بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العثور على جسر سكة حديد بطول 9 أمتار يعود لعام 1907 في بلدة الحصن
اربد ـ الدستور - حازم الصياحين
كانت الصدفة وراء العثور على جسر لسكة حديد عثمانية قديمة يعود تاريخه لعام 1907 بحسب ما نقش عليه اثناء هدم احد البيوت القديمة المبنية من الطين والحجر في بلدة الحصن ، حيث كتب على الجسر الذي يبلغ طوله حوالي 9 امتار "من خيرات مولانا أمير المؤمنين السلطان غازي عبدالحميد خان الثاني عز نصره" ونقشت ذات العبارة 5 مرات على طول الجسر وبشكل متباعد.
ووفق المواطن سامح حتاملة الذي يحتفظ بالجسر فانه حصل عليه اثناء هدم احد البيوت الطينية القديمة المجاورة لمنزله مشيرا الى ان الجسر لفت اهتمامه كونه يهتم بالتراث القديم ويحرص على توثيقه حفاظا عليه من الاندثار ولكي يتسنى للاخرين الاطلاع على الموروثات القديمة التي تمثل حقبة زمنية ماضية وتعتبر اكبر شاهد على تلك الفترات.
وعن سبب وجود الجسر في سقف المنزل اوضح ان البيوت القديمة كانت تسقف بواسطة خشب السنديان والبلوط ثم اصبحت تسقف بالحديد مشيرا الى ان اجزاء من السكة العثمانية وصلت محمولة على جمال الثوار العرب ابان الثورة العربية الكبرى.
يشار الى ان السكة العثمانية كانت فكرة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وجاءت لخدمة الحجاج بهدف تسهيل رحلة الحج السنوية ، لا سيما للقادمين من مناطق الشام ومصر والأناضول آنذاك ، حيث كانت تستغرق رحلتهم من دمشق إلى المدينة المنورة أربعين يوماً ، حيث ان أول قطار أطلق صافرته البخارية من دمشق ، متجهاً إلى المدينة المنورة ، استغرقت رحلته خمسة ايام.
وتعود بداية العمل في مشروع سكة حديد الحجاز ، الذي امتد ثمانية أعوام متتالية ، إلى 30 أيلول 1900 ، وذلك بعد مناشدة السلطان عبد الحميد الثاني عموم المسلمين للمشاركة في المشروع ، من خلال التبرع بالأموال والمواد العينية ، غير ان السكة تعرضت الى اعمال تخريب نتيجة الحروب والاوضاع التي سادت المنطقة انذاك.
التاريخ : 02-06-2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العثور على جسر سكة حديد بطول 9 أمتار يعود لعام 1907 في بلدة الحصن
اربد ـ الدستور - حازم الصياحين
كانت الصدفة وراء العثور على جسر لسكة حديد عثمانية قديمة يعود تاريخه لعام 1907 بحسب ما نقش عليه اثناء هدم احد البيوت القديمة المبنية من الطين والحجر في بلدة الحصن ، حيث كتب على الجسر الذي يبلغ طوله حوالي 9 امتار "من خيرات مولانا أمير المؤمنين السلطان غازي عبدالحميد خان الثاني عز نصره" ونقشت ذات العبارة 5 مرات على طول الجسر وبشكل متباعد.
ووفق المواطن سامح حتاملة الذي يحتفظ بالجسر فانه حصل عليه اثناء هدم احد البيوت الطينية القديمة المجاورة لمنزله مشيرا الى ان الجسر لفت اهتمامه كونه يهتم بالتراث القديم ويحرص على توثيقه حفاظا عليه من الاندثار ولكي يتسنى للاخرين الاطلاع على الموروثات القديمة التي تمثل حقبة زمنية ماضية وتعتبر اكبر شاهد على تلك الفترات.
وعن سبب وجود الجسر في سقف المنزل اوضح ان البيوت القديمة كانت تسقف بواسطة خشب السنديان والبلوط ثم اصبحت تسقف بالحديد مشيرا الى ان اجزاء من السكة العثمانية وصلت محمولة على جمال الثوار العرب ابان الثورة العربية الكبرى.
يشار الى ان السكة العثمانية كانت فكرة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وجاءت لخدمة الحجاج بهدف تسهيل رحلة الحج السنوية ، لا سيما للقادمين من مناطق الشام ومصر والأناضول آنذاك ، حيث كانت تستغرق رحلتهم من دمشق إلى المدينة المنورة أربعين يوماً ، حيث ان أول قطار أطلق صافرته البخارية من دمشق ، متجهاً إلى المدينة المنورة ، استغرقت رحلته خمسة ايام.
وتعود بداية العمل في مشروع سكة حديد الحجاز ، الذي امتد ثمانية أعوام متتالية ، إلى 30 أيلول 1900 ، وذلك بعد مناشدة السلطان عبد الحميد الثاني عموم المسلمين للمشاركة في المشروع ، من خلال التبرع بالأموال والمواد العينية ، غير ان السكة تعرضت الى اعمال تخريب نتيجة الحروب والاوضاع التي سادت المنطقة انذاك.
التاريخ : 02-06-2009
تعليق