بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قال الله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} سورة الأنعام - آية59
وقد بينها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث تلا قوله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}.سورة لقمان -آية34
هذه مفاتح الغيب، وسُمّيت مفاتح لأن كل واحد منها فاتحة لشيء بعده:
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} فالساعة فاتحة للآخرة التي هي النهاية.
{وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} والغيث فاتحة لحياة النبات.
{وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} فاتحة لحياة كل شيء.
{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} فاتحة للمستقبل.
{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} فاتحة (لقيامة كل إنسان) بحسبه،
علم الساعة: القيامة العامة،
وأما قوله تعالى: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} فهو فاتحة لقيامة كل إنسان، لأن من مات فقد قامت قيامته.
-يُتبع
تعليق