بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
♦ أجمل وأروع وأطهر الكتب: القرآن، عوِّد ابنك على قراءة قصار سورِه؛ ليكون أنيسه في وحشته، يضيء له دروب الحياة المليئة بالشهوات والشبهات.
♦ القرآن راحة للقلب وحياة للنفس، حين تداهمك جيوش الهمِّ واليأس ردِّد الآيات بقلبك، قف عند الآية، تذوقها بقلبك، يا للذة القرآن!!
♦ القرآن الكريم به من القصص الكثير، ذات المعاني الراقية، والفوائد الجمة، توقف عند قراءتك للقرآن وتأمل القصة ودوِّن الفوائد، ستتدبر أكثر بهذه الطريقة.
♦ لا تهجر القرآن، إن أردت الاطمئنان، والروح والريحان.
♦ كرامة للعرب أن القرآن نزل بلغتهم، ليتَهم يتدبرون آياته ويغوصون في عباراته لتحيا القلوب وتسعد الأرواح.
♦ إن لم تكن من حفَظة كتاب الله فلا تتردَّد في نشر روابط القرآن؛ فلك أجر كل من سمع وكل من حفظ وكل مَن تدبَّر، ستجد بركة في وقتك وعمرك وذخرًا لك في الآخرة.
♦ كيف حالك مع القرآن؟ اقترب شهر القرآن، فعوِّد نفسك من الآن القراءة والتدبر، لتستغلَّ دقائق شهر القرآن بترديد آيات القرآن.
♦ نور القرآن يسطَع في كل مكان وزمان، هو كلام الرحيم الرحمن، تدبره أيها الإنسان، فسيعمُر أيامك بالإيمان، وستعيش حياتك بأمان.
♦ ما زال لديك وقت، ما زالت هناك فرص، بادر وورث مصحفًا، ليكن لك ذخرًا بعد وفاتك، أوقف مصحف لك ووالديك وأسرتك، غنيمةً باردة وربحًا عظيمًا.
♦ دولٌ إسلامية تعاني شحًّا في المصاحف، هل حمدت الله على النعمة التي تعيشها؟ إن طلبت المصحف وجدته أمامك، للأسف علاه الغبار في بعض البيوت!
♦ لا تهجر القرآن، استمع له بكامل جوارحك، ليكن رفيقك في أسفارك ورواحك وغدوِّك؛ فهو خير كتاب وخير كلام.
♦ ليكن لك ورد يومي لا تتركه، قراءةً وتدبُّرًا، وورد حفظ وترديد، يا رب اجعلنا من أهل القرآن.
♦ ما أجمل أن تقدم مصحفًا لمن يحتاجه ولا يجده، تخيل شوقه لمصحف خاصٍّ به! ستكسب حسنات متوالية تشرح صدرك وتسعد قلبك وتنير حياتك.
♦ مع مرور الأيام وانقضاء الليالي: كيف حالك مع القرآن؟ هل ما زلت بنفس الهمة ونفس النشاط في القراءة والتدبر؟ استعِن دومًا بالله ليُعينك على مواصلة السير.
♦ إن من أعظم الفرص: الاهتمام بالنشء وتعليمهم القرآن، لو نَستشعِر ذلك الفضل، لعكفْنا على تعليم الصغار، هنيئًا لمعلمي حلقات التحفيظ.
تعليق