بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السائل يقول :
إن والدته لا تحفظ شيئا من القرآن ، ولا تحفظ التشهد ، ولا تحفظ شيئا من الأدعية ، حاول تحفيظها شيئا من ذلك ، لكنها لم تستطع ، ويسأل عن حكم صلاتها . جزاكم الله خيرا
السائل يقول :
إن والدته لا تحفظ شيئا من القرآن ، ولا تحفظ التشهد ، ولا تحفظ شيئا من الأدعية ، حاول تحفيظها شيئا من ذلك ، لكنها لم تستطع ، ويسأل عن حكم صلاتها . جزاكم الله خيرا
الجواب :
يقول سبحانه : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ عليها أن تتعلم الفاتحة ، تتعلم ما يجب عليه في صلاتها ،
وإذا لم تعرف الفاتحة تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
هكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يستطيع الفاتحة ، أن يسبح ويهلل ،
لكن مع العناية بها وتوجيهها إلى الخير ، لعلها إن شاء الله تحفظ ،
فالمقصود في الوقت الحاضر ، في كل وقت لا تحفظ فيه الفاتحة : تسبح الله و تهلله وتكبره ، يكفي حتى تتعلم ،
ويجب عليها أن تتعلم ، كل إنسان يجب عليه أن يتعلم ، كل امرأة يجب عليها أن تتعلم من أخيها ، من زوجها ، من معلمة تعلمها ، لا بد هذا يجب فيه الصبر والعناية وعدم التساهل ، لا في حق الرجل ولا في حق المرأة ،
وأقل شيء فاتحة الكتاب لا عذر فيها : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا بد من تعلمها ؛ لأنها ركن الصلاة .
لكن لو جاء الوقت ولم تعرف المرأة هذه السورة ، أو الرجل فإنه يقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . ويكفيه ويركع ،
حتى يمن الله عليه بالتعليم بعد ذلك ، وعلى أبي الولد وأبي البنت ، وعلى أخيها ، وعلى جدها التعاون في هذا ، المرأة لا بد من تعليمها ، كالرجل أيضا ، قد يوجد بعض الرجال من البادية ، وأشباه البادية من يحتاج إلى ذلك ، والواجب التعلم ، وعلى أبيه إلزامه ، وعلى أخيه الكبير إلزامه ، وهكذا البنت يجب على أمها أن تفهمها ، وعلى أخيها وعلى أبيها ، لا بد من التعاون على البر والتقوى ، ولا بد من الصدق في ذلك ، والجد في ذلك .
والله أعلم
المصدر
تعليق