عوج بن عنق حفيد آدم الذى بني الفلك مع نوح ثم قتله موسى النبي
الأسم عوج بن عنق أو عوق
حفيد آدم من ابنته عنق بنت آدم
عَاشَ عَوْجٌ ثَلَاثَةَ آلَافِ سَنَةٍ
أنظر الكامل في التاريخ - عز الدين أبو الحسن علي المعروف بابن الأثير – الجزء الأول – ص: 170 - دار الكتاب العربي - سنة النشر: 1417هـ / 1997م .
http://library.islamweb.net/newlibra...126&startno=50
يقول ابن كثير فى كتابه البداية والنهاية معترضاً فقط على قصة نجاة عوج بن عنق من الطوفان :
" وَيُقَالُ : ابْنَ عِنَاقَ كَانَ مَوْجُودًا مِنْ قَبْلِ نُوحٍ إِلَى زَمَانِ مُوسَى
وَيَقُولُونَ : كَانَ كَافِرًا مُتَمَرِّدًا جَبَّارًا عَنِيدًا ،
وَيَقُولُونَ : كَانَ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ بَلْ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ عُنُقُ بِنْتُ آدَمَ مِنْ زِنًا ،
وَأَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ طُولِهِ السَّمَكَ مِنْ قَرَارِ الْبِحَارِ، وَيَشْوِيهِ فِي عَيْنِ الشَّمْسِ ،
وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِنُوحٍ ، وَهُوَ فِي السَّفِينَةِ : مَا هَذِهِ الْقُصَيْعَةُ الَّتِي لَكَ ، وَيَسْتَهْزِئُ بِهِ .
وَيَذْكُرُونَ أَنَّهُ كَانَ طُولُهُ ثَلَاثَةَ آلَافِ ذِرَاعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ ذِرَاعًا وَثُلُثًا ،
إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْهَذَيَانَاتِ الَّتِي لَوْلَا أَنَّهَا مُسَطَّرَةٌ فِي كَثِيرٍ مِنْ كُتُبِ التَّفَاسِيرِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ التَّوَارِيخِ ، وَأَيَّامِ النَّاسِ لَمَا تَعَرَّضْنَا لِحِكَايَتِهَا لِسَقَاطَتِهَا ، وَرَكَاكَتِهَا ، ثُمَّ إِنَّهَا مُخَالِفَةٌ لِلْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ" .
أنظر البداية والنهاية - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - قِصَّةُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ - الجزء الأول - ص: 267 - دار عالم الكتب - سنة النشر: 1424هـ / 2003م .
http://library.islamweb.net/newlibra...d=59&startno=0
اختلفت الروايات كعادة أهل التأويل القرآني في تحديد نسبه، وأشهرها ما نقله (عبد الملك العاصمي) في كتابه "سمط النجوم العوالي" فقال :
"أمه عنق بنت آدم لصُلبه، وقيل اسمها عناق، وهي أول بغيّ {ولا نعرف مع من مارست الدعارة ؟} على وجه الأرض من ولد آدم.
عملت السحر وجاهرت بالمعاصي. فلما بغت، خلق الله لها أسودا كالفيلة وذئابا كالإبل ونسورا كالحمّر فسلّطهم عليها فقتلوها وأكلوها".
استحسنها إبليس وتقرّب منها، "فسارت معه إلى عند قابيل بن آدم وولده، فلم تمنع من جاءها عن نفسها {أى يزنون معها} حتى حملت بعوج،
وأراد الله أن يجعله حديثاً في الأرض فولدته أعظم منها".
لم تعلم عناق ممن حملت، فنُسب عوج إليها، "فربّته حتى عَظم وقوي وبقي يطوف الأرض جبلا جبلا".
قيل إن طوله "ثلاثة ألاف وثلاثمائة وثلاثين ذراعا وثلث ذراع"،
وقيل إنه كان يحتجز{يحتجب}السحاب ويشرب منها، "وكان يضرب بيده فيأخذ الحوت من قاع البحر ثم يرفعه إلى السماء فيشويه بعين الشمس فيأكله". نجا من الطوفان في زمن نوح، وحارب العديد من الأنبياء، وكانت نهايته حين رفع الجبل ليرمي عسكر موسى بالجبل، "فجعله الله طوقاً في عنقه، وقتله موسى " .
وَقَالَ عنه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ :
" ذَكَرَ وهب بِأَنَّ عوج بن عنق كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِنَّ وَأَجْمَلِهِنَّ ،
وَكَانَ عوج مِمَّنْ وُلِدَ فِي دَارِ آدَمَ وَكَانَ جَبَّارًا خَلَقَهُ اللَّهُ كَمَا شَاءَ أَنْ يَخْلُقَهُ ، وَلَا يُوَصَفُ عِظَمًا وَطُولًا وَعُمْرًا فَعَمَّرَ ثَلَاثَةَ آلَافِ سَنَةٍ وَسِتَّمِائَةِ سَنَةٍ ، وَكَانَ طُولُهُ ثَمَانِمِائَةِ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهُ أَرْبَعَمِائَةِ ذِرَاعٍ حَتَّى أَدْرَكَ زَمَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ،
وَكَانَ قَدْ سَأَلَ نُوحًا أَنْ يَحْمِلَهُ مَعَ السَّفِينَةِ فَقَالَ لَهُ نُوحٌ : لَمْ أُؤْمَرْ بِذَلِكَ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ اغْرُبْ عَنِّي فَكَانَ الْمَاءُ زَمَانَ الْغَرَقِ إِلَى حُجْزَتِهِ ،
وَكَانَ يَتَنَاوَلُ الْحُوتَ مِنَ الْبَحْرِ فَيَرْفَعُهُ بِيَدِهِ فِي الْهَوَاءِ فَيُنْضِجُهُ بِحَرِّ الشَّمْسِ ثُمَّ يَأْكُلُهُ ،
وَكَانَ سَبَبُ هَلَاكِهِ أَنَّهُ طَلَعَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ فِي عَسْكَرِهِمْ فَحَزَرَهُ حَتَّى عَرَفَ قَدْرَهُ ،
وَكَانَ عَسْكَرُهُمْ فَرْسَخَيْنِ فِي فَرْسَخَيْنِ فَعَمَدَ إِلَى جَبَلٍ فَسَلَخَ مِنْهُ حَجَرًا عَلَى قَدْرِ الْعَسْكَرِ ،
ثُمَّ احْتَمَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ يُرِيدُ أَنْ يُطْبِقَهُ عَلَيْهِمْ ،
فَأَرْسَلَ اللَّهُ هُدْهُدًا لِيُرِيَهُمْ قُدْرَتَهُ ، فَأَقْبَلَ وَفِي مِنْقَارِهِ خَطٌّ مِنَ السَّامُورِ فَجَاءَهُ الْحَجَرُ عَلَى قَدْرِ رَأْسِ عوج وَهُوَ لَا يَدْرِي ،
ثُمَّ ضَرَبَ بِجَنَاحِهِ ضَرْبَةً فَوَقَعَ فِي عُنُقِهِ فَأُخْبِرَ مُوسَى خَبَرَهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَمَعَهُ الْعَصَا ،
فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ مُوسَى حَمَلَ عَلَيْهِ فَكَانَ قَامَةُ مُوسَى وَبَسْطَتُهُ سَبْعَ أَذْرُعٍ ، وَطُولُ الْعَصَا سَبْعَ أَذْرُعٍ ، وَوَثْبَتُهُ إِلَى السَّمَاءِ سَبْعَ أَذْرُعٍ ، فَضَرَبَهُ بِالْعَصَا أَسْفَلَ مِنْ كَعْبِهِ فَقَتَلَهُ فَمَكَثَ زَمَانًا بَيْنَ ظَهَرَانَيْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَيِّتًا " .
http://library.islamweb.net/newlibra...130&startno=48
الأسم عوج بن عنق أو عوق
حفيد آدم من ابنته عنق بنت آدم
عَاشَ عَوْجٌ ثَلَاثَةَ آلَافِ سَنَةٍ
أنظر الكامل في التاريخ - عز الدين أبو الحسن علي المعروف بابن الأثير – الجزء الأول – ص: 170 - دار الكتاب العربي - سنة النشر: 1417هـ / 1997م .
http://library.islamweb.net/newlibra...126&startno=50
يقول ابن كثير فى كتابه البداية والنهاية معترضاً فقط على قصة نجاة عوج بن عنق من الطوفان :
" وَيُقَالُ : ابْنَ عِنَاقَ كَانَ مَوْجُودًا مِنْ قَبْلِ نُوحٍ إِلَى زَمَانِ مُوسَى
وَيَقُولُونَ : كَانَ كَافِرًا مُتَمَرِّدًا جَبَّارًا عَنِيدًا ،
وَيَقُولُونَ : كَانَ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ بَلْ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ عُنُقُ بِنْتُ آدَمَ مِنْ زِنًا ،
وَأَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ طُولِهِ السَّمَكَ مِنْ قَرَارِ الْبِحَارِ، وَيَشْوِيهِ فِي عَيْنِ الشَّمْسِ ،
وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِنُوحٍ ، وَهُوَ فِي السَّفِينَةِ : مَا هَذِهِ الْقُصَيْعَةُ الَّتِي لَكَ ، وَيَسْتَهْزِئُ بِهِ .
وَيَذْكُرُونَ أَنَّهُ كَانَ طُولُهُ ثَلَاثَةَ آلَافِ ذِرَاعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَثَلَاثَةٍ وَثَلَاثِينَ ذِرَاعًا وَثُلُثًا ،
إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْهَذَيَانَاتِ الَّتِي لَوْلَا أَنَّهَا مُسَطَّرَةٌ فِي كَثِيرٍ مِنْ كُتُبِ التَّفَاسِيرِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ التَّوَارِيخِ ، وَأَيَّامِ النَّاسِ لَمَا تَعَرَّضْنَا لِحِكَايَتِهَا لِسَقَاطَتِهَا ، وَرَكَاكَتِهَا ، ثُمَّ إِنَّهَا مُخَالِفَةٌ لِلْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ" .
أنظر البداية والنهاية - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - قِصَّةُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ - الجزء الأول - ص: 267 - دار عالم الكتب - سنة النشر: 1424هـ / 2003م .
http://library.islamweb.net/newlibra...d=59&startno=0
اختلفت الروايات كعادة أهل التأويل القرآني في تحديد نسبه، وأشهرها ما نقله (عبد الملك العاصمي) في كتابه "سمط النجوم العوالي" فقال :
"أمه عنق بنت آدم لصُلبه، وقيل اسمها عناق، وهي أول بغيّ {ولا نعرف مع من مارست الدعارة ؟} على وجه الأرض من ولد آدم.
عملت السحر وجاهرت بالمعاصي. فلما بغت، خلق الله لها أسودا كالفيلة وذئابا كالإبل ونسورا كالحمّر فسلّطهم عليها فقتلوها وأكلوها".
استحسنها إبليس وتقرّب منها، "فسارت معه إلى عند قابيل بن آدم وولده، فلم تمنع من جاءها عن نفسها {أى يزنون معها} حتى حملت بعوج،
وأراد الله أن يجعله حديثاً في الأرض فولدته أعظم منها".
لم تعلم عناق ممن حملت، فنُسب عوج إليها، "فربّته حتى عَظم وقوي وبقي يطوف الأرض جبلا جبلا".
قيل إن طوله "ثلاثة ألاف وثلاثمائة وثلاثين ذراعا وثلث ذراع"،
وقيل إنه كان يحتجز{يحتجب}السحاب ويشرب منها، "وكان يضرب بيده فيأخذ الحوت من قاع البحر ثم يرفعه إلى السماء فيشويه بعين الشمس فيأكله". نجا من الطوفان في زمن نوح، وحارب العديد من الأنبياء، وكانت نهايته حين رفع الجبل ليرمي عسكر موسى بالجبل، "فجعله الله طوقاً في عنقه، وقتله موسى " .
وَقَالَ عنه الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ :
" ذَكَرَ وهب بِأَنَّ عوج بن عنق كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنَاتِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِنَّ وَأَجْمَلِهِنَّ ،
وَكَانَ عوج مِمَّنْ وُلِدَ فِي دَارِ آدَمَ وَكَانَ جَبَّارًا خَلَقَهُ اللَّهُ كَمَا شَاءَ أَنْ يَخْلُقَهُ ، وَلَا يُوَصَفُ عِظَمًا وَطُولًا وَعُمْرًا فَعَمَّرَ ثَلَاثَةَ آلَافِ سَنَةٍ وَسِتَّمِائَةِ سَنَةٍ ، وَكَانَ طُولُهُ ثَمَانِمِائَةِ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهُ أَرْبَعَمِائَةِ ذِرَاعٍ حَتَّى أَدْرَكَ زَمَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ،
وَكَانَ قَدْ سَأَلَ نُوحًا أَنْ يَحْمِلَهُ مَعَ السَّفِينَةِ فَقَالَ لَهُ نُوحٌ : لَمْ أُؤْمَرْ بِذَلِكَ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ اغْرُبْ عَنِّي فَكَانَ الْمَاءُ زَمَانَ الْغَرَقِ إِلَى حُجْزَتِهِ ،
وَكَانَ يَتَنَاوَلُ الْحُوتَ مِنَ الْبَحْرِ فَيَرْفَعُهُ بِيَدِهِ فِي الْهَوَاءِ فَيُنْضِجُهُ بِحَرِّ الشَّمْسِ ثُمَّ يَأْكُلُهُ ،
وَكَانَ سَبَبُ هَلَاكِهِ أَنَّهُ طَلَعَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَهُمْ فِي عَسْكَرِهِمْ فَحَزَرَهُ حَتَّى عَرَفَ قَدْرَهُ ،
وَكَانَ عَسْكَرُهُمْ فَرْسَخَيْنِ فِي فَرْسَخَيْنِ فَعَمَدَ إِلَى جَبَلٍ فَسَلَخَ مِنْهُ حَجَرًا عَلَى قَدْرِ الْعَسْكَرِ ،
ثُمَّ احْتَمَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ يُرِيدُ أَنْ يُطْبِقَهُ عَلَيْهِمْ ،
فَأَرْسَلَ اللَّهُ هُدْهُدًا لِيُرِيَهُمْ قُدْرَتَهُ ، فَأَقْبَلَ وَفِي مِنْقَارِهِ خَطٌّ مِنَ السَّامُورِ فَجَاءَهُ الْحَجَرُ عَلَى قَدْرِ رَأْسِ عوج وَهُوَ لَا يَدْرِي ،
ثُمَّ ضَرَبَ بِجَنَاحِهِ ضَرْبَةً فَوَقَعَ فِي عُنُقِهِ فَأُخْبِرَ مُوسَى خَبَرَهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَمَعَهُ الْعَصَا ،
فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ مُوسَى حَمَلَ عَلَيْهِ فَكَانَ قَامَةُ مُوسَى وَبَسْطَتُهُ سَبْعَ أَذْرُعٍ ، وَطُولُ الْعَصَا سَبْعَ أَذْرُعٍ ، وَوَثْبَتُهُ إِلَى السَّمَاءِ سَبْعَ أَذْرُعٍ ، فَضَرَبَهُ بِالْعَصَا أَسْفَلَ مِنْ كَعْبِهِ فَقَتَلَهُ فَمَكَثَ زَمَانًا بَيْنَ ظَهَرَانَيْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مَيِّتًا " .
http://library.islamweb.net/newlibra...130&startno=48
تعليق