معا" بأذن الله تعالى نحو جيل محترف بعلوم المسكوكات
الموضوع
فتح النبع هل كان يوجد بعصر محمد صل الله عليه وسلم فئة الربع
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله .
مقدمة سريعة :
أحبتي الكرام
اليوم بأذن الله تعالى سوف نتحدث حيال موضوع هام للغاية والخاصة بفئة
الربع الدينار الذهب البيزنطي هل كان فعلا" وحقًّا" موجودا"
ام انه كان فقط مجازا" وانه ليس موجودا" بالأساس ولكن له طريقة" ماليه
للدراهم يطلقون عليها عبارة ربع دينار.
تمهيد سريع :
لا بد أن نعلم يقيناً إنه عند ظهور نور الاسلام العظيم في الجزيرة
العربية خاصةً لم تكن للمسلمين أبداً مسكوكات ونقود ذهبية وفضية ونحاسية
خاصة بهم أي أن المسلمون هم الذين ضربوها و ذلك كان السبب الرئيسي لأنشغال
الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) و اصحابة بتوطيد اركان الدين الاسلامي و مقاومة
المشركين بضراوة لذلك قرر الرسول محمد صل الله عليه وسلم المسكوكات البيزنطية و الساسانية
التي كانت متداولة قبل الاسلام و لتنظيم جباية فريضة الزكاة اقر الرسول صل الله عليه وسلم(
قبول المسكوكات الغير عربية والأجنبيىة
على الرغم من انها كانت تحمل شعارات و صور تتعارض مع روح الاسلام العظيم
خاصةً بالنقوشات لذا جعل في كل 40 ديناراً دينار للزكاة الذهب
وكل فوق 200 درهماً يخرج 5 در اهم
و كان صداق ابنتهه فاطمة (رضي الله عنها من الامام
علي ابن ابي طالب (رضي الله عنه ) قدرة 480 درهم و قد روي
عن الامام علي (رضي الله عنه ) زوجني رسول الله محمد صل الله
عليه وسلم فاطمة (على اربعمائه و ثمانين درهماً وزن ستة. اي ست دوانق
و قد كانت المسكوكات الفضية المتداولة في صدر الاسلام
على ثلاث أنواع الذهب والفضة والنحاس :
السود الوافية (البغلية) و الطبرية العتق و كانت الاولى تزن ثمانية دوانق و الثانية
اربعة دوانق مما اوجد مشكلة في دفع الزكاة ثم اتفق الفقهاء في ما بينهم في حل
هذا الاشكال على ان ينزل من وزن السود الوافية دانقان و تضاف
على وزن الدراهم الطبرية ليصبح كلا النوعين من الدراهم ستة دوانق كما قسم الرسول
الكريم محمد صل الله عليه وسلم الدنانير البيزنطية الذهبية التي ارسلها الية قيصر الروم بين اصحابه
من هذه الحوادث نستطيع القول ان الرسول الكريم اقر تداول الدنانير البيزنطينية
و المسكوكات الفضية الساسانية بعد ان احدث تغييراً على اوزان الاخيرة.
و قد كانت الدنانير المتداولة ايا الرسول محمد محمد صل الله عليه وسلم عبارة عن قطعة مستديرة
من الذهب نقش على الوجة صورة هرقل لوحده او مع ولدية (هرقليوناس و قسطنطين)
و قد قبض كل منهم على صليب طويل و تومج رأس الصليب بصليب اخر اما الوجه الاخر
للدنينار فقد حمل نقش الصليب قائماً على مدرجات اربعة تحيط بها عبارات دعائية
و نصوص تذكر مكان السك بالحروف اللاتينية وكذلك كانت له
أقسام مقل النصف والثلث والربع مع العلم بأن زكاة الدينار كان كل فوق نصاب
40 ديناراَ تخرج ديناراً واحداً فقط
قف. قف. قف
الخلاصة العلمية :
نقول ان النبي محمد صل عليه وسلم ذكر لنا فئة الربع الدينار
عندما : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تقطع اليد في ربع دينار فصاعداً
رواه البخاري
ولمسلم عن عائشة : " لا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار فصاعد.
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه: "
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم"، وفي لفظ "قيمته ثلاثة دراهم
رواه البخاري 4/249،
كتاب الحدود ، باب قول الله تعالى :
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )
وفي كم يقطع ، وأخرجهما مسلم 3/1312، كتاب الحدود ، باب حد السرقة ونصابها
اخيرا" :
والذي نعلمه يقينا" بأن فئة الربع الدينار الذهبي البيزنطي لم يسك ويضرب
لدى العرب بالجاهلية وبصدر الإسلام بل نقول الذي ظهر لنا الي الان
هو فقط الدينار الشرعي البيزنطي والنصف والثلث فقط فمن هنا
نستنتج بان كلام الرسول صل الله عليه وسلم والعرب كانوا يطلقون على عدد قيمة
3 دراهم ربع دينار ذهب لاسيما عدم وجود هذه الفئة بالعهد الجاهلي
وبصدر الإسلام العظيم وكان الدينار الذهبي البيزنطي يساوي 12 درهما "
والنصف دينار ذهب يساوي 6 دراهم وثلث دينار ذهب يساوي 4 دراهم وقيمة
وليست فئة الربع دينار تساوي 3 دراهم
والذي يقوي حجتنا العلمية هو هذا الحديث الشريف الصحيح
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم"، وفي لفظ "قيمته ثلاثة دراهم
رواه البخاري
مما يشير لنا بان كل ثلاثة دراهم تساوي لدى العرب قيمة ربع دينار
ذهبي بأسواق مكة
لاسيما كانت لدى العرب عبارات مختلفة مثل الدانق والقيراط
والقراريط وغيرها كثيرا" جدا " من المسميات التي اطلقوها العرب
بالقرن الأول وكذلك الذي يسند دليلنا
ان الخلافة الأموية لم تسك فئة الربع دينارا" لانه لم يكن معروفا"
لدى العرب بالحاهليه وبصدر الإسلام العظيم او ربما يكون موجودا" فئة الربع
بل كانت الخلافة الاموية تطلق علي قيمة ثلاثة دراهم فئة ربع دينار
وكذلك الخلافة الأموية كانت تسجل بالفلوس 60 بدرهم اي كل قيمة 60 فلسا"
يساوي ويعادل درهما" واحدا" وكل 30 درهما يساوي نصف درهما" وكل
20 فلسا يساوي ثلث درهم وكل 15 فلسا" يساوي ربع درهما"
وكذلك بالكويت الان قيمة 250 فلسا" يطلق عليه عندنا عبارة ربع دينار كويتي
او ربما اقول ربما كان يوجد دينار البيزنطي حقيقة"
ولكنه لم يظهر لنا من باطن الأرض الي الان والله اعلم
قف . قف . قف
هذا ما توصلت له من معطيات علمية وتفسيرها
حيال فئة الربع دينار بالعهد الجاهلي بمكة وبصدر الإسلام العظيم
ملاحظة
الحقوق محفوظة لنا ولم يسبقنا أحدا"
بفضل من الله وحده بنشر وشرح
هذه المسألة العلمية الخاصة بصدر الإسلام خاصة
بفئة ذكر ربع دينار
كتبه
محبكم في الله المقصر
طويلب العلم
محمد الحسيني
من دولة الكويت حفظها الله
السبت الموافق
١٤ / ١ / ٢٠١٧ م
الموضوع
فتح النبع هل كان يوجد بعصر محمد صل الله عليه وسلم فئة الربع
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله .
مقدمة سريعة :
أحبتي الكرام
اليوم بأذن الله تعالى سوف نتحدث حيال موضوع هام للغاية والخاصة بفئة
الربع الدينار الذهب البيزنطي هل كان فعلا" وحقًّا" موجودا"
ام انه كان فقط مجازا" وانه ليس موجودا" بالأساس ولكن له طريقة" ماليه
للدراهم يطلقون عليها عبارة ربع دينار.
تمهيد سريع :
لا بد أن نعلم يقيناً إنه عند ظهور نور الاسلام العظيم في الجزيرة
العربية خاصةً لم تكن للمسلمين أبداً مسكوكات ونقود ذهبية وفضية ونحاسية
خاصة بهم أي أن المسلمون هم الذين ضربوها و ذلك كان السبب الرئيسي لأنشغال
الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) و اصحابة بتوطيد اركان الدين الاسلامي و مقاومة
المشركين بضراوة لذلك قرر الرسول محمد صل الله عليه وسلم المسكوكات البيزنطية و الساسانية
التي كانت متداولة قبل الاسلام و لتنظيم جباية فريضة الزكاة اقر الرسول صل الله عليه وسلم(
قبول المسكوكات الغير عربية والأجنبيىة
على الرغم من انها كانت تحمل شعارات و صور تتعارض مع روح الاسلام العظيم
خاصةً بالنقوشات لذا جعل في كل 40 ديناراً دينار للزكاة الذهب
وكل فوق 200 درهماً يخرج 5 در اهم
و كان صداق ابنتهه فاطمة (رضي الله عنها من الامام
علي ابن ابي طالب (رضي الله عنه ) قدرة 480 درهم و قد روي
عن الامام علي (رضي الله عنه ) زوجني رسول الله محمد صل الله
عليه وسلم فاطمة (على اربعمائه و ثمانين درهماً وزن ستة. اي ست دوانق
و قد كانت المسكوكات الفضية المتداولة في صدر الاسلام
على ثلاث أنواع الذهب والفضة والنحاس :
السود الوافية (البغلية) و الطبرية العتق و كانت الاولى تزن ثمانية دوانق و الثانية
اربعة دوانق مما اوجد مشكلة في دفع الزكاة ثم اتفق الفقهاء في ما بينهم في حل
هذا الاشكال على ان ينزل من وزن السود الوافية دانقان و تضاف
على وزن الدراهم الطبرية ليصبح كلا النوعين من الدراهم ستة دوانق كما قسم الرسول
الكريم محمد صل الله عليه وسلم الدنانير البيزنطية الذهبية التي ارسلها الية قيصر الروم بين اصحابه
من هذه الحوادث نستطيع القول ان الرسول الكريم اقر تداول الدنانير البيزنطينية
و المسكوكات الفضية الساسانية بعد ان احدث تغييراً على اوزان الاخيرة.
و قد كانت الدنانير المتداولة ايا الرسول محمد محمد صل الله عليه وسلم عبارة عن قطعة مستديرة
من الذهب نقش على الوجة صورة هرقل لوحده او مع ولدية (هرقليوناس و قسطنطين)
و قد قبض كل منهم على صليب طويل و تومج رأس الصليب بصليب اخر اما الوجه الاخر
للدنينار فقد حمل نقش الصليب قائماً على مدرجات اربعة تحيط بها عبارات دعائية
و نصوص تذكر مكان السك بالحروف اللاتينية وكذلك كانت له
أقسام مقل النصف والثلث والربع مع العلم بأن زكاة الدينار كان كل فوق نصاب
40 ديناراَ تخرج ديناراً واحداً فقط
قف. قف. قف
الخلاصة العلمية :
نقول ان النبي محمد صل عليه وسلم ذكر لنا فئة الربع الدينار
عندما : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تقطع اليد في ربع دينار فصاعداً
رواه البخاري
ولمسلم عن عائشة : " لا تقطع يد السارق إلا في ربع دينار فصاعد.
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه: "
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم"، وفي لفظ "قيمته ثلاثة دراهم
رواه البخاري 4/249،
كتاب الحدود ، باب قول الله تعالى :
والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )
وفي كم يقطع ، وأخرجهما مسلم 3/1312، كتاب الحدود ، باب حد السرقة ونصابها
اخيرا" :
والذي نعلمه يقينا" بأن فئة الربع الدينار الذهبي البيزنطي لم يسك ويضرب
لدى العرب بالجاهلية وبصدر الإسلام بل نقول الذي ظهر لنا الي الان
هو فقط الدينار الشرعي البيزنطي والنصف والثلث فقط فمن هنا
نستنتج بان كلام الرسول صل الله عليه وسلم والعرب كانوا يطلقون على عدد قيمة
3 دراهم ربع دينار ذهب لاسيما عدم وجود هذه الفئة بالعهد الجاهلي
وبصدر الإسلام العظيم وكان الدينار الذهبي البيزنطي يساوي 12 درهما "
والنصف دينار ذهب يساوي 6 دراهم وثلث دينار ذهب يساوي 4 دراهم وقيمة
وليست فئة الربع دينار تساوي 3 دراهم
والذي يقوي حجتنا العلمية هو هذا الحديث الشريف الصحيح
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم"، وفي لفظ "قيمته ثلاثة دراهم
رواه البخاري
مما يشير لنا بان كل ثلاثة دراهم تساوي لدى العرب قيمة ربع دينار
ذهبي بأسواق مكة
لاسيما كانت لدى العرب عبارات مختلفة مثل الدانق والقيراط
والقراريط وغيرها كثيرا" جدا " من المسميات التي اطلقوها العرب
بالقرن الأول وكذلك الذي يسند دليلنا
ان الخلافة الأموية لم تسك فئة الربع دينارا" لانه لم يكن معروفا"
لدى العرب بالحاهليه وبصدر الإسلام العظيم او ربما يكون موجودا" فئة الربع
بل كانت الخلافة الاموية تطلق علي قيمة ثلاثة دراهم فئة ربع دينار
وكذلك الخلافة الأموية كانت تسجل بالفلوس 60 بدرهم اي كل قيمة 60 فلسا"
يساوي ويعادل درهما" واحدا" وكل 30 درهما يساوي نصف درهما" وكل
20 فلسا يساوي ثلث درهم وكل 15 فلسا" يساوي ربع درهما"
وكذلك بالكويت الان قيمة 250 فلسا" يطلق عليه عندنا عبارة ربع دينار كويتي
او ربما اقول ربما كان يوجد دينار البيزنطي حقيقة"
ولكنه لم يظهر لنا من باطن الأرض الي الان والله اعلم
قف . قف . قف
هذا ما توصلت له من معطيات علمية وتفسيرها
حيال فئة الربع دينار بالعهد الجاهلي بمكة وبصدر الإسلام العظيم
ملاحظة
الحقوق محفوظة لنا ولم يسبقنا أحدا"
بفضل من الله وحده بنشر وشرح
هذه المسألة العلمية الخاصة بصدر الإسلام خاصة
بفئة ذكر ربع دينار
كتبه
محبكم في الله المقصر
طويلب العلم
محمد الحسيني
من دولة الكويت حفظها الله
السبت الموافق
١٤ / ١ / ٢٠١٧ م
تعليق