إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوسن:
    هو ثلاثة أصناف فمنه أبيض ونسميه السوسن الإزاذ ومنه بستاني وبري. جالينوس في 7: زهرة السوسن مزاجها مزاج مركب من جوهر أرضي لطيف اكتسبت منه مرارة الطعم ومن جوهر مائي معتدل المزاج ولذلك صار الدهن المتخذ من السوسن المطيب منه وغير المطيب قوته تحلل بلا لذع وتليين ومن قبل ذلك صار نافعاً جداً من الصلابة التي تكون في الأرحام وأصل السوسن أيضاً وورقه إذا سحق على حدة فشأنه أن يجفف ويجلو ويحلل باعتدال ولذلك صار ينفع من حرق الماء الحار لأن هذا الحرق يحتاج أيضاً إلى دواء يجمع التجفيف والجلاء المعتدلين معاً وأصل هذا السوسن الأبيض يؤخذ فيشوى ويسحق مع دهن ورد ويوضع على الموضع الذي يحرقه الماء الحار حتى يندمل ويبرأ وهو من وجه آخر أيضاً دواء جيد محمود ينجح في إدمال جميع القروح وتليين صلابة الأرحام ويدر الطمث، وأما ورق السوسن الأبيض فإنهم يطبخونه ويضعونه لا على الحرق الحادث عن الماء الحار فقط لكن على سائر القروح إلى أن تندمل وتنختم آخر ختمها. وفي الناس قوم يكبسون هذا الورق في الخل ويستعملونه في إدمال الجراحات وقوة الجلاء في أصل هذا السوسن أكثر منها في ورقه مع أن الأصل منه أيضاً ليس فيه من قوة الجلاء مقدار كثير كما قد قلت قبل لأنه إنما هو في الطبقة الأولى من طبقات الأدوية التي تجلو من أجل ذلك متى أردنا أن نجلو به بهقاً أو جرباً والعلة التي ينقشر معها الجلد أو سعفة أو شيئاً من أمثال هذه خلطناه مع بعض الأدوية التي جلاؤها أقوى من جلائه بمنزلة العسل ومتى كان ما يخلط معه من العسل مقداراً معتدل المقدار صار أيضاً نافعاً من جراحات العصب ومن القروح ومن سائر العلل التي كلها محتاجة إلى التخفيف الشديد من غير لذع. وقد اتخذت مرة من ورق هذا السوسن عصارة فجربتها واحتفظت بها للعلاج وطبخت العصارة مع خل وعسل وكان مقدار العصارة أربعة أضعاف كل واحد من الخل والعسل فوجدته عندما بلوته دواء نافعاً فائقاً لجميع العلل المحتاجة إلى التجفيف القوي خلواً من اللذع بمنزلة الجراحات الكبار وخاصة ما كان منها في رؤوس العضل وجميع القروح العتيقة العسرة الإندمال. ديسقوريدوس في الثالثة: زهر السوسن يستعمل في الأكلة ويسميه بعض الناس ليربون ويعمل منه الدهن الذي يقال له ليربس ومنهم من يسميه سوسن وهو دهن السوسن وهو ملين للأعصاب والجساء العارض للرحم وورق هذه العشبة إذا تضمد به نفع من الهوام ونهشها وإذا طبخ كان صالحاً لحرق النار وإذا عمل بالخل كان جيداً للجراحات، وعصارته إذا خلطت بالخل والعسل وطبخت في إناء من نحاس وعمل منها دواء سيال موافق للقروح المزمنة والخراجات في حدثان ما تكون واصلة إذا طبخ بدهن ورد واستعمل أبرأ حرق النار ولين الجساء العارض في الرحم وأدر الطمث وأدمل القروح وإذا سحق وخلط بالعسل أبرأ انقطاع الأعصاب والتواءها ويجلو البهق والجرب المتقرح والنخالة العارضة في الرأس والقروح الرطبة العارضة فيه وإذا غسل به الوجه أنقاه وأذهب تشنجه وإذا سحق وحده أو خلط بالخل أو مع ورق البنج ودقيق الحنطة سكن الأورام الحارة العارضة للأنثيين وقد يشرب بزره لضرر الهوام فينتفع به وقد يدق البزر والورق دقاً ناعماً ويخلطان بشراب ويعمل منه ضماد نافع من الحمرة. الغافقي: طبيخ أصله نافع لوجع الأسنان وخصوصاً البري منه وينفع من نفس الإنتصاب ومن غلظ الطحال ولا نظير لدهنه في أمراض الرحم وصلابته شرباً وتمريخاً ويخرج الجنين وينفع من المغص وإذا شرب من دهنه أوقية ونصف أسهل ونفع إيلاوس الصفراوي وهو ترياق البنج والكزبرة الرطبة والفطر وأصله إذا طبخ في الزيت يفعل ما يفعله دهنه. وزهر السوسن الأبيض إذا شرب نفع من نهش الهوام ويصلح للسعال وينفع من أوجاع العصب ورطوبة الصدر ومن أوجاع الرحم خاصة، وإذا شرب بشراب أدر الطمث وأصله أيضاً يفعل ذلك، وإذا تكمد بطبيخه النساء نفعهن من أوجاع الرحم وإذا إحتمل أدر الطمث. ابن سينا: وإذا شرب أصله بماء وعسل أحد الذهن وأسهل الماء الأصفر والشربة منه من مثقال إلى ثلاثة ودهنه نافع من وجع العصب وضربات الأذن. وقال في الأدوية القلبية: السوسن الإزاذ قريب في الطباع من الزعفران قريب الأحكام من أحكامه ولكنه أنقص حرارة ويبساً منه وهذا أصلح لتقوية القلب وذلك للتفريح فإن في السوسن من تمتين الروح قريباً مما في الزعفران وليس فيه من البسط الشديد والتحريك العنيف للروح إلى خارج ما في الزعفران فالزعفران لا ينفع في الغشي منفعته لأن السوسن يحرك الروح تحريكاً أنقص مع ضبط وإمساك أشد وذلك يحرك تحريكاً أشد وإمساكاً أقل. ومن السوسن صنف يسمى إيرساتريا وهو سوسن أحمر ويسمى باليونانية كسورس. ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من سماه كسيرس ومنهم من سماه إيرس أعريا وأهل رومية يسمون غلاديوان وهو نبات له ورق شبيه بورق الصنف من السوسن الذي يقال له إيرسا إلا أنه أعرض ورقاً منه وورقه حاد الطرف له ساق خارج من وسط الورق وطوله ذراع غليظ جداً عليه غلف ذات ثلاث زوايا وعلى الغلف زهر لونه الفرفير ولون وسط الزهر أحمر قان وله غلف فيها ثمر شبيه في شكله بالقثاء والثمر مستدير أسود حريف وله أصل كثير العقد طويل أحمر يصلح للجراحات العارضة في الرأس والكسر العارض لقحف الرأس، وإذا خلط به من زهرة النحاس ثلث جزء ومن أصل القنطوريون خمس جزء وعسل وتضمد به أخرج من اللحم بلا وجع كل ما كان من السلاء غائراً في اللحم ومن الأزجة وما أشبه ذلك، وإذا تضمد به مع الخل أبرأ الأورام البلغمية والأورام الحارة وقد يشرب بالشراب الحلو المعمول بماء البحر لشدخ العضل وعرق النسا وتقطير البول والإسهال، وإذا شرب من ثمره مقدار ثلاث أوثولوسات بشراب أدر البول إدراراً كثيراً وإذا شرب بالخل حلل ورم الطحال. جالينوس في 8: أصل هذا قوته قوة جاذبة لطيفة محللة وإذا كانت كذلك فقد علم أيضاً أنها مجففة وبزره في هذه الخصال أكثر من الأصل وهذا البزر يدر البول ويشفي الطحال الصلب. ديسقوريدوس في 4: ومن أنواع السوسن نوع يسمى أقيمارون ومن الناس من يسميه أيضاً إيرسااعريا أي برياً وهو نبات له ورق وساق شبيهان بورق وساق الإيرس إلا أنهما أدق من ورق وساق الإيرس وزهر أصفر مر الطعم صغير وثمر لين المغمز وأصل واحد في غلظ الأصبع مستطيل قابض طيب الرائحة وينبت تحت الشجر وفي المواضع الظليلة. جالينوس في 7: هو دواء قابض طيب الرائحة معاً وذلك مما يدل على أن قوته ومزاجه مركب من قوة مائعة ومن قوة محللة وأفعاله شبيهة بذلك وذلك أن أصله نافع لوجع الأسنان إذا طبخ وتغرغر به وورقه نافع لكل خراج في وقت تزيد الخراجات ووقت منتهاها وينبغي أن يطبخ هذا الورق بشراب ويعمل منه ضماد ويوضع على الخراجات قبل أن تنضج. ديسقوريدوس: وأصل هذا النبات إذا تمضمض به سكن وجع الأسنان وإذا طبخ ورقه بالشراب وضمدت به الأورام البلغمية والخراجات الفجة التي لم تجمع بعد رطوبة حللها ومن السوسن البري صنف يقال له سفرعليتو وهو نبات له ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له كسيقيون إلا أنه أدق منه وأشد انحناء وأطول وله ساق على طرفه شيء نابت كأنه بنادق فيها بزر وقد يسقى أصل هذا النبات وبزره بالشراب لنهش الهوام ذوات السموم. جالينوس ني 8: قوة هذا النبات قوة أيضاً فيها تجفيف.






    تعليق


    • سوار الهند:
      هو الدواء الذي يسمى بالفارسية كشت بركشت وسيأتي ذكره في الكاف.






      تعليق


      • سويق:
        منه سويق الحنطة والشعير وسائر الأسوقة. الرازي: في كتاب دفع مضار الأغذية: إن كل سويق مناسب للشيء الذي يتخذ منه فسويق الشعير أبرد من سويق الحنطة بمقدار ماء الشعير أبرد منها وأكثر توليداً للرياح والذي يكثر استعماله من الأسوقة هذان السويقان أعني سويق الحنطة وسويق الشعير وهما جميعاً ينفخان ويبطئان النزول عن المعدة ويذهب ذلك عنهما إن غليا بالماء غلياناً جيداً ثم يصفيا في خرقة صفيقة ليسيل عنهما الماء ويعصرا حتى يصيرا كبة ويشربا بالسكر والماء البارد فيقل نفخهما ويسرع إنحدارهما، وينفعان المحرورين والملتهبين إذا باكروا شربهما في الصيف ويمنعان كون الحميات والأمراض الحادة وهذا من أجل منافعه ولا ينبغي لمن يشربه أن يأكل ذلك اليوم فاكهة رطبة ولا خياراً ولا بقولاً ولا يكثر منها، وأما المبرودون ومن يعتريهم نفخ في البطن وأوجاع الظهر والمفاصل العتيقة والمشايخ وأصحاب الأمزجة الباردة جدّاً فلا ينبغي لهم أن يتعرضوا للسويق البتة فإن اضطروا إليه فليصلحوه بأن يشربوه بعد غسله بالماء الحار مرات بالفانيد والعسل وبعد اللت بالزيت ودهن الحبة الخضراء ودهن الجوز، وسويق الشعير وإن كان أبرد من سويق الحنطة فإن سويق الحنطة لكثرة ما يتشرب من الماء يبلغ من تطفئته وتبريده للبدن مبلغاً أكثر ولا سيما في ترطيبه فيكون أبلغ نفعاً لمن يحتاج إلى ترطيبه، وسويق الشعير أجود لمن يحتاج إلى تطفئة وتجفيف وهؤلاء هم أصحاب الأبدان العثلة الكثيرة اللحوم والدماء. وأما الأوّلون فأصحاب الأبدان الضعيفة القليلة اللحم والمصفرة وأما سائر الأسوقة فإنها تستعمل على سبيل دواء لا على سبيل غذاء كما يستعمل سويق النبق وسويق التفاح والرمان الحامض ليعقل الطبيعة مع حرارة وسويق الخرنوب والغبيرا أيضاً يعقل الطبيعة. التجربتين: وأما سويق الشعير فإنه إذا عجن بماء الرمانين أو سف به جفف بلة المعدة ونفع من السعي الصفراوي ومن صداع الرأس المتولد عن أبخرة حادة وسكن الغثيان وقوى المعدة، وإذا جعل سويق الشعير غذاء الأطفال بأن يطبخ منه حسواً وعصيدة بإحدى الحلاوات وافقهم وأخصب أبدانهم وقطع عنهم ما يعتري الأطفال من الغثيان والإطلاق، ومتى عجن بشراب ورد وزبد طريّ نفع من السحج المقلق المكثر الإختلاف من غير إطلاق.






        تعليق


        • سيسير:
          ديسقوريدوس في 3: ومن الناس من سماه أرقلس وهو ينبت في الأرض المنورة وهو شبيه بالنعنع إلا أنه أعرض ورقاً منه وأطيب رائحة ويستعمل في الأكلة. جالينوس في 8: مزاج هذا وقوّته لطيفة محللة وهو يسخن ويجفف في الدرجة الثالثة وبزره أيضاً لطيف يسخن ولذلك صار بعض الناس يسقي منه لمن به فواق ولمن به مغص بشراب. ديسقوريدوس: وله قوة مسخنة وبزره إذا شرب بالشراب وافق تقطير البول والحصا وهو يسكن المغص والفواق ويضمد بورقه على الأصداغ والجبهة للصداع وقد يتضمد به أيضاً للسع الزنابير والنحل وإذا شرب سكن الغثي والفواق والقيء.
          سيسارون:
          ديسقوريدوس في الثانية: هو نبات معروف أصله إذا طبخ كان طيب الطعم جيداً للمعدة يحرّك شهوة الطعام ويدر البول. جالينوس في 8: أصل هذا إن طبخ نفع المعدة وأدر البول وهو حار في الدرجة الثانية وفيه مع هذا شيء من المرارة والقبض اليسير. لي: زعم بعض التراجمة أنه القلقاس وليس الأمر فيه كما زعموا لأنه ليس يظهر من كلام ديسقوريدوس وجالينوس أن سيسارون هذا القلقاس فتأمله. وقال الرازي في الحاوي: إن حنيناً فسر سيسارون هذا بخشب الشونيز وهو قول بعيد عن الصواب لأن سيسارون دواء غذائي والشونير ليس يوصف بأن له خشباً والمستعمل منه بزره فقط والمستعمل من سيسارون إنما هو أصله فقط فبينهما فرق كبير ظاهر، والأولى أن يقال أن سيسارون دواء مجهول في زماننا هذا وعليه البحث حتى يصح.






          تعليق


          • سيسبان:
            أوّله سين مهملة مفتوحة بعدها ياء منقوطة باثنتين من تحتها ساكنة ثم سين أخرى مهملة بعدها باء منقوطة بواحدة مفتوحة ثم ألف بعدها نون إسم بالديار المصرية لشجر حوار العود يرتفع نحو القامتين في غلظ عصا الرمح لونها أخضر ويتدرج في منبته وورقه حمصي الشكل إلى الطول ما هو مزدرع متراصف على غصينة بعضه إلى بعض وقضبانه دقاق رقاق وغصنه على غلظ الرمح الممتلئ من الدردار وكله أخضر وزهره أصفر اللون مليح المنظر فيه شبه من زهر القندول يخلف سنفة مجتمعة في معلاق واحد طولها شبر أو أكثر أو أقل في ورقه الميل معوجة في داخلها ثمر شبيه بالحلبة منه أسود ومنه إلى الصفرة والشجر كله مليح المنظر يغرسونه لتحصين البساتين والحيطان قريباً بعضه من بعض تتداخل أغصانه وعصيه بعضها في بعض. مجهول: منه بري ومنه بستاني وكثيراً ما ينبت بفلسطين طبيعته يابسة وهو دبوغ للمعدة يقويها ويحبس الطبيعة ويدخل في أشياء كثيرة من الطب. لي: وأما السيسبان الذي ذكره الرازي في الحاوي عن يوتس فيوشك أنه أراد به شجر الأثل لا غير فلينظر فيه.






            تعليق


            • سيبيا:
              سمكة معروفة وخزفتها التي في باطنها هي التي تسمى لسان البحر وتسمى ببعض سواحل المغرب بالقناطة بالقاف والنون والطاء والهاء. ديسقوريدوس في الثانية: هي سمكة معروفة بناحية بيت المقدس إذا طبخت وأكل الأسود منها وهي حوصلتها كان عسر الإنهضام مليئاً للبطن وإذا شكل من حدقتها شياف كان صالحاً لأن تحك به الجفون الخشنة وإذا أحرق بغطائه إلى أن يسقط عنه الغطاء وسحق جلا البهق والأسنان والكلف وقد يخلط بأدوية العين إذا غسل، وإذا نفخ في عيون المواشي كان صالحاً للبياض العارض لها، وإذا سحق واكتحل به مع الملح أبرأ الظفرة. جالينوس في 11: من مفرداته أما الدميا فهو رخو رخاوة شديدة وليس مثل خزف الحلزونات والأصداف حجرياً والجلاء هو شيء عام للدميا ولجميع الأصداف وكذا التجفيف وأما لطافة الجوهر فهي موجودة فيه أكثر منها في الصدف ولذلك نستعمله محرقاً في مداواة البهق والكلف والنمش والجرب، فإذا هو أيضاً خلط مع الملح المحتفر أذاب ومحق الظفرة التي تكون في العين وقبل أن يحرق أيضاً إذا دق وسحق جلا الأسنان وجفف القروح والخراجات وقد يستعمل أيضاً هذا الدواء لمكان ما فيه من الخشونة المعتدلة في حك الأجفان إذا كان فيها خشونة شديدة فيتخذ منه شبيه بالشيافة المتطاولة ويحك به باطن الجفن حتى يدمى فإنه إذا فعل بالعين الجربة هذا الفعل كان كعمل الشيافات التي تقلع الجرب إذا اكتحل به فيها وأجود. الغافقي: اللعاب الأسود الذي يخرج من هذا الحيوان ينبت الشعر في داء الثعلب وقد يكتب به كالحبر ولذلك يسميه قوم الحبر.






              تعليق


              • سيف الغراب:
                هو نوع من السوسن المسمى كسيفيون وهو الدلبوث، وقد ذكرته في الدال المهملة.






                تعليق


                • سيسنيريون:
                  هو حرف الماء، وقد ذكرته في حرف الحاء المهملة.






                  تعليق


                  • سيكران:
                    هو البنج بالعربية وقد ذكرته في الباء.






                    تعليق


                    • سيكران الحوت:
                      سمي هذا الدواء بهذا الإسم لأنه إذا جمع بطراته ودق على صخر ورمي في ماء راكد وحرك فيه حتى يختلط به فإن كل سمك يكون في الماء يطفو على وجه الماء منقلباً على ظهره، ويسمى باليونانية قلومس، وهو البوصير من مفردات جالينوس، وقد ذكرته في حرف الباء التي بعدها الواو، وأطباء الشام والعراق يصرفون قشر أصل هذا النبات، أنه الماهي زهره فاعلم ذلك.






                      تعليق


                      • حرف الشين
                        شاهترج:
                        هو على الحقيقة ليس هو الدواء المعروف بخرزيون كما زعم أصطفن وإنما هو الذي ذكره ديسقوريدوس في المقالة 4 وسماه فقيض، وذكره الفاضل جالينوس وسماه في المقالة السابعة فسانيوس ومعناه الدخاني وسماه حنين في كتابه المسمى فسقسموها كمونابريا. الغافقي: وهذا النبات صنفان أحدهما ورقه صغار لونه مائل إلى لون الرماد والثاني أعرض ورقاً ولونه أخضر إلى البياض وزهره أبيض وزهر الأول أسود إلى الفرفيرية ويسميان كزبرة الحمام، وقد ظن قوم أن الصنف الأول منهما هو الشاهترج والثاني فقيض وليس ذلك بصحيح لأن صفة الأول هي صفة ديسقوريدوس لفقيض وقد يكون صنف آخر وهو نبات شبيه بالأول من هذين الصنفين إلا أنه أشد غبرة وأدق ورقاً وورقه كورق الأفسنتين وليس منبسطاً على الأرض بل هو قائم النبات وله ساق قائمة وزهره هو أشد سواداً من زهر الأول وأكثر اجتماعاً وأصله عرق لطيف، وليس هذا من الشاهترج في شيء وإنما يشبهه فقط فإنه ليس فيه مرارة ولا قبض، ولا طعم ظاهر، وهو منتن الرائحة وإذا أكلته البقر قتلها وقد ظن قوم أنه الشاهترج الصحيح. ديسقوريدوس: فقيض هو نبات ينبت بين الشعير، وهي عشبة تشبه التمنش وهو شبيه بالكزبرة جداً إلا أن ورقه أشد بياضاً من ورقها وفي لون الورق ميل إلى لون الرماد وهو كثير الغدد نابت من كل جانب وله زهر لونه فرفيري. جالينوس في 7: طعم هذا الدواء حريف مر وفيه أيضاً قبض فهو لذلك يجدد من البول المراري شيئاً كثيراً ويشفي السدد والضعف الكائن في الكبد وعصارته أيضاً تحد البصر بأن تخرج من العين الدموع الكثيرة كما يفعل الدخان ولذلك سمي في لغة اليونانيين باسم الدخان وأعرف إنساناً كان يستعمل هذا الدواء على أنه يقوي فم المعدة، ويطلق البطن وكان يجففه ويحفظه ثم يسحقه فينثر منه لمن أراد أن يطلق بطنه على ماء العسل، ولمن أراد أن يقوي معدته ويشدّها على شراب ممزوج ويسقى صاحبه. ديسقوريدوس: عصارة هذا النبات حادة تحد البصر وتحدر الدموع وإسم هذا النبات وإسم الدخان واحد وإنما سمي بإسمه لأنه يشبهه في حدته وإحداره الدموع، وإذا خلطت عصارته بالصمغ ووضعت على موضع الشعر النابت في العين بعد أن يقلع نفعه من أن ينبت وإذا أكل من هذا النبات أخرج المرّة بالبول. الإسرائيلي: مقو للمعدة ودابغ لها وللثة جميعاً منبه لشهوة الطعام مفتح لسدد الكبد محدر للمرة المحترقة مصف للدم، وإذا شربت عصارته الرطبة نيئة غير مطبوخة أحدرت الإحتراقات المرّية ونقت عفونة الدم ووسخه، ونفعت من الحكة والجرب العارضين من الدم العفن والصفراء المحترقة والبلغم المتعفن وهذه خاصة عصارة الرطب منه، والمختار منه ما كان حديثاً أخضر ظاهر المرارة. ابن ماسويه: والشربة من طبيخه من 5 دراهم إلى15 درهماً ومن جرمه من ثلاثة دراهم إلى 7 مع مثله من الأهليلج الأصفر فإن أراد مريد شرب مائه معتصراً فلا يطبخه ويأخذ منه ما بين 4 أواق إلى 8 أواق مع وزن 8 دراهم أو 7 دراهم من الإهليلج الأصفر ووزن 15 سكراً أبيض. ابن عمران: وإذا ربب بالخل وأكل سكن القيء وأذهب الغثيان العارض من البلغم، وهو ينقي المعدة والأمعاء من الفضول المحتبسة. الرازي: إذا نقع من حشيشة في الماء ثم غسل بمائه الرأس واللحية أذهب القمل منها والصيبان المؤذية في الرأس والأتربة، وإذا عجنت الحناء بعصارته واختضب بها في الحمام أذهب الحكة والجرب، وإذا تمضمض بماء طبيخه شدّ اللثة وأذهب حرارة الفم واللسان، وإذا استعمل عصيره مع التمر هندي ممروساً فيه وشرب نفع من الحكة والجرب وقوّى المعدة وفتح السدد في الكبد. الرازي في كتاب إبدال الأدوية: وبدله في الجرب والحميات العتيقة نصف وزنه من السنى المكي وثلثا وزنه من الإهليلج الأصفر.






                        تعليق


                        • شاه صيني:
                          ابن رضوان: هذا الدواء يجلب إلينا ألواحاً رقاقاً سوداً يعمل من عصارة نبات قوته مبردة نافعة من الصداع الحار ومن الأورام الحارة إذا حك ووضع على الموضع.






                          تعليق


                          • شاطل:
                            التميمي: في المرشد هو دواء هندي شبيه في شكله بالكمأة المجففة في تدويرها ومقدارها وهو في طبعه حار يابس في آخر الثالثة مسهل للكيموسات الغليظة اللاحجة في الأعصاب وفي رباطات المفاصل وقوته على ذلك قوّة قوية جداً وقد يدخل في أخلاط حب النجاح الهندي وينفع من الفالج واللقوة وداء الصرع والارتعاش وتشبيك المفاصل وإعلال الدماغ التي من الرطوبة الغليظة. غيره: يسهل الكيموسات المحترقة والشربة منه نصف درهم مع مثله سكراً طبرزداً يتجرع بماء حار.






                            تعليق


                            • شاذنه وشاذنج:
                              وحجر الدم. ديسقوريدوس في الخامسة: أجود ما يكون منه ما كان سريع التفتت إذا قيس على غيره من الشاذنه وكان صلباً مشبع اللوم مستوي الأجزاء وليس فيه شيء من وسخ ولا عروق. جالينوس في 9: الشاذنه يخلط مع شيافات العين وقد تقدر أن تستعمله وحده في مداواة العين وخشونة الأجفان فإن كانت الخشونة مع أورام حارة دقت الشاذنة وحللته ببياض البيض أو بماء قد طبخ فيه حلبة وإن كانت خشونة الأجفان خلواً من الأورام الحارة فحل الشاذنة ودقها بالماء واجعل مبداك في كل وقت من هذه الأوقات من الماء المداف فيه الحجر، وهو من الرقة على اعتدال وقطره في العين بالميل حتى إذا رأيت القليل قد احتمل قوة ذلك الماء المداف فيه الحجر فزد في ثخنه دائماً واجعله في آخر الأمر من الثخن في حد يحمل على الميل، وأكحل به العين من تحت الجفن أو تقلب الجفن وتكتحل به، وهذا الحجر بعينه إذا حك على هذا المثال على المسن نفع من نفث الدم ومن جميع القروح فإن سحق وهو يابس حتى يصير كالغبار أضمر القروح التي ينبت فيها اللحم الزائد، وإذا حك الشاذنة بالماء كما وصفت قبل وقطر بالميل أدمل وختم القروح، وهو وحده مفرداً. ديسقوريدوس: وقوّة الشاذنة قابضة مسخنة إسخاناً يسيراً ملطفة تجلو آثار القروح وهو وحده مفرداً يجلو آثار العين ويذهب الخشونة التي في الجفون، وإذا خلط بالعسل وخلط بلبن امرأة نفع من الرمد والصرع والدموع في العين والحرق التي تعرض في العين والعين المدمية إذا طلي به وقد يشرب بالخمر لعسر البول والطمث الدائم ويشرب بماء الرمانين لنفث الدم، ويعمل منه شيافات إذا خلط بأفاقيا صالحة لأمراض العين والجرب فيها وقد يحرق كما يحرق الحجر الذي يقال له قرن حبوس إلا أنه لا يستعمل في إحراقه الجمر مثل ما يستعمل في إحراق قرن حبوس، ولكن مقدار إحراقه إلى أن يصير وسطاً في الخفة وأن يكون شبيهاً بالنفاخات وقد يأخذ قوم من الحجر الذي يقال له سخطوس وهو المشقق ما كان منه كثيفاً مستديراً وهو الصنف الذي يقال له أحسيا يؤخذ فيصير في رماد حار في إجانة وتدعه قليلاً ثم تخرجه وتجعله على مسن وتنظر فإن كان له لون في محكه شبيه بلون الشاذنج اكتفي بذلك المقدار من الإحراق وإن كان ليس له لون كذلك رد ذلك ثانية إلى النار، واتركه قليلاً ثم أخرجه وجربه على المسن والسبب في قلة تركه إياه وقتاً طويلاً في النار، فساد لونه ثم إنه يذوب، وقد يغش الشاذنج بهذا الحجر وقد يعرف هذا الحجر الذي ليس هو شاذنه من أنه ينكس على خطوط مستقيمة إلى صفائح والشاذنج ليس هو كذا ويستدل على ذلك أيضاً من اللون وذلك أن الحجر الذي ليس هو شاذنه إذا حك على المسن خرج محكه خشن اللون، والشاذنج إذا حك كان لونه أعتق من لون الحجر الآخر وكان شبيهاً بلون الجوهر الذي يقال له فيثاباري وقد يوجد منه في المغارة التي يقال لها السبنولي وقد يعمل أيضاً عملاً من الحجر الذي يقال له مغنيطس إذا أحرق وأطيل حرقه وقد يحفر على الشاذنج من معادن بمصر.






                              تعليق


                              • شاهسفرم:
                                سليمان بن حسان: هو الحبق الكرماني وهو نوع من الحبق، دقيق الورق جداً يكاد أن يكون كورق السذاب عطر الرائحة وله وشائع فرفيرية كوشائع الباذروح ويبقى نواره في الصيف والشتاء. ماسرحويه: ينفع من الحرارة والإحتراق والصداع ويهيج النوم وبزره يحبس البطن المستطلقة من الحرارة والحرقة إذا شرب منه مثقال بماء بارد. ابن عمران: بزره إذا شرب منه مقلواً وزن مثقال بماء أو بماء السفرجل قطع الإسهال المزمن. المصري: حار في الأولى يابس في الثانية طيب الشم نافع للمحرورين إذا شم بعد أن رش عليه الماء البارد ووضع على الأعضاء وفي ورقه قبض لطيف ومن أجل ذلك صار فيه برد اكتسبه من المائية التي فيه لا من نفس مزاجه وهو مقو للأعضاء وبعض المتطببين ذكر أنه بارد والدليل على ذلك قبضه وإن شدة رائحته ليست بأصدق رائحة من الكافور وأنه لم نر أحداً من المبرسمين تأذى برائحته فضلاً عن الأصحاء. غيره: مفتح لسدد الدماغ وينفع جداً من القلاع. الرازي: إذا رش عليه الماء البارد برد وجلب النوم.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X