بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ماء في باطن الأرض تحت قدمي تومي هانسون. انه يسير على سفح تل تكسوه الحشائش بحثا عن الماء منتظرا تجاذبا قويا بين الإنسان وعلاقة الثياب التي يمسك بها.
هانسون يمسك بيديه علاقتين بشكل حرف «L» مصوبتين الى الامام، ويخطو خطوة ممسكا بالعلاقتين كمسدسين عند مستوى بطنه. وتتأرجح القطعتان المعدنيتان الى الداخل وتتقاطعان لتشكلا معا حرف «x» وتحدثان طرطقة خفيفة.
وجدتها. الماء موجود تحت هانسون مباشرة، على عمق 300 قدم.
هانسون يعرف ذلك لأنه سبق وان حفر بئرا هنا، على ارض والده، مستندا فقط على ايمانه بالعلاقتين. هانسون، حفار الآبار المحترف، يقول انه عثر على الماء بهذه الطريقة حوالي 200 مرة خلال 33 سنة، وبنسبة نجاح قدرها 90 بالمائة.
هانسون هو منقب عن الماء والكنوز الأخرى تحت سطح الأرض. وفي أيدي مثل هؤلاء المنقبين تميل القضبان المعدنية وتنجذب العصي الى اسفل وتتأرجح الرقاصات - كلها من تلقاء نفسها على ما يبدو.
هناك بعض النظريات حول حقيقة ما يجري: استشعار حقول الطاقة، الفراسة، الحظ المطلق، ايهام الذات، ولقد اجرى علماء مجموعة من الاختبارات والتجارب وحللوا الموجات الدماغية للتوصل الى جواب مقنع، غير ان الأدلة على صلاحية التنقيب بهذه الطريقة تبقى في اطار المصادفة.
ويعترف هانسون دون حرج انه لا يعرف كيف تنجح الطريقة التي يمارسها، بل يقبلها فقط، ويمارس التنقيب لحساب بعض الزبائن، واذا كانوا لا يريدونه فلا بأس، فهو يعرف ان الناس سلبيون ازاء الأمور التي لا يفهمونها، كما يقول.
ان التنقيب، أو السحر المائي كما يسمى احيانا، قديم قدم الزمن. فثمة رسوم قديمة عن التنقيب. وثمة روايات عن اعمال التنقيب عن المعادن بهذه الطريقة قبل مئات السنين في المانيا وبريطانيا.
ومن ابرز ادوات التنقيب فرع شجرة بشكل «Y» يمسك المنقب بكل طرف منه باحدى يديه، ويتجه الرأس الى اسفل اذا سار المنقب فوق خزان ماء باطني. ويقول كثيرون من هؤلاء المنقبين ان الخشب يخسر فعاليته اذا جف، لذلك يستعملون شوكة بلاستيكية. أما هانسون فانه يعمل بالعلاقة السلكية واحيانا يستعمل الفروع النضرة.هانسون يمسك بيديه علاقتين بشكل حرف «L» مصوبتين الى الامام، ويخطو خطوة ممسكا بالعلاقتين كمسدسين عند مستوى بطنه. وتتأرجح القطعتان المعدنيتان الى الداخل وتتقاطعان لتشكلا معا حرف «x» وتحدثان طرطقة خفيفة.
وجدتها. الماء موجود تحت هانسون مباشرة، على عمق 300 قدم.
هانسون يعرف ذلك لأنه سبق وان حفر بئرا هنا، على ارض والده، مستندا فقط على ايمانه بالعلاقتين. هانسون، حفار الآبار المحترف، يقول انه عثر على الماء بهذه الطريقة حوالي 200 مرة خلال 33 سنة، وبنسبة نجاح قدرها 90 بالمائة.
هانسون هو منقب عن الماء والكنوز الأخرى تحت سطح الأرض. وفي أيدي مثل هؤلاء المنقبين تميل القضبان المعدنية وتنجذب العصي الى اسفل وتتأرجح الرقاصات - كلها من تلقاء نفسها على ما يبدو.
هناك بعض النظريات حول حقيقة ما يجري: استشعار حقول الطاقة، الفراسة، الحظ المطلق، ايهام الذات، ولقد اجرى علماء مجموعة من الاختبارات والتجارب وحللوا الموجات الدماغية للتوصل الى جواب مقنع، غير ان الأدلة على صلاحية التنقيب بهذه الطريقة تبقى في اطار المصادفة.
ويعترف هانسون دون حرج انه لا يعرف كيف تنجح الطريقة التي يمارسها، بل يقبلها فقط، ويمارس التنقيب لحساب بعض الزبائن، واذا كانوا لا يريدونه فلا بأس، فهو يعرف ان الناس سلبيون ازاء الأمور التي لا يفهمونها، كما يقول.
ان التنقيب، أو السحر المائي كما يسمى احيانا، قديم قدم الزمن. فثمة رسوم قديمة عن التنقيب. وثمة روايات عن اعمال التنقيب عن المعادن بهذه الطريقة قبل مئات السنين في المانيا وبريطانيا.
تعليق