انبالوس اغريا: تأويله الكرم البري وسنذكره في الكاف.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
اوافينوس: وتأويله الحدقي فيما زعم بعض التراجمة. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات له ورق شبيه بورق البلبوس وساق طولها نحو من شبر ملساء أرق من الخنصر خضراء وخمة منحنية مملوءة زهراً ولونه فرفيري وأصله شبيه بأصل البلبوس. جالينوس في الثامنة: أصل هذا النبات هو الشبيه بالزير يجفف في الدرجة الأولى ويبرد في الدرجة الثانية عند تمامها وفي الثالثة عند مبدئها، ولذلك قد وثق الناس به أنه يحفظ الغلمان مدة طويلة لا يثبت لهم شعر العانة إذا وضع الضماد منه على موضع الشعر بشراب، وأما ثمرته فإنها تجلو جلاء يسيراً وتقبض ولذلك صارت تشفي اليرقان بشراب وهو مجفف في الثالثة، وأما في الحرارة والبرودة فمتوسط معتدل المزاج. ديسقوريدوس: وقد استفاض بين الناس أنه إذا ضمد بأصل هذا النبات مع خمر أبيض للصبيان أبطأ بهم عن الاحتلام، وإذا شرب الأصل عقل البطن وأدر البول ونفع من نهشة الرتيلا، وثمر هذا النبات أشد قبضاً من الأصل وإذا شرب بشراب قطع الإسهال المزمن ونفع اليرقان.
تعليق
-
اونوبروخيش: ديسقوريدوس في آخر الثالثة: هو نبات له ورق شبيه بورق العدس الصغير إلا أنه أطول منه وله ساق طولها نحو شبر وزهر أحمر حمرة قانية وأصل صغير ينبت في أماكن رطبة متعطلة من العمارة. جالينوس في الثامنة: قوة هذا النبات توسع مسام البدن وتحلل ولذلك صار ورقه ما دام طرياً إذا وضع على البدن من خارج حلل الخراجات، وإذا جفف هذا الورق ثم سحق وشرب بالشراب شفي عسر البول، وإذا خلط بالزيت ودهن به البدن أدر العرق. ديسقوريدوس: وهذا النبات إذا دق وتضمد به حلل الخراجات وإذا شرب بالشراب أبرأ تقطير البول وإذا تمسح به أدر العرق.
تعليق
-
أونوما: ومعناه المسقط للأجنة وهو من أنواع الشنجار. ديسقوريدوس في الثالثة: له ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له أنجشا مستطيل لين طوله أربعة أصابع وعرضه نحو أصبع منفرش على وجه الأرض شبيه جداً بورق أنجشا وليس له ساق ولا ثمر ولا زهر وله أصل دقيق ضعيف طويل فيه حمرة يسيرة دموية، وينبت في أماكن خشنة. جالينوس في الثامنة: وهذا الدواء مركب من جوهر حاد حريف مر، ولذلك قد وثق الناس منه بأنه يقتل الأجنة ويخرجها من الأرحام إذا شرب ورقه بالشراب. ديسقوريدوس: وإذا شرب ورق هذا النبات بشراب أحدر الجنين في وقت الولادة، وزعم قوم أن المرأة الحامل إذا تخطت هذا النبات أسقطت.
تعليق
-
أويغلصن: ابن جلجل: معناه لسان الفرس. ديسقوريدوس في الرابعة: هو تمنش صغير يشبه ورق الآس البري الدقيق وله جمة مشوّكة، وفي طرفه عند الورق شيء نابت شبيه بالألسن صغير. جالينوس في الثامنة: أصله وعصارته قوتهما من القوة الملينة. ديسقوريدوس: وقد يظن بجمة هذا النبات أنها إذا علقت على رأس من به صداع نفعت منه وقد نفع في أخلاط المراهم الملينة.
تعليق
-
أولسطيون: هو الحبرة عند شجاري الأندلس وسمي باللطينية أو به باحه ومعناه جامع البضع فيما زعم ابن حسان. ديسقوريدوس في الرابعة: هو من النبات المستأنف كونه في كل سنة طوله مقدار ثلاث أصابع أو أربع وله قضبان شبيهة بورق وقضبان النبات الذي يقال له فورنوس والنبات الذي يقال له الثيل قابض وأصله دقيق جداً مثل الشعر أبيض، رائحته شبيهة برائحة الشراب طوله نحو من أربع أصابع، وينبت هذا النبات في التلال. جالينوس في السابعة: قوّة هذا النبات تجفف مع أنها تقبض ولذلك يسقى منها من أصابه تشنج في العضل. ديسقوريدوس: وإذا طبخ الأصل من هذا النبات مع اللحم ألزق بعضه ببعض، وقد يسقى بالشراب لشدخ أوساط العضل.
تعليق
-
أوقيموبداس: ومعناه الشبيه بالبافروج وهو النبات المعروف عند الشجارين بإفريقية وخاصة بمدينة تونس باللسعة كثيراً ما ينبت عندهم بجبل ماكوص، ومن هناك جمعته أيام كنت بها. ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من يسميه أيضاً أخيون، وقد يسمونه أيضاً قيلا طاريون وهو نبات له ورق شبيه بورق الباذروج وأغصان طولها نحو شبر عليها زغب وغلف شبيهة بغلف البنج مملوءة بزراً أسود شبيهاً بالشونيز. جالينوس في آخر الثامنة: ما أصل هذا النبات فلا منفعة فيه، وأما بزره فقوته لطيفة مجففة لا لذع معه. ديسقوريدوس: وبزر هذا النبات إذا شرب بالشراب أبرأ نهشة الأفعى ونهشة سائر ذوات السموم وقد يسقى منه بالمر والفلفل لمن به عرق النسا وله أصل دقيق لا ينتفع به.
تعليق
-
أوشيرس: ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات يستعمل في وقود النار لونه إلى السواد وله قضبان دقاق عسرة الرض وورق شبيه بورق نبات الكتان لونه في ابتداء كونه إلى السواد، ثم من بعد يميل إلى الحمر. جالينوس في الثامنة: أوكسيرس طعم هذا مر وقوته فتاحة فهو لذلك ينفع جداً من السدد الحادثة في الكبد. ديسقوريدوس: وإذا طبخ هذا النبات وشرب من طبيخه نفع من اليرقان وقد يتخذ منه المكانس.
تعليق
-
أورولقجي: ومعناه خانق الكرسنة وهو يشبه العدس أيضاً ويعرف بمصر بالهالوك من أجل أنه إذا نبت بأرض أهلك جميع ما يقاربه من الحبوب وهو نوع من الطراثيت. ديسقوريدوس في الثانية: ومن الناس من يسميه لاون وأهل قبرس يسمونه فرسيقي وهو قضيب صغير إلى الحمرة طوله نحو من شبرين، وربما كان أطول من هذا القدر له ورق فيه لزوجة وعليها زغب غض وزهر لونه إلى البياض ما هو وإلى الصفرة، وله أصل غليظ في غلظ أصبع يتثقب في أوان يبس الصيف، وإذا نبت بين بعض الحبوب أفسد ما قرب منه وفيه مما يلي أصله قريباً من الأرض زهر، وقد يسلق ويؤكل كالهليون ويؤكل أيضاً نيئاً وقد يظن أنه إذا ألقي مع الحبوب في الطبخ أسرع نضجها. جالينوس في الثامنة: أوزاحجي قوة هذا قوة تجفف وتبرد في الدرجة الثالثة. الشريف: إذا طبخ مع اللحم الذي لا ينضج أنضجه سريعاً وإدمان أكله يهزل الأبدان الضخمة من غير ضرر لاحق بآكله ويؤكل نيئاً ومطبوخاً.
تعليق
تعليق