بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
( 100) وصية نبوية .. من صحيح السنة
( 100) وصية نبوية .. من صحيح السنة
1- التحذير من الشرك: [البخاري ومسلم: 127 ، 139] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهماـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله ، لا يشرك به شيئا، دخل الجنة، ومن لقيه، يشرك به، دخل النار ".
2- أَطِع أبا القاسم: [البخاري: 6766]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا : يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال : من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى "
3- نَفْعُ المسلمين: [ مسلم: 4083]
عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل " .
4- التَّحلُل من مظالم العباد: [ البخاري: 6082 ]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه، فطرحت عليه ".
5- من حقوق المسلم على المسلم: [ مسلم: 4657]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم، حرام دمه، وماله، وعرضه ".
النجش : الزيادة في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها من أجل نفع البائع والإضرار بالمشتري.
لا تدابروا أي: لا يعرض بعضكم عن بعض.
6- أكذبُ الحديث: [متفق عليه: 5653 ، 4653]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ".
7- ذمُ الظلم والشُّح: [ مسلم:4682]
عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " .
الشح: شدة الحرص على المال وتحصيله .
8- الإيصاء بالسلام: [ مسلم:84]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم ".
9- امتثال السمع والطاعة: [متفق عليه: 6640 ، 3429]
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ".
10- التحذير من الموبقات: [متفق عليه:2574 ، 132]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن ؟ قال : الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ".
الموبقات ، أي: المهلكات.
11- حُرمة الأموات: [ البخاري: 6064]
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ".
12- النهي عن التفرق: [ متفق عليه: 5729 ، 102]
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويحكم، أو قال : ويلكم، لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ".
13- أدبُ المناجاة: [ متفق عليه: 5845 ، 4061]
عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك يحزنه ".
المناجاة: التحدث سرا.
14- حُرمة الطريق وحقوقه: [متفق عليه: 5790 ، 3967]
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والجلوس بالطرقات "، فقالوا : يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، فقال : " إذ أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه "، قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : " غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ".
15- جزاءُ إنظار المعسر: [ متفق عليه: 3246 ، 2930]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان الرجل يداين الناس فكان، يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا. قال : فلقي الله فتجاوز عنه ".
16- ثمرات الإيمان: [متفق عليه: 5700 ، 71]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".
17- قيمة التواضع: [ مسلم: 5114]
عن عياض بن حمار ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغ أحد على أحد".
18- هَوانُ الدنيا: [ البخاري: 5966]
عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : أخذ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنكبي، فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل "، وكان ابن عمر يقول : "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك".
19- بركة الصدقة: [ مسلم: 4696]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ".
20- فضلُ الإنفاق في سبيل الله: [متفق عليه: 1357 ، 1684]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا ".
21- حقيقةُ المؤمن: [ مسلم: 4832]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان ".
22- من ثمراتِ صلةِ الرحم: [متفق عليه: 1936 ، 4645]
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من سره أن يبسط له في رزقه، و ينسأ له في أثره، فليصل رحمه ".
23- فضل الدعوة: [مسلم:4838]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا".
24- ذم الغضب: [ البخاري: 5680]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا قال للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوصني، قال : " لا تغضب " فردد مرارا، قال : " لا تغضب ".
25- ثمرات المبادرة بالأعمال: [مسلم:4874]
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ".
-يُتبع إن شاء الله
تعليق