معا" بأذن الله ومع جيل محترف بعلوم المسكوكات
الموضوع
اغاثة الملهوف لمن لا يفرق بين التزوير والتزييف والغش والزيوف
بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله
مقدمة وتمهيد :
أحبتي الكرام
حقيقة" الذي يشاهد بعض الكتب للمسكوكات او الكتب التاريخية
او كتب الغش والتزييف والتزوير والزيوف او ببعض المحاضرات والمواقع
وأخيرا" بالنستغرام ليشاهد عجب العجاب خاصة " بمن لا يميز بين
عمليات التزييف والتزوير والغش والزيوف للنقود والمسكوكات للأسف الشديد
فمن هنا اقول وبكل صدق وأمانه ان علوم المسكوكات تريد نهضة حقيقية !!
وكذلك لا بد ان يعلم الجميع أن في عالم المسكوكات والنقود والعملات
الاثرية والتاريخية قد ظهرت لنا
ظاهرة سيئة من القدم والحاضر آلا وهي تزوير وتزييف وغش العملات
والمسكوكات الذهبية منها والفضية والنحاسية وخاصةً منها النادر واليوم
وللأسف الشديد تعد الاسواق العربية والخليجية مليئة بالمزور والمزيف
والمغشوش سواء كانت تحف او عملات والكشف عنها ولا بد أن نكون
منتبهين جداً بمعرفة المزور والمزيف والمغشوش منها ليتم تعلمه بسهولة ويسر ولابد
من جميع الهواة والمفتنين والمتاحف والمؤسسات الممارسة العملية
الجادة في ذلك الخبرة ولكن يمكن للمبتدئ بكل سهولة ويسر في ان يتمعن
في هذا الكتاب الخاص بنا بفضل من الله وحده في بعض الامور التي تساعده
بأذن الله تعالى في تحديد المزور والمزيف والمغشوش والزيوف وقد حرم الفقهاء كسر
(قرض) الدنانير والدراهم واعتبروه من الفساد في الأرض، ووضعوا حداً لإقامة الحد على
من يقرض الدنانير والدراهم، وذلك من خلال الدوائر التي تحيط بكتابات الدنانير والدراهم
من الخارج، وأطلقوا عليها حرز الدينار والدرهم، فإذا قرض شخص
الدينار أو الدرهم من خارج هذه الدائرة فإنه لا يقام عليه الحد، أما
إذا قرض الدينار أو الدرهم إلى داخل تلك الدائرة فيقام عليه الحد. لذلك كان
يشدد على عمال دار السك فى أثناء عملية سك النقود حتى تضرب بصورة جيدة ولا ينحرف
القالب عند سك قطعة النقود فيتسبب ذلك في عدم استواء الدوائر عليها، فينتج عن ذلك
وجود مساحة كبيرة من قطعة النقود خارج الدائرة، أو ما يعرف بالشايط، مما يساعد
المزيفين على قرض مساحة كبيرة من النقد دون أن يتعرضوا للعقاب.
وكانت هناك طرق مختلفة للكشف عن عيار النقود ودقة وزنها مثل الحك أو
استخدام الكثافة النوعية للمعدن أو استخدام ميزان خاص أطلق عليه ميزان
الحكمة. كما وجد في الأسواق شخص يختص بعملية فحص النقود وتمييز
الجيد من الرديء عرف بالنقاد، والذى ينقد الدنانير والدراهم ومنها أخذ
مصطلح النقود. وكانت الحكومة تلجأ إلى استخدام النقود – باعتبارها
الجهاز الإعلامي الرسمي للدولة في تحذير الناس من غش النقود وتزييفها
، فكانت تسجل عليها عبارات تحث على الالتزام بوزن النقود والبعد
عن الغش والتزييف مثل «أمر الله بالوفاء والعدل»، و «هذا الدرهم
ملعون من يغيره»، وغيرها.. ولم يكن غش النقود أمراً خاصاً بالأفراد
فقط، بل إن الدول كانت تقوم بغش النقود وتزييفها في بعض الأحيان
أيضاً. ويعد هذا الكتاب هو الأول بالمكتبة العربية لاسيما وللأسف الشديد
الي الأن لا يوجد كتاب واحداً عربياً أو أجنبياً مخصصاً بالكشف حيال
التزييف والتزوير والغش والزيوف المسكوكات والنقود الإسلامية
والله ولي التوفيق والسداد
رابط كتابي الجديد بفضل من الله وحده
الذي وضعته بملف ورابط للتحميل مجاني
وهو سوف يوضح عمليات التزييف والتزوير والغش والزيوف
التي جرت بالمسكوكات الإسلامية
http://upmlf.com/do.php?downf=a50ab7fb16261.docx
والذي ارجو من خلاله ان يستفيدون منه الأجيال القادمة بأذن الله
ويدعون لنا بظهر الغيب
ملاحظة
الحقوق العلمية محفوظة إلا من قام بطباعته من دون حذف او زيادة مع ذكر اسم المؤلف
كتبه محبكم في الله
طويلب العلم
محمد الحسيني
من دولة الكويت حفظها الله
7 / 1/ 2017 م
تعليق