الجمع بين الخوف والرجاء
* قال ابن القيم:
وكثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه، وضيعوا أمره ونهيه، ونسوا أنه شديد العقاب، وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين، ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند.
قال معروف الكرخي: رجاؤك لرحمة من لا تطيعه، من الخذلان والحمق.
وقال بعض العلماء: من قطع عضواً منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم، لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا.
وقيل للحسن: نراك طويل البكاء، فقال: أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي.
(الجواب الكافي ص51)
وهو كتاب جميل في إصلاح القلب والتخلص من شؤم الذنوب.
** ومن المهم أن يتقلب المؤمن بين الخوف والرجاء، فلا يصل بالخوف إلى القنوط واليأس، ولا يصل بالرجاء إلى التمادي والجرأة على المعصية.
* قال ابن القيم:
وكثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه، وضيعوا أمره ونهيه، ونسوا أنه شديد العقاب، وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين، ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند.
قال معروف الكرخي: رجاؤك لرحمة من لا تطيعه، من الخذلان والحمق.
وقال بعض العلماء: من قطع عضواً منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم، لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا.
وقيل للحسن: نراك طويل البكاء، فقال: أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي.
(الجواب الكافي ص51)
وهو كتاب جميل في إصلاح القلب والتخلص من شؤم الذنوب.
** ومن المهم أن يتقلب المؤمن بين الخوف والرجاء، فلا يصل بالخوف إلى القنوط واليأس، ولا يصل بالرجاء إلى التمادي والجرأة على المعصية.