إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سمن:
    جالينوس في 15: والسمن هو محلل منضج ولذلك يستعمل في الأورام التي تحدث خلف الآذان وأورام الأربيتين وغيرها إذا أردنا تليينها وسرعة إنضاجها. قالت الخوز: سمن البقر يمنع سم الأفاعي من الوصول إلى القلب. الرازي: أخبرني ابن سوادة أنه نهش بالبادية رجلاً أفعى فسقاه سمن بقر عتيق كان معه فلم ينله ضرر البتة. ابن سينا: هو يفعل أفعال الزبد وهو أقوى في الإنضاج والأرخاء والتليين والإسخان حار رطب في الأولى منضج محلل وأكثر فعله في الأبدان الناعمة والمتوسطة دون الصلبة وينضج الأورام وخصوصاً الذي في أصل الإذن خصوصاً للصبيان والنساء وتليين الصدر وينضح الفضول فيه وربما عقل البطن وربما أطلقه وهو ترياق للسموم المشروبة. الشريف: إذا احتقن به مع ماء الرماد نفع الزحير وقروح الأمعاء وإذا وضع منه في قطنة وضمدت به القروح أذهب الخشكريشة منها، وإذا وضع منه في قطنة ووضعت على فم جرح منعه أن يلتحم يفعل هذا به عند الإحتياج إلى تنقية القروح ذوات الغور وكثيراً ما يستعمله الأطباء في توسيع أفواه الجراحات وإذا عجنت الحناء بعتيقه وطلي بها على الجرب العتيق أذهبه، وإذا شرب منه أوقية مع نصف أوقية من السكر أطلق البول المحتبس وحيا جرب ذلك فحمد، وإذا احتمل في فرزجة نفع من قروح الأرحام وينفع من البواسير إذا لطخ به على المقعدة وإذا خلط أوقية منه مع سكرجتين ماء رمان نفع من الداوسنطاريا منفعة بينة، وخاصته تليين صلابة العين إذا طلىِ عليها وإذا خلط به زيت وطلي به على الأجفان الجرية نفعها وإذا اكتحل به مع ماء عنب الثعلب نفع من ضربان العين وأورامها ونفع من أوجاع الأذنين وإذا لعق على الريق رطب السعال المزمن اليابس ونفع منه وينبغي أن يجتنب في العلل الرطبة وإذا طلي بالسمن على الوجه ليلاً وينام به يفعل ذلك سبع ليال نقى الوجه وحسن ديباجته وصقله وكذا يفعل الزبد./






    تعليق


    • سميقلس:
      ديسقوريدوس: وأهل رومية يسمون طقس وهو شجرة شبيهة بشجرة الأرطي في ورقها وعظمها وينبت في المواضع التي يقال لها أنطاليا والبلاد التي يقال لها أسبانيا وهي بلاد الأشنان وقد يعتلف ثمر ما ينبت من هذا النبات بالبلاد التي يقال لها أنطاليا طائر من صغار الطيور فيسود ومن أكله من الناس عرض له من ذلك استطلاق البطن، وأما ما كان منه نابتاً بالبلاد التي يقال لها مونيونيا فقد أفرطت قوته في المضرة حتى أنه إن قعد أحد تحته أو نام في ظله ضره وكثيراً ما يموت وإنما ذكرنا هذا النبات في كتابنا هذا ليحترز منه. جالينوس في الثامنة: هذه الشجرة قوتها قوة قتالة.






      تعليق


      • سماقيل:
        هو السماق وقد ذكر.






        تعليق


        • سمنة:
          قد ذكر في حرف الحاء حب السمنة.






          تعليق


          • سمرنيون:
            هو الكرفس البري وسنذكره في الكاف.






            تعليق


            • سمار:
              هو الأسهل وقد ذكر في الألف.






              تعليق


              • سمق:
                هو المرزنجوش بالعربية وسنذكره في الميم.






                تعليق


                • سمسم بري:
                  هو الجلبهنك وقد ذكر في الجيم.






                  تعليق


                  • سم الحمار:
                    هو الدفلي وقد ذكر من قبل في الدال.






                    تعليق


                    • سم الفار:
                      وهو التراب الهالك عند أهل العراق وأهل الأندلس يعرفونه برهج الفأر وهو الشك وسنذكره في الشين المعجمة.






                      تعليق


                      • سم السمك:
                        هو الماهي زهره ويذكر في حرف الميم.






                        تعليق


                        • سمور:
                          كتاب التكميل يكون في بلاد الأتراك حار يابس يسخن إسخاناً كثيراً فوق إسخان سائر الأوبار، وهذا الحيوان أشد حرارة على الإنسان من جميع الحيوانات السبعية وجلده سريع التغير لأنه لا يدبغ كما تدبغ سائر الجلود. المنهاج: هو والدلق متقاربان وهو يسخن إسخاناً ويجفف ولبسه ينفع المشايخ والمبرودين. وقال غيره: إن لباس السمور جيد للصدر والكليتين.






                          تعليق


                          • سني:
                            أبو حنيفة الدينوري قال: الفراء وهو هذا الذي يتداوى به ويسمى السني المكي وأخبرني بعض الحجازيين قال: يخلط السنى المكي بالحناء فيكون شباباً له يسود به. وقال أبو زياد الأعرابي: السنى من الإعلاث وفيه كل شيء ينعت في العشرق إلا أن ورقته دقيقة وإذا جف صار له زجل لأن له سنفة وهي خرائط طوال فيها حب منتظم ولتلك السنفة معاليق دقاق فإذا هبت عليه الريح تخشخشت حتى تضمه الرعاء ويخلط ورقه بالحناء فيسود الشعر. غيره: المستعمل منه ورقه وهو شبيه بورق المازريون وأجوده المكي. أمية بن أبي الصلت: السنى حار يابس في الأولى يسهل المرة الصفراء والمرة السوداء والبلغم ويغوص في العضل إلى أعماق الأعضاء ولذلك ينفع من النقرس وعرق النسا ووجع المفاصل الحادث عن أخلاط المرة الصفراء والمرة السوداء والبلغم والشربة منه في المطبوخ من أربعة دراهم إلى سبعة دراهم. إسحاق بن حنين: قال بولس: إنه ينفع من الوسواس السوداوي ومن الشقاق العارض في اليدين وينفع من تشنج العضل ومن انتثار الشعر ومن داء الثعلب والحية والقمل العارض في البدن وبنفع من الصداع العتيق ومن الجرب والبثور والحكة ومن الصرع. حبيش بن الحسن: السنى حار يابس يسير الحرارة ويبسه قريب من الحرارة وله بشاعة في وقوعه في المعدة يقوي حزم القلب فإن خلطت به الأدوية التي ذكرت أنها تصلح البنفسج أصلحته وشرب مائه مطبوخاً أصلح من شربه مدقوقاً وإذا شرب وحده فالشربة منه مدقوقاً من درهمين إلى ثلاثة ومطبوخاً من أربعة دراهم إلى سبعة دراهم. الشريف: إذا طبخ في زيت أنفاق وشرب منه أخرج الخام بليغاً وينفع من أوجاع الظهر والوركين.






                            تعليق


                            • سنبل:
                              الشريف: هو ثلاثة أصناف هندي ورومي وجبلي فلنبدأ منه بسنبل الطيب وهو الهندي وهو العصافير. ديسقوريدوس في ا: بارديين هو الناردين وهو جنسان أحدهما يقال له الهندي والآخر يقال له السوري لا لأنه يوجد بسوريا بل لأن الجبل الذي فيه يوجد منه ما يلي سوريا ومنه ما يلي بلاد الهند وأجود ما يكون من السوري ما كان حديثاً خفيفاً وافر الجمة أشقر طيب الرائحة جداً فيه شيء من رائحة السعد سنبله صغير مر يجفف اللسان ويمكث طيب الرائحة في الفم إذا مضغ طويلاً. وأما الذي يقال له الهندي فمنه ما يقال له غاميغطس واشتق له هذا الإسم من إسم نهر يجري إلى جانب الجبل الذي يقال له غيغيطس ينبت بالقرب منه وهو أضعفه قوّة لرطوبة الأماكن التي بنيت فيها وهو أطوله وأكثره سنبلاً ومخرج سنبله من أصل واحد وجمام سنبله وافرة وهو ملتف بعضه ببعض زهم الرائحة ومنه ما هو داخل في الجبل وهو خير من الذي وصفنا طيب الرائحة قصير السنبل رائحته تشتبه برائحة السعد وفيه كل ما وصفنا في الناردين السوري وقد يوجد نبات يقال له ناردين سقاريطيقي واشتق له هذا الإسم من إسم الأماكن التي ينبت فيها كثيراً وله سنبل أشد بياضاً من الذي وصفنا وربما كان له في وسطه ساق رائحته مثل رائحة البيش فينبغي أن يرفض هذا الصنف وربما بيع الناردين وقد أنقع بالماء ويستدل على ذلك من بياض السنبل وفحله ومن أن ليس فيه تراب وقد يغش بأن يرش عليه أثمد بماء وسكر ليتلبد ويثقل وقد ينبغي أن ينقى عند الحاجة إليه إن كان في أصوله شيء من طين وينخل ويؤخذ ترابه فإنه يصلح لغسل اليد. جالينوس في 8: هذا السنبل يسخن في الدرجة الأولى ويجفف في الدرجة الثانية يجفف نحو آخرها وهو مركب من جوهر قابض كثير المقدار وجوهر حار حاد ليس بكثير المقدار وجوهر مائل إلى الحرارة يسير المقدار ولما كان مركباً من هذه القوى كان حقيقياً بأن ينفع الكبد وفم المعدة إذا شرب وإذا وضع من خارج وأن يدر البول ويشفي اللذع الحادث في المعدة ويجفف المواد المتحدرة المنصبة إلى المعدة والأمعاء والمواد المجتمعة في الرأس والصدر وأقوى أصناف السنبل في ذلك السنبل المعروف بالهندي وهو أشد سواداً من السنبل الرومي. ديسقوريدوس: وقوة الناردين مسخنة ميبسة مدرة للبول ولذلك إذا شرب يعقل البطن، وإذا عمل منه فرزجة واحتملته النساء قطع النزف ويجفف الرطوبة السائلة من القروح وإذا شرب بماء بارد سكن الغثيان وينفع من الخفقان والنفخ ومن اعتلت كبده ومن به يرقان ومن كانت بكلاه علة، وإذا طبخ بالماء وتكمد به النساء وهن جلوس في مائه أبرأهن من الأورام الحارة العارضة للأرحام وهو صالح لسقوط الأشفار لقبضه وإثنائه إياها وقد يذر على الأجساد الكثيرة العرق وقد يقع في أخلاط بعض الأدوية المعجونة ويحتاج إليه في أدوية العين وقد يسحق ويعجن بالخمر ويوعى في إناء جديد ليس بمقير يستعمل في أدوية العين، وأما الدواء الذي يقال له ناردين إقليطي فهو السنبل الرومي والسنبل الأقليطي والمنجوشة أيضاً. ديسقوريدوس في ا: يكون في جبال البلاد التي يقال لها لنجوريا ويسمونه أهل تلك البلاد البي ليفقا وقد يكون أيضاً بسوريا وهي شجيرة صغيرة وقد يقلع بأصوله ويعمل منه حزم تملأ الكف وله ورق طويل لونه إلى الشقرة ما هو وزهر أصفر وإنما يستعمل منه ساقه وأصله فقط وفيهما طيب الرائحة والمنفعة فينبغي أن يتقدم بيوم في رش الحزم وأن ينقى من الطين وأن يوضع على موضع ندى وقد جعلتها في قراطيس وفي اليوم الثاني ينقى فإنه لا يتبين حينئذ الجيد من الرديء لما أفادته الرطوبة من القوّة ويغش بعشبة تقلع معه شبيهة به ويسمونها لزهومة رائحتها رائحة البيش والمعرفة بها هينة وذلك أنه ليس لها ساق وهي أشد بياضاً وورقها أقصر من ورق الناردين الأقليطي الحقيقي وليس لها صل مر ولا طيب الرائحة مثل أصله وإن أحببت أن توعيه فاعزل سوقه وأصوله واسحقهما في إناء من خزف جديد واستقص تغطيته، والجيد منه ما كان حديثاً طيب الرائحة كثير الأصول ليس بهين الإنفراك ممتلئاً. جالينوس في 8: قوة هذا السنبل هي من جنس قوّة سنبل الطيب الذي ذكرناه من قبل إلا أنه أضعف منه في جميع خصاله خلا الإدرار للبول وهو أشد حرارة من ذلك السنبل وقبضه أقل من قبض ذلك. ديسقوريدوس: وقوته مثل قوة الناردين السوري غير أنه أدر للبول وأصلح للمعدة وينفع إذا شرب بطبيخ الأفسنتين من الأورام الحارة العارضة من الكبد ومن اليرقان ونفخ المعدة، وإذا شرب بخمر نفع من ورم الطحال وأوجاع المثانة والكلى ومن نهش الهوام ونفع في أخلاط المراهم وأشربة ولطوخات حارة. ديسقوريدوس في 5: وأما الشراب الذي يتخذ بالسنبل الرومي وهو المنجوشة وبالساذج فهذه صفته يؤخذ من كل واحد من هذه الأدوية نصف من ويلقى في كوز من العصير ويروق بعد شهرين ويشرب مقدار قوانوس ممزوج بثلاثة أضعافه ماء ينفع من العلل التي تكون في الكلى واليرقان وعلل الكبد وعسر البول وفساد اللون وعلل المعدة. ومن الناس من يتخذه على هذه الصفة يأخذ من الوج أوقيتين ومن المنجوشة ثلاث أواق فتلقيه على جرة من عصير. ديسقوريدوس في ا: وأما الدواء الذي يقال له ناردين وهو الجبلي ويسميه بعض الناس بولاقيطس وبيرس فإنه يكون بقليقيا وسوريا ورقه شبيه بورق القرصعنة وأغصانه شبيهة بأغصانها غير أنها أصغر وليس هي بخشنة ولا متشوكة وله أصلان أو أكثر سود طيبة الرائحة كالتي للخنثى غير أنها أدق وأصغر بكثير وليس له ساق ولا ثمر ولا زهرة وأصله يصلح لكل ما يصلح له ناردين إقليطي. جالينوس: هذا السنبل ينبت كثيراً في بلاد قيلقيا وهو أضعف من جميع أنواع السنبل التي ذكرتها. ديسقوريدوس: وأما الشراب الذي يتخذ بالسنبل البري فهذه صفته يؤخذ أصل السنبل البري وهو حديث فيسحق وينخل ويلقى منه ثمانية مثاقيل في مقدار كوز يقال له خوس من العصير ويترك شهرين ويصفى وهذا الشرب أيضاً ينفع من علل الكبد ومن عسر البول ومن علل المعدة والنفخ. إسحاق بن عمران: السنبل مفتح لسدد الرأس مذك للذهن مقو للمعدة والكبد مسخن لهما ولسائر الأعضاء محسن للون يذهب بعسر النفس. التجربتين: ينفع من الإستسقاء اللحمي منفعة بالغة ويمسك الطبيعة ويقوي فعل القوة الماسكة في داخل البدن كله ويقطع القيء البلغمي ويحلل الرياح المتولدة في المعدة.






                              تعليق


                              • سندروس:
                                إسحاق بن عمران: صمغ أصفر يشبه الكهرباء إلا أنه أرخى منه وفيه شيء من مرارة. ابن ماسويه: حار يابس في الدرجة الأولى يقطع فضول البلغم من المعدة والأمعاء ويقتل الدود وحب القرع وينفع من استرخاء العصب الحادث من إفراط البرودة والرطوبة والإمتلاء. ماسرحويه: إن دخن به النواصير جففها. الطبري: يشبه الكهرباء في قوته وتنفع دخنته من الزكام. المنصوري: ينفع من نفث الدم والبواسير شرباً. حبيش بن الحسن: حار شديد الحرارة يابس يسير اليبس إذا تبخر به أنزل البلة من الرأس ونفع النزلة وإن نثر على القروح جففها. بديغورس: خاصته النفع من النزلات ونزف الدم. إسحاق بن عمران: وإذا خلط بدهن الورد حتى يغلظ نفع من الشقاق المزمن الواغل في اللحم الكائن في اليدين والرجلين. ابن سينا: خاصته يحبس الدم ويستعمله المصارعون ليخففوا وليقووا ولا ينبهروا وينفع من الخفقان ومن الربو الرطب بتجفيفه وينفع الطحال وهو جيد للإسهال المزمن. الغافقي: إذا سحق وذر على كبد عنز وشويت على النار واكتحل بالصديد الذي يسيل منه نفع من الغشاء وإذا شرب بماء العسل أدر الطمث والبول وإذا قطر في العين جلا الآثار جلاء عجيباً بمنزلة السحر ويمنع دخانه النوازل ويحبس الدم من أيّ موضع كان شرباً.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X