات الذي له لبن وهو شبيه باليتوع في أنه يسهل مثل إسهاله وسائر خصاله كلها.
تعليق
-
بخور مريم: يعرف بأفريقية بخبز المشايخ وأهل الشام يعرفونه بالركف. ديسقوريدوس في الثانية: له ورق شبيه بورق قسوس وفي الورق آثار لونها إلى البياض وساق طولها أربع أصابع عليها زهر شبيه بالورد الأحمر وفي لونه فرفيرية، وله أصل أسود شبيه في شكله بالشلجم إلى العرض مائل، وقد يقطع أصل هذا النبات وبخزن مثل بصل الغار وينبت في مواضع ظليلة وأفياء وخاصة في ظلال الشجر. جالينوس في السابعة: قوّة هذا الدواء منقية وذلك أنه يجلو ويفتح ويجدب ويحلل، والدليل على ذلك أفعاله الجزئية التي يفعلها أولاً فأولاً فإن عصارته تفتح أفواه العروق التي في المقعدة وتحث على الغائط حثاً عنيفاً متى غمست فيه صوفة وأدخلت في المقعدة، وقد يخلط أيضاً في الأدوية التي تحلل الخراجات والخنازير وسائر الصلابات، وإذا اكتحل به مع العسل نفع من الماء النازل في العين وهو مع هذا ينفي الدماغ إذا استعط به وله من شدة القوة ما يبلغ بها إلى أنه إذا طلي به على مراق البطن أطلقها وأفسد الجنين، وذلك أنه من غير هذا الوجه إن احتمل من أسفل كان أقوى الأدوية في إفساد الأجنة، وجملة أصله أضعف عن عصارته إلا أنه أيضاً قوي فهو لذلك يدر الطمث إذا شرب وإذا احتمل، وينفع لأصحاب اليرقان لأنه ليس ينقي الكبد ويفتح سددها فقط بل قد ينقص أيضاً المرار المنتشر في جميع البدن ويخرجه أيضاً بالعرق، ولذلك صار من بعد ما يشربه الشارب له قد ينبغي لنا نحن أن نحار له كل حيلة في اجتلاب العرق، وينبغي أن يكون مقدار ما يشرب منه لا يجاوز ثلاثة مثاقيل ويشرب بشراب حلو وبماء العسل، وبزره أيضاً يجلو ولذلك صار يشفي داء الثعلب والكلف وجميع النمش وسائر ما هذا سبيله من العلل، وهذا الدواء نافع للطحال الصلب إذا ضمد به طرياً كان أو يابساً، وفي الناس قوم يأخذون من أصله إذا يبس فيسقونه أصحاب الربو. ديسقوريدوس: إذا شرب الأصل مع الشراب المسمى أدرومالي أسهل بلغماً كثيراً وكيموساً يابساً، وإذا شرب أو احتمل أدر الطمث، وقد زعم بعض الناس أنه إذا تخطته امرأة حامل أسقطت، وإذا شد في الرقبة أو في العضد منع الحبل وقد يشرب بالشراب للأدوية القتالة والسموم، وخاصة لسم الأرنب البحري، وإذا تضمد به كان بادزهرا لسموم الهوام، وإذا خلط بالشراب أسكر، وإذا شرب منه وزن ثلاثة مثاقيل بطلاء أو بماء القراطن ممزوجاً بالماء القراح رقيقاً أبرأ من اليرقان، وينبغي أن يسقى من به اليرقان ويضجع في بيت حار ويغطي بثياب كثيرة ليعرق ولون ذلك العرق يشبه المرة الصفراء وقد يخلط ماؤه بالعسل ويستعط به لتنقية الرأس ويصير على صوفة ويحتمل في المقعدة لإسهال البطن، وإذا لطخت السرة به والمراق والخاصرة لين البطن وطرح الجنين، وإذا خلط ماؤه بعسل واكتحل به وافق الماء العارض في العين وضعف البصرة وقد يقع في أخلاط الأدوية القتالة للجنين، وإذا خالط ماؤه بالخل ولطخ على المقعدة الناتئة ردّها إلى داخل، وقد يقشر ويدق ويعصر ويؤخذ ماؤه ويطبخ إلى أن يصير مثل العسل ويخزن، والأصل أيضاً ينقي البشرة ويذهب بالبثر وإذا خلط بالخل والعسل أو كان وحده أبرأ الخراجات، وإذا تضمد به حلل الورم العارض في الطحال وينقى الكلف وداء الثعلب ويوافق التواء العصب والنقرس وطبيخه إذا صب على الرأس وافق القروح العارضة والشقاق العارض من البرد، وإذا سخن مع الزيت العتيق وادهن به فعل ذلك وإسخانه على هذه الجهة يكون بأن يقور أصله ويملأ زيتاً ويوضع على رماد حار وربما صير مع هذا الدواء شيء يسير من الموم الذي من البلاد التي يقال لها طولى.
بخور مريم آخر: ابن الهيثم: هو نبات له ورق دقيق في صفة ورق النيل وعسلوج في ارتفاع الذراع رقيق في أصل كل ورقة عسلج صغير وفي طرفه رؤوس صفر كأنها شعبة من إكليل الشبث وبزره كبرزه، وأصل هذا النبات إذا علق على المرأة منع الحبل.
تعليق
تعليق