إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سندريطس:
    البطريق: تأويل هذا الإسم الحديدي ويسمى بالسريانية سسميقا. ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من يسميه إيراقلنا وهو نبات مستأنف كونه في كل سنة وله ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له فراسيون إلا أنه أطول منه مثل ورق النبات الذي يقال له الأسفافس أو مثل ورق شجر البلوط إلا أنه أصغر منه وهو خشن له قضبان مربعة طولها نحو شبر أو أكثر ليست بكريهة الطعم يقبض قبضاً يسيراً عليه شيء شبيه بالفلك مستديرة مثل مالفراسيون وفي تلك الفلك بزر أسود وينبت في مواضع فيها صخور. جالينوس في 8: في هذا النبات شيء يجلو ورطوبة كثيرة وهو مبرد قليلاً وفيه مع هذا شيء يسير من القبض فهو بهذا السبب يمنع من حدوث الأورام الحارة ويدمل الجراحات الحادثة عن السياط. ديسقوريدوس: ورق هذا النبات إذا تضمد به ألحم الجراحات ومنع منها الورم.






    تعليق


    • سندريطس آخر:
      ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات له أغصان طولها نحو من ذراعين دقاق وورق على قضبان طوال تخرج من الأغصان شبيهة بورق النبات الذي يقال له بطارس وهو السرخس مشرف كثير العدد نابت من جانبي القضبان وعلى الأغصان النابتة في أعلى موضع من النبات شعب رقاق طوال في أطرافها رؤوس مستديرة شبيهة في استدارتها بالأكرخشنة فيها بزر شبيه ببزر السلق إلا أنه أشد إستدارة منه وأصلب وقوّة هذا النبات وورقه يوافق الجراحات. لي: هذا النبات تسميه عامتنا بالأندلس خير من ألف ومنهم من يسميه توث الثعلب والتوثية أيضاً وأما أهل المغرب الأقصى والأوسط أيضاً فيعرفونه بعشبة كل بلاء. ديسقوريدوس: وقد يكون سنديريطس آخر وقراطوس تسميه إيراقلنا وهو نبات ينبت في الحيطان ومراجات الكروم وله ورق كثير نابت من أصل واحد شبيه بورق الكزبرة على أغصان طولها نحو من شبر ملس غضة لونها إلى البياض مع شيء مع حمرة وزهر أحمر قان صغار لزج في المذاق وهذا النبات إذا وضع على الجراحات ألزقها في ابتداء ما يعرض ومن الناس من يسمي النبات الذي يقال له أخيلوس سندريطس وهو نبات له قضبان طولها نحو من شبر أو أكثر شبيه بالمغازل عليها ورق صغار مشرف الجانب تشريفاً متقارباً شبيه بورق الكزبرة ولونه إلى الحمرة ما هو قوّي الرائحة ليست بكريهة رائحته قريبة من رائحة الأدوية وعلى أطراف القضبان أكر مستديرة وزهر أبيض في ابتداء كونه ثم بآخره يتلوّن بلون الذهب وينبت في أماكن جيدة التربة، وهذا النبات إذا دق ناعماً ووضع على الجراحات بدمها ألحمها ومنع منها الورم وقد يقطع نزف الدم أيضاً وإذا احتملته المرأة قطع نزف الدم من الرحم وقد يجلس النساء في طبيخ هذا النبات فيقطع سيلان الرطوبة من الرحم وقد يشرب طبيخه لقرحة الأمعاء. جالينوس: قوّة هذا النوع شبيهة بقوّة الصنف الأول من الخصال التي ذكرناها إلا أن هذا النبات يفوق تلك الحشيشة في القبض ولذلك هو نافع من انفجار الدم وقروح الأمعاء والنزف العارض للنساء. لي: زعم بعض التراجمة المصنفين في هذا الفن أن عصارة هذا النوع هو دم الأخوين، ولعمري لقد غلط في ذلك لأن دم الأخوين دموع شجرة كبيرة تكون بجزيرة سقطرا معروفة بهذا وهذا النوع المسمى أخيلوس من العشب وليس بشجر له عظم.






      تعليق


      • سنباذج:
        إسحاق بن عمران: قال أرسطوطاليس طبع حجر السنباذج البرد في الدرجة الثانية واليبس في الدرجة الثالثة ومعدنه في جزائر بحر الصين وهو حجر كأنه مجتمع من رمل خشنِ ويكون منه حجارة متجسدة كبار وصغار وخصوصيته أنه إذا سحق فانسحق كان أكثر عملاً منه إذا كان على تخشينه ويأكل أجسام الأحجار إذا حكت به يابساً ومرطباً بالماء وهو مرطب بالماء أكثر فعلاً وفيه جلاء شديد وتنقية للأسنان وله حدة يسيرة ويستعمل في الأدوية المحرقة والأدوية المجففة والأدوية المبرئة لترهل اللثة وتغير الأسنان وإن أحرق بالنار وسحق وألقي على القروح والبثر العفنة التي قد طال مكثها أبرأها. جالينوس في 9: قوته قوة تجلو جلاءً شديداً والدليل على ذلك أن النقاشين والخراطين يستعملونه في المواضع التي يحتاجون فيها إلى ذلك وقد جربناه نحن من أنه ينقي الأسنان ويجلوها وفيه قوة حادة ولذلك صار بعض الناس يخلط منه في الأدوية المحرقة والأدوية المجففة التي تنقي اللثة المترهلة. ديسقوريدوس في الخامسة: هو حجر يستعمله نقاش الخواتيم في جلاء الفصوص وقد يصلح لأن يستعمل في أخلاط المراهم المتعفنة والمراهم المحرقة وقد ينفع اللثة المسترخية ويجلو الأسنان. لي: زعم ابن واقد في مفرداته أن حجر السنباذج هو حجر الماس وأضاف إليه ما قاله ديسقوريدوس وجالينوس في السنباذج إلى قول غيرهما في الماس ولم يعلم رحمه الله أن حجر الماس لم يذكره ديسقوريدوس ولا جالينوس.






        تعليق


        • سنجاب:
          كتاب التكميل إسخانه يسير لأن الغالب على مزاج حيوانه كثرة الرطوبة وقلة الحرارة لإغتذائه بالفواكه ولذلك يصلح لبسه للمحرورين والشبان ومن يداوم شرب النبيذ لأنه يسخن إسخاناً معتدلاً.






          تعليق


          • سنجفر:
            هو الزنجفر وقد ذكر في حرف الزاي.






            تعليق


            • سنديان:
              هو شجر البلوط عند أهل الشام بلا خلاف.






              تعليق


              • سنديان الأرض:
                زعموا أنه الفراسيون والصحيح أنه النبات الذي سماه ديسقوريدوس في الثالثة بلوطي وقد ذكرته في الباء.






                تعليق


                • سني أندلسي:
                  هو العينون وسنذكره في العين المهملة.






                  تعليق


                  • سنبل الكلب:
                    هو ثمر شجر الدردار المعروفة بألسنة العصافير.






                    تعليق


                    • سنور:
                      بعض علمائنا: الفرو المتخذ من السنور الهندي حار يابس شديد الإسخان يجري مجرى الثعلب وهو منمر الجلد يشبه في اكتنازه جلد الذئب وفي حره ويبسه جلد الثعلب. عبد الملك بن زهر: ومقارنة القطط وأنفاسها يورث الذبول والسل. الشريف: إذا ذبح سنور وألقي كما هو بدمه في قدر وطين عليه وأحرق حتى يصير رماداً وأخذ ذلك الرماد وخلط بخل وطلي منه بريشة على الشقاق الكائن بين الأصابع من اليدين والرجلين أبرأها وحيا. الغافقي: لحمه حار رطب ينفع من أوجاع البواسير ويسخن الكلى وينفع من وجع الظهر. التجربتين: وزبل القطط يسقط المشيمة بخوراً كان أو حمولاً. ابن ماسه: لحم السنور إذا جفف ودق استخرج النصول والأزجة لأن له جذباً شديداً.






                      تعليق


                      • سورنجان:
                        هي العكبة بالديار المصرية واللعبة البربرية عند أطباء العراق. ديسقوريدوس في الرابعة: فلحيقن ومن الناس من سماه بلبوسا ومنهم من سماه أقيمارون وهو نبات يظهر له زهر في آخر الخريف لونه أبيض شبيه في شكله بزهر الزعفران ومن بعد ذلك يخرج ورقاً شبيهاً بورق البلبوس وفيه شيء من رطوبة يدبق باليد وله ساق طوله نحو من شبر وعليه ثمر لونه أحمر قاني إلى السواد وأصل عليه قشر في لونه حمرة وإذا قشر الأصل ظهر باطنه أبيض وهو لبن حلو ملآن من رطوبة وهو مستدير شبيه ببصلة البلبوس ويخرج من وسطه الساق وعليه زهر وكثيراً ما ينبت هذا النبات في المكان الذي يقال له قلخى، وفي البلاد التي يقال لها ماشنينا وإذا أكل قتل بالخنق كمثل ما يقتل الفطر وإنما ذكرناه في كتابنا هذا لئلا يغلط أحد فيأكله بحساب البلبوس فإنه مشتهي لذيذ يدعو إلى أكله من لم يجربه في علاجه وعلاجه كعلاج أكل الفطر وينتفع به أيضاً بلبن البقر إذا شربه وإذا استعمل لبن البقر في هذه العلة لمن يحتج معه إلى غيره من العلاج في باب أقيمارون. جالينوس في السادسة: الدواء الذي يقال قلحيقون دواء قتال. نقل ابن البطريق في ترجمته الأدوية عن جالينوس له قوة مسهلة وكذلك الماء الذي يعمل به ويعطى خاصة لمن به وجع المفاصل في أوقات النزلات بعينها وهو رديء للمعدة جداً. الغافقي: السورنجان أصل كالقسطلة في الشكل عليها قشر كقشرها ويجرد عن مثلها هكذا يكون في زمن الخريف ثم يطلع من عرض القسطلة حذاء أطرافها المحملة نورة لاصقة بالأرض على هيئة السوسنة البيضاء وردية اللون وربما كانت بيضاء وصفراء فإذا جفت أبدت ورقاً كورق العنصل أو أغلظ منه لاطئاً بالأرض وذلك زمن الربيع وتعود حينئذ تلك القسطلة التي كانت أصل هذا النبات بصلة كبصلة العنصل ثم لا تزال تتلاشى هذا البصلة حتى تجدها زمن الخريف قسطلة والمستعمل من هذا النبات أصله إذا كان في شكل القسطل وأكثر ما ينبت في سطوح الجبال وفي الروابي. التميمي: وله خاصية في النفع من البواسير الباطنة عجيبة ظاهرة الأثر ليس يأباه لها كثير من الأطباء وذلك أنه إن سحق وأخذ منه وزن نصف درهم وعجن بسمن الغنم العتيق وأخذ في قطنة حمولاً في المقعدة ليلتين نفع ولم يحتج الوصب إلى معاودة التحمل به ليلة ثالثة ويسكن وجع المفاصل الآلمة لطوخاً ببعض المياه. حبيش بن الحسن: السورنجان حار في وسط الدرجة الثالثة يابس في أول الثانية وله خاصية في تسكين أوجاع المفاصل والنقرس والخدر في الأبدان وأجوده ما ابيض داخله وخارجه وصلب مكسره فأما الأسود والأحمر منه فإنهما ضاران جداً إذا خلطا مع أدوية الإسهال حبساها وأوقفاها في المعدة وهما يقتلان إذا شربا بالرداءة فعلهما. المنصوري: السورنجان يزيد في المني. ابن ماسه: هو مجفف للقروح العتيقة. مجهول: السورنجان الأبيض يزيد في الباه. المسيحي: نافع لوجع النقرس غير جيد العاقبة وإذا أكثر منه حجز الفضلات وقفع المفاصل ولذلك ينبغي أن يستعمل من أكثر منه تليين المفاصل وترطيبها. ابن أبي الصلت: يسهل البلغم والخام وينفع من أوجاع المفاصل والنقرس بإسهاله المادة المولدة لهما والشربة التامة منه وزن مثقال مع السكر وشيء يسير من الزعفران وإذا خلط مع الأدوية فمن نصف مثقال إلى درهم وهو مكرب غير مأمون. ابن سينا في مقالته في الهندبا: السورنجان مركب من جوهرين: أحدهما مسهل، والآخر قابض فإذا فعل الحار الغريزي والقوة الطبيعية فيه انفصل اللطيف المسهل ففعل فعلاً وتحليلاً وجذباً للمادة المرتبكة في المفاصل حتى يستفرغها ويعقبه بعد زمان الجوهر البارد اليابس القابض فيرد على تلك الأعضاء والمنافذ فيقبضها ويبردها ويقويها على الامتناع من عود ما سال وانصباب ما ذاب من موضع آخر إليها ولذلك كان من أنفع الأشياء في علل المفاصل وقال في الثاني من القانون: يسكن الوجع في الوقت ضماداً وإن استكثر منه ضماداً صلب الورم وحجره. وينبغي أن يخلط به فلفلاً وكموناً إذا سقي لوجع المفاصل.






                        تعليق


                        • سوس:
                          ويقال عود السوس. ديسقوريدوس في الثالثة: علوقريا ومعناه باليونانية الحلو وهو ينبت كثيراً بالبلاد التي يقال لها قيادوقيا والبلاد التي يقال لها نيطش وهو شجرة لها أغصان طولها ذراعان عليها ورق نحاسي شبيه بورق شجر المصطكى عليه رطوبة تدبق باليد وزهره شبيه بزهرة النبات المسمى براقينس وهو زهر فرفيري اللون ناعم وثمر في عظم ثمر الشجر المسمى قلاطانس وهو أخشن منه وله غلف شبيهة بغلف العدس حمر طوال وأصول طوال شبيهة في لونها بالخشب الذي تسميه أهل الشأم بكسيس وهو الشمار مثل أصول الجنطيان فيها قبض وهي حلوة وتخرج عصارتها مثل الحضض. جالينوس في 6: أنفع ما في نبات السوس وعصارة أصله وطعم هذه العصارة حلو كحلاوة الأصل مع قبض فيها يسير ولذلك صارت تملس الخشونة الحادثة لا في المريء فقط لكن في المثانة أيضاً وذلك لاعتدال مزاجها فجوهرها جوهر مناسب لجوهرنا مشاكل له إذ كان قد تقدم البيان بأن الشيء الحلو حاله هذه الحال ولكن إذا كان فيها مع الحلاوة قبض قد علم من ذلك أن جملة مزاجها في الحر والبرد إنما هو كالسخونة الفاترة فهي لذلك قريبة من المزاج المعتدل ولما كان كل شيء حلاوته معتدلة فهو مع ذلك رطب حق لهذه العصارة أن تقطع العطش من طريق أنها رطبة رطوبة معتدلة باردة أكثر من مزاج بدن الإنسان. وقد زعم ديسقوريدوس أن السوس إن جفف وسحق صار دواء جيداً للظفرة التي تخرج في عين الإنسان واللحم الزائد الذي يخرج في أصول الأظافر. ديسقوريدوس: وعصارتها تصلح لخشونة قصبة الرئة وينبغي أن تجعل تحت اللسان ويمتص ماؤها وإذا شربت بطلاء توافق إلتهاب المعدة، وأوجاع الصدر وما فيه من الآلات والكبد وجرب المثانة ووجع الكلى، وإذا امتص ماؤها قطعت العطش وقد تصلح للجراحات إذا لطخت بها وتنفع المعدة إذا مضغت وابتلع ماؤها وطبيخ أصول السوس وهي حديثة توافق ما توافقه العصارة وأصل السوس إذا جفف وسحق وضمد به نفع من الداحس، وإذا استعمل ذرور أنفع من الظفرة التي تخرج في العين. التجربتين: ربه وطبيخه نافعان من السعال حيث يصير الحل وإذا ألقي في المطبوخات المسهلة دفع ضررها وهون احتمالها على الأعضاء وينفع من جميع أنواع السعال إلا أنه فيما يكون عن أخلاط لزجة ضعيفة فإذا قُوي بأدوية أكثر حلاً وتقطيعاً تقوّى تأثيره وينبغي أن يوضع في علاج جميع علل الصدر والمثانة فإنه أنفع دواء للحرقة والخشونة إذا تمودي عليه وكذلك ربه إذا خالط أدوية الكبد لجميع عللها حسن تأثيرها وعدلها قاطع للعطش على اختلاف أنواعه فإنه بالذات وبمزاجه يقطع العطش الحار السبب واليابسة والمالحة، وأما المتولد عن سدد بلغمية في الماساريقا أو في الكبد وعن خلط لزج لاصق بالمعدة فإنه يسكنه إذا مزج بالماء اجتذاب الطباع إياه لعذوبته وبما فيه من القوة الجلاءة. ابن سينا: يصفي الصوت وينقي قصبة الرئة والحميات العتيقة وينفع من الإختلاج ووجع القصب.






                          تعليق


                          • سوندا:
                            الرازي: قالت الخوذ: إنه بارد رطب يبرئ الورم والصلابة ويحلل المرة وعصارته تحلل الأورام من الأعضاء.






                            تعليق


                            • سورج:
                              ديسقوريدوس في الخامسة: هو شيء يتولد من البحر وهو جنس من الزبد ويتولد على المواضع الصخرية القريبة من البحر وله قوّة مثل قوّة الملح. جالينوس في 11: هذا إنما هو شبيه بالزهرة أو بالزبد يرتفع فوق الملح وهو ألطف من الملح بكثير فهو لذلك يمكن فيه أن يلطف ويحلل أكثر من الملح كثيراً وأن يجمع أكثر ما يبقى من جوهر الجسم الذي يلقاه كما يفعل الملح.






                              تعليق


                              • سولان:
                                ابن سينا: دواء رومي حار يابس في الرابعة يحرق الجلد وينفع من اللقوة إذا سعط منه بحبة بماء السماق ويفش أورام الأجفان وتهييجها والأورام العارضة تحت العين.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X