السلام عليكم اخوتي.
المتأمل في رموز و اشارات الدفائن...و حتى في المتهوم يلاحظ بجلاء لا لبس فيه توظيف العامل الديني في حماية الدفين في اغلب الاحيان بالترهيب ..و احيانا قليلة بالترغيب...و هذا يدل على رغبة و تصميم من قبل صاحب الدفين في حماية دفينه..و ذكائه حيث وظف الجانب المقدس في ثقافتنا و الذي يهابه الجميع و يخشون الاقتراب منه فيعمد الى دفن كنزه قرب مكان مقدس في نظر العامة بل يبني لدفينه رمزا دينيا و من بين هذه الرموز الدينية الموظفة لحماية الدفين /
- الاضرحة و الزوايا
- الحوط
- الاشجار التي ينعتها صاحب الدفين بالقدسية(فقيرة بالعامية).
- الاودية و المغارات المخيفة في نظر العامة ( مسكونة بالجن)..
-الابار..
- الخرب المهجورة..و غيرها...
و ينتعش هذا التوظيف في البلدان و الاقاليم الاسلامية التي تنتشر فيها البدع الشركية و التي تعتبر نتاج مزيج من التراث الصوفي و الشيعي و هذا ما يلاحظ خصوصا في بلدان شمال افريقيا عموما...حيث يمكن ان تنطلي هذه الحيل على العوام من الناس سواء في مستوى تعليمهم او ايمانهم...
و مما يذكر ان المعمر الفرنسي اعتمد هذه الحيل في البلدان التي احتلوها و بنوا حوط و اضرحة قرب سراياهم و في املاكهم لحمايتها ..و اوهموا العامة بقدسيتها لذلك لا غرابة ان نرى بقايا حوط قرب ابراج و سرايا المعمرين الى اليوم..هذا ما بدى لي في هذا الموضوع من ملاحظات و لكم التفاعل بالاضافة او التعليق..
المتأمل في رموز و اشارات الدفائن...و حتى في المتهوم يلاحظ بجلاء لا لبس فيه توظيف العامل الديني في حماية الدفين في اغلب الاحيان بالترهيب ..و احيانا قليلة بالترغيب...و هذا يدل على رغبة و تصميم من قبل صاحب الدفين في حماية دفينه..و ذكائه حيث وظف الجانب المقدس في ثقافتنا و الذي يهابه الجميع و يخشون الاقتراب منه فيعمد الى دفن كنزه قرب مكان مقدس في نظر العامة بل يبني لدفينه رمزا دينيا و من بين هذه الرموز الدينية الموظفة لحماية الدفين /
- الاضرحة و الزوايا
- الحوط
- الاشجار التي ينعتها صاحب الدفين بالقدسية(فقيرة بالعامية).
- الاودية و المغارات المخيفة في نظر العامة ( مسكونة بالجن)..
-الابار..
- الخرب المهجورة..و غيرها...
و ينتعش هذا التوظيف في البلدان و الاقاليم الاسلامية التي تنتشر فيها البدع الشركية و التي تعتبر نتاج مزيج من التراث الصوفي و الشيعي و هذا ما يلاحظ خصوصا في بلدان شمال افريقيا عموما...حيث يمكن ان تنطلي هذه الحيل على العوام من الناس سواء في مستوى تعليمهم او ايمانهم...
و مما يذكر ان المعمر الفرنسي اعتمد هذه الحيل في البلدان التي احتلوها و بنوا حوط و اضرحة قرب سراياهم و في املاكهم لحمايتها ..و اوهموا العامة بقدسيتها لذلك لا غرابة ان نرى بقايا حوط قرب ابراج و سرايا المعمرين الى اليوم..هذا ما بدى لي في هذا الموضوع من ملاحظات و لكم التفاعل بالاضافة او التعليق..
تعليق