إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تانفيت: إسم بربري بأفريقية وما والاها لنوع من النبات شوكي لا يسمو عن الأرض وعليه شهبة ظاهرة في أوراقه وهي مشرفة، وله أصول غائرة في الأرض. الشريف: قوته باردة يابسة إذا سحقت أصوله يابسة أو رطبة وخلطت بدقيق الحواري وصنع منه ضماد للوثي والهتك نفعه نفعاً حسناً.






    تعليق


    • تاكوت: إسم للغربيون بالبربرية بالمغرب الأوسط وسيأتي ذكره في حرف الفاء وأيضاً فإن أهل المغرب الأوسط يوقعون هذا الإسم على حب الأثل المعروف بالفارسية كزمازك وقد تقدم ذكره في الألف مع الأثل.






      تعليق


      • تاغندست: هو إسم للعاقر قرحاً بالبربرية وسيأتي ذكره في العين.






        تعليق


        • تامساورت: أبو العباس النباتي: إسم بربري ببجاية من أعمال أفريقية للنبات المسمى بالمو وهو البسبسة عند بعض الشجارين بإشبيلية وهو بجبالهم كثير كبير ضخم الحب وهم يستعملون حبه في الأبازير ويسميه بعض البرابر كمون الجبل وسنذكر المو في حرف الميم.






          تعليق


          • تاسممت: هو الحماض بالبربرية، وسيأتي ذكر الحماض في حرف الحاء.






            تعليق


            • تبن: الشريف: هو مشهور معلوم وشهرته تغني عن صفته ويكون التبن من الحنطة والشعير والفول والجلبان وغير ذلك والتبن بارد يابس وأما تبن الجلبان فإن النوم عليه يفلج ويفسد نشبة الأعضاء الطبيعية ولذلك نبهنا عليه لئلا ينام عليه أحد فإنه يجد فساداً في أعضائه في ليلته. غيره: له خاصية يضر بالعصب إضراراً شديداً وقد رأينا من بطل في مشيته ثم لم يعد صحيحاً. الشريف: وأما تبن الحنطة فإنه إذا أحرق وصير رماداً وخلط بنصف مثله ملحاً وعجن بخل وطلي به على المالنكوليا وهي القروح التي تكون في الساقين أبرأ من ذلك، وينبغي أن يتوالى عليه، وتبن الحنطة إذا طبخ بالماء وطلي به على القدمين نفع من المشي في الثلج وخوض الصقيع، وكذا يفعل إن طبخ بماء وغمست فيه الأطراف وأما تبن الشعير فإنه إذا نيم عليه حفظ الأجسام وأنعشها، وينفع ذلك أكثر المحرورين وأما رماد تبن الباقلا فإنه إذا غسل به آثار الجرب نقاها، وتبن الباقلا يصبغ به الريش والخوص أسود، وفي الفلاحة إذا بخرت شجرة التين في أول ظهور ثمرها بتبن الفول لم يسقط ثمرها.






              تعليق


              • تبن مكة: هو الأذخر وقد ذكرناه في حرف الألف.






                تعليق


                • تدرج: خواص ابن زهر: هو طائر مليح يكون بأرض خراسان وغيرها من بلاد فارس إن أخذت مرارته وسعط بها من به خبل أو وسواس نفعه، وإن شوي لحمه وأطعم منه ثلاثة أيام وهو حار أبرأه. غيره: وهو كالدراج في أحواله وهو من أفضل لحوم الطير وهو حار يزيد في الدماغ والفهم.






                  تعليق


                  • ترمس: جالينوس في السابعة: الترمس يؤكل بعد أن يلصق وينفع بالماء أياماً كثيرة حتى تخرج مرارته ويكون في هذه الحال غذاؤه يولد خلطاً غليظاً، فأما على سبيل الدواء فالترمس الذي فيه مرارة يجلو ويحلل ويقتل الديدان أيضاً إذا وضع من خارج، وإذا لعق مع العسل أو شرب مع الخل والماء أيضاً الذي يطبخ فيه الترمس يقتل الديدان، وإذا صب على خارج نفع من البهق والسعفة أعني بالسعفة بثوراً صغاراً تكون في الرأس وتكون رطبة مثل الغراء، وينفع أيضاً من البثر والجرب، ومن الأكلة ومن القروح الخبيثة ونفعه لبعض هذه يكون من طريق أنه يجلو ولبعضها من طريق أنه يحلل ويجفف بلا لذع وهو ينقي ويفتح سدد الكبد والطحال إذا شرب مع السذاب والفلفل، وبمقدار ما يستلذ ويدر أيضاً الطمث ويخرج الأجنة إذا احتمل من أسفل مع العسل والمر، ودقيق الترمس أيضاً يحلل تحليلاً لا لذع معه، وذلك أنه يشفي الحصرة وليس هذه فقط بل يشفي الخنازير أيضاً والخراجات الصلبة إذا طبخ بالخل والعسل وبالخل وبالماء بحسب مزاج العليل وحسب غلظ المادة وجميع الأفعال التي قلنا إن ماء طبيخ الترمس يفعلها، وقد أمكن في دقيقه أن يفعلها كلها ومن الناس من يعمل من دقيقه ضماداً ويضعه على الورك إذا كان بالإنسان وجع في وركه من العلة المعروفة بالنسا. ديسقوريدوس في الثانية: دقيقه إذا خلط بالعسل ولعق أو شرب بالخل قتل الدود الذي يكون في البطن، وإذا نفع في الماء وأكل بمرارته فعل ذلك أيضاً، وكذا يفعل طبيخه، وإذا شرب مع السذاب والفلفل نفع المطحولين، وينتفع به أيضاً إذا صب على الورم المسمى غنفرايا والقروح الخبيثة والجرب في ابتدائه والبهق والآثار الظاهرة في الجلد من الكيموسات والبثر وقروح الرأس الرطبة، وإذا خلط بمرو عسل واحتملته المرأة أدر الطمث وأخرج الجنين، ودقيق الترمس ينقي البشرة ويذهب لون آثار الضرب وإذا خلط بالسويق والماء سكن الأورام الحارة، وإذا خلط بالخل سكن وجع عرق النسا ووجع الخراجات، وإذا طبخ بالخل وتضمد به حلل الخنازير ويقلع النار الفارسية، وإذا طبخ بماء المطر إلى أن ينحل ويتهرى ناعماً ويتخذ بالماء ينقي الوجه، وإذا طبخ مع أصل النبات الذي يقال له خامالاون الأسود وغسلت الغنم الجربة بماء طبيخه وهو فاتر أبرأها من الجرب، وأصل شجرة الترمس إذا طبخ بالماء وشرب أدر البول، والترمس الذي ذهبت مرارته بالعلاج إذا دق دقاً ناعماً وشرب بخل سكن الغثيان وأبرأ من ذهبت عنه شهوة الطعام. مسيح: هو حار في الأولى يابس في الثانية. إسحاق بن سليمان: إذا أكل وفيه بعض مرارة نقى الأحشاء تنقية حسنة وماء طبيخه ينفع من البرص ومن ترهل البدن وماؤه الذي ينفع فيه ويعذب به إذا غسل به الحيطان والأسرة التي يتولد فيها البق قتله. ابن سينا: الترمس رديء عسر الانهضام يولد خاماً في العروق إذا لم يهضمه جداً وينفع استعمال رطل من ماء طبيخه من البرص. ابن ماسويه: وليس المنقع منه بمسهل للطبيعة إسهالاً بيناً ولا يمسكها إمساكاً معلوماً ومما يعين على هضمه أن يؤكل بالخل والمري ويشرب عليه نبيذ عتيق. الرازي: إذا أدمن أكل الترمس اضطراراً إليه فينبغي أن يكثر معه الحلو الدسم ليقبل به إلى طريق الغذاء من الدوائية ويقل إفساده الدم. التميمي: ويقال أن خاصة الترمس المحلى المملح إذا أكل منه في كل غداة على الريق كف بقشره قوى النور الباصر المنبعث من الدماغ إلى العين، وإن صح هذا من فعله فإنما يفعله إذا كان فيه بقية من مرارة يسيرة بقمعه البخار الرطوبي أو السوداوي المترقي من المعدة إلى الدماغ المفسد لنور البصر فيعكسه بخار الترمس بيسير المرارة الباقية فيه إذا حصل في المعدة وانطبخ، ويبدده فيصفو لذلك نور البصر ويجند. ابن زهر: إن غسلت دابة قد امتلأت قرداناً بماء طبيخ الترمس المر تساقط القردان عنها وذهب جربها. التجربتين: ضماده مطبوخاً بالخل يسكن أوجاع المفاصل الباردة كلها لا سيما إذا ظهر معها نفخ ويحلل الأورام البلغمية والخنازير من أعناق الصبيان وكذلك يحلل التهيج البلغمي ولا سيما إذا عجن بماء البحر. الشريف: إذا اخذ منه حفنة وطحنت جريشاً ثم نزعت قشرته وجعل في قدر نحاس ثم صب عليه من اللبن الحليب ما يغمره، ويطبخ حتى ينشف اللبن ثم يلقي عليه مثله سمناً بقرياً ويطبخ حتى ينعقد ويهيأ منه ضماد فإنه يسهل المرة الصفراء، والمرة السوداء، والخام اللزج، فإن أردت إسهال الصفراء جعلت منه في خرقة وهو حار وضمدت به الأرنبة فإنه يسهل الصفراء، وإذا أردت السوداء ضمدت به على الفؤاد، وإن أردت الخام ضمدت به ما بين الوركين، فإذا فعل وأحببت قطعه أزلت اللصقة منه على المكان، ومسحته بماءٍ بارد وهذا الضماد من أسرار الطب المكتومة لأنه يعالج به الأطفال والشيوخ الذين لا يحتملون الدواء المسهل مجرب صحيح، وإذا سحق الترمس بخل وعجن دقيقه بتلوين الدهانين المولد من زيت البزر عن القلقونيا ووضع منه في قرطاس وضمدت به الثآليل والبواسير في المقعدة أبرأها. ديسقوريدوس: وقد يكون ترمس بري يشبه الترمس البستاني، غير أنه أصلح منه يصلح لكل ما يصلح له البستاني. جالينوس: هذا أقوى من ذلك وأشد مرارة وأما قوته فقوة ذلك بعينها غير أنها في ذلك أقوى.






                    تعليق


                    • تربد: أبو العباس الحمصي: التربد بالعراق على الصفة التي تجلب إلينا وهو مجلوب إليهم أيضاً من وادي خراسان وما هنالك وأخبرني الثقة العارف بالعقاقير أبو علي البلغاري ببغداد أنه بحث في البلاد الخراسانية عن صفته وهيئته وورقه فأخبره الجلابون له أن ورقه على هيئة ورق اللبلاب الكبير إلا أنه محدد الأطراف وله سوق قائمة لم أتحقق أنا صفتها وأصوله طوال على الصورة التي هي مجلوبة وهم يقطعونه وهي خضر قطعاً قطعاً على القدر الذي هو موجود. ذكر لي الثقة أن كل ما يجلب من التربد في البحر يسرع إليه التآكل بخلاف المجلوب منه في البر فاعلم ذلك ولما كان المتأخرون من المتطببين لم يبحثوا عن صفته وذكروه مهملاً في كتبهم وجد المدلسون السبيل إلى تدليسه بغير ما نوع من الكلوخ، ومن اليتوع وغير ذلك مما يجب التوقف عنه والتحذير منه. ابن ماسويه: في إصلاح الأدوية المسهلة خاصة التربد إسهال البلغم إلا أنه يورث البشاعة للنفس لفظاعة مطعمه فإن أراد مريد أخذه فليتقدم قبل ذلك في إصلاحه بلته بدهن اللوز الحلو فإنه يمنع ضرره ثم يأخذه والمختار منه ما كان حديثاً جوفه شديد البياض أملس الظاهر دقيق العيدان غير متآكل ليس بذي شظايا والشربة منه ما بين درهم إلى درهمين. الدمشقي: التربد حار يابس في الدرجة الثالثة مسهل للبلغم والرطوبة منق للبدن وقال البصري والرازي في جامعه الكبير مثله. حبيش: أجوده ما كان أبيض في لونه ملتفاً في شكله مثل أنابيب القصب ودق جسمه وأنبوبه فإذا كسرته أسرع إلى التفتت ولم يكن غليظاً رزيناً وإذا سحقته أسرع إلى ذلك وكان أبيض عند السحق وما كان على خلاف ذلك فلا خير فيه والتربد إذا طال به الزمان عمل فيه القادح كما يفعل في الخشب فيضعف فعله والدليل على ذلك أن تراه مثقباً كأنه ثقب برأس إبرة وإذا شلته رأيته خفيفاً جداً وما وجدته على هذه الصورة فلا تستعمله فقد ذهبت قوته والتربد يسهل البلغم إسهالاً في رفق ومزاجه حار يابس وإصلاحه أن تحك قشرة الخارج الرقيق حتى يبلغ إلى البياض ثم يدق وينخل فإن استعمل في المعجونات الكبار نخل بحريرة وإن استعمل في الأدوية المسهلة مثل الحب والمطبوخ نخل بشيء أوسع من الحريرة ليكون فيه حرارة يسيرة ولا يلتزق بخمل المعدة وأكثر ما يصلح به أن بلت بعد دقه ونخله بدهن اللوز الحلو وإن استعمل لمن به بلغم لزج في معدته أنعم دقه ونخله ليلزق بالبلغم فيقلعه ومقدار الشربة منه من درهم إلى درهمين وإن طبخ مع الأدوية فوزن أربعة دراهم. ابن سينا: يورث استعماله يبساً وجفافاً في البدن لأنه يخرج الرطوبات الرقيقة ولذلك يستعمل مع دهن اللوز وينفع من أمراض العصب ويسهل بلغماً كثيراً ويسهل شيئاً من الأخلاط المحترقة قليلاً هذا إذا أخذ مسحوقاً وأما مطبوخاً فبالعكس. وقال ماسرحويه: إنه يسهل الأخلاط الغليظة اللزجة، وقال بعضهم: يسهل الخام من الوركين، والأصح أنه يسهل الرقيق من البلغم، فإن قوي بالزنجبيل وبدا له حدة قوية سهل الغليظة والخام، وأما وحده فليس يسهل الغليظ إلا أن صادفه متسرباً في المعدة والمعي. التجربتين: لا يجب أن يستعمل منه إلا الأبيض المصمغ الطرفين السليم من السوس المتوسط بين الغلظ والرقة وما لم يكن على هذه الصفة فلا خير فيه وشره المستاس فإنه مؤذ لفم المعدة مكرب مولد للعطش غير مسهل وأما المختار منه فإنه يخرج البلغم اللزج وينقي المعدة وطبقاتها منه وينفع من أوجاع المفاصل والعضل المتولد من البلغم ويخرج الخلط الفاعل لها وينفي الأرحام تنقية بالغة مشروباً ومحتقناً به ويفتح سددها وينفع من أوجاعها عند إقبال الحيض وينفع من أوجاع المائدة والظهر وبتنقيته الدماغ من البلغم اللزج ينفع من الفالج والصرع، وبذلك ينفع من النزلات والسعال المتولد عن انصباب خلط، وينفع من السعال المتولد عن الرطوبات في فم المعدة، ومن علامته أنه لا يسكن عنهم حتى يتقيؤون طعامهم أو يتقيؤون خلطاً لزجاً وإذا خلط بالكابلي كان دواء نافعاً جدًّا للمصروعين. وقال بعض الأطباء: وبدل التربد إذا عدم وزنه من أصل قشر التوت.






                      تعليق


                      • ترنجبين: إسحاق بن عمران: هو طل يقع من السماء وهو ندى شبيه بالعسل جامد متحبب وتأويله عسل الثدي وأكثر ما يقع على شجر الحاج، وهو العاقول ينبت بالشام وخراسان، ذو ورق أخضر ونوّاره أحمر لا يثمر والمختار منه ما كان أبيض خراسانياً وهو معتدل في الحر والبرد ملين للطبيعة نافع من الحميات الحادة ويرطب الصدر وينفع المحرورين إذا مرس في ماء الإجاص والعناب. ابن الجزار: وقد يقع أيضاً بقسطيلة من أعمال أفريقية على سعف النخل. حبيش: الترنجيين أكثر جلاء من السكر ويسكن لهيب الحميات الحادة ويقطع العطش ويسهل الطبيعة في رفق وينفع من السعال. الشريف: حار رطب في الأولى صالح للحفظ. ابن ماسويه: والشربة منه ما بين عشرة مثاقيل إلى عشرين مثقالاً. ابن سينا: يسهل الصفراء وإسهاله بخاصية فيه.






                        تعليق


                        • تراب صيدا: هو تراب جبل يحفر عليه من مفازة في بعض ضياع جبل صيدا من أرض الشام مجرب عندهم في النفع من كسر العظام وبجبرها في أسرع وقت لا يشبهه في ذلك دواء آخر غيره إذا شرب منه وزن مثقال واحد مسحوقاً في بيض نيمبرشت، ويزعم أهل ذلك الصقع الذي هو عندهم أنه إذا شربه المصدوع فإن التراب تدفعه الطبيعة بإذن خالقها إلى ذلك الموضع المصدوع فيجبره ويلحمه سريعاً، وهذا مستفاض عندهم، وقد جرب هذا مراراً فصح.






                          تعليق


                          • تراب الشاردة: الشاردة جزيرة من جزائر بحر الروم وهي في أقاصي بحر الشرق في الأندلس بحذاء جزيرة يقال لها يابسة متقاربتان ولتراب هذه الجزيرة جميعه خاصية عجيبة بديعة في قتل العلق المتعلق بالحلق إذا أخذ منه يسير في ماء وقطر في أنف العلوق أسقط العلق للوقت من حلقه حتى أن شعير هذه الجزيرة أيضاً الذي يزرع فيها إذا علق على رأس الداية المعلوقة في مخلاة أسقط علقها مجرب وهذه الجزيرة وجزيرة يابسة أيضاً ليس فيهما شيء من الهوام أصلاً ولا من الوحوش البرية أعادهما اللهّ للإسلام بكرمه.






                            تعليق


                            • تراب القيء: هو الكركرزد بالفارسية أي صمغ الحرشف وسيأتي ذكره في حرف الصاد.






                              تعليق


                              • ترفاش: هي الكمأة بالبربرية وسنذكر الكمأة في الكاف.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X