سيرن المؤامرة الكبرى
(سيرن) ترمز لـ (المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية) ولأن الموضوع معقد جداً ، سأجزئه إلى ثلاثة أجزاء لكي أبسطه قدر المستطاع :
أولاً : البوابة
في عشرينات القرن الماضي ، يقال أن علماء الآثار الألمان عثروا على شيء في بغداد ، يقال إنهم دفنوه وتكتموا عليه
ثم عندما هُزم النازيون في الحرب العالمية أخبروا الأمريكان عنه ، فانتظروا حتى جاء عام ٢٠٠٣ ، ودخلوا بغداد وأسسوا (المنطقة الخضراء) حيث هذا الشيء موجود.
StarGate
هذا ما يسمون هذا الشيء المدفون ، وأنه كان هدفاً نازياً ، وأصبح هدفاً أمريكياً . ومنذ الأربعينات ، وأمريكا تحاول دخول العراق . لكن عندما سأل الرئيس صدام السفيرة الأمريكية (أبريل جلاسبي) إن كانوا سيتدخلون إذا غزا الكويت ، عرفت إدارة بوش أن (بوابة النجوم) أصبحت في متناول اليد.
إنها بوابات منتشر الحديث عنها في كل الحضارات القديمة ، وهي منطقة عبور من (مكان ما) من وإلى الأرض ، بلا فترة زمنية ، فمن يخطو بقدمه فيها ينتقل فوراً إلى المكان المقدس ، والبوابة مقدسة ولا يمكن نقلها من مكانها ، وعليها حارس ، هو كاهن ، ويتوارث وأحفاده حراسة وحفظ هذه البوابة ، ويمتلك مفتاحها (تخيل الموضوع مثل مفتاح الكعبة عندنا)
إلى هنا سنقف ، ومن يريد الإستزادة فليراجع موضوع (بوابة النجوم على الرابط )
http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529
ثانياً : الدوامة
مع أنه لا يوجد بالفضاء أعلى وأسفل ، ولكن نحن نعلم أن هناك (مكان أعلى) بدليل الآية من سورة ص : "
"ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون" . وإن كان هناك (ملأ أعلى) فهناك (ملأ أسفل) ، وهذا ما يعتقده المتنورون .
بالنسبة لنا ؛ فكل ما نطمح إليه هو الإتصال بهذا المكان الأعلى ، من خلال الصلاة ، والحج ، وغيره . ولاحظ الآية :
{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} الى الله تصعد أشياء ، وأشياء أخرى يرفعها إليه ، وهكذا هو حيث الأعلى ، وإن كان سبحانه خارج بعدنا المكاني والزماني. ونحن في الصلاة نتوجه إلى (الكعبة) ، وعندما نحج نحن ندور حولها ، فهي تتوسط الطريق إلى الأعلى.وهناك المكعب الأسود الصغير الذي يضعه اليهود على جباههم وقت الصلاة وقراءة التوراة ، يدعى (توتافوت) ، وهو كذلك يرمز للصلة بينهم وبين الله وهكذا المكعب إرتبط بعبادة الله في الدين اليهودي والإسلامي
إلى هنا سنتوقف مؤقتاً ونتكلم عن موضوع مختلف تماماً ؛ وهو (مكعب زحل) ؛
قبل ستة وعشرين عاماً ، وبينما كان مسبار (فوياجر١) يمر بالقرب من كوكب زحل ، لاحظ شكل هندسي غريب ، ليس له شبيه على أي كوكب ، وهو عند القطب الشمالي لزحل ، شغل هذا الشكل الغريب بال (ناسا) حتى مر (كاسيني) بين الحلقات وبين الكوكب في الـ(٢٠٠٧) ، (لا تنسى هذا العام) ، فصورت كاسيني في الـ٢٠٠٧ الشكل بدقة ، فظهرت دوامة تدور عكس عقارب الساعة بشكل سداسي الأضلاع ، ليس هناك سبب واضح للظاهرة ، فلو كان إعصاراً فيفترض به التشكل فوق البحر أولاً ، ثم أن الإعصار لا يتخذ هذا الشكل السداسي ، ومع أن العلماء لا يعلمون ماذا يوجد في المنتصف ، لكن معظم النظريات ترجح وجود مكعب في المنتصف بماذا يذكرك ؛ الدوران عكس عقارب الساعة حول مكعب؟
يقول الممثل (شيلدون كوبر) في مسلسل (نظرية الإنفجار الكبير) (the Big Bang theory) : "(سيرن) بالنسبة للفيزيائيين مثل (مكة) بالنسبة للمسلمين
كذلك إعتقد المتنورون ؛ فالعلاقة بين كعبتنا المكرمة ودوامة زحل ليست علاقة تشابه بالشكل وطريقة الدوران حولها فقط ، وإنما هناك لغط في المواقع عن ظواهر غريبة تحدث عندما تتقابلان دوامة زحل ومكة المكرمة ، لكن بما أن الكلام عنها ليس من مصادر موثوقة ١٠٠٪ فلن نذكر هذه الظواهر ، لكن يمكنكم الإطلاع عليها في مدونات الناشطين بهذا الموضوع
عموماً ؛ كما قلنا ؛ منذ أن إكتشف المتنورون هذه العلاقة بين دوامة زحل ومكة المكرمة ، إستنتجوا أن الدوامة متصلة بمكة ، وكلاهما متصل بالـ(الملأ الأعلى) ، إذاً ؛ ما عليهم سوى أن يصنعوا نموذجاً يعكس العملية كلها ، وسيصنعوا لهم سلماً إلى (العالم السفلي)
كيف يمكن أن يعكسوا العملية ؛ عليهم أن يصنعوا مكعباً معكوساً ، ودوران مع عقارب الساعة حوله
وهنا يأتي دور (سيرنيخبرونك في المواقع الرسمية عن مشروع (سيرن) المُسمّى (LHC) : أنهم يعملون على (مصادم الهدرونات) و(معجل للبروتونات) ، والمشروع يقع في سويسرا على حدود فرنسا ، دائرة قطر المشروع(27)كيلومتر ، وبعمق(175)متر تحت الأرض ، يقال أنه مدفون بهذا العمق كيلا تصل إليه أشعة كونية فتشوش على قياساته
وهو مشروع غير ربحي تموله المنظمة الأوروبية للبحوث النووية (سيرن)
يتبع
تعليق